القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إن الأخوة الدينية أرفع وأفضل من أخوة الرحم،لأن رابطها الإيمان وأساسها رضا الرحمن، وهي بعون المنان طريق إلى الجنان. قال:_ الإمام الحسن البصري–رحمه الله-:"إخواننا أحب إلينا من أهلينا و أولادنا،لأن أهلينا يذكرونا الدنيا،وإخواننا يذكرونا الآخرة". قوت القلوب لأبي طالب المكي (2/367. فلما كانت هذه الأخوة أعلى من أخوة النسب،كان الصحابة (رضوان الله عليهم) على مستواها، خاصة ما كان من الأنصار تجاه إخوانهم من المهاجرين ، فلقد ضربوا لنا أروع الأمثلة في حقيقة التآخي في الله،حيث واسوا إخوانهم المهاجرين ، وآثروهم على أنفسهم ، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال ![]() وهذا سعد بن الربيع (رضي الله عنه) بعد أن آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) ، يقول له:"إن لي مالا فهو بيني وبينك شَطران،ولي امرأتان،فانظر أيهما أحب إليك فأنا أطلقها فإذا حَلَّت-أي بعد العدة-فتزوجها"،فقال له عبد الرحمن(رضي الله عنه) : "بارك الله لك في أهلك،ومالك دلوني أي على السوق فلم يرجع حتى رجع بسمن وأقط".رواه النسائي ( 3388) من حديث أنس -رضي الله عنه- يقول الشيخ السعدي–رحمه الله-:"ومن أوصاف الأنصار التي فاقوا بها غيرهم،وتميزوا بها على من سواهم، الإيثار، وهو أكمل أنواع الجود ، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها ، وبذلها للغير مع الحاجة إليها ، بل مع الضرورة والخصاصة،وهذا لا يكون إلا من خلق زكي،ومحبة لله تعالى مقدمة على شهوات النفس ولذاتها".تفسير السعدي (ص851) ولقد شكر المهاجرون للأنصار فعلهم، ومواقفهم الرفيعة في الكرم والإيثار، وقالوا ![]() ومن النماذج المشرفة والصفحات المضيئة أيضا في صدق الأخوة ما كان بين الأشعريِّين ، قوم أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعنه – رضي الله عنه- قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الْأَشْعَرِيِّينَ إذا أَرْمَلُوا –فرغ زادهم أو قارب الفراغ- فِي الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقْتَسَمُوهُ بينهم فِي إناء واحد بالسَّوِيَّة فهم مني وأنَا منهم".رواه البخاري(2354 ) ومسلم (2500) قال الحافظ المناوي –رحمه الله- : "وفيه تنبيه على مكارم أخلاقهم، ومواساة لإخوانهم، وحث على التأسي بهم والاقتداء بأفعالهم " . فيض القدير(3/180 فهذا مثلاً عمر بن الخطاب رضي الله عنه يروي لنا إن رجلاً أهدى إلى أحد رأس شاة فقال المُهْدَى إليه : إن أخي فلان أحوج إليه مني ، فبعث به إليه ، وظل رأس الشاة يتنقل بين سبعة بيوت ، ورجع إلى الأول . …………………………………………… [COLOR="Magenta"]وكان قيس بن سعد بن عبادة مريضاً ، فتخلف عن عيادته جمع من معارفه ، فسأل عنهم فقيل له : انهم يستحيون مما لك عليهم من الدين . فقال : أخزى الله مالاً يمنع الناس من الزيارة . ثم أمر منادياً ينادي : من كان لقيس عليه مال فهو منه في حل . …………………………. [/COLOR]روى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ صرة فيها أربعمائة دينار ، وقال لغلامه اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجراح ، ثم تلكأ في البيت ساعة حتى تنظر ماذا يصنع بها . فذهب الغلام وقال لأبي عبيدة : يقول لك أمير المؤمنين ، اجعل هذه في بعض حاجتك . فقال : وصله الله ورحمه ، ثم قال تعالي يا جارية ، اذهبي بهذه السبعة إلى فلان ، وبهذه الخمسة إلى فلان ، حتى نفدت ، وعاد الغلام وأخبر عمر فأعطاه مثلها لمعاذ بن جبل ، وأمره بمعرفة ما يصنع بها ففعل معاذ ما فعله أبو عبيدة ، لكن امرأته قالت : ونحن والله مساكين فأعطنا ولم يبق في الصرة إلا ديناران فأعطاهما لها ، ولما عرف عمر ذلك سر سرور كبيراً ، وقال إنهم اخوة بعضهم من بعض . ………………………………… جاء للرسول صلى الله عليه وسلم ضيف لم يجد ما يطعمه فقال لأصحابه : من يضيف هذا الليلة ؟ فقال رجل من الأنصار اسمه أبو طلحة أو أبو المتوكل : أنا يا رسول الله . وذهب به إلى بيته وليس فيه إلا قوت أطفاله فقال لزوجته عللي الأطفال بشيء ، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي المصباح وأريه أنا نأكل معه . وقعدوا واكل الضيف وهما لا يأكلان فلما أصبح الصباح قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصاري : قد عجب الله عز وجل من صنيعكما بضيفكما ………………………………………. ولقد آثر الصحابة رسول الله بأنفسهم ، وهذا أبو طلحة يحمي النبي بنفسه في غزوة أحد ، فإذا تطلع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ليرى القوم قال له أبو طلحة حريصاً على حياته : لا تشرف يا رسول الله ، لا يصيبونك بمكروه ، نحري دون نحرك ………………….. . وهذه عائشة ( رضي الله عنها ) سألها مسكين شيئاً وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف ، فقالت لخادمتها أعطه إياه . فقالت : ليس لك ما تفطرين عليه . فقالت : أعطه إياه ، ففعلت . وفي المساء أهدي إليهم شاة بكفنها . فقالت عائشة للفتاة : كلي من هذا فهذا خير من قرصك ... …………….. وفي غزوة اليرموك انطلق حذيفة العدوي بشربة ماء يبحث بها عن ابن عم له ليسقيه ، وهو يقول : إن كان به رمق سقيته ، فوجده جريحاً بين الحياة والموت . فقال له : أسقيك ؟ فأشار له برأسه أن نعم ، ثم رأى رجلاً بجواره يردد : آه آه ، فأشار إلى ابن عمه ليذهب بالشربة إلى ذاك الرجل ، وكان هشام بن العاص ، فلما هم هشام أن يشرب سمع ثالثاً يردد : آه آه . فأمر الساقي أن يذهب إليه بالماء ، فلما بلغه الساقي وجده قد مات ، فعاد إلى هشام فوجده قد مات ، فعاد إلى ابن عمه فوجده قد مات . [ لله دركم يا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المادح:_ ياريتنى لو حاضر زمانوا***** مع الصحابة أحوز ضمانوا أحيا فى ضلوا وآمانوا |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 12-10-2019 الساعة 04:18 PM.
![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() عليه الصلاة والسلام شكرا لك الاستاذة منال بارك الله فيك |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() قال:_ الإمام الحسن البصري–رحمه الله-:"إخواننا أحب إلينا من أهلينا و أولادنا،لأن أهلينا يذكرونا الدنيا،وإخواننا يذكرونا الآخرة". أكرمك الرحمن فى الدارين ...ومزيداً من المواضيع القيمة ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() قال صلى الله عليه واله وسلم ( إن المتحابين فى الله لترى غرفهم فى الجنة كالكوكب الطالع الشرقى أو الغربى فيقال : من هؤلاء ؟ فيقال : هؤلاء المتحابون فى الله عز وجل ) وقال : ( إن فى الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، اعدها الله للمتحابين فيه والمتزاورين فيه والمتباذلين فيه ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() آخي الذي صدقت في الحب نيته لله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَ تَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائله ذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَ |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() قال بعض الصالحين رضى الله عنهم ( عليك بصحبة من تُذكرك الله رؤيته وتقع فى قلبك هيبته ، يعظك بلسان فعله ولايعظك بلسان قوله ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() آخي الذي صدقت في الحب نيته لله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَ تَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائله ذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَ قال:_ الإمام الحسن البصري–رحمه الله-:"إخواننا أحب إلينا من أهلينا و أولادنا،لأن أهلينا يذكرونا الدنيا،وإخواننا يذكرونا الآخرة". |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() وهذا سعد بن الربيع (رضي الله عنه) بعد أن آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) ، يقول له:"إن لي مالا فهو بيني وبينك شَطران،ولي امرأتان،فانظر أيهما أحب إليك فأنا أطلقها فإذا حَلَّت-أي بعد العدة-فتزوجها"،فقال له عبد الرحمن(رضي الله عنه) : "بارك الله لك في أهلك،ومالك دلوني أي على السوق فلم يرجع حتى رجع بسمن وأقط".رواه النسائي ( 3388) من حديث أنس -رضي الله عنه- |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() إن الأخوة الدينية أرفع وأفضل من أخوة الرحم،لأن رابطها الإيمان وأساسها رضا الرحمن، وهي بعون المنان طريق إلى الجنان. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | منال حسن | مشاركات | 8 | المشاهدات | 10418 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|