إحتشد عصر اليوم بساحة مسجد مولانا السيد علي الميرغني 500 طبيب وطبيبة بعد تأديتهم صلاة العصر ، منددين السلطان إرجاع الحقوق كاملة للطبيب السوداني ، وطالبوا بإعادة الأطباء الذين فصلوا بقرار جمهوري ، وأبتدوا ندوتهم التي هي من غير تجهيز بشكر صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني و والده الكريم صاحب المسجد وقال المتحدث : أن قوات الأمن والشرطة تلاحقهم أينما ذهبوا وتضيق عليهم حتى وصل بهم الأمر إلى الضرب والإعتقال وعدم دخول المستشفيات نهائياً ومنعوا من التجمع حتى في إستراحات الأطباء ، وقالت طببية : "على الرغم من تهديد حياتي وتحطيم سيارتي الخاصة فإنني لم اتخذ قرارا خاصا بعيدا عن القضايا العامة للأطباء". وذكرت أن واحدة من محاولات التشويه هي تصوير الأمر بأنه خاص بنواب الاختصاصيين فقط . وكان الأطباء دخلوا في إضراب عن العمل في المستشفيات عدا الحالات الطارئة منذ أكثر من خمسة أيام بسبب ما سموه عدم إيفاء الحكومة بالتزامها بتحسين بيئة العمل ومعالجة بعض مشكلات مهنة الطب في البلاد. فهنالك من أضرب عن الطعام ، وأكد رئيس لجنة الأطباء أحمد الأبوابي أن الحكومة ما زالت تتعامل مع الأمر بنوع من الاستهتار، واتهم الحكومة بأنها مارست كثيرا من التضليل والصدود عن معالجة الأزمة، الآن، مؤكدا أن الحكومة لا تزال غير مستعدة لسماع مطالب الأطباء. وجدد الأطباء العهد التام بإضراب مفتوح إلى حين وصول حل سليم ، داعين إخوانهم الأطباء أن يلتفوا حولهم لا مجابهتم بالعداء ، مؤكدة متحدثة : أن الهنباتي قاطع الطريق ما بخلي زميلو خلي طبيب " ، مؤكدين أن هذا هو رد شرف للمهنة للأجيال الآتية . وقال الأبوابي للجزيرة نت إن عددا من الأطباء تعرض للاعتداء من جهات لم يسمها رغم النهج السلمي الذي يسلكونه منذ إعلان الإضراب حتى الآن، مؤكدا أن الحكومة لا تزال غير مستعدة لسماع مطالب الأطباء. شرف الحشد الكريم الأستاذ حاتم السر ، وشُكر على حضروه وأكدوا أن حزبهم السياسي هو الطب لاغير وأن ما جمعهم هم مهنة الطب الشريفة . والأعجب من ذلك أحبتي أن قوات الشرطة طوقت مسجد السيد علي الميرغني بأكمله ، ومنعت بعض الأطباء من دخول بيت الله ، عجباً من هؤلاء الطغاة الذين هم كأمثال أبرهة الذين هدم بيت الله الحرام وهؤلاء يمنعون من تعمير مساجد بيت الله بالصلاة وإلتجاء الناس إليها خوفاً من جور الزمان ، أنهت اللجنة المنظمة الحشد بالولاء والقسم ، ثم خرج الأطباء من المسجد متوجهين إلى سياراتهم متفاجئين بماذا ،،،برجال شرطة يلقون القبض على أطباء كانوا بالخارج ، وتجمهر الحشد على سيارات الشرطة ، وقفوا جميعاً سدا منيعا للعربات التي على ظهرها الأطباء المعتقلين ، حتى أن طببية جعلت نفسها تحت إطار العربة لكي لا تتحرك الشرطة بزملائها ، لولا تدخل الحكيم حاتم السر في الموضوع وفض رجال الشرطة وأنزل المعتقلين ، ثم تجدد المشهد ثانية عند بوابة سيدي علي عندما أراد الكلاب الأمنجية إعتقال نقيب لجنة المضطربين الطبيب / الأبوابي ، عغندها هاج الحشد على الشرطة ، وأدخلوه الحمى حمى سيدي علي الذي يمنع على القردة الخنازير الدخول إليه ، تدخل حاتم السر الحكيم ثانية ، وفض الأطباء و رجاهم أن يذهبوا إلى منازلهم ، وتكفل بنقيب الأطباء المعتصمين ، وذهب معهم إلى عقر دار النقيب . إحبتي في منتديات السادة الختمية نحن نقف وقفة صمود أمام من يحتقرون ويستفزون مهنة الشرف والإنسانية التي هي أغلى مهنة على الوجود ، على يدها تنقذ أنفس من هو الموت ،،، نقف أمام الطغاة الظلمة الذي ليس لهم هم سوى بطونهم وجيوبهم . هذا التقرير مرفق مع صور ، ولكن نأسف لعدم وضوحها لأن الكاميرا لم تكن معي ..
|
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات
03-24-2010, 08:05 PM
أطباء السودان المضربين يحتمون بحمى السيد علي الميرغني .
| 
|
العرض الشجري