08-09-2010, 07:16 PM
|
#1
|
شباب الميرغني بالرياض
|
رحم الله الخليفة تاج السر علي الشيخ - علي نايل محمد
رحم الله الخليفة تاج السر على الشيخ
لقد رحل بالأمس عن دنيانا الفانية رجل التقوى والصلاح بل رجل البر والإحسان الشيخ الورع الخليفة تاج السر على الشيخ . وهو رجل غني عن التعريف على مستوى السودان لأنه المحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وظل يمدحه وينشده بصوته الندي العذب والذي يشد ويطرب من يسمعه من خلال إذاعة أم درمان ومنذ عشرات السنين ومن خلال عشقه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أمتدت محبته لتشمل كل أحفاد رسول الله وخاصة فقد تعلق قلبه وازدادت محبته بالسادة المراغنة وارتبط بهم ارتباطاً وثيقاً منذ عهد مولانا السيد على الميرغني وحتى زمان مولانا محمد عثمان الميرغني وقد ظل الخليفة تاج السر من اخلص المخلصين للطريقة الختمية اخلاصا صاحبه العمل وقد اعطى للطريقة كل مايملك من جهد ومال ووقت وقد كان راضيا وسعيدا بذلك واستطيع ان اقول بان الخليفة تاج السر قد كان هو الأول بلا منازع في عطائه للطريقة ويعترف بهذا كل من حول الطريقة من كبار الخلفاء وقد كان يجد منهم جميعاً الحب والإحترام والتقدير وقد كان يتصدر كل أعمال الطريقة من تجهيز واعداد للحوليات والمناسبات الدينية بداية من دفع المال بسخاء وحتى مكان أعداد الطعام وكان مشمرا عن ساعديه ويحمل (المغرافة) لتجهيز الأكل للضيوف والمريدين . ثم يذهب ليشرف على تجهيز واعداد المنبر ويقف عليه خطيباً ثم منشداً. ونقول بأن الخليفة تاج السر كان صاحب إخلاص نادر للطريقة ولذلك فإن السادة المراغنة يضعونه في مرتبة الوالد ويحترمونه لانه قد كان يحمل في داخله كل مشاعر الابوة الصادقة – انني قطعا سوف اعجز تماما في محاولتي بان اتحدث عن الدور الكبير الذي كان يؤدية الخليفة تاج السر للطريقة الختمية ولابد أن أتحدث عن جوانب أخرى في هذا الرجل فهو كريم ومبادر في نخوة لكل أعمال البر والإحسان وقد ظل يساهم في كل المساجد والخلاوي التي يأتيه أهلها والقائمون عليها لمعرفتهم بشهرته في مد يد العون في هذا المجال. وقد أمتدت يده بالإسهامات في التشييد لهذه المرافق على مستوى السودان وخاصة في منطقة أهله ومسقط رأسه كبوشية فقد قام بتأسيس مسجد باسم الختمية على نفقته الخاصة. وقد كانت له علاقة حميمة بكل رجال الطرق الصوفية يحبهم ويدعم جهدهم من أجل رفعة الدين الإسلامي والخليفة تاج السر ورغم هذا الإكرام الذي وجده من عند الله في توسيع مصادر رزقه وجعل خيره يمتد لغيره فهو يحكي عن بداية حياته فقد كان عصامياً ويحكي بفخر واعتزاز بأن بداية عمله قد كانت قهوة شاي مع والده بسوق أم درمان أي أنها بداية من الصفر كما يقولون
نواصل.............
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ياسر علي نايل ; 08-09-2010 الساعة 07:22 PM.
|