القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأزمة في الاتحادي أم الأزمة في الصحافة. عمر الترابي الحديث المكرور عن الاتحادي الديمقراطي وأزمة القيادة فيه، حديث أستغربه؛ فكيف لحزب أن يظل مادة صحافية طوال العام، وكيف لأزمة أن تبقى هي العادة؛ و كيف للعادة أن تبقى خبرًا! حتى أخبار الثورات العربية إذا ما طال أمدهها فتر الإعلام عنها، وخفت اهتمام الناس بها، فما بال الاتحادي مالئ الدنيا وشاغل الناس على امتداد أيامهم، وما بال صحفنا ترتكت كل شئ وتفرغت لتغطية خلافات الاتحادي و اختلاقها أحيانًا. الغريب المريب أن ذات الصحف التي لا نرى في صفحاتها إلا أخبار أزمة الاتحادي و وأحيانًا حزب الأمة القومي، هي الصحف التي تظن أن الاتحادي لا يملك سوى مئتي ألف مؤيد في كل السودان (القديم)، فما بالهم يُزعجون القارئ المسكين بأخبار حزب ضئيل لا يتجاوز من ينتخبونه (0.5%) من جموع الشعب! لستُ غاضبًا من التناول المفرط في العدائية، فهذا مقبول في فهم السياسة بمعناها الكبير، ولستُ غاضبًا من المجافاة للواقعية فهي أيضًا إحدى السلوكيات السياسية المتناولة، ولكن ما يثير حنقي هو التوقيت الذي يتناول فيه هذه الأخبار، ناعهيك عن من يُضخِّمها أو يختلقها، في توقيت تقبل فيه البلاد على أخطر تحدي اقتصادي وسياسي وفكري تواجهه منذ انقلاب 1989، إن لم يكن منذ استقلال السودان 1956؛ فكيف يُغض الطرف عن المستقبل المجهول للوطن، و يُقتل بحثًا المستقبل المعلوم للحزب الاتحادي؟ لا أحد يدري ما بعد التاسع من يوليو كيف يُجدد السودان نفسه، كيف يحدث مصادره، كيف يوسع أطره، من يضع فكره، ماهي شكل الدولة، صيغتها، ترابيتها، الاجتهاد في بنائها، إدارتها للخلاف، التهديدات، مصير التعاهدات، مصير الشعب! كيف لشُركاء الوطن أن يشغلونا عن مشاركتكهم التفكير في حلحلة معضلات الوطن وتلقي مصائبه (البلاقو فيها)، و يتركونها لتعيث فينا، ويأتون ليتفرغوا لاختلاق المشاكل في الاتحادي الديمقراطي، وكأن اختلاق مشكلة في الاتحادي قد يشغل الاتحاديين عن كارثة سيعيشها الوطن. لنكن أكثر وضوحًا، أنا لست أعني بحديثي المؤسسة الرسمية؛ ولكني أعني التفكير النمطي لإدارة الخلافات، التفكير القديم (العقيم) الذي كانت تمتهنة جهة سياسية محددة، ألم يئن لها أن تعلم أنه أورد البلاد الهلاك؟ بلى، آن وحان وعلمت، فعلام بعض أقطابها لا زالوا يقتاتونه. وعلام الحكمة الوضيئة ضلت سبيلها عن أهل السودان. الوطن الذي تمرق و يتمزق، يستحق أن ندرس مشاكلنا بعيدًا عن أصوات القرب المقدودة؛ واختلاق الفرقعات التي تشغل الناس، بعيدًا عن القضايا الإنصرافية. الاتحادي الذي نعرف كان وظل و سيظل على قلب رجل واحد، وعلى كلمة إمام واحد، كل خلافاته وتنوعاته تستوعبها سماحة الرئيس القائد، كل أدبياته تنطلق من أسس متينة راسخة في تاريخ المجتمع، كل مبادئه تحملها جينات أبنائه وصالاً متصالحًا مع التاريخ، زعيمه صاحب السيادة أوعى وأوسع من أن نكرر على الأسماع أن فضله يفيض عن الحزب وعن الطريقة وعلى السودان، لأنه سمح و آمل وطيب الأصل والعنصر والفعال، ولن تناله من هجمات الصحافة شئ!، وشباب الاتحادي أكثر وعيًا من أن تزعزهم الأوهام، وفكره أرسخ من أن تقلقله الإشاعات، وتاريخه أسمى من المشائين بنميم. ولن ينساق بنوه في معركة التخوين. فعلام مناطحة الجبال. |
|
![]() |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1684 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|