القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

والشهود من اهلها كثروا

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2011, 08:24 PM   #1
مامون


الصورة الرمزية مامون



مامون is on a distinguished road

افتراضي والشهود من اهلها كثروا


أنا : مامون




لا اريد ان اقدم لما كتبه عمار احمد آدم من قدامى كوادر الجماعة حتى لا أفسد عليكم متعة الاطلاع وفهم حقيقة من يتطلع البعض اليهم. وقد نشر بصحيفة التيار عدد السبت 19/11/2011 فهل ياترى هؤلاء يشاركوننا فى ما امتزنا به كحزب للحركة الوطنية ؟؟؟!!!


الوطنية ليست جزءاً من فكر الإسلاميين أو ثقافتهم


مشاركات
كل الأناشيد كل الكتب كل المحاضرات تتحدث عن المسلمين في العالم سيد قطب يقول عقيدة المسلم جنسيته كتابات أبو الأعلى المودودي أو أبو الحسن الندوي ...لا قيمة للرموز الوطنية فى فكرهم أوحتى للتاكا أو الأماتونج أوجبل مرة أو المهدية إلا سنار باعتبارها كانت دولة إسلامية، أثرت الجبهة الوطنية فب بعضهم وتوزّعوا بين مجموعات ذات ثقافة عروبية يمثلها علي عثمان وأخرى غربية يمثلها الترابي وأمريكية يمثلها عدد من المبعوثين مثل سيد الخطيب والكرنكي وأكثر من مئة وخمسين من الكوادر المهمة، وكنا نمثل الجموعة الإيرانية وأخرى مصرية.. وحينما حكموا كان المحك الذي أبرز أزمة الوطنية عند الاسلاميين وهذا هو ما توصلت إليه بحمد الله نتيجة تفكير أكثر من عقد من الزمان وكنت أسأل لماذا حدث هذا وهو ما عبر عنّه الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟؟ إذن فإن أصل الفكرة لا يعترف بالحدود الجغرافية ومن هنا فإن فصل الجنوب يعتبر استراتيجية للإسلاميين حتى لا يشكل عقبة أمام قيام دولة إسلامية في الشمال لذلك لا بد أن يفكر الناس في الكيفية التي يفكر بها الإسلاميون واحتلال حلايب لا يعنى عندهم شيء. إذن فنحن أمام خلل أساسي في طريقة التفكير ومن ثم التحليل والوصول إلى نتائج . لم يدر بخلد الإسلاميين أبدا أن يصلوا إلى السلطة بمثل هذه السهولة لذلك فإن الطريقة التى وصلوا بها إلى السلطة جعلتهم فى وضع أشبه بالاستهتار فى تعاملهم معها بل وفكروا فى التوسع الاستراتيجى الذى أصبح من بعد وبالا عليهم. إذن فإن طريقة الوصول إلى السلطة هي التي حددت كيفية الاستمرار فيها ودون أي مقدمات وجدوا أنفسهم يقررون في أكبر الأمور وأخطرها ولا أحد يعترض عليهم لذلك استسهلوا الأمور وأصبحوا في وضع أشبه بالإستباحة للبلاد و يبدو أن الآخرين قد ألجمتهم المفاجأة كذلك، فوقفوا مشدوهين لا يحركون ساكنا تجاه ما يحدث ومما زاد الأمر سوءاً خروج المعارضة والتي اصبحت تلعب خارج الحلبة وأصبح السودان منتهكا بأشخاص ما كان الواحد منهم يحلم بدخول ذلك المبنى ناهيك أن يكون مديراً عليه، وبجرة قلم يتخذ القرارات فى الأمور العظام ولديه مكتب فخم وسكرتيرة وحرس وسيارة وسائق والأموال تجري بين يديه ولاتسأل ماذا كان هذا الشخص قبل ذلك. ذلك الشخص ليس مهووسا دينيا كما يعتقد البعض ولكنه محروم اجتماعيا، وبعضهم قد يكون منبوذاً اجتماعياً ويجعل من التنظيم هويّة له ومصدر رزق، وانتماؤه للتنظيم يمنحه شرعية اجتماعية ما كان يحلم بها تجعله في مستوى اجتماعي غير حقيقي ويترتب على ذلك تبعات أخرى وقد ينبت عن أصله وينقطع عن أهله ويعيش حالة من الانفصام ما بين واقعه وحقيقته ويظهر هذا الانفصام في محكات المال والسلطة والزواج. غالبا ما يتم تجنيد الأخ المسلم في فترة مبكرة من العمر ويوضع في قالب تنظيمي يشكل شخصيته ويحجبه عن أي مؤثرات أخرى فيتحقق العقل الجمعي أو قل سلوك القطيع فيكون رد فعلهم تجاه الأشياء واحد يضحكهم أمر واحد ويحزنهم كذلك أمر واحد يعطون شرعية داخلية لفعل ما بغض النظر عن المقاييس العامة الأخرى يعظمون الزنا مثلاً وشرب الخمر والميسر ولكنهم في قضايا المال الأمر مختلف وحتى في التعامل مع الأجنبي مثل ذلك المهم أن يكون ضد أعدائهم التقليديين حتى وإن كان ضد الوطن!! يتخيرون في التجنيد المتفوقين أكاديميا أو الملتزمين سلوكيا من الأشخاص المهذبين مثل أولئك الذين يمنحون جائزة الطالب المثالي ويتجنّبون (الشفوت والتفاتيح) وأغلبهم لا علاقة لهم بكرة القدم وعالمها أو السينما والمسرح وعامة الفنون ولربما يكون لهم موقف ديني من التشكيل والغناء وما إلى ذلك، وتحوّل ذلك بمرور الأيام إلى موقف نفسى حتى من بعد أن جاءت فتاوى تبيح ذلك ولكن لا يمكن أن يقف أخ مسلم ليغني في المسرح ولكنه قد يفتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم. لذلك حينما جاءوا إلى السلطة كانوا أشخاصا منغلقين على أنفسهم لا يعرفون الناس ولا يعرفهم الناس ولا يدركون جوانب الحياة المختلفة وقد واجهوا عزلة اجتماعية كاملة جعلتهم يزدادون انغلاقا على أنفسهم وحاولوا أن يدخلوا الحياة كلها في التنظيم ويحولون مؤسسات الدولة إلى مكاتب تنظيمية حتى يستطيعوا أن يتعاملوا معها فهم لا يعرفون غير طريقة واحدة فى التعامل مع الأشياء وقد يريّحون أنفسهم بعض الشىء بذلك ولكنهم أذوا الناس إيذاء شديدا واتعبوهم تعبا لا حد له ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) الإسلامي يعتقد أنه وكيل الله فى الأرض هو لا يقول ذلك ولكنّه في قرارة نفسه مقتنع به وينظر إلى الآخرين أنهم على ضلال حتى وإن بدا في تعامله معهم على غير ذلك لذلك فإنه يظهر ما لايبطن ويحس باستعلاء زائف يعطيه الإحساس بأنه متميز لذلك تبدوا الابتسامات الصفراء المتكلفة وطريقة السلام المصطنعة والتكلّف في كل شىء ويبدون الإسلاميون لبعضهم البعض في أحسن صورة ولا يظهرون عيوبهم ونقاط ضعفهم لبعضهم البعض ويتحدثون بشكل يزينون لبعضهم ما يفعلون ويتجنّبون ويحذرون نقاط الخلاف ويستخدمون العبارات الدينية أثناء الحديث. بعد المصالحة الوطنية تمّ سحب الإسلاميين من الحياة العامة وحشروا فى المؤسسات الإسلامية كانوا معلمين وعمال وموظفين ومهندسين فظهر بنك فيصل أولا ثم المركز الإسلامى الإفريقى ومنظمة الدعوة الإسلامية وتوابعها دانفوديو والوكالة الإسلامية الإفريقية للإغاثة ولجنة مسلمى إفريقيا والأمومة والطفولة ثم مدارس المجلس الإفريقي ثم جاء بنك التضامن والشمال والشركات التابعة لبنك فيصل العقارية والشركة الإسلامية للاستثمار والوصيد ثمّ شركة التنمية الإسلامية ولجنة مسلمى إفريقبا الكويتية وهلم جرا كل ذلك قبل الدولة فأصبح الأخ المسلم يعمل في مؤسسة إسلامية وبيته بقرض منها وسيّارته وحتى زوجته من الأخوات المسلمات وأبناؤه في المدارس الإسلامية لذلك فلابد أن يكون أخاً مسلما كل الحياة، وكنت قد نسيت أن أذكر شركات التأمين الإسلامية وبنك البركة وكل الأفرع في الولايات ودول الجوار. وهكذا تمت تعبئة الإسلاميين في تلك المؤسسات دون أن توضع لهم مواد حافظة فتخمّروا وتخمرت الحياة بهم من بعد. هنا لابد أن اذكر أن الإسلاميين في الجيش لهم خصوصيتهم. سيكولوجية الأخ المسلم ليس فيها الإحساس بالآخرين أصلاً إلا أن يكون منهم ولا أحد منهم مطلقا يفكر في الناس وليست لديهم رؤية فكرية تجاه ذلك فهم منغمسون في ذواتهم ومنشغلون بمجتمعاتهم المغلقة ويجدون مبررا لذلك أن تمكين الدين هو الأصل ويركزون على مظاهر التدين كالصلوات الجماعية في الوزارات أو صيام الخميس والاثنين أو التلاوة الجماعية أو الزواج الجماعى ولكن كيف تدار أمور البلاد والعباد ومصالح الناس وحقوقهم فإنّ ذلك لا يدخل فى دائلرة اهتمامهم مطلقا ويهتمون كذلك جداً بمظاهر السلطة والمواسم والبروتكول والحشم والسيارات وعربات النجدة معتقدين أنّ ذلك ضرورة لتحقيق هيبة السلطة والتي إن لم تتحق بذلك فلابد أن تتحقق بالقوة والترهيب والترغيب لذلك فإنهم لا يتورعون أصلاً في المال العام يبذلونه في الداخل والخارج يسدون به نقصا في الاحترام والتقدير والمحبة لا يجدونه . مفهوم السلطة بمعناها الحقيقي لم يتوفر لدى نفسية الأخ المسلم فهو يمارس السلطة وكأنها أمر تنظيمي، ويعتقد أنّ الذي يحكم هو التنظيم والتنظيم وجود هلامي غير محدد يتحدثون عنه بقدسية واحترام، فيقولون التنظيم قرر كذا وكذا وإذا سألتهم من أو ما هو التنظيم لا يكلفون أنفسهم مجرد عناء التفكير لذلك فإنّ الجميع يعتبرون أنفسهم خداما للتنظيم والذي كان سابقاً مؤسسة تتكون من مجلس شورى منتخب من المؤتمر العام وقد انتخب قيادة تنفيذية إلا أن هذا الوجود تمّ حله فى اجتماع شهير في منزل عبد الله سليمان العوض حينما دعا الترابي مجلس الشورى الذي يتكون من تسعين شخصاً كلهم من العاصمة لدواعي التأمين والسرية اجتمعوا حتى وقت متأخر من الليل وأقنعهم الترابي وجماعته بحل التنظيم لخصوصية المرحلة الجديدة من بعد الانقلاب العسكري وذلك لتكوين تنظيم جديد واسع يضم الذين جاءت بهم الإنقاذ وقام مجلس الشورى بالفعل بحل التنظيم وأعطي الترابي تفويضاً لإنشاء التنظيم وقد وزعت لهم المصاحف وانصرفوا واستمر الترابي بذاك التفويض ما شاء الله له أن يستمر إلا أنّ أعضاء مجلس الشورى المنحل لما طال بهم الانتظار ولم يتم تكوين التنظيم الجديد اجتمعوا مرة أخرى إلا أنّ الترابي رفض المجيء إليهم إلا بعد إلحاح وجاءهم ليقول لهم بأي صفة تجتمعون فقد قمتم بحل التنظيم واعطيتموني تفويضاً لم تحددوا مداه وقد أقبلوا على بعضهم يتساءلون إذا كنا قد حللنا التنظيم فهل من حقنا إعادته، وآخرون يقولون إنه ليس من حقنا في مجلس الشورى حل أنفسنا وإنما ذلك من صلاحيات المؤتمر العام الذي أتى بنا وتركهم الترابى في هذا الجدل البيزنطي وانصرف ليعلن بعد مدة عن قيام الحركة الإسلامية السودانية، والتي كان دكتور مصطفى إدريس وغازي صلاح الدين بعض من وضعوها وأصبح أحمد عبد الحليم سفير السودان في مصر رئيسا لمجلس الشورى العام والفريق عباس مدني رئيس مجلس شورى العاصمة!!!!!!!! وهكذا ظل الإسلاميون يعكفون على صنم لهم اسمه التنظيم يأتمرون بأوامره وينتهون بنواهيه يقدمون أرواحهم فداء له وهم لا يدركون ماذا يدور فى الدهاليز ويصمت الذين يعرفون خوفاً من الفتنة ويظل الولاء للتنظيم على حساب الولاء للأسرة والمجتمع فكل العمر للتنظيم اعتقاداً منهم أنّه يقودهم إلى الجنة حتى الذين يعملون في الأدوار القذرة مثل التجسس وغيره يعتقدون أنهم يتقربون بذلك إلى الله تعالى ولديهم من النصوص ما يبررون به ذلك، لا وهنالك ثقافة الفتوى التي تصدر من أشخاص معينين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا!! وبالتعوّد والتراكم أصبح هنالك وضعا ثابتا (system) تتحرك فيه الأشياء بآلية كاملة لا يتأثر بمن بقى أو ذهب حتى إن كان الأمين العام والذين يحاولون العمل خارجه يلوصون ويعرضون خارج الدارة. (بقلم:عمار محمد ادم )..

مامون غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع مامون مشاركات 0 المشاهدات 489  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه