القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سيدنا الحسن بن على رضى الله عنه وارضاه الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد القرشي الهاشمي، سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن ابنته فاطمة الزهراء ، و ريحانته ، و أشبه خلق الله به في وجهه ، ولد للنصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة فحنكه رسول الله بريقه و سماه حسناً ، و هو أكبر ولد أبويه ، و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحبه حباً شديداً حتى كان يقبل ذبيبته و هو صغير ، و ربما مص لسانه و اعتنقه و داعبه ، و ربما جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ساجد في الصلاة فيركب على ظهره فيقره على ذلك و يطيل السجود من أجله ، و ربما صعد معه إلى المنبر ، و قد ثبت في الحديث أنه عليه السلام بينما هو يخطب إذ رأى الحسن و الحسين مقلين فنزل إليهما فاحتضنهما و صعد بهما معه إلى المنبر و قال : " صدق الله " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " إني رأيت ابني هذين يمشيان و يعثران فلم أملك أن نزلت إليهما " ثم قال : " إنكم لمن روح الله و إنكم لتبجلون و تحببون " . و قد ثبت في صحيح البخاري عن أبي عاصم عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن أبي مليكه عن عقبة بن الحارث أن أبا بكر صلى بهم العصر بعد وفاة رسول الله بليال ثم خرج هو و علي يمشيان ، فرأى الحسن يلعب مع الغلمان فاحتمله على عنقه و جعل يقول : يا بأبي شبه النبي ، ليس شبيهاً بعلي . قال : و علي يضحك . و روى الإمام أحمد عن سفيان الثوري و غير واحد قالوا : حدثنا وكيع ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد سمعت أبا جحيفة يقول : [ رأيت النبي صلى الله عليه و سلم و كان الحسن بن علي يشبهه ] . و رواه البخاري و مسلم و قال أحمد : " : [ كان النبي صلى الله عليه و سلم يأخذني فيقعدني على فخذه و يقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمنا ثم يقول : اللهم ارحمهما فإني أرحمهما عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله و معه حسن و حسين ، هذا على عاتقة ، و هذا على عاتقة ، و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة حتى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يا رسول الله إنك لتحبهما ، فقال : من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني " . تفرد به أحمد . و قال محمد بن سعد : " حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي ، حدثنا شريك عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله . قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي " . و قد ثبت في الصحيح عن أبي بكرة . و روى أحمد عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن ابني هذا سيد و لعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " ، فوقع ذلك كما أخبر عند نزول الحسن لمعاوية عن الخلافة و وقع ذلك تصديقاً لقوله صلى الله عليه و سلم هذا ، و كذلك و قد كان الصديق يجله و يعظمه و يكرمه و يحبه و يتفداه ، و كذلك عمر بن الخطاب ، فروى الواقدي عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه : أن عمر لما عمل الديوان فرض للحسن و الحسين مع أهل بدر في خمسة آلاف خمسة آلاف ، و كذلك كان عثمان بن عفان يكرم الحسن و الحسين و يحبهما . و قد كان الحسن بن علي يوم الدار و عثمان بن عفان محصور عنده و معه السيف متقلداً به يحاجف عن عثمان فخشي عثمان عليه فأقسم عليه ليرجعن إلى منزلهم تطييباً لقلب علي ، و خوفاً عليه رضي الله عنهم ، و كان علي يكرم الحسن إكراماً زائداً ، و يعظمه و يبجله و قد قال له يوماً : يا بني ألا تخطب حتى أسمعك ؟ فقال : إني أستحي أن أخطب و أنا أراك ، فذهب علي فجلس حيث لا يراه الحسن ثم قام الحسن في الناس خطيباً و علي يسمع ، فأدى خطبة بليغة فصيحة فلما انصرف جعل علي يقول : ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم . و قد كان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن و الحسين إذا ركبا ، و يرى أن هذا من النعم عليه . و كانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطمونها مما يزدحمون عليهما للسلام عليهما ، رضي الله عنهما و أرضاهما . و كان الزبير يقول : و الله ما قامت النساء عن مثل الحسن بن علي . و قال غيره : كان الحسن إذا صلى الغداة في مسجد رسول الله يجلس في مصلاه يذكر الله حتى ترتفع الشمس ، و كان يجلس إليه من يجلس من سادات الناس يتحدثون عنده ، ثم يقوم فيدخل على أمهات المؤمنين فيسلم عليهن و ربما أتحفنه ثم ينصرف إلى منزله رضي الله عنه . و لما نزل لمعاوية عن الخلافة من ورعه و صيانة لدماء المسلمين ، كان له على معاوية في كل عام جائزة ، و كان يفد إليه ، فربما أجازه بأربعمائة ألف درهم ، و راتبه في كل سنة مائة ألف ، فانقطع سنة عن الذهاب و جاء وقت الجائزة و احتاج الحسن إليها و كان من أكرم الناس فأراد أن يكتب إلى معاوية ليبعث بها إليه ، فلما نام تلك الليلة رأى رسول الله في المنام فقال له : يابني أتكتب إلى مخلوق بحاجتك ؟ و علمه دعاء يدعو به فترك الحسن . ما كان هم به من الكتابة ، فذكره معاوية وافتقده ، و قال : ابعثوا إليه بمائتي ألف فلعل له ضرورة في تركه القدوم علينا ، فحملت إليه من غير سؤال قال صالح بن أحمد : سمعت أبي يقول : الحسن بن علي مدني ثقة . حكاه ابن عساكر في تاريخه قالوا : و قاسم الحسن الله ماله ثلاث مرات ، و خرج من ماله مرتين الله عز وجل و حج خمساً و عشرين مرة ماشياً و إن النجائب لتقاد بين يديه و روى ذلك البيهقي من طريق عبيد الله بن عمير عن ابن عباس . و قال علي بن زيد بن جدعان و غيره واحد : و قد علق البخاري في صحيحه أنه حج ماشياً و النجائب تقاد بين يديه و روى داود بن رشيد عن حفص عن جعفر بن محمد عن أبيه . قال : حج الحسن بن علي ماشياً و النجائب تقاد بين يديه و نجائبه تقاد بين يديه و إلى جنبه . و قال العباس بن الفضل عن القاسم عن محمد بن علي قال قال الحسن بن علي : إني لأستحيي من ربي أن ألقاه و لم أمش إلى بيته ، فمشى عشرين مرة إلى المدينة على رجليه اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 10454 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|