القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

المفهوم الحقيقي للديمقراطية في ظل أحكام الشريعة الاسلامية

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2010, 01:10 PM   #1
أحمدعبدالرحيم الخليل


الصورة الرمزية أحمدعبدالرحيم الخليل



أحمدعبدالرحيم الخليل is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أحمدعبدالرحيم الخليل
06 المفهوم الحقيقي للديمقراطية في ظل أحكام الشريعة الاسلامية


أنا : أحمدعبدالرحيم الخليل




بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




المفهوم الحقيقي للديمقراطية في ظل أحكام الشريعة الإسلامية
الأنباء – الجمعة 16 من شوال 1418ه- 13 فبراير 1998- العدد 7881
عميد كلية الشريعة د. محمد عبدالغفار الشريف في حوار مع "الإيمان":
بدالية: نود تعرف المفهوم الحقيقي للديمقراطية في ظل أحكام الشريعة الإسلامية؟
هل يمكن لدولة عصرية اعتماد الإسلام كنظام حكم فيها؟
الواقع خير دليل على ذلك، فلدينا بعض الدول التي تتبنى الإسلام كنظام حكم ومنها المملكة العربية السعودية، بل واغلب دساتير الدول العربية تنص على أن دين الدولة الإسلام، والحمد لله نجد ان الأمن مستقر في تلك الدول أكثر مما هو حادث في أميركا، ففي السعودية مثلاً هناك أمان في كل شئ ويمكن للإنسان هناك ان يخرج من منزله بعد غروب الشمس، وهذا دليل على أنه يمكن لدولة عصرية اعتماد الإسلام كنظام حكم فيه، خاصة أن الإسلام لا يتنافى مع التقدم الحضاري، والله عز وجل عندما أنزل هذا الدين كان يعلم أنه يصلح لكل زمان ومكان، ولذلك قال عز وجل "اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" والله تعالى هو خالق البشر وهو أعلم بما يصلح لهم، فوضع لهم تشريعاً كاملاً، فكيف نترك ما شرعه الخالق ونأخذ بما شرعه المخلوق؟
الدين والسياسة:
هل هناك ثمة فاصل بين الدين والسياسة؟
الدين أعم وأشمل من السياسة، فالدين نظام تعبدي ونظام سياسي واجتماعي واقتصادي وهو مدرسة نفسية ويشمل كل شئ، وكما عرف العلماء الشريعة فهي وضع سائغ لذوي العقول السليمة، فهذه الشريعة تتكلم في كل شئ وتتحدث في كل شئن في حين نجد أن الديانات الأخرى تتحدث في بعض الأمور الأخرى، فالديانة اليهودية كانت تهتم بالشؤون الدنيوية وبعض الأمور الاجتماعية، لكن فيها قصوراً في الناحية الروحية والنواحي التعبدية، ثم جاء سيدنا عيسى عليه السلام ليكمل هذا القصور، فشريعة عيسى عليه السلام ليس فيها تشريعات اقتصادية واجتماعية، ولكن فيها جوانب تعبدية لذلك نجد أن النصارى في شرائعهم الاجتماعية يتبعون الشريعة اليهودية ويتبنون العهد القديم اليهودي.
أما الإسلام فقد جاء شاملاً لكل هذا، ونسخ جميع الديانات الأخرى، ومن ضمن الشريعة الإسلامية السياسة، ولكنها السياسة الرفيعة التي تعتمد على تحقيق المصلحة للشعوب، السياسية التي تعتمد العبودية لله عز وجل، أما إذا كانت السياسة بمعنى الخداع أو بسياسة الميكافيلية التي تقول أن الغاية تبرر الوسيلة فهذا ليس من الإسلام، ولكن السياسة التي يقرها الإسلام هي التي تعني بتنظيم شؤون الناس.
والسياسة جزء من علم الفقه، هذا العلم الذي ينظم أحوال المعاملات والعبادات والأحوال الشخصية، كما ينظم أحوال القضاء وإدارة الدولة وهذا الجزء يسمى السياسة الشرعية.
وإذا نفى أحد أن السياسة من الإسلام وهو يعلم فأنه يكفر، وإذا لم يكن يعلم فيجب تعليمه، فمن يقل إن الإسلام لا شأن له بالسياسة فهو كافر، وقد كفر علماء الأزهر بعض من تكلم في هذا الموضوع، خاصة عندما أصدر الشيخ على عبدالرازق كتابه "الإسلام وأصول الحكم" فرد عليه علماء الأزهر ومجمع كبار العلماء، وكفروه وبينوا أن الذي يقول هذا الكلام يكون كافراً وسحبوا منه شهادة العالمية لأنه قال هذا الكلام، فمن ينفي أن الإسلام يشمل السياسة فعليه أني راجع إيمانه لأن من نفى شيئاً من أحكام الإسلام الثابتة في الكتاب والسنة يعد كافراً، ومع ذلك نقول أنه لا يجوز لأحد أن يكفر مسلماً يقر بالشهادتين ولم ير منه كفراً، فعليه أولاً أن يستفهم منه عن الذي أدى به على أني فعل هذ ا الشئ أو ذاك فإن وجده مصراً على فعله بعد تفهم يحكم بكفره لأن من نفى شيئاً ثبت بالكتاب والسنة معلوماً من الدين بالضرورة فقد كفر، فهذا حكم عام، أما تطبيقه على كل فرد فيحتاج إلى تفصيل، ولا يحكم بذلك سوى القاضي، وليس لعموم الناس، كما ليس للشيخ أو المفتي أن يحكم على الناس، إنما عليه أن يبين أحكام الله عز وجل، أما في القضايا الشخصية فالحكم للقاضي، خاصة في القضايا الخطيرة التي يترتب عليها احكام شرعية مثل القتل واقامة الحدود والفصل بين الرجل وزوجته، فهذه الأمور كلها يجب أن توكل للقضاء، والقاضي نائب عن الإمام في تطبيق شرع الله، ولذلك نجد مقولة شرعية تبين خطورة قضية التكفير وهي "إذا رأيت رجلاً يسجد لصنم فلا تحكم عليه بالكفر حتى تستفسر منه" فلعله فعل ذلك بشبهة فيجب أولاً أن نستفسر، ثم التعليم، ثم الموعظة، ثم الزجر، ثم بعد ذلك التغيير باليد.
الأفكار المشوشة:
على من تقع مسئولية تصحيح الأفكار المشوشة التي راجت في أوساط بعض الشباب حول مفهوم الحاكمية وطاعة أولي الأمر؟
اعتقد أن المسؤولية يتحملها العلماء بالدرجة الأولى، فهناك شرخ كبير حدث في الأمة يتمثل في انفصال العلماء عن شباب الدعوة، فقد اصبح العلماء في مكان وشباب الدعوة في مكان آخر، ومع الأسف فقد تصدى للدعوة اناس ليسوا من أولي العلم الشرعي، لم يدرسوا العلم الشرعي دراسة صحيحة ثم صاروا يجتهدون بلا فهم وبلا قواعد شرعية، ولذلك وقعت كثير من الاخطاء في تلك الاجتهادات.
ومن هنا أطالب العلماء الشرعيين ان يقتربوا أكثر من الشباب، كما ينبغي على الشباب أن يثقوا بالعلماء، وقد رأينا كيف قام الإعلام الغربي والعربي ايضاً بتشويه صورة العلماء اثناء الستينات، بل لقد كانت المسلسلات والأفلام تصور الشيخ على أنه لص أو تاجر مخدرات يستتر بالدين يقصد تشويه سمعه العلماء، وقد نجحوا في ذلك على حد ما، وللأسف نحن لدينا من العلماء من لا ينطبق عليهم هذا الإسم، لأن العالم هو من يخشى الله، وهؤلاء ليسوا ملتزمين، وقد يصدق عليهم جزء من الصورة التي حاول الإعلام الصاقها بالعلماء، لكن ليس كل العلماء بهذه الصورة المشوهة.
أقول ينبغي على العلماء الربانيين العارفين أن يبذلوا عملهم للناس لأنهم قد أخذوا على أنفسهم هذا العهد، يعلموا هذا الدين ولا يخشون أحداً إلا الله عز وجل، ثم ينبغي على شباب الدعوة أن يعرف قدر نفسه ولا يغتر بتدينه، فهذه سمة الخوارج الذين كانوا يغترون بالتدين، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء في قوله "انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" أي يتعبدون بلا علم، ويجب أن يطبقوا قول الله، "فسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون" وأن يرجعوا في مسائل الدين وفهم الدين إلى العلماء، فإذا حدث التواصل والإندماج بين العلماء وشباب الدعوة والأمة كلها، تكون الأمة في خير وتسير إن شاء الله على هدى وبصيرة.
الخلاف الفقهي:
إذا وجد في بعض المناهج الفكرية شئ من الخلل فهل يخرجها ذلك من دائرة أهل السنة والجماعة؟
إذا كان المقصود المناهج الاجتهادية الفقهية فنقول أن الخلاف الفقهي لا يخرج الإنسان من دائرة أهل السنة والجماعة، ولذلك نجد أن الصحابة اختلفوا والتابعين اختلفوا اختلافاً كبيراً في القضايا الفقهية.
أما إذا كان المقصود المناهج العقائدية فهناك قضايا عقائدية أساسية وهناك قضايا عقائدية فرعية، وحتى الصحابة اختفلوا في بعض القضايا العقائدية الفرعية فمنهم من كان ينكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أسرى به روحاً وجسداً، واعتبروا ذلك رؤيا، وإن ثابت في البخاري، ومنهم من انكر أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، بل أن عائشة رضي الله عنها انكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في رحلة المعراج، وهذه القضايا عقائدية لو كان الخلاف فيها في هذا الزمن لكفر بعضنا بعضاً، لكن الصحابة فهموا الدين وعرفوا أن فيه سعة من الخلاف.
ولكن هناك قضايا عقائدية أساسية تعد بمنزلة ملامح أهل السنة والجماعة ومن خالفها يعد خارج دائرة أهل السنة والجماعة، لكن لا يعني أنه خارج من دائرة الإسلام، فدائرة الإسلام أوسع من دائرة أهل السنة والجماعة، وعلى علماء أهل السنة والجماعة أن يوضحوا القواعد الأساسية التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، لكن إذا خالفنا بعض الناس فالأمر يسعهم في الإسلام، ولا ينبغي أن نأخذ الأمر بحساسية خاصة في هذا الزمن الذي تشتت فيه الأمة وتربص بها.
أزمة فكر:
هل تعيش الأمة الإسلامية أزمة فكر، وهل صحيح أن الفكر الإسلامي لم يعد قادراً على تلبية متطلبات العصر، وهل هناك علاقة بين هذه الأزمة وبين تعدد جهات الفتوى وعدم اتفاقها في كثير من الأمور؟
نعم أن الأمة الإسلامية تعيش أزمة فكر، بل لقد اضاعت الأمة هويتها منذ أواخر الدولة العثمانية حتى اليوم، فمشكلة الدولة العثمانية إنها اتجهت إلى القوة العسكرية والحروب مما أنهك خزائنها، بينما اتجهت أوروبا إلى الصناعة فلما تمكنت منها اتجهت إلى الاستعمار، ولما رأى المسلمون حالة التخلف فالتي تعيشها الأمة انطلقت كثير من الدعوات لتقليد الغرب في كل شئ حتى نصل إلى ما وصلوا إليه، وانقسم الناس بين داعين إلى التمسك بالتراث كما هو بغثه وثمينة، وبين أناس يدعون إلى التحرر وبين أناس وسط.
والحقيقة أن الاستعمار نجح إلى حد كبير في أن يجعل فاصلاً داخل الدول الإسلامية بين العلوم الشرعية وغيرها من العلوم، فغيروا المناهج وجعلوا مدارس وكليات شرعية وأخرى مدنية ثم أعطى الأخيرة جميع المزايا وأخلاها من الدراسة الشرعية تماماً.
فهناك أزمة في الفكر الإسلامي وليس من شك في ذلك، ولكن القول بأن الفكر الإسلامي لم يعد قادراً على تلبية متطلبات العصر هو قول مغلوط وفيه الكثير من التجني، فالله تعالى يقول: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" وطالما أننا مؤمنون فيجب أن نؤمن بأن كل ما قاله الله حق وصدق ولا يتغير، ومع ذلك أقول للمشككين لقد شهد بصلاح هذا الدين وقدرته على حل قضايا العصر أناس من غير المسلمين منهم المفكر الإيرلندي الشهير برناردشو الذي قال "لو كان محمد بن عبدالله حياً بيننا لاستطاع أن يحل قضايا العصر ريثما يشرب فنجاناً من القهوة".
والعجيب أن المسلمين هم الذين يجهلون شأن دينهم، بينما يعرف فضله غيرهم، فالإسلام صالح لكل زمان ومكان والواقع خير شاهد على ذلك، ويقول الله تعالى "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر" فتطبيقه يسير وليس تعسير، وحيز الحلال فيه أكثر بكثير من حين الحرام، لكن الناس لا يريدون الإلتزام، وحتى في قانون المرور فإن الناس لا تلتزم الا خوفاً من الشرطة، والدليل على ذلك أنه عندما لا يوجد شرطي بالقرب من إشارات المرور يحدث التجاوز وتقع الحوادث.
أما كون هذه الأزمة الفكرية لها علاقة بتعدد جهات الفتوى وعدم اتفاقها في بعض الأحيان فنقول أن الاختلاف توسيع على الأمة، إلا أن فهم الناس بهذا الاختلاف هو الذي يؤدي لمثل هذا، فعندما يرى بعض الناس أما عن جهل أو غرض وقصد اختلاف جهات الفتوى يقولون أي إسلام نتبع؟ ونقول أنه طالما يلتزم الإنسان بقواعد وأصول الإسلام فلا بأس من الاختلاف في الفروع والجزئيات، ونحن نسمي هؤلاء جميعاً مسلمين، فمن ارتضى منهم منهجاً فليقبله ويعمل به مادام يعتقد أنه الإسلام.
فالمشكلة ليست في اختلاف التيارات الفكرية، إنما المشكلة في تعصب الآراء والجهل بقواعد وأحكام هذا الدين، فقد يكون هناك فكر مشوش عند بعض الناس، لكن يجب على العلماء أن يبينوا أن هذا الخلاف لا يضر، فأنا لا استطيع إن ألزم أحدا برأي أقوله بينما هو يعتقد الصواب في رأي آخر، وقد كان هذا الخلاف موجوداً منذ أيام الصحابة وسار عليه العلماء المتقدمون ولم يؤد إلى أزمات، إنما الأزمة الحقيقية تكون في تضييع الأمة لهويتها، فهم يريدون أن ينتسبوا ولكن لا يعرفون إلى أين، هل إلى الإسلام، أم إلى الغرب، أم إلى الشرق، فهذا التضييع هو الذي يضر بالأمة وليس الخلاف الفكري فيما بينها.
يتبع .............

أحمدعبدالرحيم الخليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أحمدعبدالرحيم الخليل مشاركات 1 المشاهدات 10817  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه