القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إلى سيدي السيد تاج السر بن السيد محمد سرالختم الميرغني "حكاية قديمة متجدده عبر الأزمنة" بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله الطاهرين سيادة سيدي السيد تاج السر بن السيد محمد سرالختم الميرغني استميحك عذرا سيدي لأحكي لكم حكاية قديمة متجدده عبر الأزمنة عبر هذا المنتدي الذي فتح بيننا أهل الطريق سهل التواصل المفتوح دون متاريس أهل الحظوة الحاجبين المحبين لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ****** عفوا سيدي فالحكاية القديمة المتجدده عبر الأزمان تبدأ بتحلق الطلاب والمريدين حول شيخهم يلتمسون علما ونورا وبركة يقطعون بها مسالك الطريق .. امتدت عين العناية الإلهية لبعض الطلاب فاقتبسوا من أنوار شيخهم وتخلقوا بأخلاقه. إختار الله سبحانه وتعالى الشيخ رضوان الله عليه لدار البقاء ، فتحزب بعده طلاب علمه وحوارييه ، وانحاز أبناء الشيخ لبعضهم .. واختلفوا فيمن يرث مقام الشيخ دون حاله . تشعبت الطرق واحتد الخلاف واتخذ كل شيخ كان بالأمس تلميذا للشيخ رضوان الله عليه طريقا ، ووجد مساندة شريحة من محبي ومريدي الشيخ رضوان الله عليه .. هكذا اقتسم تلاميذ الأمس شيوخ اليوم محبي ومريدي الشيخ رضوان الله عليه. إلا أن العناية الإلهية كانت لمن إلتف حوله (آل بيت المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ) دون الآخرين ، فنظر بثاقب نظره وبما رسخ في قلبه من علوم نورانيه إلى مبتغي شيخه في إرساء دعائم دعوة جده المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فنشر أشرعته المتمثلة في أبناءه الميامين الطاهرين عبر الأقطار المختلفة ، فأسس في كل قطر أسس متينة للدعوة فنشروا الطريقة النورانية التي حوت الكمال والفخار وختمت بها الأسرار . حضر من حفت به العناية الإلهية وإلتف حوله (آل بيت المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ) في الحجاز إلى السودان ، فأسس قواعد راسخة في وجدان شعب السودان عبر الأجيال ، وذلك بنظرته الاستراتيجية الثاقبة عندما أخطأت حسابات الآخرين فجعلوا كفتي الميزان بينه والشيخ المجذوب . لم يلتفت الشيخ إلى ذلك وصب جل اهتمامه للمستقبل الذي يمثله الصغار الذين أضحوا مع الوقت إعلاما بارزة في الدعوة فكان الخليفة الصافي والخليفة الصفوه والخليفة عبدالله محمد نور . مر الوقت سراعا لترفرف رايات الأستاذ الختم رضوان الله عليه وألويته في أصقاع إفريقيا لتدخل الجماعات والأفراد في دين الله طوعا لا كرها. أما ألوية الذين إختلفوا معه في وراثة شيخهم فإنها رفرفت على استحياء في مكة وجيزان والصومال وليبيا ، وبمرور الوقت كانت رايات جدكم الأستاذ الختم رضوان الله عليه خفاقة في ربوع السودان وارتريا ومصر واليمن . ثم حلت أنواره في وارث حاله أبنه الطود الأشم سيادة السيد الحسن أبوجلابيه فرفع راية الدعوة خفاقه ، فتسابق إليه الرجال من كل حدب وصوب وحلت أنواره رضي الله عنه أينما حل به الترحال من قوز رجب إلى كسلا إلى سبدرت حيث كان مصيفه السنوي وكانت آخر البقاع التي اكتحلت بنور عينيه . لم تنطفئ الشعلة برحيل الطود الفخيم الأجل ، اذ استلمها سيادة السيد محمد عثمان الميرغني الأقرب فذاد بريقها وعمت أنوارها . إلا أن اشتعال الفتن وتلاطم الأفكار عجل برحيل السيد إلى القاهرة . فاستلم الراية من بعده حامل اللواء ومفتاح باب الحضرات سيادة السيد علي الميرغني لتخفق رايات الطريقة الختمية في سماء العالم فتقرب الفرنجه من السيد وهو في طور الصبا ، وما أن نبت شاربه رضي الله عنه حتى تحلق الألبان والأتراك وغيره من بني حواء حوله . كان رأيه رضي الله عنه محل تقدير واعتزاز من الدولة المصرية والبريطانية ، وكان محل شورى عند أشراف مكة المكرمة والدولة السنية العثمانية ، ولن أسهب سيدي عن هذه الفترة الذهبية للطريقة الختمية. ثم جاء الدور إلى سليل الدوحة النبوية الشريفه سيادة سيدي السيد محمد عثمان الميرغني فرفع الراية بعد والده فكان ملاذا للخائفين حصنا حصينا للآمنين .. تحصن به جون قرن عسى ولعل يجني ثمار مخططات هو أعلم بها. ثم كان وهم أصحاب الأيدلوجيات بجعل السيد وحزبه جسر عبور لسياساتهم وايدلوجياتهم فحبطت مخططاتهم ، وانفرط العقد داخل أهل الحكم والنفاذ فكان سيدي ملجأهم في رتق فتقهم لعلمهم بأن السيد أبن مفتاح باب الحضرات وحفيد الطود الأشم هو الملاذ عندما تدلهم الأمور . سيدي السيد تاج السر هذه حكاية السلسلة الذهبية التي تدلت من أصل الدوحة النبوية الطاهرة ، فاستظل بها أهل السودان عبر الأزمان فلا غرابة أن يستوزر باسمكم من كان الوطن في آخر قائمة أجندته. سيدي إن الملايين من أبناء السودان تنتظر على يديكم وبقية العقد النضيد من المراغنة الكرام وعلى رأسهم السيد الحسن بن السيد محمدعثمان الميرغني الكثير والكثير ... فلا تستبطئ البشريات ولا يضيق صدركم سيدي بمن كانت حساباتهم خاطئة فكانت أعينهم على الوزارة قبل الوطن وكانت مكتسباتهم الشخصية فوق كل مكتسب وهم يظنون أنهم بذكائهم التحقوا باخوان الأمس باسم حزبكم العريق وعملوا لشرخ الجسم الواحد في الشرق الحبيب . وما هي إلى أويقات محسوبه حتى يدرك أصحاب الأجنده الشخصية بأن سيدي يحمل أجندة فحواها أن المواطن والوطن هما الهدف الأسمى لا المكتسبات الشخصيه والحزبية. ومهما كان الشرخ كبيرا في الشرق فإن الدماء النبيله التي تجري في عروقهم كفيلة برتق الفتق ، ويكفي أنكم سيدي ابن الشرق الذي لا مراء فيه ولا يختلف عليكم إثنان في ذلك. فيا سيدي أن مولانا يعلم أن الدماء الميرغنية الشابه المتدفقه بعنفوان الشباب وطهارة الإرث المحمدي ستدفع بكل الدماء الهرمة في الشرايين المهترئة إلى التقاعد مع توقيرها واحترامها دون منٍ وأذي، وذلك لأن عقل مولانا رضي الله عنه يمنعه أن يُخدع وورع مولانا رضي الله بمنعه أن يخَدع ... وهو: بصير بأعقاب الأمور برأيه *** كأنه له في اليوم عينا على غد وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف زين العابدين ; 09-23-2012 الساعة 03:58 PM. ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأخ الكريم المكرم الشريف زادك الله شرفا وحبا لآل بيت نبيه الأخيار الأطهار وبكل الصدق كتبت فكفيت وأوفيت فجزاك الله خير الجزاء |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بصير بأعقاب الأمور برأيه *** كأنه له في اليوم عينا على غد أكرمك الله , وأعزك يا أخى الشريف , ... فقد أعطيت , وأفيت العطاء , وأدليت , فنعم الادلاء , فكفيت فياله من اكفاء , جزاك الله عنا كل خير , وسدد خطاك , نعم يا أخى , كما يقول الامام النبهانى : " ان آل البيت هم بركة هذه الأمة, الكاشفون عنها من غياهب الكون كل غمة , فلا بد وأن يوجد فى كل عصر طائفة منهم يدفع الله بها عن الناس البلاء , فانهم أمان لأهل الأرض , كما أن النجوم أمان لأهل السماء , فمن عاصرهم وادعى محبتهم بزخارف أقواله , ولم يقم على دعواه البراهين من محاسن أفعاله , فدعواه فاسدة , باطلة , ومن حلى الصحة عاطلة , هذا اذا لم يؤذيهم بقلم , ولا لسان , ولم يشر الى تنقيصهم بعين ولا بنان , أما من فعل ذلك وادعى محبتهم , فلا أحسبه الاّ مجنونا , وبدينه مفتونا . " فحذار , حذار يا اخوانى أن نخوض فى شانهم , فيما ينشأ أو نسمع عنه من خلافات , أو نكون سببا فيها , فهذه هى الفتنة الكبرى , والبلية العظمى , لأن محبتهم لا تتجزأ , فلا تجدى نفعا اذا خالطها بغض أحد منهم لحساب ألآخر ظنا منه أنه يرضيه , فهذا هو عين المكر , فلا بد من التزام الأدب , مع الجميع .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | الشريف زين العابدين | مشاركات | 2 | المشاهدات | 5618 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|