وقل ياختام الرسل ياعين خلقه أغثنى فانى بالذنوب مبرقع
وسل تعط ماترجوه من كل مقصد فهذا الذى فى الكون يعطى ويمنع
فكم أمه عافٍ فنال مرامه وجدواه للراجى من الغيث اسرع
وكم جاء كربٍ ففرج كربه واولاه مناً مايسر وينفع
وكم سكبت جوداً أنامل فضله وبالمد والاحسان تهمى وتنبع
جليل جميل كامل النعت فاضل وكل الورى من بحر علياه تكرع
وهو البدر فى تم هو الشمس فى الضحى وهو المصطفى المحبوب اعلى وارفع
وأثنى عليه الله فى الذكر مادحاً فسل سورة الاسراء للقدر ترفع
ونادى منادى القرب للحب مدنياً ليرأى جمالاً بالشهود يمتع
فحاز من الوهاب قرباً ورفعةً علوماً واسراراً عن الغير تمنع
وأنت الذى لولاك ماكان مرسل وأرسلت بالخيرات كفاك تهمع
وانت الذى اعطاك ربى وسيلة وفى يوم فصل للقضايا تشفع
وانت الذى اولاك ربى كرامة من الحوض تسقى كل من جاء يسرع
وانت غياث الناس للناس رحمةً اذ مادها خطب تنجى وتدفع
وانت ملاذ الخلق فى كل مشكلٍ من السوء والاهوال توقى وتمنع
اغثنى رءوفاً يارحيماً ورحمةً فدهرى لصبرى ياحبيبى مضيع
غرقت ببحر الأثم فى وسط لجة تدارك بلطف منك ينجى ويرفع
وللميرغنى من صار يدعو بجعفر اذقه حميا الفيض يروى ويجرع
أنله اماناً منك ياعين وصله فمازال ذا خوف وعيناه تدمع
وصلنى بقرب فى القيام وفى الدنا عليك صلاة الله ماالبرق يلمع
والٍ وأصحاب وحزبٍ وشيعةٍ صلاةً وتسليماً من الله يتبع
متى لاح للمشتاق بان ولعلع وغردت الورقاء فى الكون تسجع