القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() س 1 : لماذا تأخر إنعقاد المؤتمر العام للحزب كل هذه السنوات؟ ج 1 : بعد انعقاد مؤتمر الحزب في العام ١٩٦٧م جاء إنقلاب مايو فعطل الحياة السياسية وجمد الاحزاب لمدة ستة عشر عاماً . وبعد انتفاضة أبريل ١٩٨٥ شرع الحزب في الإعداد لمؤتمره العام وعقدت بعض الأقاليم مؤتمراتها فجاء إنقلاب يونيو 1989م فعطل الحياة السياسية مرة أخرى ومع ذلك استطاع الحزب إقامة مؤتمر خارج البلاد بجمهورية مصر العربية في المقطم العام 1995م ومؤتمر المرجعيات مايو 2004م ، رغماً عن الظروف الإستثنائية الحرجة التى كان يمر بها الحزب وتحمله لأعباء قيادة التجمع الوطني المعارض وتباعد قياداته في أصقاع العالم وقسوة الضغوط على قيادات الداخل ، مما يؤكد بصورة جازمة حرص قيادة الحزب على اشراك الجميع فى صناعة القرار الحزبى والوطنى . س2- هناك من يردد ان مؤتمر الحزب القادم سيكون مؤتمراً ديكورياً ، كل شئ فيه مطبوخ وجاهز ولن تمارس فيه ديمقراطية حقيقية؟ ج 2 : الذي يلجأ إلى صناعة مؤتمراته هو- في الواقع - واحد من إثنين : إما من لايملك قواعد جماهيرية حقيقية أو من لا يثق في تلك القواعد ، والإتحادي الأصل لا يستطيع أحد أن يدمغه بواحدة من تلك السوأتين . بل الواقع المشاهد هو العكس تماماً فقواعدنا الجماهيرية هي الكثرة الراشدة وهي محل ثقتنا وتقديرنا. ، لذا فإننا في مؤتمرنا القادم سنرد لها أمانة الإختيار كاملة لتقدم الأصلح و الأجدر بتمثيلها داخل مؤسسات الحزب التنظيمية من القاعدة إلى القمة . س3 - توجد تيارات داخل الحزب تتهمك بالدكتاتورية والانفراد بالقرار؟ ج 3 : نحن فى الحزب الاتحادى الديمقراطي الأصل لا نبرم امراً إلا بعد الرجوع الى الاجهزة المختصة و إتاحة الفرصة للجميع ليدلوا بآرائهم مهما كانت ومنهجنا فى ذلك واضح (وشاورهم فى الامر) ولكن إن استقر الرأي على قرار معين فإن واجب القيادة يحتم علينا أن نمضي فيه بحزم ( وإذا عزمت فتوكل على الله ) ..ثم ما الداعي إلى ممارسة الديكتاتورية ؟؟ هذا حزب سياسي ديمقراطي يجتمع فيه الناس ليقدموا أفضل ما عندهم من إجتهادات فكرية وسياسية تفضي لنفع الوطن والمواطن ، وإن كان الله – سبحانه وتعالى – لم يكره أحداً من خلقه على اعتناق الدين الحق فكيف لواحد من عبيده أن يكره غيره على اتباع رأيه الشخصي ، اللهم إلا إن كان ذلك من قبيل الإستكبار في الأرض ، والإستكبار في الأرض نتيجته محسومة قرآنياً ( استكباراً في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً) س 4 - البعض يرى أنكم قمتم بابعاد شخصيات ذات وزن من اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام؟ ج 4 : كل فرد فى الاتحادى الأصل هو ذو وزن ونحن لا نتعامل مع الناس بسياسة الأوزان الخفيفة و الثقيلة وإنما بالعمل والالتزام والانضباط الحزبى ، هذا من ناحية و من ناحية اخرى فان حزب مثل الاتحادى الأصل يذخر بالكوادر المؤهلة والفاعلة ولا يمكن بالطبع استيعابها جميعاً في اللجنة التحضيرية , وهذا لا يعنى ان من هو خارج اللجنة لا دور له في الإعداد للمؤتمر ، بل الإعتماد في هذا العمل بعد عون الله تعالى وتوفيقه إنما هو على إرادة و عطاء الجماهير ، ونحن أكدنا من قبل ونؤكد الآن أن ابواب اللجنة مفتوحة أمام الجميع لإبداء الرأى و تصويب الاخطاء ولكن عبر القنوات الرسمية وبعيدا عن الرعونات . س 5 - ما هي الأسس التي تم بها اختيار اللجنة التحضيرية؟ ج 5 : اللجنة التحضيرية أخذ في تكوينها مراعاة عدة معايير أهمها الإلتزام التنظيمي و الكفاءة والمقدرة والمعرفة والخبرة والتخصص والنشاط و المواكبة ، كما أخذ في الإعتبار التمثيل الإقليمي والفئوي، ونستطيع القول – جازمين - أن العناصر التي تم اختيارها تنطبق عليها كل المعايير المطلوبة . س 6 - قيل أن تعطيل المكتب السياسي وتشكيل هيئة قيادة لخلفاء الطريقة الختمية فيها نصيب الأسد يعطي انطباعاً بأنك غير راض او غير مطمئن للقيادات الاتحادية التي لا تنتمي للطريقة؟ ج 6 : هذا قول ملقي على عواهنه وهو يتنافي مع الواقع ، فالهيئة القيادية معلومة واسماء أعضاءها معلن عنها ، ويمكن للمتأمل فيها أن يحكم بنفسه على مدى مصداقية ذلك القول , والهيئة القيادية تمثل كل مكونات هذا الحزب الأمة بما فيه من قيادات تأريخية وبرلمانيين وتنفيذيين وفئويين ورموز الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والقيادات الدينية مسلمين ومسيحيين وشباب ونساء . وإن كان في أعضائها بعض من قيادات الختمية فإن مدخلهم إليها لم يكن من بوابة الختمية وإنما لعطائهم الحزبي وإلتزامهم التنظيمي شأنهم شأن غيرهم من بقية أعضاء هيئة القيادة . س 7 - هناك من يرى ان الحزب الاتحادي الديمقراطي أصبح الأن أقرب لحزب الشعب الديمقراطي سابقاً؟ ج 7 : لكل منا الخيار المطلق فيما يراه ولكن هل كل رؤية بالضرورة أن يكون صاحبها مصيباً ؟؟ أنا شخصياً لا مجال عندي للحديث بأي حال من الأحوال عن حزبين قبرا ووقع مؤسسيهما على شهادة وفاتهما على رؤوس الأشهاد ، أعني الحزب الوطني الإتحادي وحزب الشعب الديمقراطي . س8 - رغم امتلاك الحزب لقاعدة جماهيرية كبيرة لكنه لم يستطع الاستفادة منها سياسياً ولا تنظيمياً؟ ج8 : الجماهير الإتحادية ظلت على امتداد مسيرة حزب الحركة الوطنية هي المحرك الأساسي للحزب وهي ملهمة قياداته وهي الداعم الأول والسند الأقوى لنضاله الوطني ومواقفه السياسية ، منذ معارك التحرر وملحمة الإستقلال مروراً بمراحل الديمقراطية وصناديق الإقتراع وإسناد الحكومات الوطنية ثم بمراحل النضال ومقارعة الأنظمة العسكرية ومسيرة السلام والوفاق الوطني , كل ذلك ما كان له أن يقوم من غير جماهير ولا أن يحقق أهدافه من غير قواعد . والحزب كما تعلم يحظي بالتأييد الجماهيري الواسع ، والرؤية المشهدية واضحة للعيان حيث تجلي ذلك في الحشود التي حضرت الذكري السنوية لمولانا السيد علي الميرغني التي اقيمت خلال الاسابيع الماضية وكما يحدث في المناسبات المتعددة ، فالجميع يعلم أين تقف الجماهير ، وهل تري هذه الجماهير يمكن ان نوجهها توجهات عدوانية هذا ممكن ولكنه لن يحدث . |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 8 | المشاهدات | 7250 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|