القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

هيبته صلى الله عليه وسلم

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2012, 02:58 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
Mnn هيبته صلى الله عليه وسلم


أنا : حسن الخليفه احمد




بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام
هذه قصة تحكى عن هيبته وشجاعته صلى الله عليه وسلم
هيبة النبي (صلى الله عليه وسلم)
قدم رجل بإبل له إلى مكة، فابتاعها منه أبو جهل، فماطله بأثمانها، فأقبل الرجل حتى وقف على ناد من قريش، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ناحية المسجد جالس، فقال: يا معشر قريش هل من رجل يعينني على أبي الحكم بن هشام، فإني رجل غريب ابن سبيل، وقد غلبني على حقي. فقال له أهل ذلك المجلس: أترى ذلك الرجل الجالس – يريدون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهم يهزءون به لما يعلمون ما بينه وبين أبي جهل من العداوة اذهب إليه فإنه يعينك عليه. وأقبل الرجل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عبد الله! إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قبله، وأنا رجل غريب وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يعينني عليه فأشاروا لي إليك، فخذ لي حقي منه يرحمك الله. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إليه وقام معه. وحين رآه رجال قريش قام معه، قالوا لرجل ممن معهم: اتبعه فانظر ماذا يصنع. وخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى جاء أبا جهل، فضرب عليه بابه، فقال أبو جهل: من هذا؟ فقال له (رسول الله صلى الله عليه وسلم): محمد، فاخرج إلي. وخرج أبو جهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وما في وجهه بقية من روح، قد اصفر وجهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعط هذا الرجل حقه. قال أبو جهل: نعم لا تبرح حتى أعطيه الذي له. ودخل أبو جهل داره، وخرج إلى الرجل بحقه ودفعه إليه. وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرجل: الحق بشأنك فأقبل حتى وقف على مجلس قريش وقال: جزاه الله خيرا، فقد والله أخذ لي حقي. وجاء الرجل الذي بعثه رجال قريش معه لينظر ماذا حدث بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي جهل، فقالوا له: ويحك! ما رأيت؟ قال: عجبا من العجب! والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه، فخرج إليه وما معه روحه، فقال له: أعط هذا حقه، فقال: نعم، لا تبرح حتى أخرج إليه حقه، فدخل فخرج إليه بحقه فأعطاه إياه. ولم يلبث أبو جهل أن جاء فقالوا له: ويلك! مالك؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط. فقال لهم أبو جهل: ويحكم! والله ما هو إلا أن ضرب على بابي، وسمعت صوته حتى ملئت رعبا، ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه فحلا من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا أنيابه لفحل قط، والله لو أبيت لأكلني. إن هيبة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت هبة من الله، فلم يكن جبارا بل هو رحمة للعالمين. وصدق الله العظيم: 0 وإنك لعلى خلق عظيم.

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 0 المشاهدات 12344  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه