القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

قصة ومقتضفات عن سيرة الامام الاعظم سيدنا الحسين رضى الله عنه

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2012, 08:03 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
Gadid قصة ومقتضفات عن سيرة الامام الاعظم سيدنا الحسين رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




بسم الله الرحمن الرحيم قصة عن سيرة الامام سيدنا الحسين رضى الله عنه
§][][ الحسن بن علي سيد شباب الجنة ][][§

هو الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ، أبوه

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأمه السيدة فاطمة الزهراء

رضي الله عنهما بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدة

نساء العالمين ، وهو أكبر أبنائها ، وكان أشبه أهل النبي

بجده النبي صلى الله عليه وسلم ، وخاصة في وجهه ونصف

جسمه الأعلى وكنيته أبو محمد ، وهو سبط رسول الله صلى

الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة ،

ولد في المدينة المنورة في شهر رمضان سنة (3ه) على أصح

الروايات، وسماه أبوه (حرب) ولكن رسول الله صلى الله عليه

وسلم غير اسمه إلى الحسن ، وعق عنه يوم سابعه ، وحلق

شعره وأمر أن يتصدق بوزن شعره فضة .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

§][][ صفاته ][][§


كان الحسن رضي الله عنه عاقلا حليما محبا للخير ، تقيا ورعا

وشجاعا صبورا ، أدى به ورعه وفضله إلى ترك الملك والدنيا

رغبة فيما عند الله ، وكان جوادا ممدحا، قاسم الله ماله ثلاث مرات ،

أي تصدق بنصف ماله ، وخرج من ماله كله مرتين .

وكان يكثر زيارة بيت الله العتيق ، ويروى أنه حج خمسا وعشرين

حجة ماشيا وإن الأبل لتقاد معه ، وكان يقول إني لأستحي من ربي

أن ألقاه ولم أمش إلى بيته.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

§][][ حب الرسول له ][][§

نشأ الحسن رضي الله عنه في بيت النبوة متعلقا بجده رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه

حبا شديدا ويلاعبه ويداعبه ، وربما أصعده معه على المنبر و كان

يترك له ظهره الشريف ليرتقيه ، فكان إذا سجد وثب الحسن رضي

الله عنه على ظهره وعلى عنقه ، فيطيل السجود من أجله ثم يرفع

صلى الله عليه وسلم رفعا رفيقا لئلا يصرع ، فقال الصحابة :

( يا رسول الله ، رأيناك صنعت بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته

بأحد )

قال صلى الله عليه وسلم :

" إنه ريحانتي من الدنيا ، وإن ابني هذا سيد ، وعسى الله أن

يصلح به بين فئتين عظيمتين "

وكان صلى الله عليه وسلم يدعو له ويقول :

" اللهم أحبه فإني أحبه "

ولقد جاء في فضله وفضل أخيه الحسين رضي الله عنهما أحاديث

كثيرة منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال :

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين ،

هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة

حتى انتهى إلينا فقال :

" من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني "

ورآه رسول الله صلى اله عليه وسلم مرة يضع تمرة من تمر

الصدقة في فمه ، فنزعها وقال :

" إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة "

وفيه وفي بقية أهله نزلت الآية الكريمة :

(( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ))

وله ذكر في كتب الحديث ، فقد روى عن جده رسول الله صلى

الله عليه وسلم ، وعن أبيه وأخيه الحسين رضي الله عنهما ،

وروى عنه خلق كثير، وقد علمه الرسول صلى الله عليه وسلم

أن يقول في دعاء القنوات:

(( اللهم اهدني فيمن هديت … إلى آخر الدعاء))


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

§][][ الهيبة والسؤدد ][][§


كان الحسن رضي الله عنه أشبه أهل النبي بالنبي صلى الله

عليه وسلم ، فقد صلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه صلاة

العصر ثم خرج يمشي ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،

فرأى الحسن يلعبُ مع الصبيان ، فحمله على عاتقه و قال :

( بأبي شبيه بالنبي ، ليس شبيها بعلي )

وعلي رضي الله عنه يضحك .

كما قالت زينب بنت أبي رافع : رأيت فاطمة بنت رسول الله

صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه

وسلم في شكواه الذي توفي فيه فقالت :

( يا رسول الله هذان ابناك فورثهما )

فقال صلى الله عليه وسلم :

" أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما حسين فإن له

جرأتي وجودي "


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

§][][ حكمته ][][§

مات رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن غلام دون الثامنة ،

ولما ولي الخلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وارتقى منبر

رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخطب عليه قال له الحسن

رضي الله عنه : ( انزل عن مجلس أبي )

يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الصديق رضي

الله عنه صدقت إنه مجلس أبيك وأجلسه في حجره وبكى .

ثم توفيت والدته السيدة فاطمة الزهراء بعد ستة شهور من

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكان لهذين الحدثين أثر

كبير في تكوين شخصيته ، إذ كان بعد ذلك أكثر التصاقا

بوالده ، وقد شهد الحسن رضي الله عنه خلافة أبي بكر وعمر

وعثمان رضي الله عنهم قبل خلافة أبيه رضي الله عنه وأدرك

كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأدب بآدابهم

وشهد عددا من الأحداث الكبيرة أولها الفتنة التي ثارت على

الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان على بابه يدافع

عنه حتى تخضب وجهه بالدماء ، وشهد مبايعة والده الإمام

علي رضي الله عنه بالخلافة ، وما تبعها من الأحداث مثل وقعة

الجمل وموقعة صفين ، وكان الحسن رضي الله عنه غير

راض عنها .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

§][][ عام الجماعة ][][§

لما استشهد والده رضي الله عنه ، بايعه أهل العراق

وخراسان بالخلافة ، واستمرت خلافته نحو ثمانية أشهر،

وكادت الحرب أن تقع بينه وبين معاوية بن أبي سفيان

لولا حنكته وبعد نظره ، فقد قبل بعد مفاوضات ومراسلات

التنازل عن الخلافة لمعاوية لتكون الخلافة واحدة في

المسلمين جميعا ، ولإنهاء الفتنة وإراقة الدماء وتم ذلك في

نصف شهر جمادى الأولى سنة (41ه)، وسمي هذا العام

(عام الجماعة ) لأنه وحد بين المسلمين ، فتحققت نبوة جده

صلى الله عليه وسلم عندما قال عنه :

" إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين

من المسلمين "

وكان الحسن رضي الله عنه يقول :

( ما أحببت أن لي أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم على

أن يهراق في ذلك محجمة دم )

وانصرف الحسن رضي الله عنه إلى المدينة حيث أقام فيها .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

§][][ أزواجه ][][§

كان الحسن رضي الله عنه مزواجا مطلاقا ، تزوج نحو

سبعين أو تسعين امرأة ، وكان قلما تفارقه أربع حرائر ،

فكان صاحب ضرائر ، ولما قال والده علي رضي الله عنه

لأهل الكوفة :

( لا تزوجوا الحسن ، فإنه رجل مطلاق )

قال رجل منهم :

( والله لنزوجنه، فما رضي أمسك ، وما كره طلق )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

§][][وفاته ][][§

عاش الحسن رضي الله عنه بقية حياته في المدينة المنورة

التي ولد فيها وأحبها ، وتوفي رحمه الله سنة 49ه وفي رواية

سنة 50ه ، وله من العمر 47 سنة ويروى أنه مات مسموما ،

وقد سأله أخوه الحسين رضي الله عنه عمن سقاه السم ،

فقال له : ( ما سؤالك هذا تريد أن تقاتلهم ؟ أكِلهم إلى الله )

وكان قد أوصى أن يدفن مع جده صلى الله عليه وسلم في

حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها ، وإن خيف أن يكون

قتال ، فليدفن في مقبرة البقيع ، وهكذا كان فدفن في بقيع

الغرقد بجوار أمه السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ،

وصلى عليه سعيد بن العاص أمير المدينة آنئذ ، وشهد جنازته

جمع غفير من المسلمين رحمه الله ورضي الله عنه.

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 0 المشاهدات 10251  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه