القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اهدي لكم هذه القصص العدلية عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه نقلتها لكم من احد المواقع وفيها الكثير من الموعظة وتحفيز الناس للعدل وارجو من الاخوة والاخوات ان وجدت اخطاء فليتم تصحيحها للفائدة العامة .................................. أولا : التعريف بعمر بن الخطاب عمر بن الخطاب هو : أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى العدوى أمير المؤمنين , وثانى الخلفاء الراشدين , صاحب الكرامات , وقائد الفتوحات , أعز الله به الإسلام , ورفع به عن المؤمنين الآلام , وضرب السياط والحسام , فرق الله به بين الحق والباطل , وله السبق فى الأوائل , وافق رأيه القرآن , وانتشر على يده الدين والإيمان , ويخشاه الشيطان , رجل الشدائد , وقاضى الحوائج , صاحب الوقار والهيبة , وسراج أهل الجنة , الشديد فى لين , المسامح دون تقصير , سريع الدمعة , بهى الطلعة , خادم العجائز , وعون العائز , الإمام العادل , والخليفة الفاضل , شهد الوقائع , وللدين حصن دافع , أول من صلى عند الحرم علنا , وهاجر جهرا , له لسان صدق , وعرف بالحق , لايخشى فى الله لومة لائم , ولحدود الله قائم , يلتقى نسبه مع نسب النبى صلى الله عليه وسلم فى كعب بن لؤى بن غالب , ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة , وأسلم قبل الهجرة بخمس سنوات . ثانيا : بعض فضائله قال النبى صلى الله عليه وسلم :" إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ". وقال النبى صلى الله عليه وسلم :" لو كان نبيا بعدى لكان عمر ". وقال النبى صلى الله عليه وسلم :" كان فيمن قبلكم محدثون , وإن يكن فى أمتى لكان عمر ". وقال النبى صلى الله عليه وسلم :" إنى لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر ". |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الأولى المرأة التى سمع الله حديثها كانت تتلمس الطريق بعصا فى يدها , قوست الأيام ظهرها , وأثقلت كاهلها , استوقفت عمر بن الخطاب رضى عنه الذى كان يتوسط القوم , ومالت به إلى جانب الطريق . دنا عمر رضى الله عنه ووضع يده على منكبيها , وأرهف إليها السمع , وظل طويلا يصغى إلى صوتها الضعيف الذى سرى متباطئا إلى أذنه , ولم ينصرف حتى قضى لها حاجتها . وعندما ذهب عمر رضى الله عنه إلى القوم الذين طال وقوفهم , قال رجل : يا أمير المؤمنين حبست رجالات قريش على هذه العجوز ؟! قال عمر رضى الله عنه : ويحك ! أتدرى من هذه ؟! قال الرجل : لا قال عمر رضى الله عنه : هذه إمرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات !! هذه خولة بنت ثعلبة , والله لو لم تنصرف عنى إلى الليل ما إنصرفت حتى تقضى حاجتها |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الثانية العجوزة الشاعرة فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول إختراق الظلام فى ضعف . إقترب عمر بن الخطاب رضى الله عنه من الكوخ , فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها , تردد فى شجا : على محمد صلاة الأبرار = صلى عليك المصطفون الأخيار قد كنت قواما بكى الأسحار = ياليت شعرى والمنايا أطوار هل تجمعنى وحبيبى الدار أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتذكر الأيام الخوالى , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها . فقالت : من هذا ؟ قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب . قالت : ومالى ولعمر ؟ ومايأتى بعمر هذه الساعة ؟ قال : افتحى - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل . فقال : رددى على الكلمات التى قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تدخلينى معكما . قالت : وعمر فاغفر له ياغفار . فرضى ورجع . |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الثالثة الصبى الجائع اهتزت المدينة , وعجت الطرقات بالوافدين من التجار الذين نزلوا المصلى , وامتلأ المكان بالأصوات . فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنهما : هل لك أن نحرسهم الليلة من السرقة ؟! فباتا يحرسان ويصليان ماكتبا الله لهما , فسمع عمر بن الخطاب رضى الله عنه صوت صبى يبكى , فتوجه ناحية الصوت , فقال لأمه التى تحاول إسكاته : اتقى الله واحسنى إلى صبيك . ثم عاد إلى مكانه فارتفع صراخ الصبى مرة أخرى , فعاد إلى أمه وقال لها مثل ذلك , ثم عاد إلى مكانه , فلما كان فى أخر الليل سمع بكائه , فأتى أمه فقال عمر رضى الله عنه فى ضيق : ويحك إنى أراك أم سوء , ومالى أرى إبنك لايقر منذ الليلة ؟! قالت الأم فى حزن وفاقة : ياعبد الله قد ضايقتنى هذه الليلة إنى أدربه على الفطام , فيأبى . قال عمر رضى الله عنه فى دهشه : ولم ؟ قالت الأم فى ضعف : لأن عمر لايفرض إلا للفطيم . ارتعدت فرائص عمر رضى الله عنه خوفا , وقال فى صوت متعثر : وكم له ؟ قالت : كذا وكذا شهرا . قال عمر رضى الله عنه : ويحك لاتعجليه . ثم إنصرف فصلى الفجر ومايستبين الناس قراءته من غلبة البكاء , فلما سلم قال : يابؤسا لعمر ! كم قتل من أولاد المسلمين ؟! ثم أمر لكل مولود فى الإسلام , وكتب بذلك فى الأفاق . رد مع اقتباس |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الرابعة العجوز العمياء فى بيت صغير بأطراف المدينة , عاشت إمرأة عجوز عمياء ليس لها من حطام الدنيا إلا شاة , ودلو , وحصير من الخوص أكل الزمان أطرافها , وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يتعاهد هذه المرأة من الليل , فيستسقى لها ويصلح حالها , وظل على ذلك فترة . وذات يوم جاء عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى البيت , فوجد كل شئ مرتبا ومعدا , فعلم أن غيره سبقه إليها فأصلح ماأرادت , فجاءها غير مرة وكل مرة يجد أن غيره سبقه إلى البيت فنظفه , وأصلحه . فاختبأ عمر رضى الله عنه فى ناحية قريبا من البيت ليعرف من هذا الذى يسبقه , ظل قابعا مده , وفجأة رأى رجلا يقترب من البيت فطرق الباب , ثم دخل ... إنه أبو بكر الصديق رضى الله عنه وهو يومئذ خليفة المسلمين . خرج عمر رضى الله عنه من مكمنه وقد إستبان له الأمر يحدث نفسه إعجابا بالصديق رضى الله عنه : أنت لعمرى ... أنت لعمرى . ونواصل لاحقاَ |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الخامسة أعرابى يطوف بأمه إرتفعت أصوات الطائفين فى الأجواء , يعطرون البيت بالتكبير والتهليل , إختلطت نبراتهم الضارعة بدموعهم الهادرة , واندفع خلف هؤلاء الهائمين فى حب الله أعرابى مديد القامة , عريض المنكبين , مفتول العضلات , ريان الشباب , يحمل فوق كاهله أمه العجوز التى تربعت فى معول ( مقطف ) كبير وهو يردد قائلا : أنا مطيتها لا أنفر = وغذا الركاب ذعرت لا أذعر وما حملتنى وأرضعتنى أكثر = لبيك اللهم لبيك ... ... فقال على بن أبى طالب الذى وقف فى جانب البيت الحرام مع عمر بن الخطاب رضى الله عنهما يراقبان الطائفين : يا أبا حفص ادخل بنا الطواف لعل الرحمة تنزل فتعمنا . فانطلقا يطوفان خلف الأعرابى , وعلى بن أبى طالب رضى الله عنه يرد عليه قائلا : إن تبرها فالله أشكر = يجزيك بالقليل الأكثر |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() أكرمك الرحمن الاخ الحبيب الاستاذ/عيدابى .. اتفحتنا فى شهر البركات والنفحات .. إن شاء الله فى ميزان حسناتك ولك صادق المودة .. وكتر لنا الدعوات فى المواجهة الشريفة ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الحادية والعشرون صدق عوف فى كوكبة من الصحابة جلس عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو يومئذ أمير المؤمنين ... تحلقوا حوله يتجاذبون أطراف الحديث ... ويتنقلون بين رياض السيرة العطرة . فقالوا يمدحون عمر رضى الله عنه : والله مارأينا رجلا أقضى بالقسط ولاأقول بالحق , ولاأشد على المنافقين منك ياأمير المؤمنين , فأنت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . غضب عوف بن مالك رضى الله عنه الذى كان يجلس بينهم , وتميز غضبا من قولهم فثار صائحا : كذبتم والله !! لقد رأينا خيرا منه بعد النبى صلى الله عليه وسلم . قال عمر رضى الله عنه : من هو ياعوف ؟!! قال عوف رضى الله عنه : أبو بكر رضى الله عنه . قال عمر رضى الله عنه : صدق عوف وكذبتم , والله لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك , وأنا أضل من بعير أهلى . |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الثانية والعشرون لن آكل السمن حتى يشبع الناس اشترت امرأة عمر بن الخطاب رضى الله عنه سمنا بستين درهما . فلما رآه قال : ماهذا ؟ قالت : سمن , اشتريته من مالى وليس من نفقتك . فقال : لن أذوقه حتى يشبع منه الناس . |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الثالثة والعشرين عمر رضى الله عنه يعرف نفسه بنفسه بخطى متثاقلة و وجسد أرهقه الحزن , صعد عمر بن الخطاب رضى الله عنه المنبر , وصاح بالقوم الذين ضاق بهم المسجد : أيها الناس : لقد رأيتنى وأنا أرعى غنم خالات لى من بنى مخزوم نظير قبضة من تمر . ثم نزل من فوق المنبر , وارتفعت همهمات الدهشة : لماذا جمعنا عمر ؟! وماهذا الكلام الذى يقوله ؟! والله مافهمنا شيئا . فتقدم عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه قاطعا هذا الهمس , وجلس بين يديه سائلا : ماذا أردت إلى هذا ياأمير المؤمنين ؟ حرك عمر رضى الله عنه شفتيه المرتعشتين : ويحك ياابن عوف خلوت بنفسى , فقالت : أنت أمير المؤمنين , وليس بينك وبين الله أحد , فمن ذا أفضل منك ؟! فأردت أن أعرفها قدرها . |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الرابعة والعشرين اتق الله يا أمير المؤمنين قام أمير المؤمنين , ورجل خلاف , فقال الرجل فى غضب : اتق الله يا أمير المؤمنين . فقال رجل من القوم : أتقول لأمير المؤمنين اتق الله ! فقال عمر رضى الله عنه : دعه فليقلها لى , نعم ماقال , ولا خير فيكم إذا لم تقولوها لنا , ولاخير فينا إذا لم نقبلها منكم . |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أكرمك الرحمن الاخ الحبيب الاستاذ/عيدابى .. اتفحتنا فى شهر البركات والنفحات .. إن شاء الله فى ميزان حسناتك ولك صادق المودة .. وكتر لنا الدعوات فى المواجهة الشريفة ... تصوم وتفطر على خير وربنا يوفقنا والياك لما ينفع ويفيد وسبحان الذي لا ينسانا ولا ينساك دمت بالف خير |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة السابعة والعشرين فطنة جرير تربع عمر بن الخطاب رضى الله عنه على أسفل جدار صغير وحوله هالة من أصحابة ، تنساب الكلمات من أفواههم , حاملة العظة والطرفة , وبينما هم كذلك ارتفعت بينهم رائحة كريهة . فقال عمر رضى الله عنه : عزمت على صاحب هذه الريح أن يقوم فيتوضأ . تبادل القوم النظرات , وأحسوا بالحرج , فقال جرير بن عبد الله رضى الله عنه : ياأمير المؤمنين نتوضأجميعا ... أراد بذلك أن لايعرف من الذى أخرج الريح , فلا يصاب بالحرج . ابتسم عمر بن الخطاب رضى الله عنه قائلا : رحمك الله !! نعم السيد كنت فى الجاهلية , نعم السيد أنت فى الإسلام . |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة الثامنة والعشرين لو ملت لعدلناك عند مشربة بن حارثة رأى عمر بن الخطاب محمد بن سلمة رضى الله عنهما , وكان رجلا لايخشى فى الله شيئا , ويقول الحق و ولو كان فيه موته . فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : كيف ترانى يامحمد ؟ قال محمد بن سلمة رضى الله عنه : أراك كما أحب , وكما يحب من يحب لك الخير , أراك قويا على جمع المال , عفيفا عنه , عدلا فى قسمه , ولو ملت لعدلناك كما يعدك السهم فى الثقاب . فقال عمر رضى الله عنه فرحا : الحمد لله الذى جعلنى فى قوم إذا ملت عدلونى . |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() القصة التاسعة والعشرين اجعل بينى وبينك رجلا نشب خلاف بين عمر بن الخطاب , وأبى بن كعب رضى الله عنهما , فقال عمر رضى الله عنه : اجعل بينى وبينك رجلا . قبل أبى بن كعب رضى الله عنه فجعل بينهما زيد بن ثابت رضى الله عنه , فأتياه , فقال عمر رضى الله عنه : أتيناك لتحكم بيننا , وفى بيته يؤتى الحكم . فلما دخلا عليه وسع زيد بن ثابت رضى الله عنه صدر فراشه لأمير المؤمنين , وقال مشيرا بيده ك هاهنا ياأمير المؤمنين . تغير وجه عمر رضى الله عنه وقال : هذا أول جور جرت فى حكمك , ولكن أجلس مع خصمى . فجلس عمر وأبى بن كعب رضى الله عنهما بين يدى زيد بن ثابت رضى الله عنه وادعى أبى وأنكر عمر رضى الله عنهما , فقال زيد لأبى فى رجاء : اعف عن أمير المؤمنين من اليمين , وما كنت لأسألك لأحد غيره . بادر عمر رضى الله عنه زيد بن ثابت وأبى بن كعب , فحلف اليمين , ثم أقسم ثانية : لايدرك زيد القضاء حتى يكون عمر ورجل من عرض ( عامة ) المسلمين عنده سواء . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | عيدابي | مشاركات | 59 | المشاهدات | 13446 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|