القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() السيد أحمد الميرغني barakat.1950@hotmail.com كان مولانا الحسيب النسيب السيد علي الميرغني – قدّس الله سره – يري في إبنه الثاني السيد احمد الميرغني علامات نبوغ مبكر وإتزان مبكر ايضا ، وذلك حين كان السيد علي الذي كان يمثل واحدا من طرفي العمق والتراث السياسي في السودان منذ بزوغ فجر الحركة الوطنية في نهاية ثلاثينيات القرن العشرين ، ومن هذه الخاصية التي أصبح بموجبها الحزب الإتحادي هو القاسم المشترك الأعظم في حركة النضال الوطني ، ثم في مكونات الحكم الوطني عقب الإستقلال . فقد رأي السيد علي أن هناك دور سيأتي في يوم من الأيام لإبنه السيد أحمد الميرغني في قادم زمان السودان . تحقق هذا الإستقراء بعد رحيل السيد علي الميرغني بثمانية عشر عاما ، أي في العام 1986م حين أوكل الشعب السوداني من خلال نوابه المختارين ديمقراطياً في برلمان إنتفاضة أبريل 1985م للسيد احمد الميرغني منصب ( ملك السودان غير المتوج ) حيث إختاره نواب الشعب رأساً للدولة السودانية أو بما كان يعرف برئيس مجلس رأس الدولة . منذ ذلك الزمان أخذ السيد احمد الميرغني علي عاتقه مهمة أن يكون رمزاً قومياً وقد برز هذا الدور بوضوح حين أصبح ليل السودان أكثر سواداً عقب تقديم قيادات الجيش لمذكرتهم الشهيرة في فبراير 1989م لحكومة السيد الصادق المهدي ، بما يهدد البناء الديمقراطي كله إن هجم الجيش تحت أي مبررات علي السلطة الشرعية. في تلك الأيام من بداية العام 1989م إستطاع الملك غير المتوج من إقناع كافة أطراف الساحة من تلبية رغبات الجيش في الإسراع بإنجاز مهمة مبادرة السلام السودانية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية ، وعلي إثر ذلك تشكلت حكومة قومية جديدة تقبل مبادرة السلام وتشرع في تنفيذ خطوات إستكمالها. ولكن فجأة يدخل النحس إلي دهاليز السياسة السودانية ، وينتهي الأمر والجهد والأمل ، ويموت الحلم ، وتفقد البلاد بريقها المرتقب ، وتزهق الأرواح فداءً للاشيء ، لتدخل البلاد من نمولي إلي حلفا ومن الجنينة إلي بورتسودان إلي ظلام النفق العجيب ، والذي لم تخرج منه بعد منذ تاريخ 30 يونيو 1989م ، فيرحل الملك ، ويرحل التسامح ، وتتشقق البلاد ، وتتشقق الأمة السودانية ، حتي حين إشعار آخر .... وأبداً ما هنت يا سوداننا يوما علينا ،،،،،، |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رضى الله تعالى عن سيدى ومولاى السيد احمد الميرغنى اللهم امدنا بمدده وانعنا ببركاته دنيا واخرى |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() عندما كان السيد احمد رئيسا لمجلس راس الدولة شاهدته رضى الله عنه فى عربة الرئاسة بشارع السيد على الميرغنى وبصحبته موتر سايكل واحد وليس اسطول عربات وقد كانت العربة متجهة نحو ام درمان عبر كوبرى شمبات وعندما سالت عن ذلك اخبرت ان السيد يتجه نحو القصر الجمهورى عبر ام درمان تفاديا للربكة التى يحدثها مرور عربة الرئاسة على المرور المختنق اصلا بكبرى بحرى الخرطوم وذلك رحمة بالمواطنين الذين لا يرحمهم احد اليوم وكما علمت ان السيد يتناول افطاره بمنزله قبل الذهاب للقصر والذى دخله برضاء الناس وفى عهده زالت المجاعة عن كردفان ودارفور حيث شاهدت اهل دارفور فى الريف يحصدون ما يفوق حاجتهم من الدخن كما البطيخ مد البصر كما كانت الخدمة المدنية فى عهد حكومة الملك احمد الميرغنى ممتعة وتصرف المرتبات والبدلات قبل اوانها وتتوفر كل مقومات العمل من محروقات ومعدات وادوات عمل فى الاصقاع البعيدة للبلاد وايضا تتوفر السلع با سعار فى متناول الجميع وقد كنا نوفر مئات الجنيهات من مرتب كل شهر كما تتوفر فرص العمل للشباب وتمنح فرص التريب الخارجى لهم دون محاباة وقد كانت الفوارق تتمثل فى المؤهلات فقط دون الحزب او القبيلة , ووقتها كانت الاجازة والمجى للعاصمة متعة وليس ضنك او تعب كما هو الان: واجرنا فى فقدنا للغوث احمد* بفردا من ال بيتك عالى الرتبات وانزل على قبره نور الرضا * وعبقه بالمسك الفخيم والشذوات واجعل لزائره مدادا ورحمة * يخص بيوم فيه تقبل الدعوات وانصرنا به وعجل فرجنا بتوبة * نذوق بها حلاوة الايمان والطاعات عليكم من المولى سلام ورحمة * ونور يعم نواحى الارض والسموات ومتى غنى العبيد بكم لكم * ما انكسر قلبا وفاضت الدمعات (هذه المناجاه موجهة للسيد الختم رضى الله عنه) |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة ABDEL GADIR SULIMAN ; 12-27-2012 الساعة 02:20 PM. ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() عصر احد الايام وانا خارج من دار الشريفة نور رحمها الله ... شاهدت عند الباب الراحل المقيم السيد احمد الميرغنى رحمه الله وهو رئيس للدولة ينزل من السيارة ويتجه نحوزيارة الضرائح بمقام السيد المحجوب الميرغنى رضى الله عنهم . لوحده وفى هدوء وامان دون حرس دون امن دون شرطة دون صافرات ....وبعد ان اكمل زياراته قام بالسلام على من عرفوه ووقفو عند باب سيارته ..ثم كالنسمة الجميلة تحرك بسيارته بهدوء وامن وامان كما جاء..... |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() وفى عهده زالت المجاعة عن كردفان ودارفور حيث شاهدت اهل دارفور فى الريف يحصدون ما يفوق حاجتهم من الدخن كما البطيخ مد البصر كما كانت الخدمة المدنية فى عهد حكومة الملك احمد الميرغنى ممتعة وتصرف المرتبات والبدلات قبل اوانها وتتوفر كل مقومات العمل من محروقات ومعدات وادوات عمل فى الاصقاع البعيدة للبلاد وايضا تتوفر السلع با سعار فى متناول الجميع وقد كنا نوفر مئات الجنيهات من مرتب كل شهر كما تتوفر فرص العمل للشباب وتمنح فرص التريب الخارجى لهم دون محاباة وقد كانت الفوارق تتمثل فى المؤهلات فقط دون الحزب او القبيلة , |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد الحسن محمد محمدأحمد | مشاركات | 4 | المشاهدات | 7866 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|