القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اخواني الاعزاء .. للحكم والمواعظ بحياتنا الكثير .. ومنها نتعلم الكثير ... فللحكماء كلمه .. وللتجارب ... اثر .. يترك .. لنا .. لنعتبر منه .. الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اترككم .. مع الموضوع .. قال لقمان لولده : شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما ، درهمك لمعاشك ودينك لمعادك . . سئل أحد الحكماء : أي عز يكون بالذل متصلاً ، فقال العز في خدمة السلطان أراد رجل أن يطلق زوجته ، فقيل له : ما يسوؤك منها ؟ قال : العاقل لا يهتك ستر زوجته . فلما طلقها قيل له : لِمَ طلّقتها ؟ قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية قال أحد الحكماء : لا يغرنك أربعة : إكرام الملوك ، و ضحك العدو ، و تملّق النساء ، و حرّ الشتاء . . سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية . . قال أحد الحكماء : ثلاثة تُذهب عن القلب العمى ، صحبة العالم وقضاء الدين ومشاهدة الحبيب . . كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال ، وكما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها ، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً . . قال أحد الحكماء : ثلاثة لا تلومهم عند الغضب : المريض والصائم والمسافر . . إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة ، وإحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة . . جاء رجل إلى أحد الحكماء وقال له : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي ان أردها ؟ فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها .. فردها . . تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة . . قال أحد الحكماء لابنه في موعظه : يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره . . قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة .. أخ كالغذاء تحتاج إليه في كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً . . قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه . . سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله . . من وعظ أخاه سراً فقد نصحه .. ومن وعظه علانية فقد فضحه . . علمت أن رزقي لا يأخذه غيري .. فاطمأن قلبي ، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري .. فاشتغلت به وحدي . . كلما ازددت علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي . . اللسان ليس عظاماً .. لكنه يكسر العظام . . نمر مفترس أمامك .. خير من ذئب خائن وراءك . . لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه . . من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس . . العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً ، والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالماً . . لا تحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك ، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتديه ....................... أتمنى ان تنال على رضائكم |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ما مضى فات, وما ذهب مات, فلا تفكر فيما مضى, فقد ذهب وانقضى.
* اترك المستقبل حتى يأتي, ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك. * عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول, واهجر الفراغ والبطالة. * جدد حياتك, ونوع أساليب معيشتك, وغير من الروتين الذي تعيشه. * اهجر المنبهات والإكثار من الشاي والقهوة, واحذر التدخين والشيشة وغيرها. * كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال, وتصلح الحال, وتحمل بها الأثقال, وترضى ذا الجلال. * أكثر من الاستغفار, فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا. * البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر. * لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح, وهم حملة الأحزان. * إياك والذنوب, فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات. * لا تتأثر من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال فيك فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيك. * سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا ً مذكورا ًورجلاً مهماً. * اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا ً, وهذه نعمة. * أبسط وجهك للناس تكسب ودهم, وألن لهم الكلام يحبوك, وتواضع لهم يجلوك. * ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم. * لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن, فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء. * كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء، وإياك ومحاولة الانتقام. * لا تفرح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك. * اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب, وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته. * أنت الذي تلون حياتك بنظرتك إليها, فحياتك من صنع أفكارك, فلا تضع نظارة سوداء على عينيك. * إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها, حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() - سبب حجب القلوب عن الله عز وجل: وَقَفَ رَجُلٌ مرَّةً عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، لِمَ حُجِبَتِ الْقُلُوبُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: " لِأَنَّهَا أَحَبَّتْ مَا أَبْغَضَ اللَّهُ، أَحَبَّتِ الدَّنْيَا وَمَالَتْ إِلَى دَارِ الْغُرُورِ، وَاللَّهْوِ، وَاللَّعِبِ، فَتَرَكَتِ الْعَمَلَ لِدَارٍ فِيهَا حَيَاةُ الْأَبَدِ، فِي نَعِيمٍ لَا يَزُولُ وَلَا يَنْفُذُ، خَالِدٍ مُخَلَّدٍ، فِي مِلْكٍ سَرْمَدٍ لَا نِهَايةَ لَهُ، وَلَا انْقِطَاعَ " |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المعصية في السر: قال سليمان التيمي: ان الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلة. قال ابو سليمان: ان الخاسر من ابدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من هو اقرب اليه من حبل الوريد. استقامة دين العبد باستقامة بطنه قال عبد الرحمن بن زيد رحمه الله: أول ما يعمل فيه العبدُ المؤمن بطنُه, فإن استقام له بطنه استقام له دينه, وإن لم يستقم له بطنه لم يستقم له دينه. رواه ابن أبي الدنيا في كتابه الجوع ص 78 طبعة ابن حزم ذم الكبر والعجب: قال سفيان بن عيينة رحمه الله:من كانت معصيته في شهوته فارج له التوبة فان آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له فاذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة فان ابليس عصى مستكبرا فلُعن. قال مطرف رحمه الله: لأن أبيت نائما وأصبح نادما احب الي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ذم البخل: قال يحيى بن معاذ: مصيبتان للعبد في ماله عند موته لا تسمع الخلائق بمثلهما قيل: ما هما؟ قال: يؤخذ منه كله ويسال عنه كله. وصف الاعرابي رجلا فقال: لقد صغر في عيني لعظم الدنيا في عينه. بيان ما تعظم به الصغائر من الذنوب: 1- الاصرار والمواظبة قال ابن عباس: لا صغيرة مع اصرار ولا كبيرة مع الاستغفار. 2- استصغار الذنب فان الذنب كلما استعظمه العبد صغر عند الله تعالى وكلما استصغره العبد كبر قال ابن مسعود: ان المؤمن يرى ذنوبه كانه في أصل جبل يخاف أن يقع فيه إن الفاجر يرى ذنوبه وقع على أنفه فقال به هكذا. اخرجاه في الصحيحين وانما يعظم الذنب في قلب المؤمن لعلمه بجلال الله تعالى فاذا نظر الى عظمة من عصى راى الصغيرة كبيرة وفي البخاري من حديث انس رضي الله عنه : انكم لتعملون اعمالا هي ادق في اعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات. قال بلال بن سعد: لا تنظر الى صغر الخطيئة ولكن انظر الى عظمة من عصيت. 3- ان يفرح بالصغيرة ويتمدح بها. 4- التهاون بستر الله تعالى وامهاله اياه 5- ومنها ان ياتي الذنب ثم يذكره بمحضر من غيره. 6- ان يكون المذنب عالما يقتدى به وقد قيل: طوبى لمن اذا مات ماتت معه ذنوبه. قال الحسن رحمه الله: للحسنة نور في القلب وقوة في البدن وللسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن. |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مواعظ الشافعي نثرا فضيلة العلم: قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه. وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه. أشد الأعمال: قال الشافعي رحمه الله: أشدّ الأعمال ثلاثة: الجود من القلّة. والورع في الخلوة. وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف. ما أفلح سمين: قال الشافعي رحمه الله: ما أفلح سمين قط, الا أن يكون محمد بن الحسن. قيل: ولم؟ قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين: اما أن يغتم لآخرته ومعاده, أو لدنياه ومعاشه, والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلا من لمعنيين صار في حد البهائم فيعقد الشحم. طلب الرياسة: قال الشافعي رحمه الله: من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير. ضعف الانسان: قال الإمام الشافعي رحمه الله: أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعإلى. علاج العجب: قال الشاعي رحمه الله: اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك. وصف الدنيا: قال الشافعي رحمه الله: ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه إلى خرائب صائر, وساكنها إلى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها إلى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار. فافزع إلى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك. عواقب الأمور: قال الشافعي رحمه الله: صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور. والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم. والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة. ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة. ففكر قبل أن تعزم وتدبر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم. فضل أصحاب الحديث: قال الشافعي رحمه الله: اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل. وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا. كتابة العلم: قال الشافعي رحمه الله: لولا المحابر, لخطبت الزنادقة على المنابر. اللبيب: قال الشافعي رحمه الله: اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل. الخير في خمسة: قال الشافعي رحمه اله: الخير في خمسة: غنى النفس وكف الأذى وكسب الحلال والتقوى والثقة بالله. امساك العصا: قيل للشافعي رحمه الله: ما لك تكثر من امساك العصا, ولست بضعيف؟ قال: لأتذكر أني مسافر. مؤهلات الرياسة: قال الشافعي رحمه الله: آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة وكتمان السر والوفاء بالعهود وابتداء النصيحة وأداء الأمانة. اغتربوا: قال الشافعي رحمه الله: أيما أهل بيت لم يخرج نساؤهم إلى رجال غيرهم, ورجالهم إلى نساء غيرهم؛ الا وكان في أولادهم حمق. علم الطب: قال الشافعي رحمه الله: لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب, الا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه. قال حرملة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيّع المسلمون من الطب ويقول: ضيّعوا ثلث العلم, ووكلوه إلى إلى اليهود والنصارى. رضا الناس: قال الشافعي رحمه الله: رضا الناس غاية لا تدرك, وليس إلى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه. التزلف: قال الشافعي رحمه الله: ما رفعت من أحد فوق منزلته, الا وضع مني بمقدار ما رفعت منه. ضياع: قال الشافعي رحمه الله: ضياع العالم أن يكون بلا اخوان. وضياع الجاهل قلة عقله. وأضيع منهما من واخى لا عقل له. من استغضب: قال الشافعي رحمه الله: من استغضب فلم يغضب فهوحمار, ومن استرضي فلم يرضى فهو شيطان. ثلاثة لا تقربها: قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله: يا ربيع, اقبل مني ثلاثة: لا تخوضنّ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فان خصمك النبي غدا. ولا تشتغل بالكلام, فاني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل. ولا تشتغل بالنجوم. الشبع: قال الشافعي رحمه الله: الشبع س\يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف عن العبادة. الزهد: قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله: عليك بالزهد, فان الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد. أصول: قال الشافعي رحمه الله: أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة. وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة. وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر. وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح. وغاية كل أمر الصدق. أدب العلماء: قال الشافعي رحمه الله: المحدثات من الأمور ضربان: ما أحدث يخالف كتابا أو سنة, أو أثرا, أو اجماعا, فهذه البدعة الضلالة. وما أحدث من الخير, لا خلاف فيه لواحد من هذا, فهذه محدثة غير مذمومة, قد قال عمر في قيام رمضان: نعمت هذه البدعة. يعني أنها محدثة لم تكن, واذا كانت فليس فيها رد لما مضى. التوسط: قال الشافعي رحمه الله: الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة, والانبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض والمنبسط. العلم ما نفع: قال الشافعي رحمه الله: العلم ما نفع ليس ما حفظ. الاستنباط: قال الشافعي رحمه الله تعإلى: استعينوا على الكلام بلبصمت, وعلى الاستنباط بالفكر. العقل: قيل للشافعي رحمه الله: أخبرنا عن العقل, يولد به المرء؟ فقال: لا, ولكنه يلقح من مجالسة الرجال, ومناظرة الناس. أرفع الناس: قال الشافعي رحمه الله: أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره, وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله. المحافظة على الصديق: قال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي ذات يوم رحمه الله: يا يونس, اذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه, فاياك أن تبادره بالعداوة, وقطع الولاية, فتكون ممن أزال يقينه بشك. ولكن القه وقل له: بلغني عنك كذا وكذا, واحذر أن تسمي له المبلّغ, فان أنكر ذلك فقال له: أنت أصدق وأبر. ولاتزيدن على ذلك شيئا. وان اعترف بذلك, فرأيت له في ذلك وجها لعذر, فاقبل منه, وان لم تر ذلك فقل له: ماذا أردت بما بلغني عنك؟ فان ذكر لك ما له وجه م العذر فاقبل منه, وان لم تر لذلك وجها لعذر, وضاق عليك المسلك, فحينئذ أثبتها عليه سيئة أتاها, ثم أنت في ذلك الخيار, ان شئت كافأته بمثله من غير زيادة, وان شئت عفوت عنه, والعفو أقرب للتقوى, وأبلغ في الكرم لقول الله تعإلى: { وجزاء سيئة سيئة مثلها, فمن عفا وأصلح فأجره على الله}. الشورى 40. فان نازعتك نفسك بالمكافأة, فاذكر فيما سبق له لديك من الاحسان, ولا تبخس باقي احسانه السالف بهذه الشيئة, فان ذلك الظلم بعينه. وقد كان الرجل الصالح يقول: رحم الله من كا فأني على اساءتي من غير أن يزيد, ولا يبخس حقا لي. يا يونس, اذا كان لك صديق فشدّ بيديك به, فان اتخاذ الصديق صعب, ومفارقته سهل. وقد كان الرجل الصالح يشبّه سهولة مفارقته الصديق, بصبي يطرح في البئر حجرا عظيما, فيسهل طرحه عليه, ويصعب اخراجه على الرجال. فهذه وصيتي واليك السلام. الحسد: قال الشافعي رحمه الله: الحسد انما يكون من لؤم العنصر, وتعادي الطبائع, واختلاف التركيب, وفساد مزاج البنية, وضعف عقد العقل. الحاسد طويل الحسرات, عادم الدرجات. الظالم لنفسه: قال الشافعي رحمه الله: أظلم الظالمين لنفسه: من تواضع لمن لا يكرمه, ورغب في مودة من لا ينفعه, وقبل مدح من لا يعرفه. السعاية: قال الشافعي رحمه الله: قبول السعاية شر من السعاية, لأن السعاية دلالة, والقبول اجازة, وليس من دلّ على شيء كمن قبل وأجاز. فائدتان من الصوفية: قال الشافعي رحمه الله: صحبت الصوفية عشر سنين, ما استفدت منهم الا هذين الحرفين: الوقت سيف. وأفضل العصمة أن لا تجد. حسن الخاتمة: قال الشافعي رحمه الله: من أحب أن يقضي له بالحسنى, فليحسن بالناس الظن. تنزيه الأسماع: قال أحمد بن يحيى الوزير: خرج الشافعي يوما من سوق القناديل, متوجها إلى حجرته, فاذا رجل يسفه على رجل من أهل العلم. فالتفت الينا الشافعي فقال: نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا, كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به, فان المستمع شريك القائل. وان السفيه ينظر إلى أخبث شيء في وعائه, فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم, ولو ردّت كلمة السفيه, لسعد رادها, كما شقي بها قائلها. الفقه سيّد العلم: سأل طال علم الشافعي رحمه الله تعإلى فقال: أي العلم أطلب؟ فقال: يا بني: أما الشعر, فيضع الرفيع ويرفع الخسيس. وأما النحو, فاذا بلغ الغاية صار مؤدبا. وأما الفرائض, فاذا بلغ صاحبها فيها الغاية, صار معلم حساب. وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر. وأما الفقه, فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم. السؤال عن العمر: قال الربيع: سال رجل الشافعي عن سنه فقال: ليس من المرءة أن يخبر الرجل بسنه, سأل رجل مالكا عن سنه فقال: أقبل على شأنك. وقال الشافعي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, لأنه ان كان صغيرا استحقروه, وان كان كبيرا استهرموه. أركان المروءة: قال الشافعي رحمه الله: أركان المروءة أربعة: حسن الخلق, والسخاء, والتواضع والنسك. ليس بأخ لك: قال الشافعي رحمه الله: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته. مع أهل الطاعة: قال الشافعي رحمه الله: ما أحد الا وله محب ومبغض, فان كان لا بدّ من ذلك, فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز وجل. الأصل والفروع: قال الشافعي رضي الله عنه: اذا ثبت الأصل في القلب, أخبر اللسان عن الفروع. اللؤم: قال الشافعي رحمه الله: طبع ابن آدم على اللؤم, فمن شأنه أن يتقرّب ممن يتباعد عنه, ويتباعد ممن يتقرّب منه. السخاء والكرم: قال الشافعي رحمه اله: من واعظ أخاه سرا, فقد نصحه وزانه, ومن وعظه علانية, فقد فضحه وخانه. العلم والذنوب: قال الشافعي رحمه الله: كتب حكيم إلى حكيم: يا أخي قد أوتيت علما, فلا تدنّس علمك بظلمة الذنوب, فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم. وصية لمؤدب: أدخل الشافعي رحمه الله يوما إلى بعض حجر هارون الرشيد, ليستأذن له, ومعه سراج الخادم, فأقعده عند أبي عبد الصمد, مؤدب أولاد الرشيد. فقال سراج للشافعي: يا أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين, وهو مؤدبهم, فلو أصيته بهم. فأقبل الشافعي على أبي عبد الصمد فقال: ليكن أول ما تبدأ به من اصلاح أولاد أمير المؤمنين, اصلاح نفسك, فان أعينهم معقودة بعينك, فالحسن عندهم ما تستحسنه, والقبيح عندهم ما تكرهه. علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه, ولا تتركهم منه فيهجروه. ثم روّهم من الشعر أعفّه, ومن الحديث أشرفه. ولا تخرجهم من علم إلى علم غيره حتى يحكموه, فان ازدحام الكلام في السمع مضلّة للفهم. الاخلاص في العلم: قال الشافعي رحمه الله: من أراد الآخرة فعليه بالاخلاص في العلم. الكفاءة في الدين: قال الشافعي رحمه الله: الكفاءة في الدين لا في النسب, لو كانت الكفاءة في النسب لم يكن أحد في الخلق كفوءا كفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا لبنات الرسول صلى الله عليه وسلم. التصوف: قال الشافعي رحمه الله: أسس التصوف على الكسل. وقال: لو أن رجلا عاقلا تصوّف, لم يأت الظهر حتى يصير أحمق. التواضع في طلب العلم: قال الشافعي رحمه الله: لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح, ولكن من طلبه بذل النفس, وضيق العيش, وخدمة العلماء أفلح. وقال أيضا: لا يدرك العلم الا بالصبر على الذل. المستشار: قال الشافعي رحمه الله: لا تستشر من ليس في بيته دقيق لأنه مدلّه العقل. أقل الضررين: قال الشافعي رحمه الله: ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر, فيختار الخير, ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرّين فيختار أيسرهما. مروءة العلم: قال الشافعي رحمه الله: على قدر علم المرء يعظم خوفه فلا عالم الا من الله خالف وآمن مكر الله بالله جاهل وخائف مكر الله بالله عارف سورة العصر: قال الشافعي رحمه الله: لو فكّر الناس كلهم في سورة العصر لكفتهم. التغلب بالصبر على الفاقة: قال الشافعي رحمه الله: أمطري لؤلؤا سماء سرندي ب وفيضي آبار تكرور تبرا أنا ان عشت لست أعدم قوتا واذا متّ لست أعدم قبرا همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا واذا ما قنعت بالقوت عمري فلما أزور زيدا وعمرا صاحب الهوى: قال الشافعي رحمه الله: لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته. فنون العلم: قال الشافعي رحمه الله: من تعلم القرآن عظمت قيمته. ومن تكلم في الفقه نما قدره. ومن كتب الحديث قويت حجته. ومن نظر في اللغة رقّ طبعه. ومن نظر في الحساب جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه, لم ينفعه علمه. التوحيد: قال الشافعي رحمه الله: سئل مالك عن الكلام والتوحيد فقال: محال أن نظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه علم أمّته الاستنجاء, ولم يعلمهم التوحيد, والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله", فما عصم به الدم والمل حقيقة التوحيد. المراء: قال الشافعي رحمه الله: المراء في الدين يقسي القلب, ويورث الضغائن. عيب العلماء: قال الشافعي رحمه الله: لا عيب بالعلماء أقبح من رغبتهم فيما زهدهم الله فيه. الكتاب والسنة: قال الشافعي رحمه الله: كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجدّ, وما سواهما فهو هذيان. الأصول: قال الشافعي رحمه الله تعإلى: الأصل القرآن أو السنة. فان لم يكن فقياس عليهما. واذا صحّ الحديث فهو سنّة. والاجماع أكبر من الحديث المنفرد. والحديث على ظاهره, واذا احتمل الحديث معاني. فما أشبه ظاهره. فضل العلم: قال الشافعي رحمه الله: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. وقال: الحديث خير من صلاة التطوّع. صيادلة وأطباء: قال الشافعي رحمه الله لبعض أصحاب الحيث: أنتم الصيادلة, ونحن الأطباء. علمان: قال الشافعي رحمه الله: العلم علمان: علم الأبدان, وعلم الأديان. علمان: قال الشافعي رحمه الله: العلم علمان: علم الدين وهو الفقه. وعلم الدنيا وهو الطب. وما سواه من الشعر وغيره فعناء عسث. العالم يسأل: قال الشافعي رحمه الله: العالم يسألأ عما يعلم, وعما لا يعلم, فيثبّت ما يعلم, ويتعلّم ما لا يعلم. والجاهل يغضب من التعلّم, ويأنف من التعليم. العدوان: قال الشافعي رحمه الله: بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد. الفقه أولا: قال الشافعي رحمه الله: تفقّه قبل أن ترأس, فاذا رأست فلا سبيل إلى التفقّه. دقائق العلم: قال الشافعي رحمه الله: دققوا مسائل العلم, لئلا تضيع دقائقه. جمال العلماء: قال الشافعي رحمه الله: جمال العلماء: كرم النفس, وزينة العلم: الورع والحلم. مراقبة اللسان: سئل الشافعي رحمه الله عن مسألة. فقيل له: ألا تجيب رحمك الله! فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي. حب وحب: قال الشافعي رحمه الله: من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه فقد كذب. النجاة: قال الشافعي رحمه الله: اعلم أن من صدق الله مجا, ومن أشفق على دينه سلم من الردى, ومن زهد في الدنيا قرت عيناه بما يراه من الثواب لله تعإلى غدا. وقال: من كان فيه ثلاث خصال فقد استكمل الايمان: ومن أمر بالمعروف وائتمر, ونهى عن المنكر وانتهى. وحافظ على حدود الله تعإلى. وقال أيضا: كن فب الدنيا زاهدا, وفي الآخرة راغبا, واصدق الله تعإلى في جميع أمورك, تنج مع الناجين. النظافة: قال الشافعي رحمه الله تعإلى: من نظف ثوبه, قلّ هممه, ومن طاب ريحه زاد عقله. لا بد من ورد: قال الشافعي رحمه الله: لا بدّ للعالم من ورد من أعماله, يكون بينه وبين الله تعإلى. الاخلاص: قال الشافعي رحمه الله: لو اجتهد أحدكم كل الجهد على أن يرضي الناس كلهم عنه فلا سبيل له, فليخلص العبد عمله بينه وبين الله تعإلى. وقال أيضا: لا يعرف الرياء الا المخلصون. الحلال والحرام: قال الشافعي رحمه الله: ليس لأحد أن يقول في شيء حلال ولا حرام الا من جهة العلم. وجهة العلم: ما نص في الكتاب أو في السنة أو في الاجماع أو في القياس, على هذه الأصول ما في معناها. الفضائل أربع: قال الشافعي رحمه الله: الفضائل أربع: احداها: الحكمة, وقوامها الفكرة. والثانية: العفّة, وقوامها الشهوة. والثالثة: القوة, وقوامها الغضب. والرابعة: العدل, وقوامه في اعتدال قوى النفس. الفقر: قال الشافعي رحمه الله: فقر العلماء اختيار, وفقر الجهلاء اضطرار. عز التقوى: قال الشافعي رحمه الله: من لم تعزه التقوى فلا عز له. طلب الفضول: قال الشافعي رحمه الله تعإلى: طلب فضول الدنيا, عقوبة عاقب الله بها أهل التوحيد. صدق الأخوة: قال الشافعي رحمه الله: من صدق في أخوّة أخيه: قبل علله, وسدّ خلله, وعفا عن زلاته. النمام: قال الشافعي رحمه الله: من نمّ لك نمّ عليك, ومن نقل اليك نقل عنك. ما ليس فيك: قال الشافعي رحمه الله: من اذا أرضيته قال فيك ما ليس فيك, كذلك اذا أغضبته قال فيك ما ليس فيك. الرجل الكامل: قال الشافعي رحمه الله: لا يكمل الرجل الا بأربع: بالديانة, والأمانة, والصيانة, والرزانة. التواضع والكبر: قال الشافعي رحمه الله: التواضع من أخلاق الكرام, والتكبّر من شيم اللئام. التواضع يورث المحبة, والقناعة تورث الراحة. حرص على العلم: قال الشافعي رحمه الله للربيع: لو قدرت أن أطعمك العلم لأطعمتك. وقال: وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم, ولا ينسب اليّ منه شيء. وقال: وددت أن كل علم أعلمه يعلمه الناس, وأوجر عليه, ولا يحمدوني. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مواعظ لسيدى سفيان الثورى رضى الله عنه 1- أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً. 2- اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، و للآخرة بقدر بقائك فيها. 3- يأتي على الناس زمان تموت القلوب، وتحيى الأبدان. 4- ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء. 5- ما عالجت شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليَّ، ومرة لي. 6- قال بشر بن الحارث: "قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً، ويكون له مال؟، قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر". 7- احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك، وأن تطلب شيئاً من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك. 8 - لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً، وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار. 9- ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك. 10- إذا زارك أخوك فلا تقل له: "أتأكل؟، أو أقدم إليك؟"، ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع. 11- إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك. 12- لا تتكلم بلسانك ما تكسر به أسنانك. 13- إني لأريد شرب الماء، فيسبقني الرجل إلى الشربة، فيسقينها، فكأنما دق ضلعاً من أضلاعي، لا أقدر على مكافئته. 14- عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة. 15- إلهي؛ البهائم يزجرها الراعي فتنزجر عن هواها، وأراني لا يزجرني كتابك عما أهواه؛ فيا سوأتاه. 16- ما أعطي رجل من الدنيا شيئاً إلا قيل له: خذه، ومثله حزناً. 17- لو أن البهائم تعقل ما تعقلون من الموت - ما أكلتم منها سميناً. 18- إنما مثلُ الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عسلٌ مرَّ به ذبابٌ، فقطع جناحيه، وإذا مر برغيف يابس مرَّ به سليماً. 19- لم أنهكم عن الأكل، ولكن انظر من أين تأكل؛ كيف أنهاكم عن الأكل، والله - تعالى - يقول: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} [سورة الأعراف: 31]. 20- لأن تلقى الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد. 21- إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان. 22- لا تبغض أحد ممن يطيع الله، وكن رحيماً للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء. 23- عليك بقلة الأكل تملك سهر الليل، وعليك بالصوم فإنه يسد عليك باب الفجور، ويفتح عليك باب العبادة، وعليك بقلة الكلام يلين قلبك، وعليك بالصمت تملك الورع. 24- لا تكن طعاناً تنجُ من ألسنة الناس، وكن رحيماً محبباً إلى الناس. 25- عليك بالسخاء تسترِ العورات، ويخففِ الله عليك الحساب والأهوال. 26- عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجدْ حلاوة الإيمان. 27- ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً. |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الامام علي الهادي عليه السلام و المتوكل العباسي قَالَ الْمَسْعُودِيُّ فِي مُرُوجِ الذَّهَبِ، سُعِيَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ 1 بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَادِ 2 ( عليه السَّلام ) أَنَّ فِي مَنْزِلِهِ كُتُباً وَ سِلَاحاً مِنْ شِيعَتِهِ مِنْ أَهْلِ قُمَّ وَ أَنَّهُ عَازِمٌ عَلَى الْوُثُوبِ بِالدَّوْلَةِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ جَمَاعَةً مِنَ الْأَتْرَاكِ فَهَجَمُوا دَارَهُ لَيْلًا فَلَمْ يَجِدُوا فِيهَا شَيْئاً وَ وَجَدُوهُ فِي بَيْتٍ مُغْلَقٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ مِنْ صُوفٍ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى الرَّمْلِ وَ الْحَصَى وَ هُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُو آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَحُمِلَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ وَ قَالُوا لَهُ: لَمْ نَجِدْ فِي بَيْتِهِ شَيْئاً، وَ وَجَدْنَاهُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ. وَ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ جَالِساً فِي مَجْلِسِ الشُّرْبِ 3 فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَ الْكَأْسُ فِي يَدِ الْمُتَوَكِّلِ، فَلَمَّا رَآهُ هَابَهُ وَ عَظَّمَهُ وَ أَجْلَسَهُ إِلَى جَانِبِهِ وَ نَاوَلَهُ الْكَأْسَ الَّتِي كَانَتْ فِي يَدِهِ. فَقَالَ: "وَ اللَّهِ مَا يُخَامِرُ لَحْمِي وَ دَمِي قَطُّ فَأَعْفِنِي" فَأَعْفَاهُ. فَقَالَ: أَنْشِدْنِي شِعْراً. فَقَالَ ( عليه السَّلام ) : "إِنِّي قَلِيلُ الرِّوَايَةِ لِلشِّعْرِ ". فَقَالَ: لَا بُدَّ. فَأَنْشَدَهُ ( عليه السَّلام ) وَ هُوَ جَالِسٌ عِنْدَهُ: بَاتُوا عَلَى قُلَلِ الْأَجْبَالِ تَحْرُسُهُمْ *** غُلْبُ الرِّجَالِ فَلَمْ تَنْفَعْهُمُ الْقُلَلُ وَ اسْتَنْزَلُوا بَعْدَ عِزٍّ مِنْ مَعَاقِلِهِمْ *** وَ اسْكِنُوا حُفَراً يَا بِئْسَمَا نَزَلُوا نَادَاهُمْ صَارِخٌ مِنْ بَعْدِ دَفْنِهِمْ *** أَيْنَ الْأَسَاوِرُ وَ التِّيجَانُ وَ الْحُلَلُ أَيْنَ الْوُجُوهُ الَّتِي كَانَتْ مُنْعِمَةً *** مِنْ دُونِهَا تُضْرَبُ الْأَسْتَارُ وَ الْكِلَلُ فَأَفْصَحَ الْقَبْرُ عَنْهُمْ حِينَ سَاءَلَهُمْ *** تِلْكَ الْوُجُوهُ عَلَيْهَا الدُّودُ تَقْتَتِلُ قَدْ طَالَ مَا أَكَلُوا دَهْراً وَ قَدْ شَرِبُوا *** وَ أَصْبَحُوا الْيَوْمَ بَعْدَ الْأَكْلِ قَدْ أُكِلُوا قَالَ فَبَكَى الْمُتَوَكِّلُ حَتَّى بَلَّتْ لِحْيَتَهُ دُمُوعُ عَيْنَيْهِ وَ بَكَى الْحَاضِرُونَ، وَ دَفَعَ إِلَى عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ، ثُمَّ رَدَّهُ إِلَى مَنْزِلِهِ مُكَرَّماً. قال العلامة المجلسي 4 أَقُولُ: رَوَى الْكَرَاجُكِيُّ فِي كَنْزِ الْفَوَائِدِ، وَ قَالَ: فَضَرَبَ الْمُتَوَكِّلُ بِالْكَأْسِ الْأَرْضَ وَ تَنَغَّصَ عَيْشُهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ . 5.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بعض مواعظ إبراهيم ابن أدهم رحمه الله... جاءه أهل البصرة يومًا وقالوا له: يا إبراهيم.. إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60) ونحن ندعو الله منذ وقت طويل فلا يستجيب لنا؟! فقال لهم إبراهيم بن أدهم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم في عشرة أشياء: أولها: عرفتم الله، ولم تؤدوا حقه . الثاني: قرأتم كتاب الله، ولم تعملوا به . الثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركتم سنته. الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان، ووافقتموه . الخامس: قلتم : نحب الجنة، ولم تعملوا لها . السادس: قلتم : نخاف النار، ورهنتم أنفسكم بها السابع: قلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له . الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم، ونبذتم عيوبكم. التاسع: أكلتم نعمة ربكم، ولم تشكروها . العاشر: دفنتم موتاكم، ولم تعتبروا بها )كل سلطان لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقيًّا فهو والذئب سواء، وكل من ذلَّ لغير الله، فهو والكلب سواء) )إياكم والكبر والإعجاب بالأعمال، انظروا إلى من دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، من ذلل نفسه؛ رفعه مولاه، ومن خضع له أعزه،ومن اتقاه وقاه، ومن أطاعه أنجاه(
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 1- قد رضينا من أعمالنا بالمعاني، ومن التوبة بالتواني، ومن العيش الباقي بالعيش الفاني. 2- ما ألهم الله عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه. 3- من لم يواسِ الناس بماله وطعامه، وشرابه - فليواسهم ببسط الوجه، والخلق الحسن. 4- لا تكونوا بكثرة أموالكم تتكبرون على فقرائكم، ولا تميلون إلى ضعفائكم، ولا تبسطون إلى مساكينكم. 5- تريد تدعو؟ كل الحلال، وادع بما شئت. 6- قال أبو عبد الله الملطي: كان عامة دعاء إبراهيم: اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك. 7- الزهد في الرياسة أشد من الزهد في الذهب والفضة؛ لأنك تبذلهما في تحصيلها. 8- وما هي إلا جوعةٌ قد سددتها * وكل طعام بين جنبي واحد 9- عجباً للرجل اللئيم!؛ يبخل بالدنيا على أصدقائه، ويسخو بالجنة لأعدائه. 10- شكى رجل إلى إبراهيم كثرة عياله، قال إبراهيم: ابعث إلي منهم من لا رِزْقُه على الله، فسكت الرجل. 11- من علامة صدق المتحابين في الله - عز وجل - أن يبادر كل منهم إلى مصالحة صاحبه إذا أغضبه؛ فإنا لم نجد قط محبوباً إلى إخوانه وهو لا يواصلهم، كما أنا لم نجد قط غضوباً مسروراً. 12- الهوى يردي، وخوف الله يشفي. 13- اعلم أن ما يزيل عن قلبك هواك إذا خفت من أن تعلم أنه يراك. 14- إذا كنت بالليل نائماً، وبالنهار سائماً، وفي المعاصي دائماً؛ فكيف ترضي من هو بأمرك قائماً. 15- مالنا نشكو فقرنا إلى مثلنا، ولا نسأل كشفه من ربنا. 16- نحن والله الملوك الأغنياء، نحن الذين قد تعجلنا الراحة، لا نبالي على أي حال أصبحنا، وأمسينا إذا أطعنا الله - عز وجل -. 17- لا يقل مع الحق فريد، ولا يقوى مع الباطل عديد. 18- الكلام يظهر حمق الأحمق، وعقل العاقل. 19- من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل، ومن أطلق بصره طال أسفه، ومن أطلق أمله ساء عمله، ومن أطلق لسانه قتل نفسه. |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() من مواعظ ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه [align=right]يقول رضي الله عنه: "ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك، ذمّ مولانا الدنيا فمدحناها، وأبغضها فأحببناها، وزهّدنا فيها فآثرناها ورغبنا في طلبها، وعدكم خراب الدنيا فحصنتموها، ونُهيتم عن طلبها فطلبتموها، وأنذرتم الكنوز فكنزتموها دعتكم إلى هذه الغرارة دواعيها، فأجبتم مسرعين مناديها، خدعتكم بغرورها وفتنتكم فأنفذتم خاضعين لأمنيتها، تتمرغون في زهواتها وتتمتعون في لذاتها، وتتقلبون في شهواته وتتلوثون بتبعاتها، تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها، وتحفرون بمعاول الطمع في معادنها، وتبنون بالغفلة في أماكنها، وتحصّنون بالجهل في مساكنها، وأنتم غرقى في بحار الدنيا، حيارى تتمتعون في لذاتها وتتنافسون في غمراتها، فمن جمعها ما تشبعون، ومن التنافس منها ما تملّون، كذبتكم والله أنفسكم وغرّتكم ومنّتكم الأماني، وعللتكم بالتواني حتى لا تعطوا اليقين من قلوبكم والصدق من نياتكم، وتتنصتون اليه من مساوىء ذنوبكم وتعصونه في بقية أعمالكم أما سمعتم الله تعالى يقول في محكم كتابه: {أَمْ نَجْعَلُ الذينَ ءَامَنوا وعَِملُوا الصَّالِحاتِ كالمُفْسِدينَ في الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ المُتَقينَ كالفُجَّارِ(28)} [سورة ص]. لا تُنال جنته إلا بطاعته، ولا تنال ولايته إلا بمحبته، ولا تنال مرضاته إلا بترك معصيته، فإن الله تعالى قد أعدّ المغفرة للأوابين، وأعد الرحمة للتوابين، وأعدّ الجنة للخائفين، وأعدّ الحور للمطيعين، وأعدّ رؤيته للمشتاقين قال الله تعال: {وإِنِّى لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَءََامَنَ وعَِملَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى(82)} [سورة طه]". "خالفتم الله فيما أنذر وحذر، وعصيتموه فيما نهى وأمر، وإنّما تحصدون ما تزرعون، وتجنون ما تغرسون، وتُكافأون بما تفعلون، وتُجزوْنَ بما تعملون، فاعلموا إن كنتم تعقلون، وانتبهوا من رقدتكم لعلكم تفلحون، الحذر الحذر!! الجدّ الجدّ!! كونوا على حياء من الله، فوالله لقد ستر وأمهل وجاد فأحسن" قال شقيق البلخي قال لي إبراهيم بن أدهم أخبرني عما أنت عليه فقلت إذا رزقت أكلت وإذا منعت صبرت قال هكذا تعمل كلاب بلخ عندنا قلت له فكيف تعمل أنت قال إذا رزقت آثرت وإذا منعت شكرت قال النسائي : إبراهيم بن أدهم ثقة مأمون أحد الزهاد . وذكر أبو نعيم وغيره أنه كان ابن ملك من ملوك خراسان ، وكان قد حبب إليه الصيد قال : فخرجت مرة فأثرت ثعلبا فهتف بي هاتف : ما لهذا خلقت ، ولا بهذا أمرت . قال : فوقفت وقلت : انتهيت انتهيت ، جاءني نذير من رب العالمين فرجعت إلي أهلي فخليت عن فرسي وجئت إلي بعض رعاة أبي فأخذت منه جبة وكساء ثم ألقيت ثيابي إليه ، ثم أقبلت إلي العراق فعملت بها أياماً فلم يصف لي بها الحلال ، فسألت بعض المشايخ عن الحلال فأرشدني إلي بلاد الشام فأتيت طرسوس فعملت بها أياماً أنظر البساتين وأحصد الحصاد، وكان يقول : ماتهنيت بالعيش إلا في بلاد الشام . أفر بديني من شاهق إلي شاهق ومن جبل إلي جبل ، فمن يراني يقول هوموسوس . ثم دخل البادية ودخل مكة وصحب الثوري والفضيل بن عياض ودخل الشام ومات بها ، وكان لايأكل إلا من عمل يديه مثل الحصاد وعمل الفاعل وحفظ البساتين وغير ذلك . وقال إبراهيم بن بشار قيل لابن أدهم لم تركت الحديث ؟ فقال: إني مشغول عنه بثلاث ، بالشكر علي النعم ، وبالاستغفار من الذنوب، وبالاستعداد للموت ، ثم صاح وغشي عليه فسمعوا هاتفا يقول : لاتدخلوا بيني وبين أوليائي . وذكروا أنه مرمع رفقة فإذا الأسد علي الطريق فتقدم إليه إبراهيم بن أدهم فقال له : ياقسورة إن كنت أمرت فينا بشئ فامض لما أمرت به وإلا فعودك علي بدنك . قالوا : فولي السبع ذاهبا يضرب بذنبه، ثم أقبل علينا إبراهيم فقال : قولوا : اللهم راعنا بعينك التي لاتنام ، واكنفنا بكنفك الذي لايرام ، وارحمنا بقدرتك علينا ، ولانهلك وأنت رجاؤنا يا الله ، يا الله ، يا الله . قال خلف بن تميم : فما زلت أقولها منذ سمعتها فما عرض لي لص ولاغيره . |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وصعد مرة جبلا بمكة ومعه جماعة فقال لهم : لو أن وليا من أولياء الله قال لجبل زل لزال .. فتحرك الجبل تحته فوكزه برجله وقال: اسكن فانما ضربتك مثلا لأصحابي . وكان الجبل أبا قبيس . وركب مرة سفينة فأخذهم الموج من كل مكان فلف إبراهيم رأسه بكسائه واضطجع وعج أصحاب السفينة بالضجيج والدعاء ، وأيقظوه وقالوا: ألا تري ما نحن فيه من الشدة ؟ فقال : ليست هذه شدة ، وإنما الشدة الحاجة إلي الناس ثم قال : اللهم أريتنا قدرتك فأرنا عفوك . فصار البحر كأنه قدح زيت . وكان قد طلبه صاحب السفينة بأجرة حمله دينارين وألح عليه ، فقال له : اذهب معي حتي أعطيك ديناريك ، فأتي به إلي جزيرة في البحر فتوضأ إبراهيم وصلي ركعتين ودعا وإذا ما حوله قد ملئ دنانير ، فقال له : خذ حقك ولاتزد ولاتذكر هذا لأحد. وقال حذيفة المرعشي : أويت أنا وإبراهيم إلي مسجد خراب بالكوفة، وكان قد مضي علينا أيام لم نأكل فيها شيئاً ، فقال لي : كأنك جائع. قلت : نعم . فأخذ رقعة فكتب فيها بسم الله الرحمن الرحيم أنت المقصود إليه بكل حال ، |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() من أقوال الحسن البصري - أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم و قد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون ؟!! - يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك .. تربحهما جميعا و لا تبيعن آخرتك بدنياك .. فتخسرهما جميعا. |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() - يا ابن آدم إنما أنت أيام ! كلما ذهب يوم ذهب بعضك فكيف البقاء ؟! - لقد أدركت أقواما .. ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل و لا يتأسفون على شئ منها أدبر لهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟! - إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكلمتي ؟ يقول : ما أردت بأكلتي ؟ يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟ فلا تراه إلا يعاتبها - أما الفاجر : نعوذ بالله من حال الفاجر. فإنه يمضي قدما و لا يعاتب نفسه .. حتى يقع في حفرته وعندها يقول : يا ويلتى يا ليتني .. يا ليتني .. و لات حين مندم !! - يا ابن آدم إياك و الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة و ليأتين أناس يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فما يزال يؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مفلساً ثم يسحب إلى النار ؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() - يا ابن آدم إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا.. فنافسه في الآخرة - يا ابن آدم نزّه نفسك فإنك لا تزال كريما على الناس و لا يزال الناس يكرمونك .. ما لم تتعاط ما في أيديهم فإذا فعلت ذلك : استخفّوا بك و كرهوا حديثك و أبغضوك ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 14 | المشاهدات | 11603 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|