القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

خطاب السيد جعفر الميرغني في ندوة الحزب ببورتسودان .

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2012, 04:22 PM   #1
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Impp خطاب السيد جعفر الميرغني في ندوة الحزب ببورتسودان .


أنا : مصطفى علي




بسم الله الرحمن الرحيم

خطاب ندوة الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل في بورتسودان عن "المخاطر والمهددات الأمنية الراهنة" .

المكان: بورتسودان ، الزمان: مساء الأحد 27 مايو (أيار) 2012 م
الحضور: الدبلومسايون: القنصل الأرتري، القنصل المصري
مسؤولون: دستوريون بالدرجة الأولى في ولاية البحر الأحمر
جماهير الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل وعموم جماهير الشرق


- جعفر الميرغني: الانتصار لا يكون (في) الحروب، ولكنه يكون (عليها) .

- جعفر الميرغني: روح اتفاقية الميرغني قرنق حاضرة وتلهم مبادرتنا لأن أساسها صدق وإخلاص نية .
- جعفر الميرغني: الحوار، زيادة الانتاج، تعزيز التسامح، احترام الآخر . مفاتيح الحل، والشعب أساسه .





* نص الخطاب :


بسم الله الرحمن الرحيم

الحضور الكريم مع حفظ الألقاب والمقامات؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
وبعد؛
في البدء نقرأ الفاتحة علي أرواح من مضى من شهداء حادث العقبة الأخير. كما نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمتأثرين .
اللهم ألهمنا حسن الخطاب
السادة الكرام؛
أرحِّب بكم جميعاً، وأرحب بالأشقاء الكرام من ارتريا الشقيقة، وأهنئهم بالأعياد الوطنية المجيدة، وأرجو أن يُوصِلوا هذه التهانئ إلى الأخ الرئيس أسياس أفورقي، وإلى الشّعب الأرتري العظيم، فلأرتريا مقام خاص لدى شعبنا بشكل عام، وعند الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل بشكل خاص، وعند مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بصفة أخص.
كما أُرحِّب بالأشقاء من جمهورية مصر العربية، وأهنئهم بمناسبة إتمَامهم للاستحقاق الديموقراطي الذي أنجزوه ، بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وأرجو أن تفرز العملية الانتخابية في مصر، من يصون أهلها، ويديرها بالحكمة والحنكة التي تليق بها. ولمصر مقام خاص عند شعبنا العظيم وعند الحزب الاتحادي الديموقراطي وبصفة خاصة عند صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني.
إن التحديات التي واجهت بلادنا لم تظهر فجأة، ولكنها كانت نتيجة لممارسات طويلة، وكانت الحروب فيها، ضريبة لأخطاء، وجاءت أحيانًا غير ضرورية وممكنة التجاوز. لذلك ساحدثكم اليوم عن رؤيتي لتجاوز الأزمة، وآمل أن تشاركونا الرأي في ذلك.


الإخوة الكرام ،،

لا يصح الحديث عن المخاطر الأمنية، دون المرور بملحمة هجليلج الحبيبة، وأود التأكيد على أننا جميعاً وقفنا مع قواتنا المسلحة حتى اكتمال التحرير، ولكننا ندرك أن الانتصار لا يكون (في) الحروب، ولكنه يكون (عليها). لذلك ومنذ دخلت إلى القصر، كان شعاري، لا للحرب. ونعم للسلام، فالسلام هو باب التنمية.
لكي نحل المشكلة من جذورها لابد من مبادرة تخترق السكون السياسي، وتعود بالخير لمصلحة الوطن والمواطن، فكانت مبادرتنا للمؤتمر الجامع، ولتشكيل لجنة حكماء السودان. وهي مدخل لحل كل الأزمات المحدقة بالبلاد.
الشقيقات والأشقاء
إنني أدرك تمامًا ضريبة الدعوة إلى السلام، ولكنني أتحدث إليكم وورائي تاريخ عظيم، لحزب عرف الحياة وعرفته، عرف الحروب فحرر الكرمك وقيسان بدعمه لقواتنا المسلحة وتلاحمه معها، وعرف السلام فكانت اتفاقية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، والراحل قرنق، الموقعة في أديس أبابا في 16 نوفمبر1988. ولا يغيب عليكم أن ظروفها شبيهة بما نحن عليه اليوم، من استعداد للاحتراب وتمادي في الحشد له.
لذلك استحضرها، لنستلهم روحها للخروج من الأزمة السودانية والدخول في الوفاق والسلام. وشرط ذلك الصدق وإخلاص النية.
لقيت مبادرة مولانا في ذلك الوقت حشدًا شعبياً كبيرًا، لأن الشعب سئم الحرب، ولأنها مبادرة تأسست على الصدق، وحققت تطلعات الناس، ولكن الظروف المعروفة حالت دونها.
مضت الأيام بمرها وبحلوها، وفي اختراق جيد –حينها- جاءت نيفاشا، فرحبنا بها، وطلبنا إشراك كل الأطراف السودانية فيها، ولكن ذلك لم يتم، وكانت الثغرة الكبرى فيها هي انعدام المصالحة الوطنية، لذلك قدرنا في التجمع الوطني الديموقراطي، بزعامة مولانا الميرغني، أن المهم هو المصالحة الوطنية، فكانت بوابة "اتفاق القاهرة" ولكن تنفيذه المعيب والإهمال الذي لقيه حال دون الوصول لغايته، فقام مولانا السيد عبر الحزب الاتحادي الديموقراطي بالدعوة إلى "الوفاق الوطني الشامل"، وحاولنا تدارك المسألة بمبادرات التقريب، إلى أن جاء الانفصال المتعجل، والاستفتاء الظالم، ولم يستبن الناس نصحنا إلا ضحى الغد.
كان الانفصال برغم مرارته، يمكن أن يكون بداية جديدة، ولكنه للأسف نقل كل المرارات القديمة، وبدا وكأنه فترة لتفريغ الانتقام، وتشجيع روحه البغيضة.
حاولنا الدعوة إلى الكونفدرالية، والسلام وغيرهما، ولكن حكومة الجنوب وقعت في فخ الحرب، وحدث منها ما حدث من اعتداءات.
ترتب على الحرب آثار نفسية عميقة، وسياسية خطيرة، هددت بتدويل القضية، وربما تعرض السودان لعقوبات تحت البند السابع بما يهدد السيادة الوطنية. كما أنها هددت مناخ الاستثمار، وكما تعلمون فإن المستثمرين لا يضعون أموالهم في بلاد غير مستقرة. ولكن برغم كل هذه المآسي ولّدت الحرب لدى الأحزاب الوطنية إحساسًا بعمق الأزمة، وضرورة تلافيها بالحوار.
ولما رأينا أن هذا الحال، كان لا بد، أن نستغل التاريخ الاتحادي العظيم، ونؤسس على مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مبادرة جديدة، تتناول المشكلة الجنوبية، وتدخل عبرها لباب الوفاق الوطني، ليكون مدخلاً لحل المشكلة السودانية كلها.






تأسست مبادرتنا الداعية لتشكيل لجنة حكماء السودان، على الإيمان بضرورة أن نأخذ باعتبارنا:

التاريخ المشترك
والعلاقات التاريخية المتداخلة،
والمصالح الإنسانية المشتركة،
والنسيج الاجتماعي المشابك،
ونستغل ذلك كله، لنرفض الحرب، ونسعي لتحقيق السلام، ونمضي في رحلة التنمية والعمار، لما فيه مصلحة البلدين.
تهدف مبادرتنا إلى تشكيل رأي وطني، من كل أبناء السودان، حول المخرج من الأزمة الحالية، لتكون مبادرة شعبية، تخرج من الشعب، وسنقوم بالتبشير بما يخرج به الناس، ودعوة حكومة الدولتين لتبنيه، وتقوم على ذلك لجنة الحكماء الستة التي ستمثل السودان ودولة الجنوب.
قمنا بدعوة عشرات المفكرين والباحثين ووجهاء المجتمع وشيوخ الطرق الصوفية والعلماء من كل المجالات، ليطرحوا مقترحاتهم، وسنتواصل مع الأحزاب السياسية، لنتفاكر معها، وحددنا أولوياتنا في الجلوس إلى الجميع، وتقدير مقترح مناسب لحجم المشكلة.

في خلاصة للقول أود أن أقول:

إن عدم الاستقرار علاجه الحوار الوطني ومزيد من الحريات ومزيد من التفاهم بين الأحزاب وبين قواعدها، الضائقة الاقتصادية نعالجها بزيادة الانتاج وتعميق ثقافة العمل ورفع الصادر، التدخلات الأجنبية نهزمها بالوحدة الوطنية وتوطين العدالة، التطرف نقتله بتحقيق التسامح ونهج التربية الصوفية السليمة، وغير ذلك نهزمه بإرادتنا، وكل ذلك لا قيمة له، إن لم يأت مقترحاً منكم أنتم أحبتي، ومدعوما بكم.
وفي الختام أسأل الله لكم وللوطن السلام والأمان، وأرجو منكم أن تتواصلوا مع إخوانكم، وأحثكم على التسامح، والعمل البعيد عن الضغائن، وأن تبقى هذه الصورة الطيبة من التسامح والتآلف هي الغالبة، حفظ الله السودان، وشكرا لاستماعكم.

أشكركم على حسن إنصاتكم.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني

مساعد رئيس الجمهورية
عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل







مصطفى علي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
قديم 05-29-2012, 07:37 PM   #2
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: خطاب السيد جعفر الميرغني في ندوة الحزب ببورتسودان .


أنا : محمد جمرة




اقتباس :
تأسست مبادرتنا الداعية لتشكيل لجنة حكماء السودان، على الإيمان بضرورة أن نأخذ باعتبارنا:
التاريخ المشترك
والعلاقات التاريخية المتداخلة،
والمصالح الإنسانية المشتركة،
والنسيج الاجتماعي المشابك،
ونستغل ذلك كله، لنرفض الحرب، ونسعي لتحقيق السلام، ونمضي في رحلة التنمية والعمار، لما فيه مصلحة البلدين.
تهدف مبادرتنا إلى تشكيل رأي وطني، من كل أبناء السودان، حول المخرج من الأزمة الحالية، لتكون مبادرة شعبية، تخرج من الشعب، وسنقوم بالتبشير بما يخرج به الناس، ودعوة حكومة الدولتين لتبنيه، وتقوم على ذلك لجنة الحكماء الستة التي ستمثل السودان ودولة الجنوب.




مبادرة حية نأمل أن تجد آذانا صاغية وقلوبا واعية
إلى الأمام السيد مساعد الرئيس

محمد جمرة غير متواجد حالياً  
قديم 05-29-2012, 08:13 PM   #3
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي رد: خطاب السيد جعفر الميرغني في ندوة الحزب ببورتسودان .


أنا : محمد الحسن محمد محمدأحمد




قمنا بدعوة عشرات المفكرين والباحثين ووجهاء المجتمع وشيوخ الطرق الصوفية والعلماء من كل المجالات، ليطرحوا مقترحاتهم، وسنتواصل مع الأحزاب السياسية، لنتفاكر معها، وحددنا أولوياتنا في الجلوس إلى الجميع، وتقدير مقترح مناسب لحجم المشكلة.

ميلاد معافى لمبادرة عملاقة ...

محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
قديم 05-30-2012, 07:37 AM   #4
عوض حسن خوجلي


الصورة الرمزية عوض حسن خوجلي



عوض حسن خوجلي is on a distinguished road

افتراضي رد: خطاب السيد جعفر الميرغني في ندوة الحزب ببورتسودان .


أنا : عوض حسن خوجلي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى علي [ مشاهدة المشاركة ]



في البدء نقرأ الفاتحة علي أرواح من مضى من شهداء حادث العقبة الأخير. كما نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمتأثرين .

[/align]




نِعْمَ سيدي الفوقو بجيب القول
مرحبتين حبابو ابن الرَّسول
ختميتو في بالو ماناسي زول
الإنتقل وكمان الجريح معلول
شال الفاتحة بيها ينجو يوم الهول
يارب بهم وبآلهم عجِّل بالنَّصر وبالفرج



جزاك الله خيراً مُصطفى علِي . وحفظك وأهلك مِنْ كلِّ بلِي . وإنْ شاء الله عن قريب الإمور تنْجلِي .

عوض حسن خوجلي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
قديم 05-30-2012, 08:37 AM   #5
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Impp رد: خطاب السيد جعفر الميرغني في ندوة الحزب ببورتسودان .


أنا : علي الشريف احمد





نص الخطاب كاملا وبقية صور الندوه التي اقامها الحزب وتفاصيل الليله السياسيه
تجدونها على

http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=5265

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
قديم 05-30-2012, 10:48 AM   #6
شيكيت
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية شيكيت



شيكيت is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى شيكيت إرسال رسالة عبر Yahoo إلى شيكيت إرسال رسالة عبر Skype إلى شيكيت
افتراضي رد: خطاب السيد جعفر الميرغني في ندوة الحزب ببورتسودان .


أنا : شيكيت




مولانا السيد جعفر الصادق الميرغني ..إننا نفخر بك ونقول لك :-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شيكيت غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع مصطفى علي مشاركات 5 المشاهدات 2197  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه