القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() من كلام أهل الذوق – العُلَمَاء الربَّانيُّون بقلم جمال الدين أحمد الحسن وهُو يتجوَّل في مدينة المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، رأى رجلاً يُهروِل بدابته هنا وهُناك من غيرِ هُدى... يُماثِلُ تماماً ما يفعله "شباب التَفحِيط" في عالمنا الحاضر.. أصدر أوامره الفورية بمعاقبة ذلكم الشخص المتهوِّر.. فردَّ عليه أحد مُرافقيه... لكن يا مولاَّنا كيف لك بمُعاقَبَة القاضي الذي يصدر الأحكام؟... وقد كان ذلك الأهوَج هُو من قُضاة الدولة العَباسية حينها!! فما كان لعالمنا الربَّاني إلاَّ أن أطلق هذه المقُولة العظيمة... بما أنه هُو القاضي يجب أن يُضاعَف عقابه حتى يكون عظة وعبرة لمن دونه!!! إعلم أيها القارئ الكريم أن للعُلماءِ الربَّانيين دوراً بارزاً في تزكية حياة المُجتمع وإخراج جيل مثالي يعرف ما له وما عليه من أدوار في هذه الدار الفانية، طالَما كانُوا هُم قدوةً حسنة يُستضاءُ بهُداها... ذلكم هُو الإمام المدَنِي صاحب المذهب، مالك بن أنس "قدَّس الله سرَّه الكريم"... لمَّا كان العُلماء لا يخشون في الحق لومة لائم ولا يتودَّدُون موائد السلاطين وكان لهم وجودهم الفاعل في الحياة العامة... جعل الله لهم المهابة والتقدير والإحترام في قلوب الساسة والحكَّام!! لذلك كان السُلطان مهما علا وتجبَّر لا يستطيع مُجاوزتهم!! فعندما أصْلَحُوا ما بينهم وبين الله، أصلَح الله أنفسهم.. وجعل صلاح الأُمة بصلاحِهِم.. لذلك قال سفيان الثوري "رضي الله عنه"... # الأعمال السيِّئة داءْ، والعُلَماء دواء، فإذا فَسَدَ العُلَمَاءْ فمَنْ يشْفِي الدَّاء؟؟!!
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() قال سفيان الثوري "رضي الله عنه"... # الأعمال السيِّئة داءْ، والعُلَماء دواء، فإذا فَسَدَ العُلَمَاءْ فمَنْ يشْفِي الدَّاء؟؟!! شكراً جزيلاً جميلاً أستاذنا جمال على هذه الدرر النواضر ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() قال سفيان الثوري "رضي الله عنه"... # الأعمال السيِّئة داءْ، والعُلَماء دواء، فإذا فَسَدَ العُلَمَاءْ فمَنْ يشْفِي الدَّاء؟؟!! شكراً جزيلاً جميلاً أستاذنا جمال على هذه الدرر النواضر ... تسلم الخليفة سراج على المرور الطيب... عندي إحساس ويقين قاااااااطع لا يخالجه أدنى شك لا تنصلح حال هذه الأُمة المرحومة إلا بصلاح علمائها... نسأل الله أن يوفق علماء الأُمة للقيام بدورهم المنوط بهم في ترتيب البيت الإسلامي من جديد...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لمَّا كان العُلماء لا يخشون في الحق لومة لائم ولا يتودَّدُون موائد السلاطين وكان لهم وجودهم الفاعل في الحياة العامة... جعل الله لهم المهابة والتقدير والإحترام في قلوب الساسة والحكَّام لذلك كان السُلطان مهما علا وتجبَّر لا يستطيع مُجاوزتهم (فأين علماء اليوم من هذا شكرا ابا الحسين |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة الأمين حسين بخيت ; 05-08-2015 الساعة 09:20 AM.
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 3 | المشاهدات | 6172 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|