القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2012, 12:55 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
Gadid الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




بسم الله الرحمن الرحيم

الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى رضى الله عنه


صَلٍ يَا رَبِ ثُمَّ سَلِّمْ عَلَى مَنْ * هُوَ لِلْخَلْقِ رَحْمَةٌ وَشِفَاءُ
وَعَلَى الآلِ وَالصَّحَابَةِ جَمْعَاً * مَا تَزَيَّنَتْ بِالنُّجُومِ السَّمَاءُ
__________ . __________
الفصل الاول

( فى فضل رسول الله على سائر الانبياء وعجائب ولادته)
* يَا سَمَاءً مَا طَاوَلَتْهَا سَمَاءُ كَيْفَ تَرْقَى رُقِيَّكَ الأَنْبِيَاءُ * لَ سَناً مِنْكَ دُونَهُمْ وَسَنَاءُ لَمْ يُسَاوُوكَ فِي عُلاَكَ وَقَدْ حَا * سِ كَمَا مَثَّلَ النُّجُومَ الْمَاءُ إِنَّمَا مَثَّلُوا صِفَاتِكَ لِلنَّا * دُرُ إِلاَّ عَنْ ضَوْئِكَ الأَضْوَاءُ أَنْتَ مِصْبَاحُ كُلِّ فَضْلٍ فَمَا تَصْ * بِ وَمِنْهَا لآدَمَ الأَسْمَاءُ لَكَ ذَاتُ الْعُلُومِ مِنْ عَالَمِ الْغَيْ * رُ لَكَ الأُمَّهَاتُ وَالأَبَاءُ لَمْ تَزَلْ فِي ضَمَائِرِ الْكَوْنِ تُخْتَا * بَشَّرَتْ قَوْمَهَا بِكَ الأَنْبِيَاءُ مَا مَضَتْ فَتْرَةٌ مِنَ الرُّسْلِ إِلاَّ * بِكَ عَلْيَاءُ بَعْدَهَا عَلْيَاءُ تَتَبَاهَى بِكَ الْعُصُورُ وَتَسْمُوا * مِنْ كَرِيمٍ أَبَاؤُهُ كُرَمَاءُ وَبَدَا لِلْوُجُودِ مِنْكَ كَرِيمٌ * قَلَّدَتْهَا نُجُومَهَا الْجَوْزَاءُ نَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلاَ بِحُلاَهُ * أَنْتَ فِيهِ الْيَتِيمَةُ الْعَصْمَاءُ حَبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍ * أَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ وَمُحَيَّاً كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيءٌ * ينِ سُرُورٌ بِيَوْمِهِ وَازْدِهَاءُ لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الَّذِي كَانَ لِلدِّ * وُلِدَ الْمُصْطَفَى وَحَقَّ الْهَنَاء وَتَوَالَتْ بُشْرَى الْهَوَاتِفِ أَنْ قَدُ * آيَةٌ مِنْكَ مَا تَدَاعَى الْبِنَاءُ وَتَدَاعَى إِيوَانُ كِسْرَى وَلَوْلاَ * كُرْبَةٌ مِنْ خُمُودِهَا وَبَلاَءُ وَغَدَا كُلُّ بَيْتِ نَارٍ وَفَيهِ * نَ لِنِيرَانِهِمْ بِهَا إِطْفَاءُ وَعُيُونٌ لِلْفُرْسِ غَارَتْ فَهَلْ كَا * فْرِ وَبَالٌ عَلَيْهِمُ وَوَبَاءُ مَوْلِدٌ كَانَ مِنْهُ فِي طَالِعِ الْكُ * لُ الَّذِي شُرِّفَتْ بِهِ حَوَّاءُ فَهَنِيئَاً بِهِ لآمِنَةَ الْفَضْ * مَدَ أَوْ أَنَّهَا بِهِ نُفَسَاءُ مَنْ لِحوَّاءَ أَنَّهَا حَمْلَتْ أَحْ * مِنْ فَخَارٍ مَا لَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ يَوْمَ نَالَتْ بِوَضْعِهِ ابْنَةُ وَهْبٍ * حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ وَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّا * وَشَفَتْنَا بِقَوْلِهَا الشَّفَّاءُ شَمَّتَتْهُ الأَمْلاَكُ إِذْ وَضَعَتْهُ * عِ إِلَى كُلِّ سُؤْدَدٍ إِيمَاءُ رَافِعاً رَأَسَهُ وَفِي ذَلِكُ الرَّفْ * عَيْنِ مَنْ شَأْنُهُ الْعُلُوُّ الْعَلاَءُ رَامِقَاً طَرْفُهُ السَّمَاءَ وَمَرْمَى * فَأَضَاءَتْ بِضَوْئِهَا الأَرْجَاءُ وَتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجُومِ إِلَيْهِ * مِ يَرَاهَا مَنْ دَارُهُ الْبَطْحَاءُ وَتَرَاءَتْ قُصُورُ قَيْصَرَ بِالرُّوم
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 12:58 PM   #2
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل الثانى

(فى رضاعه وشقة صدرهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
* لَيْسَ فِيهَا عَنِ الْعُيُونِ خَفَاءُ وَبَدَتْ فِي رَضَاعِهِ مُعْجِزَاتٌ * قُلْنَ مَا فِي الْيَتِيمِ عَنَّا غَنَاءُ إِذْ أَبَتْهُ لِيُتْمِهِ مُرْضِعَاتٌ * قَدْ أَبَتْهَا لِفَقْرِهَا الرُّضَعَاءُ فَأَتَتْهُ مِنْ آلِ سَعْدٍ فَتَاةٌ * وَبَنَيهَا أَلْبَانَهُنَّ الشَّاءُ أَرْضَعَتْهُ لِبَانَهَا فَسَقَتْهَا * مَا بِهَا شَائِلٌ وَلاَ عَجْفَاءُ أَصْبَحَتْ شُوَّلاً عِجَافَاً وَأَمْسَتْ * إِذْ غَدَا لِلنَّبِيِّ مِنْهَا غِذَاءُ أَخْصَبَ الْعَيْشُ عِنْدَهَا بَعْدَ مَحْلٍ * رُ عَلَيْهَا مِنْ جِنْسِهَا وَالْجَزَاءُ يِا لَهَا مِنَّةٌ لَقَدْ ضُوعِفَ الأَجْ * لِسَعِيدٍ فِإِنَّهُمْ سُعَدَاءُ وَإِذَا سَخَّرَ الإِلَهُ أُنَاساً * فُ لَدَيْهِ يَسْتَشْرِفُ الضُّعَفَاءُ حَبَّةٌ أَنْبَتَتْ سَنَابِلَ وَالْعَصْ * وَبِهَا مِنْ فِصَالِهِ الْبُرَحَاءُ وَأَتَتْ جَدَّهُ وَقَدْ فَصَلَتْهُ * هِ فَظَنَّتْ بِأَنَّهُمْ قُرَنَاءُ إِذْ أَحَاطَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ اللَّ * دِ لَهَيبٌ تَصَلَى بِهِ الأَحْشَاءُ وَرَأَى وَجْدَهَا بِهِ وَمِنَ الْوَجْ * ثَاوِيَاً لاَ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ فَارَقَتْهُ كُرْهَاً وَكَانَ لَدَيْهَا * مُضْغَةٌ عِنْدَ غَسْلِهِ سَوْدَاءُ شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ وَأُخْرِجَ مِنْهُ * دِعَ مَا لَمْ تُذَعْ لَهُ أَنْبَاءُ خَتَمَتْهُ يُمْنَى الأَمَينِ وَقَدْ أُو * ضُّ مُلِمٌ بِهِ وَلاَ الإِفْضَاءُ صَانَ أَسْرَارَهُ الْخِتَامُ فَلاَ الْفَ * وَةَ طِفْلاً وَهَكذَا النُّجَبَاءُ أَلِفَ النُّسْكَ وَالْعِبَادَةَ وَالْخُلْ * نَشِطَتْ فِي الْعِبَادَةِ الأَعْضَاءُ وَإِذَا حَلَّتِ الْهِدَايَةُ قَلْبَاً
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 12:59 PM   #3
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل الثالث
(في عجائب مبعثه وهجرتهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
بَعَثَ اللَّهُ عِنْدَ مَبْعَثِهِ الشُّهْ * بَ حِرَاسَاً وَضَاقَ عَنْهَا الْفَضَاءُ
تَطْرُدُ الْجِنَّ عَنْ مَقَاعِدَ لِلسَّمْ * عِ كَمَا تَطْرُدُ الذِّئَابَ الرِّعَاءُ
فَمَحَتْ آيَةَ الْكَهَانَةِ آيَا * تٌ مِنَ الْوَحْيِّ مَا لَهُنَّ انْمِحَاءُ
وَرَأَتْهُ خَدِيجَةٌ وَالْتُّقَى وَالزَّهْ * دُ فِيهِ سَجِيةٌ وَالْحَيَاءُ
وَأَتَاهَا أَنَّ الْغَمَامَةَ وَالسَّرْ * حَ أَظَلَّتْهُ مِنْهُمَا أَوْفْيَاءُ
وَأَحَادِيثُ أَنَّ وَعْدَ رَسُولِ اللَّ * هِ بِالْبَعْثِ حَانَ مِنْهُ الْوَفَاءُ
فَدَعَتْهُ إِلَى الزَّوَاجِ وَمَا أَحْ * سَنَ مَا يَبْلُغُ الْمُنَى الأَذْكِيَاءُ
وَأَتَاهُ فِي بَيْتِهَا جِبْرَئِيلٌ * وَلِذِي اللُّبِّ فِي الأُمُورِ ارْتِيَاءُ
فَأَمَاطَتْ عَنْهَا الْخِمَارَ لِتَدْرِي * أَهُوَ الْوَحْيُ أَمْ هُوَ الإِغْمَاءُ
فَاخْتَفَى عِنْدَ كَشْفِهَا الرَّأْسَ جِبْرَ * يلُ فَمَا عَادَ أَوْ أُعِيدَ الْغِطَاءُ
فَاسْتَبَانَتْ خَدِيجَةٌ أَنَّهُ الْكَنْ * زُ الَّذِي حَاوَلَتْهُ وَالْكِيمِيَاءُ
ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ يَدْعُوا إِلَى اللَّ * هِ وَفِي الْكُفْرِ نَجْدَةٌ وَإِبَاءُ
أُمَمَاً أُشْرِبَتْ قُلُوبُهُمُ الْكُفْ * رَ فَدَاءُ الضَّلاَلِ فِيهِمْ عَيَاءُ

وَرَأَيْنَا آيَاتِهِ فَاهْتَدَيْنَا * وَإِذَا الْحَقُّ جَاءَ زَالَ الْمِرَاءُ
رَبِّ إِنَّ الْهُدَى هُدَاكَ وَآيَا * تُكَ نُورٌ تَهْدِي بِهَا مَنْ تَشَاءُ
كَمْ رَأَيْنَا مَا لَيْسَ يَعْقِلُ قَدْ أُلْ * هِمَ مَا لَيْسَ يُلْهَمُ الْعُقَلاَءُ
إِذْ أَبَى الْفِيلُ مَا أَتَى صَاحِبُ الْفِي * لِ وَلَمْ يَنْفَعِ الْحِجِا وَالذَّكَاءُ
وَالْجَمَادَاتُ أَفْصَحَتْ بِالَّذِي أُخْ * رِسَ عَنْهُ لأَحْمَدَ الْفُصَحَاءُ
وَيْحَ قَوْمٍ جَفَوْا نَبِيَّاً بِأَرْضٍ * أَلِفَتْهُ ضِبَابُهَا وَالظِّبَاءُ
وَسَلَوْهُ وَحَنَّ جِذْعٌ إِلَيْهِ * وَقَلَوْهُ وَوَدَّهُ الْغُرَبَاءُ
أَخْرَجُوهُ مِنْهَا وَآوَاهُ غَارٌ * وَحَمَتْهُ حَمَامَةٌ وَرْقَاءُ
وَكَفَتْهُ بِنَسْجِهَا عَنْكَبُوتٌ * مَا كَفَتْهُ الْحَمَامَةُ الْحَصْدَاءُ
وَاخْتَفَى مِنْهُمُ عَلَى قُرْبِ مَرْآ * هُ وَمِنْ شِدَّةِ الظُّهُورِ الْخَفَاءُ
وَنَحَا الْمُصْطَفَى الْمَدِينَةَ وَاشْتَا * قَتْ إِلَيْهِ مِنْ مَكَّةَ الأَنْحَاءُ
وَتَغَنَّتْ بِمَدْحِهِ الْجِنُّ حَتَّى * أَطْرَبَ الإِنْسَ مِنْهُ ذَاكَ الْغِنَاءُ
وَاقْتَفَى إِثْرَهُ سُرَاقَةُ فَاسْتَهْ * وَتْهُ فِي الأَرْضِ صَافِنٌ جَرْدَاءُ
ثُمَّ نَادَاهُ بَعْدَمَا سِيمَتِ الْخَسْ * فَ وَقَدْ يُنْجِدُ الْغَرِيقَ النِّدَاءُ
فَطَوَى الأَرْضَ سَائِرَاً وَالسَّمَوَا * تُ الْعَلاَ فَوْقَهَا لَهُ إِسْرَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:00 PM   #4
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل الرابع
(في إسرائه ومعراجه ونصرته على أعدائهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
فَصِفِ اللَّيْلَةَ الَّتِي كَانَ لِلْمُخْ * تَارِ فِيهَا عَلَى الْبُرَاقِ اسْتِوَاءُ
وَتَرَقَّى بِهِ إِلَى قَابِ قَوْسَيْ * نِ وَتِلْكَ السِّيَادَةُ الْقَعْسَاءُ
رُتَبٌ تَسْقُطُ الأَمَانِيُّ حَسْرَى * دُونَهَا مَا وَرَاءَهُنَّ وَرَاءُ

ثُمَّ وَافَى يُحَدِّثُ النَّاسَ شُكْرَاً * إِذْ أَتَتْهُ مِنْ رَبِّهِ النَّعْمَاءُ
وَتَحَدَّى فَارْتَابَ كُلُّ مُرِيبٍ * أَوَ يَبْقَى مَعَ السُّيُولِ الْغُثَاءُ
وَهْوَ يَدْعُو إِلَى الإِلَهِ وَإِنْ شَ * قَّ عَلَيْهِ كُفْرٌ بِهِ وَازْدِرَاءُ
وَيَدُلُّ الْوَرَى عَلَى اللَّهِ بِالتَّوْ * حِيدِ وَهْوَ الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لاَنَتْ * صَخْرَةٌ مِنْ أَبَائِهِمْ صَمَّاءُ
وَاسْتَجَابَتْ لَهُ بِنَصْرٍ وَفَتْحٍ * بَعْدَ ذَاكَ الْخَضْرَاءُ والْغَبْرَاءُ
وَأَطَاعَتْ لأَمْرِهِ الْعَرَبُ الْعَرْ * بَاءُ وَالْجَاهِلِيَّةُ الْجُهَلاَءُ
وَتَوَالَتْ لِلْمُصْطَفَى الآيَةُ الْكُبْ * رَى عَلَيْهِمْ وَالْغَارَةُ الشَّعْوَاءُ
وَإِذْا مَا تَلاَ كِتَابَاً مِنَ اللَّ * هِ تَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خَضْرَاءُ
وَكَفَاهُ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَكَمْ سَا * ءَ نَبِيَّاً مِنْ قَوْمِهِ اسْتَهْزَاءُ
وَرَمَاهُمْ بِدَعْوَةٍ مِنْ فِنَاءِ الْ * بَيْتِ فِيهَا لِلظَّالِمِينَ فَنَاءُ
خَمْسَةٌ كُلُّهُمْ أُصِيبُوا بِدَاءٍ * وَالرَّدَى مِنْ جُنُودِهِ الأَدْوَاءُ
فَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ مَطَّلِبٍ أَيُّ * عَمىً مَيِّتٌ بِهِ الأَحْيَاءُ
وَدَهَى الأَسْوَدَ بْنِ عَبْدِ يَغُوثٍ * أَنْ سَقَاهُ كَأْسَ الرَّدَا اسْتِسْقَاءُ
وَأَصَابَ الْوَلِيدَ خَدْشَةُ سَهْمٍ * قَصَّرَتْ عَنْهَا الْحَيَّةُ الرَّقْطَاءُ
وَقَضَتْ شَوْكَةٌ عَلَى مُهْجَةِ الْعَا * صِي فَلِلَّهِ النَّقْعَةُ الشَّوْكَاءُ
وَعَلَى الْحَارِثِ الْقُيُوُحُ وَقَدْ سَا * لَ بِهَا رَأْسُهُ وَسَاءَ الْوِعَاءُ
خَمْسَةٌ طُهِّرَتْ بِقَطْعِهِمُ الأَرْ * ضُ فَكَفُّ الأَذَى بِهِمْ شَلاَّءُ
فُدِيَتْ خَمْسَةُ الصَّحِيفَةِ بِالْخَمْ * سَةِ إِنْ كَانْ لِلْكِرَامِ فِدَاءُ
فِتْيَةٌ بَيَّتُوا عَلَى فِعْلِ خَيْرٍ * حَمِدَ الصُّبْحُ أَمْرَهُمْ وَالْمَسَاءُ
يَا لأَمْرٍ أَتَاهُ بَعْدَ هِشَامٍ * زَمْعَةٌ إِنَّهُ الْفَتَى الأَتَّاءُ
وَزُهَيْرٌ وَالْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ * وَأَبُو الْبَحْتُرِيِّ مِنْ حَيْثُ شَاؤُا
نَقَضُوا مُبْرَمَ الصَّحِيفَةِ إِذْ شَ * دَّتْ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعِدَا الأَنْدَاءُ
أَذْكَرَتْنَا بِأَكْلِهَا أَكْلَ مِنْسَا * ةِ سُلَيْمَانَ الأَرْضَةُ الْخَرْسَاءُ
وَبِهَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ وَكَمْ أَخْ * رَجَ خَبْأً لَهُ الْغُيُوبُ خِبَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:02 PM   #5
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل الخامس
فى صبره وعفوه
لاَ تَخَلْ جَانِبَ النَّبِيِّ مُضَامَاً * حِينَ مَسَّتْهُ مِنْهُمُ الأَسْوَاءُ
كُلُّ أَمْرٍ نَابَ النَّبِيِّينَ فَالشِّ * دَّةُ فِيهِ مَحْمُودَةٌ وَالْرَّخَاءُ
لَوْ يَمَسُّ النُّضَّارَ هَوْنٌ مِنَ النَّا * رِ لَمَا اُخْتِيرَ لِلنُّضَارِ الصِّلاَءُ
كَمْ يَدٍ عَنْ نَبِيِّهِ كَفَّهَا اللَّ * هُ وَفِي الْخَلْقِ كَثْرَةٌ وَاجْتِرَاءُ
إِذْ دَعَا وَحْدَهُ الْعِبَادَ وَأَمْسَتْ * مِنْهُ فِي كُلِّ مُقْلَةٍ أَقْذَاءُ
هَمَّ قَوْمٌ بِقَتْلِهِ فَأَبَى السَّيْ * فُ وَفَاءً وَفَاءَتْ الصَّفْوَاءُ
وَأَبُو جَهْلٍ إِذْ رَأَى عُنُقَ الْفَحْ * لِ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ الْعَنْقَاءُ
وَاقْتَضَاهُ النَّبِيُّ دَيْنَ الإِرَا * شِيِّ وَقَدْ سَاءَ بَيْعُهُ وَالشِّرَاءُ
وَرَأَى الْمُصْطَفَى أَتَاهُ بِمَا لَمْ * يَنْجُ مِنْهُ دُونَ الْوَفَاءِ النَّجَاءُ
هُوَ مَا قَدْ رَآهُ مِنْ قَبْلُ لَكِنْ * مَا عَلَى مِثْلِهِ يُعَدُّ الْخَطَاءُ
وَأَعَدَّتْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ الْفِهْ * رَ وَجَاءَتْ كَأَنَّهَا الْوَرْقَاءُ
يَوْمَ جَاءَتْ غَضْبَى تَقُولُ أَفَي مِثْ * لِيَ مِنْ أَحْمَدٍ يُقَالُ الْهِجَاءُ
وَتَوَلَّتْ وَمَا رَأَتْهُ وَمِنْ أَيْ * نَ تَرَى الشَّمْسَ مُقْلَةٌ عَمْيَاءُ
ثُمَّ سَمَّتْ لَهُ الْيَهُودِيَّةُ الشَّا * ةَ وَكَمْ سَامَ الشِّقْوَةَ الأَشْقِيَاءُ
فَأَذَاعَ الذِّرَاعُ مَا فِيهِ مِنْ شَ * رٍ بِنُطْقٍ إِخْفَاؤُهُ إِبْدَاءُ
وَبِخُلْقٌ مِنَ النَّبِيِّ كَرِيمٍ * لَمْ تُقَاصَصْ بِجَرْحِهَا الْعَجْمَاءُ
مَنَّ فَضْلاً عَلَى هَوَازِنَ إِذْ كَا * نَ لَهُ قَبْلَ ذَاكَ فِيهِمْ رَبَاءُ
وَأَتَى السَّبْيُ فِيهِ أُخْتُ رَضَاعٍ * وَضَعَ الْكُفْرُ قَدْرَهاَ وَالسِّبَاءُ
فَحَبَاهَا بِرَاً تَوَّهَّمَتِ النَّا * سُ بِهِ أَنَّمَا السِّبَاءُ هِدَاءُ
بَسَطَ الْمُصْطَفَى لَهَا مِنْ رِدَاءٍ * أَيُّ فُضْلٍ حَوَاهُ ذَاكَ الرِّدَاءُ
فَغَدَتْ فِيهِ وَهْيَ سَيِّدَةُ النِّسْ * وَةِ وَالسَّيِّدَاتُ فِيهِ إِمَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:02 PM   #6
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل السادس
(في أخلاقه الكريمة وبعض معجزاتهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
فَتَنَزَّهْ فِي ذَاتِهِ وَمَعَانِي * هِ اسْتِمَاعَاً إِنْ عَزَّ مِنْهُ اجْتِلاَءُ
وَامْلإِ السَّمْعَ مِنْ مَحَاسِنَ يُمْلِي * هَا عَلَيْكَ الإِنْشَادُ وَالإِنْشَاءُ
كُلُّ وَصْفٍ لَهُ إِبْتَدَأْتَ بِهِ اسْتَوْ * عَبَ أَخْبَارَ الْفَضْلِ مِنْهُ ابْتِدَاءُ
سَيِّدٌ ضِحْكُهُ التَّبَسُّمُ وَالْمَشْ * يُ الْهُوَيْنَا وَنَوْمُهُ الإِغْفَاءُ
مَا سِوَى خُلْقِهِ النَّسِيمُ وَلاَ غَيْ * رُ مُحَيَّاهُ الرَّوْضَةُ الْغَنَّاءُ
رَحْمَةٌ كُلُّهُ وَحَزْمٌ وَعَزْمٌ * وَوَقَارٌ وَعِصْمَةٌ وَحَيَاءُ
لاَتَحُلُّ الْبَأْسَاءُ مِنْهُ عُرَى الصَّبْ * رِ وَلاَ تَسْتَخفُّهُ السَّرَّاءُ
كَرُمَتْ نَفْسُهُ فَمَا يَخْطُرُ السُّو * ءُ عَلَى قَلْبِهِ وَلاَ الْفَحْشَاءُ
عَظُمَتْ نِعْمَةُ الإِلَهِ عَلَيْهِ * فَاسْتُقِلَّتْ لِذِكْرِهِ الْعُظَمَاءُ
جَهِلَتْ قَوْمُهُ عَلَيْهِ فَأَغْضَى * وَأَخُو الْحِلْمِ دَأْبُهُ الإِغْضَاءُ
وَسِعَ الْعَالَمِينَ عِلْمَاً وَحِلْمَاً * فَهْوَ بَحْرٌّ لَمْ تُعْيِهِ الأَعْبَاءُ
مُسْتَقِلٌ دُنْيَاكَ أَنْ يُنْسَبَ الإِمْ * سَاكُ مِنْهَا إِلَيْهِ وَالإِعْطَاءُ
شَمْسُ فَضْلٍ تَحَقَّقَ الظَّنُّ فِيهِ * أَنَّهُ الشَّمْسُ رِفْعَةً وَالضَّيَاءُ
فِإِذَا مَا ضَحَا مَحَا نُورُهُ الظِّ * لَّ وَقَدْ أَثْبَتَ الظِّلاَلَ الضَّحَاءُ
فَكَأَنَّ الْغَمَامَةَ اسْتَوْدَعَتْهُ * مَنْ أَظَلَّتْ مِنْ ظِلِّهِ الدُّفَفَاءُ
خَفِيَتْ عِنْدَهُ الْفَضَائِلُ وَانَجَا * بَتْ بِهِ عَنْ عُقُولِنَا الأَهْوَاءُ
أَمَعَ الصُّبْحِ لِلنُّجُومِ تَجَلٍّ * أَمْ مَعَ الصُّبْحِ لِلظَّلاَمِ بَقَاءُ
مُعْجِزُ الْقَوْلِ وَالْفِعَالِ كَرِيمُ الْ * خَلْقِ وُالْخُلُقِ مُقْسِطٌ مِعْطَاءُ
لاَ تَقِسْ بِالنَّبِيِّ فِي الْفَضْلِ خَلْقَاً * فَهُوَ الْبَحْرُ وَالأَنَامُ إِضَاءُ
كُلُّ فَضْلٍ فِي الْعَالَمِينَ فَمِنْ فَضْ * لِ النَّبِيِّ اسْتَعَارَهُ الْفُضَلاَءُ
شُقَّ عَنْ صَدْرِهِ وَشُقَّ لَهُ الْبَدْ * رُ وَمَنْ شَرْطِ كُلِّ شَرْطٍ جَزَاءُ
وَرَمَى بِالْحَصَى فَأَقْصَدَ جَيْشَاً * مَا الْعَصَا عِنْدَهُ وَمَا الإِلْقَاءُ
وَدَعَا لِلأَنَامِ إِذْ دَهَمَتْهُمْ * سَنَةٌ مِنْ مُحُولِهَا شَهْبَاءُ
فَاسْتَهَلَّتْ بِالْغَيْثِ سَبْعَةَ أَيَّا * مٍ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ
تَتَحَرَّى مَوَاضِعَ الرَّعْيِ وَالسَّقْ * يِ وَحَيْثُ الْعِطَاشُ تُوهَى السِّقَاءُ
وَأَتَى النَّاسُ يَشْتَكُونَ أَذَاهَا * وَرَخَاءٌ يُؤْذِي الأَنَامَ غَلاَءُ
فَدَعَا فَانْجَلَى الْغَمَامُ فَقُلْ فِي * وَصْفِ غَيْثٍ إِقْلاَعُهُ اسْتِسْقَاءُ
ثُمَّ أَثْرَى الثَّرَى فَقَرَّتْ عُيُونٌ * بِقُرَاهَا وَأُحْيِيَتْ أَحْيَاءُ
فَتَرَى الأَرْضَ غِبَّهُ كَسَمَاءٍ * أَشْرَقَتْ مِنْ نُجُومِهَا الظَّلْمَاءُ
تُخْجِلُ الدُّرَّ وَالْيَوَاقِيتَ مِنْ نُو * رِ رُبَاهَا الْبَيْضَاءُ وَالْحَمْرَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:04 PM   #7
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل التاسع
(في الرد على أهل الكتاب والتنديد بالنصارى)
قَوْمَ عِيْسَى عَامَلَتُْمُ قَوْمَ مُوسَى * بِالَّذِي عَامَلَتْكُمُ الْحُنَفَاءُ
صَدَّقُوا كُتْبَكُمْ وَكَذَّبْتُمُ كُتْ * بَهُمُ إِنْ ذَا لَبِئْسَ الْبَوَاءُ
لَوْ جَحَدْنَا جُحُودَكَمْ لاَسْتَوَيْنَا * أَوَ لِلْحَقِّ بِالضَّلاَلِ اسْتِوَاءُ
مَالَكُمْ إِخْوَةَ الْكِتَابِ أُنَاسَاً * لَيْسَ يَرْعَى لِلْحَقِّ مِنْكُمْ إِخَاءُ
يَحْسُدُ الأَوَّلُ الأَخِيرَ وَمَازَا * لَ كَذَا الْمُحْدَثُونَ والْقُدَمَاءُ
قَدْ عَلِمْتُمْ بِظُلْمِ قَابِيلَ هَابِي * لَ وَمَظْلُومُ الإِخْوَةِ الأَتْقِيَاءُ
وَسَمِعْتُمْ بِكَيْدِ أَبْنَاءِ يَعْقُو * بَ أَخَاهُمْ وَكُلُّهُمْ صُلَحَاءُ
حِينَ أَلْقَوْهُ فِي غَيَابَةِ جُبٍ * وَرَمَوْهُ بِالإِفْكِ وَهْوَ بَرَاءُ
فَتَأَسَّوْا بِمَنْ مَضَى إِذْ ظُلِمْتُمْ * فَالتَّأَسِّي لِلنَّفْسِ فِيهِ عَزَاءُ
أَتُرَاكُمْ وَفَيْتُمُ حِينَ خَانُوا * أَمْ تَرَاكُمْ أَحْسَنْتُمُ إِذْ أَسَاؤُا
بَلْ تَمَادَتْ عَلَى التَّجَاهُلِ آبَا * ءٌ تَقَفَّتْ آثَارَهَا الأَبْنَاءُ
بَيَّنَتْهُ تَوْرَاتُهُمْ وَالأَنَاجِي * لُ وَهُمْ فِي جُحُودِهِ شُرَكَاءُ
إِنْ تَقُولُوا مَا بَيَّنَتْهُ فَمَا زَا * لَتْ بِهَا عَنْ عُيُونِهِمْ غَشْوَاءُ
أَوْ تَقُولُوا قَدْ بَيَّنَتْهُ فَمَا لِلأُ * ذْنِ عَمَّا تَقُولُهُ صَمَّاءُ
عَرَفُوهُ وَأَنْكَرُوهُ وَظُلْمَاً * كَتَمَتْهُ الشَّهَادَةَ الشُّهَدَاءُ
أَوَ نُورُ الإِلَهِ تُطْفِئُهُ الأَفْ * وَاهُ وَهْوَ الَّذِي بِهِ يُسْتَضَاءُ
أَوَ لاَ يُنْكِرُونَ مَنْ طَحَنَتْهُمْ * بِرَحَاهَا عَنْ أَمْرِهِ الْهَيْجَاءُ
وَكَسَاهُمْ ثَوْبَ الصَّغَارِ وَقَدْ طُلَّ * تْ دِمَّاً مِنْهُمُ وَصِينَتْ دِمَاءُ
كَيْفَ يَهْدِي الإِلَهُ مِنْهُمْ قُلُوبَاً * حَشْوُهَا مِنْ حَبِيبِهِ الْبَغْضَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:06 PM   #8
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل العاشر
(فى التنديد بعقائد اليهود وتسفيه عقولهم)
خَبِّرُونَا أَهْلَ الْكِتَابَينِ مِنْ أَيْ * نَ أَتَاكُمْ تَثْلِيثُكُمْ وَالْبَدَاءُ
مَا أَتَى بِالْعَقِيدَتَيْنِ كِتَابٌ * وَاعْتِقَادٌ لاَ نَصَّ فِيهِ ادَّعَاءُ
والدَّعَاوِي مَا لَمْ تُقِيمُوا عَلَيْهَا * بَيِّنَاتٍ أَبْنَاؤُهَا أَدْعِيَاءُ
لَيْتَ شِعْرِي ذِكْرُ الثَّلاَثَةِ وَالْوَا * حِدِ نَقْصٌ فِي عَدِّكُمْ أَمْ نَمَاءُ
كَيْفَ وَحَّدْتُمُ إِلَهَاً نَفَى التَّوْ * حِيدَ عَنْهُ الآبَاءُ وَالأَبْنَاءُ
أَإِلَهٌ مُرَكَّبٌ مَا سَمِعَنَا * بِإِلَهٍ لِذَاتِهِ أَجْزَاءُ
أَلِكُلٍ مِنْهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْ * كِ فَهَلاَّ تُمَيَّزُ الأَنْصِبَاءُ
أَتُرَاهُمْ لِحَاجَةٍ وَاضْطِرَارٍ * خَلَطُوهَا وَمَا بَغَى الْخُلَطَاءُ
أَهُوَ الرَّاكِبُ الْحِمَارَ فَيَا عَجْ * زَ إِلَهٍ يَمَسُّهُ الإِعْيَاءُ
أَمْ جَمِيعٌ عَلَى الْحِمَارِ لَقَدْ جَ * لَّ حِمَارٌ بِجَمْعِهِمْ مَشَّاءُ
أَمْ سِوَاهِمْ هُوَ الإِلَهُ فَمَا نِسْ * بَةُ عِيسَى إِلَيْهِ وَالإِنْتِمَاءُ
أَمْ أَرَدْتُمْ بِهَا الصِّفَاتِ فِلِمْ خُصَّ * تْ ثَلاَثٌ بِوَصْفِهِ وَثَنَاءُ
أَمْ هُوَ ابْنٌ لِلَّهِ مَا شَارَكَتْهُ * فِي مَعَانِ البُنُوَّةِ الأَنْبِيَاءُ
قَتَلَتْهُ الْيَهُودُ فِيمَا زَعَمْتُمْ * وَلأَمْوَاتِكُمْ بِهِ إِحْيَاءُ
إِنَّ قَوْلاً أَطْلَقْتُمُوهُ عَلَى اللَّ * هِ تَعَالَى ذِكْرَاً لَقَوْلٌ هُرَاءُ
مِثْلَ مَا قَالَتِ الْيَهُودُ وَكُلٌّ * لَزِمَتْهُ مَقَالَةٌ شَنْعَاءُ
إِذْ هُمُ اسْتَقْرَؤُا الْبَدَاءَ وَكَمْ سَا * قَ وَبَالاً إِلَيْهِمُ اسْتِقْرَاءُ
وَأَرَاهُمْ لَمْ يَجْعَلُوا الْوَاحِدَ الْقَ * هَّارَ فِي الْخَلْقِ فَاعِلاً مَايَشَاءُ
جَوَّزُوا الْنَّسْخَ مِثْلَ مَاجَوَّزُوا الْمَسْ * خَ عَلَيْهِمْ لَوْ أَنَّهُمْ فُقَهَاءُ
هُوَ إِلاَّ أَنْ يُرْفَعَ الْحُكْمُ بِالْحُ * كْمِ وَخَلْقٌ فِيهِ وَأَمْرٌ سَوَاءُ
وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ انْتِهَاءٌ * وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ ابْتِدَاءُ
فَسَلُوهُمْ أَكَانَ فِي مَسْخِهِمْ نَسْ * خٌ لآيَاتِ اللَّهِ أَمْ إِنْشَاءُ
وَبَدَاءٌ فِي قَوْلِهِمْ نَدِمَ اللَّ * هُ عَلَى خَلْقِ آدَمٍ أَمْ خَطَاءُ
أَمْ مَحَا اللَّهُ آيَةَ اللَّيْلِ ذُكْرَاً * بَعْدَ سَهْوٍ لِيُوجِدَ الإِمْسَاءُ
أَمْ بَدَا لِلإِلَهِ فِي ذَبْحِ إِسْحَا * قَ وَقَدْ كَانَ الأَمْرُ فِيهِ مَضَاءُ
أَوَ مَا حَرَّمَ الإِلَهُ نِكَاحَ الأُ * خْتِ بَعْدَ التَّحْلِيلِ فَهْوَ الزِّنَاءُ
لاَ تُكَذِّبْ أَنَّ الْيَهُودَ وَقَدْ زَا * غُوا عَنِ الْحَقِّ مَعْشَرٌ لُؤَمَاءُ
جَحَدُوا الْمُصْطَفَى وَآمَنَ بِالطَّا * غُوتِ قَوْمٌ هُمْ عِنْدَهُمْ شُرَفَاءُ
قَتَلُوا الأَنْبِيَاءَ وَاتَّخَذُوا الْعِجْ * لَ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
وَسَفِيهٌ مَنْ سَاءَهُ الْمَنُّ وَالسَّلْ * وَى وَأَرْضَاهُ الْفُومُ وَالْقِثَّاءُ
مُلِئَتْ بِالْخَبِيثِ مِنْهُمْ بُطُونٌ * فَهْيَ نَارٌ طِبَاقُهَا الأَمْعَاءُ
لَوْ أُرِيدُوا فِي حَالِ سَبْتٍ بِخَيْرٍ * كَانَ سَبْتَاً لَدَيْهِمُ الأَرْبِعَاءُ
هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ قِيلَ لِلتَّصْ* رِيفِ فِيهِ مِنَ الْيَهُودِ اعْتِدَاءُ
فَبِظُلْمٍ مِنْهُمْ وَكُفْرٍ عَدَتْهُمْ * طَيَّبَاتٌ فِي تَرْكِهِنَّ ابْتِلاَءُ
خُدِعُوا بِالْمُنَافِقِينَ وَهَلْ يَنْ * فُقُ إِلاَّ عَلَى السَّفِيهِ الشَّقَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:06 PM   #9
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل الحادي عشر
(في غزوة الأحزاب)
وَاطْمَأَنُّوا بِقَوْلِ الأَحْزَابِ إِخْوَا * نِهِمُ إِنَّنَا لَكُمْ أَوْلِيَاءُ
حَالَفُوهُمْ وَخَالَفُوهُمْ وَلَمْ أَدْ * رِ لِمَا ذَا تَخَالَفَ الْحُلَفَاءُ
أَسْلَمُوهُمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ لاَ مِي * عَادُهُمْ صَادِقٌ وَلاَ الإِيلاَءُ
سَكَنَ الرُّعْبُ وَالْخَرَابُ قُلُوبَاً * وَبُيُوتَاً مِنْهُمْ نَعَاهَا الْجَلاَءُ
وَبِيَوْمِ الأَحْزَابِ إِذْ زَاغَتْ الأَبْ * صَارُ فِيهِ وَضَلَّتِ الآرَاءُ
وَتَعَدَّوْا إِلَى النَّبِيِّ حُدُودَاً * كَانَ فِيهَا عَلَيْهِمُ الْعَدْوَاءُ
وَنَهَتْهُمْ وَمَا انْتَهَتْ عَنْهُ قَوْمٌ * فَأُبِيدَ الأَمَّارُ وَالنَّهَّاءُ
وَتَعَاطَوْا فِي أَحْمَدٍ مُنْكَرَ الْقَوْ * لِ وَنُطْقُ الأَرَاذِلِ الْعَوْرَاءُ
كُلُّ رِجْسٍ يَزِيدُهُ الْخُلُقُ السُّو * ءُ سَفَاهَاً وَالْمِلَّةُ الْعَوْجَاءُ
فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْقَوْ * مِ وَمَا سَاقَ لِلْبَذِيِّ الْبَذَاءُ
وَجَدَ السَّبَّ فِيهِ سَمَّاً وَلَمْ يَدْ * رِ إِذِ الْمِيمُ فِي مَوَاضِعَ بَاءُ
كَانَ مِنْ فِيهِ قَتْلُهُ بِيَدَيْهِ * فَهْوَ فِي سُوءِ فِعْلِهِ الزَّبَّاءُ
أَوْ هُوَ النَّحْلُ قَرْصُهَا يَجْلِبُ الْحَتْ * فَ إِلَيْهَا وَمَالَهُ إِنْكَاءُ
صَرَعَتْ قَوْمَهُ حَبَائِلُ بَغْيٍ * مَدَّهَا الْمَكْرُ مِنْهُمُ وَالدَّهَاءُ
فَأَتَتْهُمْ خَيْلٌ إِلَى الْحَرْبِ تَخْتَا * لُ وَلِلْخَيْلِ فِي الْوَغَى خَيْلاَءُ
قَصَدَتْ فِيهِمُ الْقَنَا فَقَوَافِي * الطَّعْنِ مِنْهَا مَا شَاْنَهَا الإِيطَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:07 PM   #10
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل الثاني عشر
(في فتح مكة المشرفة وزيارة المدينة المنورة)
وَأَثَارَتْ بِأَرْضِ مَكَّةَ نَقْعَاً * ظُنَّ أَنَّ الْغُدُوَّ مِنْهَا عِشَاءُ
أَحْجَمَتْ عِنْدَهُ الْحَجُونُ وَأَكْدَى * عِنْدَ إِعْطَائِهِ الْقَلِيلَ كَدَاءُ
وَدَهَتْ أَوْجُهَاً بِهَا وَبُيُوتَاً * مُلَّ مِنْهَا الإِكْفَاءُ وَالإِقْوَاءُ
فَدَعَوْا أَحْلَمَ الْبَرِيَّةِ وَالْعَفْ * وُ جَوَابُ الْحَلِيمِ وَالإِغْضَاءُ
نَاشَدُوهُ الْقُرْبَى الَّتِي مِنْ قُرَيْشٍ * قَطَعَتْهَا التِّرَاثُ وَالشَّحْنَاءُ
فَعَفَا عَفْوَ قَادِرٍ لَمْ يُنَغِّصْ * هُ عَلَيْهِمْ بِمَا مَضَى إِغْرَاءُ
وَإِذَا كَانَ الْقَطْعُ وَالْوَصْلُ لِلَّ * هِ تَسَاوَى التَّقْرِيبُ وَالإِقْصَاءُ
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِ فِيمَا أَتَاهُ * مِنْ سِوَاهُ الْمَلامُ وَالإِطْرَاءُ
وَلَوْ أَنَّ انْتِقَامَهُ لِهَوَى النَّفْ * سِ لَدَامَتْ قَطِيعَةٌ وَجَفَاءُ
قَامَ لِلَّهِ فِي الأُمُورِ فَأَرْضَى * اللَّهَ مِنْهُ تَبَايُنٌ وَوَفَاءُ
فِعْلُهُ كُلَّهُ جَمِيلٌ وَهَلْ يَنْ * ضَحُ إِلاَّ بِمَا حَوَاهُ الإِنَاءُ
أَطْرَبِ السَّامِعِينَ ذِكْرُ عُلاَهُ * يَالَرَاحٍ مَالَتْ بِهِ النُّدَمَاءُ
النَّبِيُّ الأُمِّيُّ أَعْلَمُ مَنْ أسْ * نَدَ عَنْهُ الرُّوَاةُ وَالْحُكَمَاءُ
وَعَدْتَنِي ازْدِيَارَهُ الْعَامَ وَجْنَا * ءُ وَمَنَّتْ بِوَعْدِهَا الْوَجْنَاءُ
أَفَلاَ أَنْطَوِي لَهَا فِي اقْتِضَائِي * هِ لِتُطْوَى مَا بَيْنَنَا الأَفْلاءُ
بِأُلُوفِ الْبَطْحَاءِ يَجْفِلُهَا النِّي * لُ وَقَدْ شَفَّ جَوْفَهَا الإِظْمَاءُ
أَنْكَرَتْ مِصْرَ فَهْيَ تَنْفِرُ مَا لاَ * حَ بِنَاءٌ لِعَيْنِهَا أَوْ خَلاَءُ
فَأَفَضَّتْ عَلَى مُبَارِكِهَا بِرْ * كَتُهَا فَالْبُوَيْبُ فَالْخَضْرَاءُ
فَالْقِبَابُ الَّتِي تَلِيهَا فَبِئْرُ * النَّخْلِ وَالرَّكْبُ قَائِلُونَ رِوَاءُ
وَغَدَتْ أَيْلَةٌ وَحِقْلٌ وَقَرٌّ * خَلْفَهَا فَالْمَغَارَةُ الْفَيْحَاءُ
فَعُيُونُ الأَقْصَابِ يَتْبَعُهَا النَّبْ * كُ وَتَتْلُوا كَفَافَةَ الْعَوْجَاءُ
حَاوَرَتْهَا الْحَوْرَاءُ شَوْقَاً فَيَنْبُو * عٌ فَرَقَّ الْيَنْبُوعُ وَالْحَوْرَاءُ
لاَحَ بِالدَّهْنَوَيْنِ بَدْرٌ لَهَا بَعْ * دَ حُنَيْنٍ وَحَنَّتِ الْصَّفْرَاءُ
وَنَضَتْ بَزْوَةٌ فَرَابِغٌ فَالْجُحْ * فَةُ عَنْهَا مَا حَاكَهُ الإِنْضَاءُ
وَأَرَتْهَا الْخَلاَصَ بِئْرُ عَلِيٍّ * فَعِقَابُ السُّوَيْقِ فَالْخُلَصَاءُ
فَهْيَ مِنْ مَاءِ بِئْرِ عُسْفَانَ أَوْ مِنْ * بَطْنِ مَرٍ ظَمْآنَةٌ خَمْصَاءُ
قَرَّبَ الزَّاهِرُ الْمَسَاجِدَ مِنْهَا * بِخُطَاهَا فَالْبُطْءُ مِنْهَا وَحَاءُ
هَذِهِ عِدَّةُ الْمَنَازِلِ لاَ مَا * عُدَّ فِيهِ السِّمَاكُ وَالْعَوَّاءُ
فَكَأَنِّي بِهَا أُرَحِّلُ مِنْ مَ * كَّةَ شَمْسَاً سَمَاؤُهَا الْبَيْدَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:07 PM   #11
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : حسن الخليفه احمد




الفصل الثالث عشر
(في مدح البيت الحرام وأعمال الحج والزيارة)
مَوْضَعُ الْبَيْتِ مَهْبِطُ الْوَحْيِ مَأْوَى * الرُّسْلِ حَيْثُ الأَنْوَارُ حَيْثُ الْبَهَاءُ
حَيْثُ فَرْضُ الطَّوَافِ وَالسَّعْيُ وَالْحَلْ * وَالْحَلْقُ وَرَمْيُ الْجِمَارِ وَالإِهْدَاءُ
حَبَّذَا حَبَّذَا مَعَاهِدُ مِنْهَا * لَمْ يُغَيِّرْ آيَاتِهُنُّ الْبَلاَءُ
حَرَمٌ آمِنٌ وَبَيْتٌ حَرَامٌ * وَمَقَامٌ فِيهِ الْمَقَامُ تَلاَءُ
فَقَضَيْنَا بِهَا مَنَاسِكَ لاَ يُحْ * مَدُ إِلاَّ فِي فِعْلِهِنَّ الْقَضَاءُ
وَرَمَيْنَا بِهَا الْفِجَاجَ إِلَى طَيْ * بَةَ وَالسَّيْرُ بِالْمَطَايَا رِمَاءُ
فَأَصَبْنَا َعَنْ قَوْسِهَا غَرَضَ الْقُرْ * بِ وَنِعْمَ الْخَبِيئَةُ الْكَوْمَاءُ
فَرَأَيْنَا أَرْضَ الْحَبِيبِ يَغَضُّ * الطَّرْفَ مِنْهَا الضِّيَاءُ وَالَّلأَلاَءُ
فَكَأَنَّ الْبَيْدَاءَ مِنْ حَيْثُ مَا قَا * بَلَتِ الْعَيْنُ رَوْضَةٌ غَنَّاءُ
وَكَأَنَّ الْبِقَاعَ ذُرَّتْ عَلَيْهَا * طَرَفَيْهَا مُلاَءَةٌ حَمْرَاءُ
وَكَأَنَّ الأَرْجَاءَ يَنْشُرُ نَشْرَ الْ * مِسْكِ فِيهَا الْجَنُوبُ وَالْجِرْبِيَاءُ
فَإِذَا شِمْتَ أَوْ شَمَمْتَ رِبَاهَا * لاَحَ مِنْهَا بَرْقٌ وَفَاحَ كِبَاءُ
أَيُّ نُورٍ وَأَيُّ نُورٍ شَهِدْنَا * يَوْمَ أَبْدَتْ لَنَا الْقِبَابَ قِبَاءُ
فَرَّ مِنْهَا دَمْعِي وَفَرَّ اصْطِبَارِي * فَدُمُوعِي سَيْلٌ وَصَبْرِي جُفَاءُ
فَتَرَى الرَّكْبَ طَائِرِينَ مِنَ الشَّوْ * قِ إِلَى طَيْبَةٍ لَهُمْ ضَوْضَاءُ
فَكَأَنَّ الزُّوَارَ مَا مَسَّتِ الْبَأَ * سَاءُ مِنْهُمْ خَلْقَاً وَلاَ الضَّرَّاءُ
كُلُّ نَفْسٍ مِنْهَا ابْتِهَالٌ وَسُؤْلٌ * وَدُعَاءٌ وَرَغْبَةٌ وَابْتِغَاءُ
وَزَفَيرٌ تَظَنُّ مِنْهُ صُدُورَاً * صَادِحَاتٍ يَعْتَادُهُنَّ زُقَاءُ
وَبُكَاءٌ يُغْرِيهِ بِالْعَيْنِ مُدٌ * وَنَحِيبٌ يَحُثُّهُ اسْتِعْلاَءُ
وَجُسُومٌ كَأَنَّمَا رَحَضَتْهَا * مِنْ عَظِيمِ الْمَهَابَةِ الرُّحَضَاءُ
وَوَجُوهٌ كَأَنَّمَا أَلْبَسَتْهَا * مِنْ حَيَاءٍ أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ
وَدُمُوعٌ كَأَنَّمَا اَرْسَلَتْهَا * مِنْ جُفُونٍ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ
فَحَطَطْنَا الرِّحَالَ حَيْثُ يُحَطُّ الْ * وِزْرُ عَنَّا وَتُرْفَعُ الْحَوْجَاءُ
وَقَرَأْنَا السَّلاَمَ أَكْرَمَ خَلْقِ * اللَّهِ مِنْ حَيْثُ يُسْمَعُ الإِقْرَاءُ
وَذَهِلْنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ وَكَمْ أَذْ * هَلَ صَبَاً مِنَ الْحَبِيبِ لِقَاءُ
وَوَجَمْنَا مِنَ الْمَهَابَةِ حَتَّى * لاَ كَلاَمٌ مِنَّا وَلاَ إِيمَاءُ
وَرَجَعْنَا وَلِلْقُلُوبِ الْتِفَاتَا * تٌ إِلَيْهِ وَلِلْجُسُومِ انْثِنَاءُ
وَسَمَحْنَا بِمَا نُحِبُّ وَقَدْ يَسْ * مَحُ عِنْدَ الضَّرُورَةِ الْبُخَلاَءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2014, 05:23 PM   #12
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : سراج الدين احمد الحاج




أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحَاً * أَيْنَ مِنِي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ
أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ * سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَّ الأَغْبِيَاءُ
وَلَكَ الأُمَّةُ الَّتِي غَبَطَتْهَا * بِكَ لَمَّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ
لَمْ نَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا * وَارِثُو نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ
فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا * تُكَ فِي النَّاسِ مَا لَهُنَّ انْقِضَاءُ
وَالْكَرَامَاتُ مِنْهُمُ مِعْجِزَاتٌ * حَازَهَا مِنْ نَوَالِكَ الأَوْلِيَاءُ
إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ * فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ
كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا * كَ وَهَلْ تَنْزِحُ الْبِحَارَ الرِّكَاءُ
لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِمَدْحِكَ أَبْغِي * هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ
إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا * تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ
لَمْ أُطِلْ فِي تِعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي * وَمُرَادِي بِذَلِكَ اسْتِقْصَاءُ
غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي * بِقَلِيلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ
فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ * هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ
وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ مِنْكَ فَمَا غَيْ * رُكَ مِنْهُ لَكَ السَّلاَمُ كَفَاءُ
وَسَلاَمٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ اللَّ * هُ لِتَحْيَا بِذِكْرِكَ الإِمْلاَءُ
وَصَلاَةٌ كَالْمِسْكِ تَحْمِلُهُ مِ * نِي شَمَالٌ إِلَيْكَ أَوْ نَكْبَاءُ
وَسَلاَمٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تَخَضَ * لُّ بِهِ مِنْهُ تُرْبَةٌ وَعْسَاءُ
وَثَنَاءٌ قَدَّمْتُ بِينَ يَدَيْ نَجْ * وَايَ إِذَ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ ثَرَاءُ
مَا أَقَامَ الصَّلاَةَ مَنْ عَبَدَ اللَّ * هَ وَقَامَتْ بِرَبِّهَا الأَشْيَاءُ
__________ . __________

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-29-2014, 08:49 PM   #13
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحَاً * أَيْنَ مِنِي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ
أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ * سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَّ الأَغْبِيَاءُ
وَلَكَ الأُمَّةُ الَّتِي غَبَطَتْهَا * بِكَ لَمَّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ
لَمْ نَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا * وَارِثُو نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ
فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا * تُكَ فِي النَّاسِ مَا لَهُنَّ انْقِضَاءُ
وَالْكَرَامَاتُ مِنْهُمُ مِعْجِزَاتٌ * حَازَهَا مِنْ نَوَالِكَ الأَوْلِيَاءُ
إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ * فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ
كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا * كَ وَهَلْ تَنْزِحُ الْبِحَارَ الرِّكَاءُ
لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِمَدْحِكَ أَبْغِي * هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ
إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا * تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ
لَمْ أُطِلْ فِي تِعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي * وَمُرَادِي بِذَلِكَ اسْتِقْصَاءُ
غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي * بِقَلِيلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ
فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ * هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ
وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ مِنْكَ فَمَا غَيْ * رُكَ مِنْهُ لَكَ السَّلاَمُ كَفَاءُ
وَسَلاَمٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ اللَّ * هُ لِتَحْيَا بِذِكْرِكَ الإِمْلاَءُ
وَصَلاَةٌ كَالْمِسْكِ تَحْمِلُهُ مِ * نِي شَمَالٌ إِلَيْكَ أَوْ نَكْبَاءُ
وَسَلاَمٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تَخَضَ * لُّ بِهِ مِنْهُ تُرْبَةٌ وَعْسَاءُ
وَثَنَاءٌ قَدَّمْتُ بِينَ يَدَيْ نَجْ * وَايَ إِذَ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ ثَرَاءُ
مَا أَقَامَ الصَّلاَةَ مَنْ عَبَدَ اللَّ * هَ وَقَامَتْ بِرَبِّهَا الأَشْيَاءُ
__________ . __________




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صل يا رب ثم سلم علىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من هونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةللخلق رحمة وشفاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2014, 09:17 PM   #14
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

MaBrOk رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : bet alkhalifa






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صَلٍ يَا رَبِنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثُمَّ سَلِّمْ عَلَى مَنْ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هُوَ لِلْخَلْقِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةرَحْمَةٌ وَشِفَاءُ
وَعَلَى الآلِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَالصَّحَابَةِ جَمْعَاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مَا تَزَيَّنَتْنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بِالنُّجُومِ السَّمَاءُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-29-2014, 10:58 PM   #15
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bet alkhalifa [ مشاهدة المشاركة ]


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



صَلٍ يَا رَبِنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثُمَّ سَلِّمْ عَلَى مَنْ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هُوَ لِلْخَلْقِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةرَحْمَةٌ وَشِفَاءُ


وَعَلَى الآلِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَالصَّحَابَةِ جَمْعَاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مَا تَزَيَّنَتْنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بِالنُّجُومِ السَّمَاءُ



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى لاذت به جميع الأنبياء. وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى تفجر من أصابعه الماء، صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد القائل : ارحما من فى الأرض يرحمكم من فى السماء . صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد ما يخرج من الأرض وماينزل من السماء ، وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد صلاة تشفينا بها من كل داءٍ 0



د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 21 المشاهدات 8567  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه