10-03-2010, 06:38 PM
|
#1
|
شباب الميرغني بالرياض
|
عن الخليفة النقيب أحدثكم؟؟
fijaj@hotmail.com
نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم
جرس أول: نفسح المجال اليوم للأستاذعلي نايل محمد ليحدثنا عن أحد مشايخنا الذين رحلوا عن دنيانا بعد أن عمروها بجلائل الأعمال التي ستخلد ذكراهم على النحو التالي كما ورد بقلم الأخ علي نايل محمد:
من عاداتنا الغريبة بان العظماء في بلادنا لا يأتي ذكرهم أو الإشادة بأعمالهم الخيرةأو الحديث عن محاسنهم إلا بعد أن يرحلوا إلى الدار الآخرة . ولهذا السبب تأتي مقولة(إن شاء الله يوم شكرك ما يجي) وهذا دلالة وتأكيد بأن الشكر والثناء لا يأتيان إلا بعد الرحيل. وإتباعاً لهذه العادة الخاطئة فإن من جاء وقت شكره والثناء عليه لأن رحيله قد حدث فعلاً ألا وهو الخليفة محمد الحسن عثمان سيد أحمد. وهو من الذين قد كان واجباً علينا أن نذكره ونذكر محاسنه وأن يشار له بأنه قد كان رجل خير وإصلاح قبل رحيله ولكن هذا قد حدث الآن وقد امتلأت الصحف ناعية له ومعددة لأفضاله. وكما قلنا أنها عادة ومهما كان رأينا فيها وفي اعتقادي ولو تغيرت بأن يسمع الخيرون الثناء عليهم في حياتهم لازداد هذا الخير إضعافاً . وانطلاقاً من هذه العادة نقول بان فقيدنا المرحوم الخليفة محمد الحسن عثمان سيد أحمد انتقل إلى الرفيق الأعلى في الأسبوع الماضي. وحمل جثمانه من داره بالعمارات ووري الثرى بمقابر السيد المحجوب بالخرطوم بحري وقد رافق نعشه وصلت عليه حشود كبيرة من البشر دلالة على قبوله عند ربه والفقيد قد جاء إلى الحياة في عشرينات القرن الماضي . وهو من مواليدالغريبة منطقة كورتي . وقد درس القرآن وحفظه وقد كان من العاملين به متخلقاً بأخلاقه في كل سلوكه ومعاملاته ومتأدباً بآدابه في محبة الله ورسوله وآل بيته وبجانب ذلك فقد حرص بأن ينال قسطا من التعليم وتفوق في علوم الحسابات ثم في اللغة الإنجليزية وهذا قد أهله للنجاح في المجال التجاري وأصبح من رجال الاقتصاد البارزين وقد كان من أوائل الذين أسسوا الشركات . وقد كانت أولى شركاته شركة الواردات الوطنية. كما كان من أوائل من عملوا في تجارة الشاي وإطارات السيارات كما استطاع أن يكون وكيلاً لعدد من - نواصل
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ياسر علي نايل ; 10-03-2010 الساعة 06:50 PM.
|