القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم * ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)هذه مقتطفات لبعض ماورد فى فضل المحبة فى الله ورسوله والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً * ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941 قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم * ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31 * ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958 قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم * ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288 فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة * ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965) أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء * ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576 عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك * (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280 أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله * ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281) لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة * ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947 * ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953 * ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629) * ( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979 عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ. قَالَ: "هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا, فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ, لاَ يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ". وَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: (أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ). |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : مواقف من حياة المحبين : قال عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه : ( جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجلست إليه في المسجد , فطلع علينا مصعب بن عمير في بردة مرقوعة بفروة غنم , فقال عليه الصلاة والسلام : انظروا إلى هذا الذي نوّرالله قلبه لقد رأيته بين أبويين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب , ولقد رأيت علية حُلّة اشتراها بمائتي درهم ... فدعاه حبّ الله ورسوله إلى ما ترون ) . حلية الأولياء : 1/ 108 . لقد أحبّ مصعب بن عمير الله ورسوله حباً جعله يترك حياة الرخاء والنعيم في ظلّ والديه المشركين , ويرضى بحياة الخشونه وشظف العيش في رحاب الإسلام مؤثراً الدار الآخرة على الدار الفانية . ************************ يروي أن امرأة تسمى أم خلاد لّما سمعت إشاعة مقتل الرسول عليه الصلاة والسلام في معركة أحد , ارتجّت المدينة , فانطلقت مسرعة إلى مكان المعركة , فقال لها من قابلها : لقد قتل زوجك , فلم تبالِ , وقابلها آخر , فقال لها : لقد قتل ابنك فلم تبالِ , فقابلها ثالث , فقال لها : لقد قتل أبوك وأخوك , فقالت : دعوني من هؤلاء , ولكن أخبروني ما شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقالوا : إنه هناك , فلم تستقر ولم يهدأ لها بال حتى وصلت إليه وقالت : يا رسول الله , كل مصيبة بعدك جلل , ما دمت حيّاً , فلا أبالي بمن فقدت . إنّ حبّ أم خلاد الغامر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحرصها الشديد على نجاته جعلها لا تكترث بمن قُتل سواه , حتى لو كان أقرب الناس إليها , فكل مصيبة بعد رسول الله هيّنة في نظرها , وهذا من أسمى آيات الحب الصادق . بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام ذاهباً إلى السوق ذات يوم سمع عبداً يبيعه سيّده , والعبد ينادي بأعلى صوته قائلاً : من أراد شرائي فلا يمنعني من الصلاة خلف رسول الله , فاشتراه رجل , ووفّى بالعهد , فما كانت صلاة تٌقام إلا والغلام يصلّي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم , وذات يوم تفقد أصحابه فلم يجد الغلام , ولما سأل عنه قالوا : إنه مريض , فذهب إليه يعوده , ولقد كان من حسن خاتمة هذا الغلام الذي أحبّ رسول الله , ولم يٌطق فراقه أنه مات بين يدي رسول الله , فلقّنه الشهادة , وغسّله وكفّنه وصلّى عليه . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& روي أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شديد الحب له قليل الصبر عنه , فأتاه ذات يوم وقد تغّير لونه ونحل جسمه يعرف في وجهه الحزن فقال له : يا ثوبان ما الذي غيّر لونك ؟ قال : يا رسول الله مابي ضرّ ولا وجع غير أني إن لم أرك اشتقت إليك , واستوحشت وحشة شديدة , ثم ذكرت الآخرة وأخاف ألا أراك هناك لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين , وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك , وإن لم أدخل الجنة فذلك حين لا أراك أبداً فنرل قول الله تعالى : (( ومن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً )) . سورة النساء : الآية 69 – القرطبي : 5 / 271 . #################################### كان طلحة بن البراء غلاماً صغيراً , وكان شديد الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم , يُقبل عليه يتمسح به , ويُقبل قدميه وهو يقول : إني أحبك , فمرني بما شئت فلا أعصي لك أمراً , فقال له مختبراً : اذهب إلى أبيك فأقتله , فنهض الغلام مسرعاً لقتل أبيه , فناداه وقال له : أنا لم أُبعث بقطيعة الرحم , ما أمرتك إلا لاختبارك في حبّك وطاعتك ... بعد فترة مرض هذا الغلام ومات , فوقف الرسول عليه الصلاة والسلام على قبره وقال : ( اللهم إنك لقيت عبدك فلاناً , فاضحك إليه واجعله يضحك إيك ) , أي يا رب قابله بالرضا واجعله مسروراً برضاك عنه . (( لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال عبد الله بن زيد الأنصاري من شدة حزنه وألمه على فراقه : اللهم أعمني فلا أرى شيئاً بعد حبيبي حتى ألقى حبيبي , فعُمى من وقته في مكانه ))القرطبي : 5 / 271 , فما دام قد حُرم من رؤية حبيبيه محمد صلى الله عليه وسلم لوفاته , فليس مهماً لديه ألا يرى أحداً بعده حتى يلقاه في الآخرة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() طلحة ابن البراء مثل أعلى للشباب في حب الرسول والبر بالوالدين. من صغر سنه وحداثة عمره..فإنه ضرب أعلى مثل في حب الرسول والبر بالوالدين..كان يتوق إلى لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم...ليبايعه على الإسلام..ويصبح من الشباب المسلم الذي يجاهد بنفسه في سبيل الله. وذات يوم أراد أن يحقق هذه الأمنية..فانطلق إلى المسجد فوجده حافلا بالمهاجرين والأنصار...يستمعون إلى حبيبهم المصطفى صلى الله عليه وسلم..فأخذ مكانه في مؤخرة الصفوف، حيث يجلس الصبية الغلمان... ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حديثه، وبدأ الصحابة يأخذون طريقهم إلى خارج المسجد...اقترب طلحة بن البراء من رسول الله، وأخذ يقبل يديه في شغف ومحبة...ويقول له: أنا طلحة بن البراء ابن عمر..جئت أبايعك على الإسلام....فمرني بما أحببت...لا أعصي لك أمرا...وينظر الرسول إلى هذا الغلام الذي أقبل عليه يطلب مبايعته، ويربت كتفه قائلا: " وإن أمرتك بقطيعة والديك؟". فيرد طلحة "لا"..لأن له أما يبرها أشد البر....ويحبها أعمق الحب...ولا يتصور أن يصبح عاقا لوالديه.... فيكرر عليه الرسول العبارة السابقة...ويكرر طلحة الرد نفسه..,لكنه في المرة الثالثة قال: "نعم"...لأن حبه للرسول كان أقوى من حبه لوالديه...ولعله الذين ينطبق عليهم الحديث الشريف: "لا يومن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"... وحين نطق طلحة بكلمة "نعم" ابتسم في وجهه الرسول وقال له: "يا طلحة..إنه ليس في ديننا قطيعة رحم...ولكن أحببت ألا يكون في دينك ريبة".... خرج طلحة من مجلس الرسول بعد أن أسلم وحسن إسلامه...وقرر أن يعد نفسه للمهمة الكبرى...وهي الجهاد في سبيل الله... كان يخرج كل يوم إلى بقعة خارج المدينة، ممهدة كساحات الشباب...ويتدرب مع الصبية والغلمان على فنون الحرب...ووسائل القتال..وكان كل صبي يتمنى أن يكون مثل ابني فراء اللذين قتلا أبا جهل في يوم بدر...رغم أنهما صبيان حدثان لم يبلغا مبلغ الشباب..كان مصرع أبي جهل على يدي صبيين عملا بطوليا خارقا، وآية من آيات الله....وكان حديث المهاجرين والأنصار...كما كان إسلام طلحة بن البراء بالصورة التي تم عليها...موضع إجلال الشيوخ والشباب...كان درسا من دروس الحب في الله ورسوله...ودرسا من دروس البر بالوالدين...وحين تذكر درجات المحبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم....يتبوأ طلحة بن البراء قمة عالية بين أحباب النبي... وقد شاء الله أن تكون حياة طلحة قصيرة الأمد...إلا أنها عامرة بكل صنوف الحب والوفاء والبر والمثل العليا....كان لا يتواني يوما عن الدرب على السلاح...ولا يتخلف يوما عن الصلاة خلف الرسول...وحان يحفظ من القرآن الكريم ما تتسع له واعيته الباطنة...ومن تعاليم الإسلام ما يقدر على حفظه واستيعابه...وكان يتعجل اليوم الذي يأذن له فيه الرسول بالاشتراك في قتال المشركين... إلا أن المنية عاجلته قبل أن يقاتل في سبيل الله...فقد مرض مرضا شديدا، وكان ذلك في فصل الشتاء....وكان يصاب بين الساعة والساعة بإغماء وغيبوبة...ونمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن طلحة مريض...فذهب ليعوده فوجده قد أشرف على الموت...فقال لأهله: "إني لا أرى إلا طلحة مقبوضا. فأذنوني به وعجلوا..فإنه لا ينبغي لمسلم أن يحبس بين ظهراني أهله..وإن أفاق فأرسلوا إلى".... وعند منتصف الليل أفاق طلحة...فسأل أهله: هل عداني النبي صلى الله عليه وسلم..؟ فقالوا له: نعم...وأخبروه بما قاله الرسول...فقال لهم: إذا مت الساعة فلا ترسلوا إلى النبي..لأني أخاف عليه من اليهود..كما أخاف أن تلسعه دابة...أو يصيبه شيء..ولكن أقرئوه مني السلام....وقولوا له: فليستغفر لي...ثم أخذ يردد الشهادتين، وهو يلفظ أنفاسه في أناة وسكينة وهدوء.. كان طلحة بن البراء حتى في لحظات موته...لا يفكر إلا في الرسول...كان يخشى عليه من أي سوء...وآثر أن يموت ويدفن دون أن يحضر الرسول...مع أنه كان يتمنى أن يلقي النبي عليه نظرة الوداع...ولكن حبه للنبي أقوى من كل أمنية...وأعظم من كل رغبة.. قام أهل طلحة بدفنه ليلا قبل أن يطلع الفجر...ولما خرج الرسول للصلاة..أخبروه بموت طلحة..فأدى صلاة الفجر...ثم صحب أصحابه إلى حيث يوجد قبره وصفهم حول القبر...ورفع يديه وقال: "اللهم ألق طلحة تضحك إليه...ويضحك إليك"... وهكذا انتهت حيا الصحابي الصغير...بعد أن ضرب أروع الأمثال في حب الله ورسوله...وبعد أن خلف في الدنيا عبير الحب والبر والوفاء |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة حسن الخليفه احمد ; 01-05-2013 الساعة 07:21 PM. ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل الحب في أفضل منتدى للحب و يارب يجمعنا كلنا في روضة المحبين العاشقين لسيد المحبين صلى الله عليه و سلم في هدا الموضوع ساتحدث عن اروع قصص الحب التي عرفها التاريخ؛حب ليس كالذي نعرفه,حب أنطق الحجر و حرك الشجر و أبكى الجذع و أسكب دمع البعير فما بالك بإنسان له جنان يفيض بالحب و الحنان فهيا إخواني نتجول في بستان المحبة نختار من قصص الحب أروعها و نقتطف باقة عطرة من ذلك البستان الذي مُلئ بأجمل الأزهار و أعبقها : القصة الأولى : الجذع يحن : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال : ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن . كيف ترقى رقيك الأولياء *** يا سماء ما طاولتها سماء إنما مثلوا صفاتك للناس *** كما مثّلَ النجومَ الماءُ حن جذع إليك و هو جماد *** فعجيب أن يجمد الأحياء كان الحسن رحمه الله يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه . عن عمرو بن سواد عن الشافعي رحمه الله : ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً فقلت : أعطى عيسى إحياء الموتى . قال: أعطي محمداً حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذلك . يحن الجذع من شوق إليك **** و يذرف دمعه حزناً عليك و يجهش بالبكاء و بالنحيب **** لفقد حديثكم و كذا يديك فمالي لا يحن إليك قلبي **** و حلمي أن أقبل مقلتيك و أن ألقاك في يوم المعاد **** و ينعم ناظري من وجنتيك فداك قرابتي و جميع مالي **** و أبذل مهجتي دوماً فداك تدوم سعادتي و نعيم روحي **** إذا بذلت حياتي في رضاك حبيب القلب عذر لا تلمني **** فحبي لا يحق في سماك ذنوبي أقعدتني عن علو **** و أطمح أن أُقرب من علاك لعل محبتي تسمو بروحي **** |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم المحبة في الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) . وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) . فضل الحب في الله الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) رواه الطبراني وصححه الألباني . بل إن الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود . ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) . والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ) رواه ابن حبان وصححه الألباني . وأما الجزاء في الآخرة فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) أخرجاه في الصحيحين . محبة في الله والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين . ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " . والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه :{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }(الزخرف 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) . وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك . أمور تعظم بها المحبة وهناك أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها : إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ، ففي الحديث : ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها الألباني ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) . ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد . وقال - صلى الله عليه وسلم - : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم . حقوق المحبة وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ، منها : أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني . ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل ) رواه مسلم ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها . ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ، وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال : ( إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه . ومنها التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ، بل يكون خفيف الظل ، قال بعض الحكماء : " من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ، لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك معهم منزلة الخادم " . ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه . ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ، فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه . ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن تكون النصيحة سراً من غير توبيخ . وإن دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ، فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني . هذه بعض فضائل المحبة في الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص عليها ، والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها ، {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } (الحشر 10) . |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خواطر إسلامية في المحبة و الأخوة في الله الخاطرة الأولى ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ... ويهتز بها الوجدان . الخاطرة الثانية ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد . الخاطرة الثالثة كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالأخرة لنا رجاء الخاطرة الرابعة كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ، فللقلب معها خفقات.... وللدمع فيها دفقات.... وفي الصدر منها لهيب وزفرات. الخاطرة الخامسة ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ، فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة .... صدقت هذه وتلك في الحب في الله وكان ظل العرش موعد اللقاء . الخاطرة السادسة لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل . الخاطرة السابعة إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ... عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين. الخاطرة الثامنة وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب الراحل ...وداعاً .... ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا . ] الخاطرة التاسعة ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقك يسابق...والحياء قد غطا معالمك.. أخي : إني أحبك في الله . .. تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء أو أن الأرض تنشق وتبتلعك... حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ... مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما : أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا. قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ، ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد أخي ...نحن الآن روح في جسدين .......روح في جسدين.....روح في جسدين وأخيراً اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك.. فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو . واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك .. إنك نعم المولى ونعم النصير اللهم آمين |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 6 | المشاهدات | 11985 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|