القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-28-2010, 02:11 PM
|
#1 |
|
رئيس الحزب الإتحادي الكويت
 
     |
اقرا لهذا الكاتب كويتى // الانتخابات فى السودان (اصوات البشير رقم مميز موبايل)
جعفر رجب / تحت الحزام / لي مع السودان قصص وحكايات...!  ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخطجعفر رجب اقرأ لهذا الكاتب أيضا جعفر رجب / تحت الحزام / يلعبون فينا 27/04/2010 جعفر رجب / تحت الحزام / مستانسين عندنا نفط 26/04/2010 جعفر رجب / تحت الحزام / تسلق على ظهر الجهراء 25/04/2010 جعفر رجب / تحت الحزام / جامعة منفوخة ... و«العبدلي 1 و2» 22/04/2010 جعفر رجب / تحت الحزام / شغن شغن شغغغغغن 21/04/2010 في سنة 1986 اقيمت أول وآخر انتخابات تعددية حقيقية في السودان! وفي سنة 1986 كنت اسير في اروقة جامعة الكويت، طالبا مجتهدا، مهذبا، مهندما، حاملا كتبي في يدي، وقلمي في جيبي، مع رفيق السلاح والكفاح بدر اشكناني، فصادفنا اعلانا معلقا على جدارية، يعلن عن مسابقة لكتابة بحث حول الجامعة العربية، وكانت جائزة المسابقة «السفر الى السودان للمشاركة في مؤتمر الشباب العربي»، للخمسة الاوائل الفائزين! لا اعرف حتى هذه اللحظة، ما الذي دفعنا للمشاركة في هذه المسابقة، ولكن ما اذكره ان بحوثنا تمت كتابتها في يوم واحد، وقدمناها في اليوم الثاني! وعند اعلان النتائج، ذهبنا لمقابلة الدكتور عبدالله الفهيد، وكان يومها عميدا للشؤون الطلابية، وكان اسمانا ضمن الفائزين، حيث حصلنا على المركزين الثالث والرابع... وكان كل عدد المشاركين في المسابقة اربعة فقط! تسلمنا تذاكرنا ومصروفنا، وركبنا الطائرة متجهين الى مطار الخرطوم، مع مجموعة اخرى من الشباب المشاركين في مجلات اخرى، كالغناء وغيرها... المهم وصلنا الخرطوم عبر جدة ليلا، نزلنا من الطائرة باتجاه البوابة، وفجأة شاهدنا انفسنا بالشارع، والباص من امامنا والمطار من ورائنا، ركبنا الباص وسرنا في شوارع الخرطوم، ودخلنا في الاماكن المظلمة، والباص يسير مسترشدا بضوء القمر، فجأة وجدنا انفسنا امام معكسر جيش، قلت يبدو اننا اختطفنا وسيرسلوننا نحارب في الجنوب، أو انه تم اعتقالنا وارسلونا الى مكان اشبه بالمعتقلات النازية في الحرب العالمية الثانية... الا انه تبين ان المعكسر هو مقر جميع الشباب العربي ونحن من ضمن الشباب العربي الممثل للكويت، دخلنا الشاليهات، واذا بالاسرة «بوطابقين» قد صفت في الشاليه، وخوفا من المرتفعات نمت في الطابق الارضي! عشنا ما يقارب الاسبوعين في حالة شبه عسكرية، تعايشنا خلالها مع مختلف القوميات العربية بحلوهم ومرهم، كان الوفد العراقي منعزلا لا يتكلم ولا يتناقش ولا يلعب، وكان الوفد السعودي يذبح خروفا كاملا وامام اعيننا يوميا لغدائه بينما نحن ملتزمون بالأكل الآتي عبر الشاحنات العسكرية، وكان الوفد السوري برئاسة «ايمن زيدان» الاكثر طرافة بين الوفود، والوفد الاماراتي وشاعرهم عبدالكريم معتوق الاكثر قربا الينا، بالاضافة الى زميلنا السوداني عثمان المثقف الخلوق، وتلفظ بالسوداني «أسمان»، ومرة سألنا عنه فتبين لنا ان كلهم اسمهم «أسمان»!... المهم في تلك الايام، ومن خلال نقاشنا مع الشباب العربي الذين اصبحوا الان «شيابا»، تأكدت وتحت الشمس الساطعة في سماء الخرطوم، وبالقرب من النيل الازرق في ام درمان، انه لا أمل في هذه الامة...! كانت اياما جميلة وطريفة رغم غرابتها، وغرابتنا، واسئلتنا المتكررة لبعضنا «احنا شنو يابنا هني»، واخيرا عدنا الى البلاد محملين بجلود الثعابين والتماسيح، وحب كثير من اطيب وألذ شعب في العالم! نرجع الى 2010 - قلت نرجع لانه كلما تقدم الزمن بنا تأخرنا اكثر - للانتخابات السودانية، عشرة ايام من الترقب، وانا اضع يدي على قلبي قلقا، وبعض اهالي السودان ايديهم على خدهم بطالة، والبعض ايديهم على جيوبهم خوفا ان تطير بقايا راتبهم... بانتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية، لانه حتى الأمس لم يكن احد يعرف النتيجة، حتى الرئيس البشير «بزات نفسه»! الا ان هلت البشائر واعلن فوز البشير بالانتخابات بعد ان حصل على6901690 صوتاً، بعد انتخابات نزيهة، كان المواطن بسبب «فائض الديموقراطية» يسمحون له بالتصويت اربع مرات، وفقا للشريعة! وليست مرة واحدة كالدول الغربية، وكان «الزول» حتى لو يكن مسجلا، وحتى لو الناس يقرؤون على روحه وروح البلد الفاتحة ايضا، يصوت ويختار الرئيس طبعا، فأمواتنا احياء، بفضل حكوماتنا! ما أثارني حقيقة هو الرقم، في البداية كنت اتصوره رقم تلفون ذهبياً، حصل عليه قبل اضافة الرقم 6 عليه، او انه رقم سيارة، الا انه تبين انه عدد من انتخبوه، وهذا يعني ان الانتخابات العربية تطورت، ولم تصبح مزيفة مزورة، بل اصبحت طريفة وكوميدية ايضا! جعفر رجب jjaaffar@hotmail.com |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | أزهري محمد سليمان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 8279 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض الشجري