القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

تصحيح الأفهام لهدي سيّد الأنام والرّدّ على الخوارج مروّجي الفتنة في بلاد الشام

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2013, 09:59 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

B18 تصحيح الأفهام لهدي سيّد الأنام والرّدّ على الخوارج مروّجي الفتنة في بلاد الشام


أنا : علي الشريف احمد




تصحيح الأفهام لهدي سيّد الأنام

والرّدّ على الخوارج مروّجي الفتنة في بلاد الشام

الشيخ الدّكتور: مهدي بن أحمد بن صالح الصّميدعي حفظه الله

أبرز النقاط في هذا البحث:

حكم إطلاق كلمة طاغية على الحاكم

فإذا ارتكب السّلطان منكراً فللرعيّة معه ثلاث حالات:

المعلوم الذي أخفاه دعاة الفتن:

مفاسد ما قبل المظاهرات ومنها:

مفاسد أثناء المظاهرات ومنها:

أهم المسائل التي وقفَ عليها الخوارج:

المعيار بين أوجه التّقارب:

استمرار الخوارج المعاصرين في استحلال دماء وأموال المسلمين:

الحقوق العشرة التي أجمع عليها أهل السنّة والجماعة:

مقتطفات من البحث

مفاسد ما قبل المظاهرات ومنها:

- ما يضيع من أموال وأوقات في سبيل إقامة المظاهرة وجمع أكبر حشد لها، وإهدار مقدرات الأمة فيما لا طائل تحته وتعطيل الوظائف والمصالح.

- نشر الهلع والخوف بين عامّة النّاس وإزعاج المسلمين الآمنين، ونشر العداوة والبغضاء بين أبناء المجتمع من حرّاس وأمنيين ومتظاهرين..

- تربص أهل الشّر وفتح الباب لهم للإفساد من خلال تلك المظاهرات.

- إظهار ولاة الأمر بمظهر الخصم أمام تلك الحشود التي تجتمع للمظاهرة.

- إخراج النساء من خدورهن وبيوتهن إلى الشوارع في تلك المظاهرات التي يشارك فيها النّساء، ولا تسلني عما يحدث لكثيرٍ منهن في مثل هذا الخروج من أمورٍ لا تُحمدُ عقباها.

- زهد الناس في الوسائل المشروعة وانصرافهم عنها إلى المحدّثات فيتحقق قول ابن عبّاس رضي الله عنه أنه ما أُحدِثت بدعة إلا وأميتت سنة، وصدق رضيَ اللهُ عنه.

مفاسد أثناء المظاهرات ومنها:

- الاختلاط الحاصل بين النساء والرجال ولا يقال نحن نفصل ما بين النساء والرجال فأهل الشّر أدرى بطرق تحصيل ما ينشدونهُ من السّوء وسط هذه الجموع البشريّة الكبيرة.

- الصورة التي يظهر بها هؤلاء المتظاهرون من زمجرة وغضب ورفع صوت وصياح وجلبة مما لا يشك أحدٌ في مجانبته سمت المسلم الذي أمر به الشّرع المطهّر، بل رأينا من يضاهي السنجاب في صعوده على الأشجار وأعمدة الكهرباء وقيامه بخلع ملابسه، وإصداره صيحاتٍ يضحكُ منها العامي ويحمد العاقل ربّه أنه لم يبتله بما ابتلى به هذا..

- المصادمات التي تقع بين المتظاهرين وبين رجال الأمن، فيقع الشّر ما بين المسلمين ويزيد المنكر، وما زالت وسائل الإعلام تنقل ما يندى لهُ الجبين من هذه المصادمات الدّامية، على إثر المظاهرات التي قيلَ عنها في البداية إنها سلميّة.

- إساءة الظّن بولاة أمور المسلمين، وإيغار الصّدور عليهم حينما يأخذون على أيدي المخربين والمفسدين، بل إن مجرّد رؤية المتظاهرين رجالَ الأمن كفيل بإصدار الشّتائم والسّباب من كثيرٍ من هؤلاء المتظاهرين.

- فتح الباب أمام الدّول الكافرة التي تتربّص بالمسلمين للتدخّل بشؤونهم الدّاخلية وإعطاء المسوّغ لهم لإدخال أفكارهم والرجال الذينَ قد تَرَبَّو على أيديهم من العملاء والجواسيس والسّماح لهم بضرب بلاد المسلمين بالأسلحة الفتّاكة وقتل أبناء المسلمين وتدمير اقتصادهم وسرقة أموالهم ونشر العداوة والبغضاء بين أبناء البلد الواحد..

- التحرّش بالنّساء والمرادن من أناسٍ فسقة يستغلّونَ مثل هذه التّجمّعات لإشباع رغبتهم البهيميّة.

- عندما تستعر حمّى الغضب في صدور المتظاهرين فلا تَسَلْ عن كثرة من يُدفع أو يُطأ بالأقدام بل وقد يقتله المتظاهرون تحت أقدامهم خلال المظاهرة. يقولُ ابنُ عمر رضي اللهُ عنهما: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّم يقول: "لن يزالَ المؤمن في فسحةٍ من دينه ما لم يُصب دماً حراماً"، أخرجه البخاري. وعن عبد الله بن عمرو رضي اللهُ عنهما أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلّم قال: "لزوالُ الدّنيا أهونُ عندَ اللهِ من قتلِ رجلٍ مسلم"، أخرجه النّسائي والتّرمذي.

- حمل المتظاهرين الصّور المحرّمة كصور القتلى وصور الأعداء المشبوهة وهذا مخالف، لما جاءَ عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي اللهُ عنه قال: سمعتُ النّبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلّم يقول: "إن أشدِّ النّاسِ عذاباً عندَ اللهِ يومَ القيامة المصوّرون"، متّفقٌ عليه.

وعن عائشة رضي اللهُ عنها أنها اشترت نمرقةً فيها تصاوير فلما رآها رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم قامَ على الباب فلم يدخل فعرفت هي في وجهه الكراهية، قالت: قلتُ: يا رسولَ الله أتوبُ إلى الله ورسوله ماذا أذنبت؟ قال: ما بالُ هذه النّمرقة؟ قالت: اشتريتها لتقعدَ عليها وتتوسّدها، فقال رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلّم: "إن أصحابَ هذه الصّور يعذّبونَ يومَ القيامة ويقالُ لهم أحيوا ما خلقتم". وقال: "إن البيتَ الذي فيهِ الصّور لا تدخلهُ الملائكة". متّفقٌ عليه.

قلتُ: فهؤلاء المتظاهرون الذينَ يحملونَ هذه الصّور إذا لم تصحبهم الملائكة فجديرٌ أن تصحبهم الشّياطين والعياذُ بالله.

- سعادة الكفّار وأهل البدع برؤية بلاد المسلمين وقد هاجت فيها الفتنة وماجت، وفرحهم بما يقع بين المسلمين من الشرور والقتل نتيجة هذه المظاهرات.

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 2 المشاهدات 4564  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه