القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() من يُحب الحسَن!
(1) زرع قيمة المحبّة وأصبح عليها المدار، وأكبَرها إلى أن صارت محط نظر العارفين، وسبيل القاصدين، وسدرة منتهى التصوف في السُّودان، فكأنّ له كأسًا يغرِف بها العارفون، وبحر محبته وسعة وجوده في اتِّساع لا يضيق، السَّماحة فيه والشَّجاعة يديرهما بالنَفَس المنفوخ أولاً ولا يُديرانه، فكان صاحب دراية، وصاحب ذات فليس شطحًا من فسّر "اعرف شيخك وحب الكل"، أنّه هو الشيخ وإن دققت هو الكل. ما بين بارا وكسلا، عنايته واضحة، وبركاته حلّت، أما النُّقلة التي جاد بها فيضًا وفضلاً، جوهرًا ومظهرًا، فما حسّن النفوس وربّاها، إلا وحسَّن الجّبة وحلّاها، موصيًا كدأب أبيه بالحَسَن، زِيًا ومَأكلاً، وغرَس في النَّاس زهد المُعتنى بهم؛ فزهده زهد أكابر الأكابر، وتربيته تربية البصائر، وما كان لأحد رآه إلا أن يولع بحسن منطقه وبهاء طلعته وما يتنزّل فيه من آيات الرحمة والخير، وما ينطق به من إكبار الأكابر، وإيلائهم حُسن الرّعاية، فكان يُقرّب العَلماء والصلحاء والعاملين لنفع النّاس من كل فرقة، ويُكثر من النفع للناس، ويبدو مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر، داعية للسلام، أمينًا لسر الحضرة، وسر النّاس، ولكل ذلك شواهد مشهودة، معروفة. قال الحفيد: لا يُعرف عن عابد المحبّة، والزهد، والرفق بالنّاس، إلا وحضر شاهد الإخلاص، وامتدت عُرى وثيقة، لا ينقضها "الكره، والشدة، والرياء" فما كان لله يبقى ويتصل. ومن يحب الحسن فليقل يا حسن. |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 12 | المشاهدات | 7138 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|