القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-2010, 01:18 PM
|
#1 |
|
 
 |
نظرة في عمق الحدث
بسم الله الرحمن الرحيم إنتهت الذكرى السنوية للسيد علي الميرغني ونجله الأمجد مولانا السيد أحمد الملك رضي الله عنهما وكانت في غاية الجمال ذاك الجمال الذي لا يضاهى بوجود تلك الأقمار التي زينت المكان بالضياء والنور ألا وهم آل البيت الميرغني الذين قال عنهم الشيخ المكاشفي رضي الله عنه السادة الأعضاء السلام عليكم ورحمته تعالي وبركاته وكل عام وأنتم بخير هم بدور وما سواهم نجم اأفضل البدر أم نجم أفلا وزاد المكان جمالا تلك الأرواح العلوية السماوية من أتباع الميرغني التي لم يحبسها حابس عن الإحتفال بذكرى شيخها ومربيها ورغم كل ذلك الجمال والكمال لكن لا بد من بعض الوقفات التي يجب أن نستفيد منها في مقبل الأيام أي أنه ((كان في الإمكان أفضل مما كان )) وأول ما نريد أن نبدأ به هو الطابور تلك المظاهرة الشبابية التي ترعب المتعامين وأصحاب النفوس الخبيثة وتسر المحبين وأصحاب الضمائر الحية هذا الطابور الذي تكلمنا عنه ير ما مرة في هذا المنتدى وقد قمت شخصياً بمهاتفة عدد كبير من الشباب والمشائخ أهل الحل والعقد بالهيئة وكلي أمل أن يستجاب لمناداتي ولكن حينما حانت اللحظة التي خرج فيها الطابور فحدث ولا حرج فالإهمال ظاهر بادي للعيان لا يغفل عن أحد وكأن هذا الطابور هو شيئ ثانوي لا يهتم به وما علموا أن هذا الطابور هو الواجهة الحية للشباب الختمي خاضة في هذا الزمن الذي تقلبت فيه الأجواء والأهواء فكان يجب أن يحمل في طيات هذا الطابور العديد من الرسائل لأن هنالك عدد كبير من الناس لا يحضرون الي الإحتفال ويكتفون بهذا الطابور وقد لاحظت في هذه السنة وغيرها من السنين التي مضت غياب شباب ولاية الخرطوم عن الطابور مما كان له بالغ الأثر في إضعافه . وكان لعدم وجود زي كافي بالغ الأثر في إحجام عدد كبير من الشباب عن الدخول في داخل الطابور ولاحظت أن المايكرفونات يحملها أناس معينون ولا يعطونها لغيرهم مها كان ولاحظت أيضا غياب القادة التقليدين عن المقدمة فما أدري من يسأل عن هذا . الأمر الثاني الذي أريد إلقاء الضوء عليه هو البرنامج المصاحب للإحتفال فلقد ظهر هذا العام بمظهر جميل وقد تحاشي القائمون علي أمره ذلك التراكم الكبير في المنصة مما أظهرها بمظهر لائق ورغم وجود بعض الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالبرنامج لكنهم قليلون لم يؤثروا في مظهره العام . أما الخطابات فقد جاء خطاب السيد محمد عثمان كاملاً شاملاً وقد تلاه نجله السيد جعفر الصادق كما عودنا بذلك الصوت الشجي . وتلك المقدمة التي تقدم بها الأستاذ سكينجو كانت قوية معبرة ألهبت حماس الجميع وكذلك المناقب من بعدها . ولكن لا بد من وقفة مع بقية الخطابات التي ما زادت عن التعبير عن عظم المناسبة والكلام عن صاحبي الذكري الذين تكلم عنهما في المناقب وما كنا ننتظره من خطاب الشباب والطلاب والهيئة أن يبرزوا لنا عما قاموا به خلال العام الذي مضي وما قصروا عنه وسوف يقوموا بعمله في العام القادم ولكن شيئاً من هذا لم يحدث بل جاء الحديث كما هو في السابق فنرجو أن تعالج هذه المشكلة حتي يستقيم الأمر ويعلم هؤلاء الناس أن هذه المؤسسات الشبابية والطلابية والهيئة ما زالت بخير وكل عام وأنتم بخير . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن عبد العزيز السقادي ; 11-08-2010 الساعة 01:23 PM. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الميرغني، السيد، |
| كاتب الموضوع | عمر بن عبد العزيز السقادي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 7747 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري