القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-28-2013, 12:40 PM
|
#1 | |
|
 
 |
من نسمآت المولد النبوى الشريف
نسمات ذكرى المولد الشريف   .قال تعالى:وذكرهم بأيام الله. إن حقا على العاقل أن يفرح بيوم ميلاده ، وأن يسر ويبتهج بذلك اليوم الذي تدفق فيه النور والهدى والعلم إلى هذا العالم أجمع،، لأنه ولد فيه رسول الرحمة للعالمين، ونبي الهدى والنور للخلق أجمعين، وإمام الأنبياء والمرسلين، فأعظم بذلك اليوم وأكرِم، وأسعد به وأنعم. سئل رسول الله عن صيام يوم الاثنين كماروى لنا أبو قتادة. فقال: ذاك يوم بعثت فيه... وقصة عاشوراء قال الإمام الحافظ شيخ القراء ابن الجزري: من خواصه أنه أمان في ذلك العام، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام. ونقل الإمام محمد بن يوسف الشامي في سيرته عن الشيخ أبي عبد الله بن أبي محمد النعمان يقول: سمعت الشيخ أبا موسى الزَّرْهوني يقول:رأيت النبي في النوم، فذكرت له ما يقال في عمل الولائم في المولد.فقال له عليه الصلاة والسلام: من فرح بنا فرحنا فرحنا به. وروى البخاري وغيره أنه يخفف عن أبي لهب كل يوم اثنين لانه لما بشرته حامدته بمولد الرسول اعتقها وفرح بذلك. قال الحافظ شمس الدين الذهبي: إذا كان هذا كافرا جاء ذمه...بتبت يداه في الجحيم مخلدا أتى أنه في يوم الاثنين دائما...يخفف عنه للسرور بأحمدا فما الظن بالعبد الذي طول عمره...بأحمد مسرورا ومات موحدا فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو المثل الأكمل في الخلق والخلق. روى البخاري عن أنس: كان رسول الله أحسن الناس وجها، واحسنهم خلقا. فهو أجمل خلق الله خلقا، وأكملهم خلقا، بل هو فياض المكارم والكمالات على العالم. ففي مسند أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. قال الإمام أبو القاسم الجنيد: وإنما كان خلقه عظينا لأنه لم يكن له همة سوى الله تعالى. فكان رحمة للعالمين قال تعالى:وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. فهو رحيم بالمؤمنين يهديهم إلى سعادة الدنيا والآخرة: بالمومنين رؤوف رحيم في هذا اليوم العظيم: ولد رسول الله، وكان مولده محفوفا بالإكرام الإلهي، ومعنيا بالعنايات الربانية، وقد أظهر الله تعالى عند ولادته خوارق وغرائب، إرهاصا لنبوته، وتمهيدا لرسالته، وإعلانا بعظيم مرتبته، وأن له شأنا كبيرا. فمن ذلك انتشار النور وامتداده عند ولادته :روى الإمام أحمد عنْ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبِشَارَةُ عِيسَى بِي وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ يرَيْنَ. وإن أم رسول الله رأت حين وضعته نورا أضاءت له قصور الشام. فهو دعوة إبراهيم: ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك. وهو بشارة عيسى: ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد. وأخرج أبو نعيم عن أم سلمة رضي الله عنها، عن آمنة والدة رسول الله قالت: لقد رأيت ليلة وضعه نورا اضاءت له قصور الشام حتى رأيتها.وإلى ذلك أشار العباس في شهره: وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق وظهور هذا النور عند ولادته إشارة إلى ما يجيء به من ذلك النور الذي يهدي به العالم، ويزيل به ظلمات الكفر: قال تعالى: قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه. وبذلك النور الذي جاء به من عند الله تعالى: نور البصائر، وأحيا القلوب الميتة، وفتح الأعين العمياء، والآذان الصماء.ومن العجائب أيضا:ما أخرجه البيهقي وأبو نعيم عن حسان بن ثابت قال: إني لغلام ابن سبع سنين أعقل ما رأيت وسمعت، إذا يهودي يصرخ ذات غداة: يا معشر قريش. هل ولد فيكم الليلة مولود؟ قالوا: لا تعلم. قال: انظروا، فإنه ولد في هذه الليلة نبي هذه الأمة...ومن عجائب ولادته الدالة على نبوته:اهتزاز إيوان كسرى وانصداعه، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، وغاضت بخيرة ساوة. ومن الإرهاصات والمقدمات التي وقعت قبل ولادته قصة أصحاب الفيل وكيف أرسل الله تعالى تلك الطير. إنه رسول الله الرحمة للعالمين، الذي قال عن نفسه: أنا سيد ولد آدم ولا فخر. رسول الله بشر ولكنه ليس كالبشر. يروي الطبراني والبيهقي في الدلائل عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه أن عينه ذهبت يوم أحد، فجاء النبي فردعا فاستقامت. وفي رواية: كانت أصح عينيه.ويذكر الحافظ ابن حجر في كتاب الإصابة قصة شيبة الذي أسلم يوم الفتح بمسحة من مسحات رسول الله .قال شيبة: فجئت النبي من خلفه فدنوت ثم دنوت حتى إذا لم يبق إلا أن أتِرَه-أقتله- بالسيف وقع لي شهاب من نار كالبرق، فرجعت القهقرى، فالتفت إلي النبي فقال: تعال يا شيبة. فوضع يده على صدري فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري... الحديث.
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5799 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض الشجري