|
رد: في الأزمة السودانية: كل الرسائل لا تصل إلى الرئيس
" ) نحن طايرين بي فوق شايفين الحال شايفين الخيم شايفين الحلال الغرقانه والبيوتالغرقانه شايفين الحال ما عاجبنا. والله ما نرتاح إلا لما كل واحد يكون عنده بيتوبيت صحي وعنده خدمات تعليم وخدمات صحه وخدمات مياه ومشروعات اعاشه زنحن معاكملغاية ما نحل مشاكلكم كلها ولغاية ما تقولوا نحن ما عندنا مظلمه تاني ونرفع شهادتنالله." ورصد وقتها مبلغ أربعة ملايين جنيه للإغاثة العاجلة، لم يصل منها حتى اليوم،وبعد أربع سنوات، مليم واحد للمتضررين، ولم تسكن حتى اليوم أسرة واحدة في منزل., )
الأخ العزيز / ودمحجوب ,
أولا: بارك الله فيك أخى , وجزيت خيرا كثيرا , لاطلاعنا علىهذا الموضوع القيم , وتكمن قيمته فى أنه صادر عن أحد , أكثر الناسالتصاقا , ومعرفة بأهل الانقاذ , وانما يقوله وينشره للناس عنهم , يعد بمثابة : (( شهد شاهد من أهلها . ))
ثانيا :أنظروا يا اخوانى , وتمعنوا جيدا , فى هذا الذى تفوه , ووعد به , رئيس دولة يدعى أنه يحكم بالاسلام , ويمثل الرسالة الخاتمة والتى جاءت أصلا لتحرير البشرية كلها من مثل هذه الصفات الكريهة ’ والتى تعد من أجل , وأكبر , الكبائر , وأشنع , وأقبح , أنواع الخصال ,وهى خصال : " الكذب والغش , والخداع , ...... الخ الخصال الذميمة التى عرف بها , وأصبحت طابع أصيل لأهل الانقاذ "
ثالثا : أسألكم بالله يا اخوانى , هل يمكن أو يستساق عقلا , أن يتصرف حاكم , أى حاكم , فى زماننا هذا , مثل هذا الذى يطالعنا به , ونراه , ونشاهده أمامنا , من راعينا الأول , .... ثم يبقى , أو يظل فى كرسيه لحظة واحدة ؟؟؟؟؟ ...... كلا , وألف كلا . !!!!! .... لا يمكن هذا , لأن مثل هذه التصرفات , ثمثل بحق : " ردة " ما بعدها ردّة , ورجوع لذات الحالة التى تردت اليها البشرية ردحا من الزمن , وجاءت الرسالة الخاتمة , لانقاذها منها .
رابعا : ماذا يعنى هذا ؟؟؟ هذا يا اخوانى يعنى , أن البشرية فى مسيرتها الطويللة , وما اعتراها , من عنت وجور , وقهر وظلم , استطاعت أن تتخلص من الكثير , الكثير , فى اتجاه , ما جاءت الرسالة الخاتمة , أصلا , لتنزيلهعلى الأرض , من تحرير للانسان , وبسط العدل بين الناس ,وأصبحت هذه الدول الآن محل تطلع وشوق , من كافة شعوبنا الاسلامية , لما يتمتعون به , ويمارسونه من هذه القيم الحميدة ,....... بل نراهم الآن يستنجدون بهم , ضد حكامهم الذين تحولوا من رعاة , لخدمتهم , الى لصوص لسرقتهم !!!!!!! .... أليس من المفارقات العجيبة , أن يحدث هذا التطور , من دول غير مسلمة , , ونعانى نحن المسلمون , من هذه الردة , الممعنة فى سوءها وقبحها ؟؟؟؟؟
|