06-06-2012, 02:04 PM
|
#1
|
|
سفينة النجاة من اعتلاها نجي
مع سفينه النجاه من اعتلاها نجى
سفينه النجاه من اعتلاها نجى , وعباده صادقه مخلصه للانقياء والاتقياء والمخلصين انها حب الله وعبادته سرا . والعمل لله سرا حتى لايدخل الشيطان طريقها . وحيث تقدم لربك مايحب ولا يعلمه الا انت وهو العليم الخبير . حينها يتقبلها وتضحي من عباده الاتقياء الاخفياء , حيث لا يعرفك أحد ولا يعلم بك أحد , غير الله سبحانه , فأنت عندئذ تقدم العبادة له وحده لايهم غير الله ولا تنتظر ان يقال عنك شيئا فما كان لله فهو المتصل وماكان لغير الله فهو المنفصل بنظر الناس إليك وغير منتظر لأجر منهم مهما قل أو كثر .. وهي وسيلة لا يستطيعها المنافقون أبدًا, واصحاب الرياء وعشاق السمعه وكذلك لا يستطيعها الكذابون؛ لأن كلاً منهما بنى أعماله على رؤية الناس له, وإنما هي أعمال الصالحين فقط.
نحن .. وخبيئة الصالحات :
إن أعمال السر لا يثبت عليها إلا الصادقون, فهي زينة الخلوات بين العبد وبين ربه, ولكن في وقت قل فيه عمل السر أو كاد أن ينسى ينبغي علينا احياء معناها, علمًا وعملاً, وذلك بإانشاء شبابنا وبناتنا وتربيتهم عليها,وقبل ذلك بتعويد انفسنا واستثمار مابقي من حياتنا في الإقبال نحو هذا العمل العظيم.
وليعلم كل امرئ أن الشيطان لا يرضى ولا يقر إذا رأى من العبد عمل سر أبدًا, وإنه لن يتركه حتى يجعله في العلانية؛ ذلك لأن أعمال السر هي أشد أعمال على الشيطان, وأبعد أعمال عن مخالطة الرياء والعجب والشهرة. ولا تكون من اجل الرياء التى يبغضها الله عزوجل
وإذا انتشرت أعمال السر بين المسلمين ظهرت البركة وعم الخير بين الناس, وإن ما نراه من صراع على الدنيا سببه الشح الخارجي والشح الخفي, فأما الأول فمعلوم, وأما الثاني فهو البخل بالطاعة في السر, إذ إنها لا تخرج إلا من قلب كريم قد ملأ حب الله سويداءه, وعمت الرغبة فيما عنده أرجاءه, فأنكر نفسه في سبيل ربه, وأخفى عمله يريد قبوله من مولاه, فأحبب بهذي الجوارح المخلصة والنفوس الطيبة الصافية النقية التي تخفي عن شمالها ما تنفق يمينها...
النبي صلى الله عليه وسلم ينصح بخبيئة صالحة ..
* قال رسول الله عليه الصلاة والسلام من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل)
|
|
|