القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() نشرت صحيفة الانتباهة نصَّ المذكرة التصحيحية المنسوبة للحركة الإسلامية مطلع يناير من العام الحالي 2012م ثم نشرت صحيفة التيار عدد الخميس 26 يناير 2012م مذكرة عنونت لها بأنها المذكرة الإصلاحية للحركة الإسلامية ( النسخة الحقيقية ) وهي المسماة ( معالم في طريق الإصلاح والنهضة .. ورقة إطارية (رقم1) والغريب أنها مؤرخة في 30 نوفمبر 2011م !! |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 01-29-2012 الساعة 04:13 PM. ![]() |
![]() |
#2 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() نص المذكرة التصحيحية التي قدمت لتصحيح مسار الحركة الإسلامية الحمد لله القائل: «واتقوا فتنةً لا تُصِيبَنَّ الذينَ ظلموا منكم خاصةً واعلموا أن اللهَ شديدُ العقابِ». والصلاة والسلام على أفضل خير الناس محمد بن عبد الله سيد السادة وقائد القادة وزعيم الأمة الهادي إلى صراط الله المستقيم وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، الحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وجعلنا من طليعة قوم رفعوا راية الحق وقدموا فيها الكثير من الجهد والفكر والعمل الدؤوب ونالوا فيها من العنت والبلاء وأصابوا وأخطأوا فلهم أجر الاجتهاد إن شاء الله ونسأله تعالى القبول والهداية والتوفيق لما نحن بصدده في استكمال المسير.. منّ الله علينا في السودان أن جعلنا من الأقطار التي لها سبق في درب الوصول إلى مجتمع إسلامي تحكمه وتنظم حياته قيم السماء بعد أن غابت عن عالمنا الإسلامي لفترة من الزمان، وذلك لهوان المسلمين من ناحية ولاستحكام المؤامرات التي حيكت بظهر الأمة من ناحية أخرى، وهو ما جعل جلّ العالم الإسلامي في يوم من الأيام يقع تحت قبضة أوربا المسيحية بعد سقوط الدولة الإسلامية في تركيا وغلبة العلمانية علينا ولقد كان النضال طويلاً ولازال للوصول لغايات الأمة، فمنذ خروج الاستعمار باعتبار أن ذلك كان الخطوة الأولى للتحرر والانعتاق ظلت الحركات الإسلامية في كل البلاد الإسلامية تقود تحررًا للرجوع للهوية المستلبة، ولقد لاقت في سبيل ذلك الكثير من العنت والابتلاء. ولقد منّ الله على عباده في السودان بظروف جعلت الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي متقدماً في المناحي كافة مما جعلها رائدة بكسبها وبتجربتها المقتحمة والتي طرقت كل المجالات وحققت فيها نجاحاً مقدرًا وصارت تجربة تمشي بين رجلين لتصبح هادياً لكثير من دول العالم الإسلامي بأخذ العبر منها بترك أخطائها والاستنارة بإيجابياتها وهو مايعدُّ أكبر مكسب لهذه التجربة أن تخرج إنزال قيم الدين من الكتب النظرية إلى التطبيق الشجاع العملي في أرض الواقع ليتم الحكم لها أو عليها ولقياس مدى النجاح والإخفاق ولهداية القادمين من بعد، خاصة في غياب تجربة حديثة بعد سقوط الدولة العثمانية باعتبارها آخر دولة إسلامية في تاريخنا القريب. إن من أكبر إنجازات الحركة الإسلامية في السودان أنها استلمت السلطة في 89 دونما تردد، فلقد ترددت حركات إسلامية من قبلنا وأفقدت بلادها ودعوتها الكثير وخسرت أمة الإسلام زمناً غالياً في جعل قيادة تلك البلاد في يدٍ غير أمينة بل ومتآمرة وحقودة. يتمثل إنجاز استلام السلطة في أنه أولاً قطع الطريق لانقلابين أحدهما بعثي حقود والآخر مصري عميل بدعم أمريكي أوربي. ثانياً قطع الطريق للصليبية من أن تكرر ما حدث في زنجبار والأندلس وذلك عبر الهالك قرنق وحركته ونظرية ما سمي بالسودان الجديد والتي روّجت له الدعاية الغربية والكنيسة وهيأوا الدنيا لحكم المسيحي لأغلبية مسلمة في السودان وكان يحمل في ثنايا هذا المشروع كما هو معلوم تطهير عرقي للعناصر الحاملة للدماء والثقافة العربية. ثالثاً جعل السلطة في يدٍ أمينة ومؤمنة وجادة ومسؤولة ومتجردة تجلى ذلك في تصديها الجاد للمؤامرات والحروب التي حاول الغرب بها إجهاض التجربة وقدموا في ذلك أكثر من عشرة آلاف من خيرة العناصر شهداءً غير الجرحى والمعاقين من القيادة إلى القاعدة وتضمن طلاباً ومهندسين ودستوريين وحفظة قرآن وغيرهم من مكونات تلك الفئة وأنجزت عناصرهم في الحكم إنجازات وطنية ملموسة عبر مشاريع رائدة وعظيمة تقف شاهدًا على قوة وطهارة وكفاءة هذه العناصر. لقد أصابت التجربة الإسلامية كثير من سهام النقد والتشكيك حتى من داخل الصف الإسلامي بل حتى من داخل صفوفها وأصابها انشقاق تنظيمي قدح في صدقيتها وتوجهها القاصد ولكن رغم ذلك صمدت هذه التجربة إلى اليوم ومازالت فيها الروح التي تؤهلها للمضي قُدُماً في برنامجها القاصد إلى الله ولذلك نحن مجموعة من الإخوان من داخل الصف تنادينا لندلوا بدلونا في أمر شاركنا في كل تفاصيله ونريد أن نجدد ما اندثر فيه من روح نتيجة تداعيات كان من الممكن تجاوزها وحتى نكون منصفين سنؤكد على الحقائق مجردة وسنقدِّم رؤية وحلولاً مبتغين في ذلك وجه الله والعهد الذي قطعناه مع من سبقوا من إخوتنا أن لايخلص لدين الله وفينا عين تطرف فضلاً عن أن نكون بسلوكنا أو ممارستنا أو قعودنا سبباً في نكسته في بلادنا، وحتى نحيي سنن التجديد ونفخ الروح نرى أن يتم عمل كبير في وسط الجماعة والدولة نتناغم به مع فكرتنا ولنرفد به التمدد الإسلامي المتنامي في العالم أجمع والمتمثل في زيادة عدد المسلمين في العالم والزيادة الملحوظة للمسلمين في أوربا وأمريكا والتي تنذر بفجر قريب قادم بل مع تهاوي الأنظمة العميلة للغرب في عالمنا الإسلامي والعربي ووصول الإسلاميين للسلطة في أكثر من بلد متحالفين أو منفردين إضافة إلى انهيار الاشتراكية وانحدار الرأسمالية وبحث البشرية لحلول أخرى.. كل هذا يلقي علينا عبئاً زائدًا لدفع وتصحيح المسير فضلاً عن أن انفصال الجنوب أوجد واقعاً جديدًا يستوجب ترتيبات جديدة وتغييراً للخطط والإستراتيجيات حيث زال الخطر الذي بسببه جاءت الإنقاذ عبر الدبابة، فقد كانت مشكلة الجنوب البوابة التي خطط عبرها أن تمحى هوية البلاد وتتغير تركيبته السكانية عبر فوهة البندقية. ونريد أن نؤكد على حقائق في نقاط حتى لا تختلط الأمور ويضيع المقصد: أولاً، الإيجابيات والمكاسب: 1/ ماتم في 89 اجتهاد مبروك نرى أنه حقق الخير الكثير وفي ذلك لنا منطق ودفوع يطول فيه الحديث. 2/ قدمت كثير من القيادات والقواعد ومازالت نماذج طيبة في التجرد والتضحية والقدوة والجدية والكفاءة والذي كان السبب في صبر الشعب السوداني معنا بل والوقوف مع برامج الثورة بحماس وفي أحلك الظروف رغم العوز والفقر والحاجة. 3/ حدثت نهضة اقتصادية كبيرة وتقدم في كافة المجالات وأقيمت مشروعات غير مسبوقة وأسست بنية تحتية عززت ثقة المواطن في الدولة وفي هذا الأرقام تتحدث عن نفسها وتصدق مانقول وهو شعور وشهادة الشارع السوداني كما نعلم. 4/ تم التصدي للتمرد الذي وصل إلى أطراف الشمال وكسره وإجباره للتفاوض وجعل آماله تخيب من أن يكتسح الشمال ويغيِّر هويته وهو المخطط الرئيسي الذي حملته فكرة السودان الجديد وقدمت في ذلك تجربة جهادية متميزة كان قربانها قرابة عشرآلاف شهيد من المجاهدين المتطوعين فقط غير النظاميين. 5/ تم تأهيل المقدرات العسكرية للبلاد بقدرات عالية شملت الصناعة الحربية وتأهيل القوات بالأسلحة المتطورة وتدريب الشباب وتجريبهم في مواقع القتال المختلفة مما شكل رصيدًا دفاعياً قوياً للبلاد. 6/ وقف حرب الجنوب عبر تفاوض مضنٍ لسنوات وصل إلى إعطاء شعب الجنوب الحق في تقرير مصيره بكل حرية تقديرًا لرأي إنسانه وأخذًا بقراره لمعالجة مشكلته بما يريد وهو مايحسب لنا فكرياً وسياسياً لمعالجة مشكلة عانت منها البلاد أكثر من ستين عاماً فخضناها بجدية حرباً وسلماً وفي هذا لنا ما نقول من رؤية رغم محاولة البعض جعلها لنا سُبّة أنها قادت لانقسام البلاد. ثانياً، السلبيات والإخفاقات: 1/ الانشقاق الذي تم في 99 كان وصمة في جبين المشروع خاصة وما تبعه من أحداث وملاحقات وملاسنات أذهبت بريق ماتم من جهود. 2/ هناك أخطاء ارتكبت من الجماعة والأفراد والتي من أبرزها التعامل بروح الوصاية والإقصاء وعدم استصحاب الآخر خاصة في بداية الإنقاذ. 3/ العقلية الأمنية بغرض تأمين الأوضاع غلبت في كثير من السنوات مما صور الدولة كأنها بلا فكرة أو مشروع إنساني حضاري تقدمه للناس. 4/ التناقض الذي لازم خطاب الإنقاذ بدأ بشمولية قابضة وانتهى بحريات وأحزاب وتعدد، بدأ بمنع تداول العملة وانتهى بتحريراقتصادي كامل، صوِّر كأننا بلا برنامج فقط نعمل برزق اليوم باليوم ونستجيب للضغوط حتى نبقى في السلطة. بعض منّا ركن إلى الدنيا وأصاب منها وسقط في امتحان السلطة والمال وأصبحوا من المفتونين.. نسأل الله الهداية. 6/ عدم التعامل بحسم مع تهم الفساد التي أصبحت حديث الناس وعدم حسمها أو دحضها بل والسكوت عليها يضعفنا أخلاقياً وفكرياً قبل أن يهزمنا سياسياً. 7/الإفرازات التي ظهرت نتيجة التحرير الاقتصادي لم تصاحبها برامج بالقدر الكافي تخفف على الفقراء آثارها. 8/ ثورة التعليم العالي رغم أنها كسب كبير ولكنها أفرزت مشكلات تحتاج إلى نظر مثل العطالة وضعف الخريج لكثير من الكليات. 9/الفشل فى محاربة بعض الظواهر الموروثة مثل المحسوبية والرشوة بل أصبحت هذه الآفات تهماً ضدنا تشوه التجربة. 10/ ظهور النعرات القبلية والجهوية بصورة مزعجة. 11/ الأخطاء التي ارتكبت في قضية دارفور أفقدتنا الكثير وأدخلت البلاد في مشكلة كبيرة ورغم التآمر لكن بقليل من الترتيب وعدم التسرع كان يمكن تفادي ماحدث. رؤيتنا لمواصلة المسير وبفعالية أن يتم تنفيذ البرنامج الآتي عبر المؤتمر الوطني باعتباره الحزب الحاكم وذلك لتحقيق أمرين أولهما التحقق من شبهات الفساد وحسمها وثانيهما تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية الشاملة: أ. مواصلة برنامج الأسلمة وتطبيق الشريعة الإسلامية في المجتمع دون تردد أو وَجَل ودعم العمل الدعوي بكل الوسائل وتشجيع الفضائل ونشر قيم الطهر والفضيلة باعتبارها الهدف والغاية والشرط لبقائنا لتمكين ونشر دين الله في الأرض. ب. تشكيل آلية عدلية عبر القضاء تقوم بالنظر في قضايا الفساد على أن تبدأ بالقضايا التي أصبحت تشكل رأياً عاماً لدى الرأي العام السوداني وفي وسط الإخوان وذلك إما تبرئتها أو محاسبة مرتكبيها وإرجاع الأموال المنهوبة إن ثبت ذلك إلى الخزينة العامة بكل شفافية. وأن يدعي كل من لديه بينة على شخص تقلّد منصباً عاماً وقام باستغلاله لكسب شخصي إلى تقديم بينته على أن يتم ذلك عبر الوسائل القانونية التي تحفظ حق الجميع متهمَين ومتهمِين. ج. العمل على إنجاح التحوُّل السياسي نحو تحكيم المواطن السوداني عبر صندوق الاقتراع لمن أراد أن يحكم البلاد وذلك بكل صدق وشفافية ولكي يتم تقديم تجربة راشدة لإدارة الحكم في السودان تنفيذًا لبرنامجنا الفكري القائم على بسط الشورى والحرية والتي هي من صميم فقهنا وفكرنا والذي قدمنا من أجله الدماء والشهداء وهو تحرير الإنسان وإطلاق طاقاته من غير وصاية واعتبار ما تم من قبضة في السابق جاء نتيجة ظروف استثنائية وضرورة أجبرتنا لها ظروف معلومة. ولكي يتم هذا التحوُّل ويكتمل بدره لابد من الآتي: = العمل على وضع دستور دائم للبلاد يحظى بإجماع القوى الرئسية في البلاد وليكون اللبنة الأولى للاستقرار السياسى حتى ننتج دولة متحضرة تحكمها القوانين لا الأهواء والعدل لا الظلم ونقدمها للعالم أجمع تتويجاً للتجربة الإسلامية في السودان وهي تلتقط أنفاسها بعد أن بدأت البندقية في الصمت وهدأت القضايا والنفوس. ونكون بذلك أكبر معين معنوي لإخوتنا في دول العالم الإسلامي والعربي وهم يقودون معركة الحرية والانعتاق إلى رب العالمين. = البدء الفوري في تنفيذ خطة واضحة بجعل الجهاز القضائي مؤسسة مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذي على أن يبدأ التنفيذ عبر تعيين شخصيات مستقلة وذات كفاية في قيادة هذا الجهاز لتقوم بتنفيذ هذا البرنامج حتى يحظى الجهاز القضائي باحترام الجميع وليصبح جهة للتحاكم العادل. = تحييد كل أجهزة الدولة التنفيذية وعدم إقحامها في الصراع السياسي بين الكيانات المختلفة إنفاذًا للعهد والميثاق بيننا والآخرين والاستعداد لكسب أو خسارة أي انتخابات قادمة بروح مسؤولة تدعم الاستقرار والتداول السلمي للسلطة فنحن حزب رائد وصاحب تجربة وإنجاز وحزب عملاق يمتلك الفكرة والجماهير وهو الذي يستطيع أن يعبِّر عن قضايا الأمة وهو الأكثر استعدادًا لإدارة البلاد وللنزال عبر وسائل التنافس السياسي الحر فلسنا في حاجة لأي آليات استثنائية لتبقينا في السلطة. = فك الارتباط العضوي بين أجهزة المؤتمر الوطني وأجهزة الدولة مالياً وإدارياً وذلك بكل شفافية وعدل شأننا كالآخرين. = تقوية العمل الحزبي ما استطعنا لامتصاص القبليات والجهويات ولإنجاح العملية السلمية لتداول السلطة. د. الاجتهاد في وضع برامج مكثفة فكرياً وتربوياً وسياسياً للقطاع الطلابي وقطاع الشباب متكئين على رصيدنا الثر في العمل الطلابي والشبابي وحصدًا للجهود التي جعلت الشباب ينحاز للبرنامج الإسلامي بكل اندفاع حتى يتم تقوية هذا الذراع المهم ولضمان المستقبل الذي تشير كل المؤشرات إلى انحيازه للصف الإسلامي. ه. التنسيق مع الكيانات الإسلامية في الساحة والعمل معها بالقاعدة الذهبية أن نعمل على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا في ما اختلفنا فيه وذلك بردم هوة الخلافات وبناء جبهة أهل القبلة ودفع العمل المشترك الذي يدفع بالعمل الدعوي لترقية المجتمع وبث روح التدين في المجتمع ومحاربة العلمانية التي بدأت تطلُّ برأسها من جديد في بلادنا ولمحاربة وكل القيم الهدامة لعقيدة الأمة وأخلاقها. و. وضح لوائح تضمن عدم بقاء الأشخاص في المناصب العامة والتنظيمية لفترات طويلة حتى نضمن سلاسة التداول في نقل المهام والأدوار ونقل التجارب عبر الأجيال مع الاستفادة من الخبرات المتراكمة. ويتم وضع هذه اللوائح والنظم عبر لجان تقوم بالنظر العلمي والعملي في هذا الموضوع مسترشدة بكل التجارب. ز. تنشيط القوانين واللوائح الحكومية التي تمنع شاغلي المناصب الدستورية ورجالات الدولة من العمل التجاري وذلك بكل حزم وعدم مجاملة مع التشدد في ذلك حتى تختفي هذه الظواهر تماماً من حياتنا. ح. تقوية القضاء الإداري وتنشيط آلياته بتقوية الأجهزة العدلية في مواجهة أي تعسف أو ظلم يصيب متقلدي الوظائف العامة لأسباب سياسية أوغيرها وبذلك نضمن خدمة عامة فاعلة وقوية وتضم كفاءات حقيقية. ط. محاربة المحسوبية أو ما يسميه العامة ب«الواسطة» حتى تختفي كظاهرة مؤرِّقة وموروثة وحتى نقيم العدل بين الناس وذلك بتقديم الأكفأ في كل أجهزة الدولة ليتم الاختيار للوظائف العامة عبر المؤسسات ولجان الاختيار القومية ومراقبة هذا الأمر مراقبة لصيقة ومحاسبة كل من قدّم شخصاً لقرابة دم أو معرفة أو قبيلة أو حزب... الخ إلى وظيفة عامة وهناك من هو أكفأ وأقدر منه. ويستخدم في ذلك الوسائط الإلكترونية الحديثة ولجان الرقابة وكل ما يعين لبلوغ هذا الأمر. ي. تقوية الشعور العام ورفع الحس تجاه قضايا التعدي على المال العام واستغلال المرافق وممتلكات الدولة عبر برنامج إعلامي ودعوي وتثقيفي مكثف يكون رأس الرمح فيه القدوة الحسنة ومناهج التعليم والتوجيه مع سن القوانين واللوائح حتى نجعل المجتمع حساساً تجاه هذه القضايا بالقدر الذي يجعله الرقيب الأول على هذا الأمر. ك. استحداث مكتب حسبة داخل المكاتب التنظيمية يحمل درة سيدنا عمر هدفه ضبط العضوية والتحري حول أي شبهة ترد عن أي من العضوية قياده وقاعدة وينشأ بضوابط محددة تحقق الغرض بكفاءة ونزاهة مع احترام للحرمات الشخصية، ومبدأ في المحاسبة لعضويتنا قائم على نهج القرآن مع نساء النبي يضاعف لهن العقاب لنقدم النموذج ولنستقطب كل مخلص غيور داخل صفنا وقيادتنا. ونحن نقوم بهذه المبادرة نؤكد أننا لن نسعى لشق صف أو تكوين جسم جديد مهما حدث وسنتعاهد على ذلك، بل سنظل داخل البيت ننافح ونبشِّر بهذه الرؤية بكل الوسائل المشروعة وبكل قوة مهما كلفنا ذلك من زمن أو جهد عبر الطرق المشروعة حتى يستقيم الأمر وسنظل في حالة رباط دائم إلى حين تحقيقها والله من وراء القصد. > معنونة إلى السادة: الأخ الكريم المشير عمرحسن أحمد البشير رئيس المؤتمر الوطني. الأخ الكريم علي عثمان محمد طه نائب رئيس المؤتمر الوطني وأمير الحركة الإسلامية. الأخ الكريم د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني. الأخ الكريم د. الحاج آدم القيادي بالمؤتمر الوطني. الأخ الكريم أحمد إبراهيم الطاهر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. الأخ الكريم البروفيسور إبراهيم أحمد عمر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. الأخ الكريم د. غازي صلاح الدين العتباني عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. والله المستعان وهو يهدي السبيل اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحّدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك فوثق اللهم رابطتها وأدم ودَّها واهدها سبلها واملأها بنورك الذي لا يخبو واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك واحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير. http://alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=8367: lr-------&catid=135:-3 |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() واذا المنية انشبت اظفارها * الفيت كل تميمة لا تنفع نعم بطل السحر وطفح الكيل وبلغ السيل الذبى وان اوان الخلاص بفتنة يكون الحليم منهم حيران,عليكم اخوتى بتقوى الله والتمسك بسادتى للنجاة من الفتن التى اطلت براسها فهى ظلماء مدلهمة غبراء مدمرة مبعوثة من عند الله تبارك وتعالى على من لعب واستهزى بدينه واجترا على محارمه واغتر بحلمه. فان كنت فى كرب مهيل ومزعج * فنادى بنا يا صاح ناتى بغارة |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() معالم في طريق الإصلاح والنهضة ورقة إطارية (رقم 1) 30 نوفمبر2011 مقدمة: لقد أمضينا، نحن الموقعين أدناه، عقودا طويلة من العمل في الحركة الإسلامية في السودان، سواء كان ذلك في المجال التنظيمي الخاص، أو في المجالات السياسية والفكرية والأكاديمية العامة. وكانت آمالنا معقودة، وجهودنا منصبة، على المساهمة مع إخواننا الآخرين في تأسيس وتطوير حركة للتغيير الاجتماعي والإصلاح السياسي الوطني، تقوم على رؤية إسلامية متكاملة؛ حركة يتم من خلالها تنظيم وتكتيل القوى الوطنية الفاعلة، لتتولد منها أطر قيادية جديدة، متحررة من العصبيات العرقية الضيقة، تجمع بلا شطط بين الالتزام الديني المستنير، والحس الأخلاقي والوطني المرهف، والتمكن العلمي والتقني، مع الانفتاح على التجارب الإنسانية الناجحة، والانتفاع بها، فتخط مناهج، وتصوغ برامج، وتقدم نماذج، لتدفع بالمجتمع السوداني خطوات في اتجاه النهضة. بيد أنه قد تأكد لنا، من خلال التجربة الطويلة والنظر المتأني، أن جهودنا تلك قد بُعثرت، وأن حركتنا تلك قد حُوّلت من مسارها، ووُظفت في غير ما قصدنا. كما تأكد لنا من ناحية أخرى أن عددا من إخواننا وطلابنا ممن كانوا معنا على دروب الدعوة والكفاح لا يزالون يمسكون بجمر القضية، وينظرون إلينا بعتب شديد، ويلحون علينا في ألم، ألا نكتفي بالكتابة في الصحف والسفينة تغرق، وألا نقف مكتوفي الأيدي وأجزاء من الوطن تتفسخ، وأجزاء منه تحترق. فصار لزاما علينا أن نقترح عليهم فيما يلي "ورقة إطارية" تتضمن "معالم في طريق الإصلاح والنهضة"، وأن ندعوهم لإبداء الرأي حولها، واعتمادها إطارا عاما لإعادة تأسيس الحركة الإسلامية، وألا يظلوا هم أيضا واقفين على الرصيف حينما تدق ساعة العمل. هذا، وقد يكون من نافلة القول أن نذكّر بأن الحركة الإسلامية التي نقصدها لم تكن نتاجا لعبقرية شخص، أو دعم حكومة، أو مساندة قبيلة، وإنما نشأت وترعرعت بجهد مجموعات كبيرة من خيرة أبناء الوطن الأتقياء الأخفياء، والذين عملوا جيلا من بعد جيل على إثرائها فكريا، ودعمها أدبيا وماديا، والدفاع عنها بكل غال ونفيس، حتى نضج عودها، وتمكنت بفضل من الله أن تشق طريقها، وسط كم هائل من التحديات، تجهر بالدعوة حينا، وتسرّ بها حينا آخر، وتصعد حينا وتهبط حينا، تتغير أسماؤها وتتنوع أشكالها، ولكن هدفها ظل ثابتا: أن تجدد مناهج الفكر، وأن تنشر وتعمّق الوعي الإسلامي، وأن تعزز قدرات المجتمع من خلال العمل السلمي المتدرج وصولا إلى نظام سياسي رشيد تراعى فيه قيم الإسلام ونظمه، ومصالح الوطن القريبة والبعيدة. وقد استطاعت بالفعل أن تحقق انجازات كثيرة على الصعيد الفكري والثقافي والاجتماعي والسياسي، وأن تنأى عن نماذج الحركات الإسلامية المتطرفة، والدعوات الجهوية المسلحة، التي عادة ما يتحول نضالها إلى حروب داخلية يقتل فيها الأخ أخاه، ويدمر فيها كل فريق ما بناه الآخر، في سلسلة من المواجهات الدموية البشعة التي لا يقرها شرع ولا عقل(كما رأينا ونرى في مواقع عديدة من بلاد المسلمين). ولكن، وما أن صارت الحركة الإسلامية قاب قوسين أو أدنى من الحصول على التفويض الشعبي، إلا وقد تورطت قيادتها في لعبة الانقلابات والانقلابات المضادة، وصار الاستيلاء على السلطة هدفاً استراتيجيا يضحى من أجله بالقيم الأخرى، وتسفك في سبيله الدماء. وكانت نتيجة ذلك انقلاب يونيو من عام 1989، وما لحقه من حل لمجلس شورى الحركة الإسلامية، وتغييب متعمد للسواد الأعظم من عضويتها، مع إدراج عناصر منها في أجهزة الدولة، حيث انخرطا معا في حروب متطاولة ضد الحركات المتمردة في جنوب البلاد وشرقها وغربها، كما استدرجا في مناوشات مضنية ضد القوى الدولية الكبرى؛ وترتب على تلك الحروب الداخلية والمناوشات الخارجية أن جرّت الحركة الإسلامية، وجرّ معها السودان كله، إلى حروب باهظة التكلفة، لم تسبر غاياتها، ولم يحسن التخطيط لمساراتها، ولم تدبّر سبل الخروج منها، فاستثيرت ضدهما قوى الاستكبار العالمي وحلفاؤها من دول الجوار، وصار الكل، تحت شعار محاربة الإرهاب، يجلب على السودان بآلياته الإعلامية والدبلوماسية، وبمؤسساته الاقتصادية والتقنية، حتى وضع في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وضربت عليه صنوف من الحصار، فتحول المشروع الإسلامي برمته، تحت وطأة الحصار والحرب، من مشروع ثقافي/فكرى مفتوح يتدرج نحو المسار الديمقراطي، إلى مشروع عسكري/أمنى منغلق على نفسه، يضيق بالديمقراطية في داخله، ويُضيّق مسالكها في الخارج. فتضاءلت ساحات النشاط الإسلامي السلمي المستنير على ضيقها، والتحقت القوى الوطنية المعارضة للنظام بقوى التمرد الجنوبي، واستطالت دعوات التطرف الديني والانتماء القبلي، وتعالت صيحات الحرب. ثم وقع الخلاف المشهور في كيفية قيادة الدولة ومن يقودها، وانشطرت النواة القيادية بسبب ذلك إلى ثلاثة فرق: فريق استأثر بالدولة واحتمي بها، وصار يضرب بيد من حديد كل من ينازعه فيها، وفريق ثان ظل يكدح بالليل والنهار لاستعادة الدولة التي نزعت من بين يديه، وفريق ثالث وقف على الرصيف، لم يرد أن يشارك في عمليات التدمير الذاتي المتبادل بين الفريقين المتناحرين، ولكنه لم يستطع أن يصلح بينهما، كما لم يستطع تجاوزهما. وصار الصراع بين الفريقين الأولين يتعمق ويتفاقم، وينتقل من صعيد إلى آخر، حتى فقد كل منهما الرؤية، فصار يتودد إلي أعداء الأمس، ويبحث عن النصرة بينهم. وأبرمت في هذا السياق "اتفاقية نيفاشا" من عام 2005، والتي مهّدت الطريق لانفصال جنوب السودان عن شماله، وأُشعلت في هذا السياق ذاته حرب دار فور، وما لحق بها من تقتيل وتشريد وعذاب، أدخلت البلاد بسببه في مزيد من التعقيدات المحلية والدولية. وطبيعي أن تكون المحصلة النهائية لكل هذا خسرانا مبينا، وعلى أكثر من صعيد؛ فلا بقى الوطن متحدا كما كان، ولا توقفت الحرب في الأجزاء المتبقية منه، ولا خفت الضائقة الاقتصادية، ولا تراخت الضغوط الدولية، ولا امتلك الحزب الحاكم الشجاعة الكافية التي تجعله يراجع المسيرة، أو يقبل النصيحة، أو يصدق مع النفس ويستقيم في القول والعمل. أين الحركة الإسلامية؟ وفى خضم هذا النزاعات العبثية المشينة، وفى مرحلة التخبط والتيه هذه، لم يعد هناك من يعلم شيئا عن الحركة الإسلامية سوى أنه قد تم اختطافها واعتقالها في دهاليز النظام الحاكم، فصارت موجودة وغير موجودة؛ موجودة حينما يحتاج النظام في بعض الأحيان إلى "وقود" لمعاركه العسكرية والانتخابية التي يخوضها على غير هدى أو كتاب منير، وهى غير موجودة حينما يحتاج في أحيان أخرى أن يدخل في مساومات وتحالفات محلية مع القبائل أو الأحزاب، أو حينما يقرر أن يتقرّب من الحركات الدينية السلفية والمتطرفة ليتخذها قاعدة شعبية بديلة، أو حينما يضطر لتقديم تنازلات هامة تحت الضغوط الإقليمية والعالمية. وقد تنبهنا ونبهنا إلى خطورة وضرر هذا السلوك المراوغ منذ زمن طويل، وقلنا بطرق شتى إن الحركة الإسلامية ليست ملكية خاصة لزعيم أو شلة من السياسيين، فيتبادلونها تبادل المتاع، كما أنها ليست هيكلا فارغا أو علامة تجارية يمكن إلحاقها بهذا الجهاز أو بتلك المؤسسة، وإنما هي "منظومة مبادئ أخلاقية" مرجعية، تبرم في ضوئها برامجنا الاقتصادية وعلاقاتنا السياسية، ويتحدد في إطارها سلوكنا الاجتماعي والسياسي. فإذا وقعت المفارقة بين هذه المرجعية والحزب الحاكم، كما هو ملاحظ، فلا مناص من أن تخرج الحركة الإسلامية من عباءة الحكومة وحزبها الحاكم، وتعود الى موقعها الطبيعي بين الجماهير. على أن مجرد خروج الحركة الإسلامية من براثن النظام لن يكون، على صعوبته، كافيا. فالحركة الإسلامية تحتاج، من بعد الخروج، إلى إعادة تأسيس؛ إعادة تأسيس للرؤية والمنهج والتنظيم، وإعادة نظر في البرنامج والقيادة. وما ذلك إلا لأن المياه الكثيرة التي جرت في النهر، والتحولات الكبرى التي وقعت في البيئة الداخلية والإقليمية والدولية، لا ينفع معها الترقيع ولا يناسبها التقليد. فنحن نشهد من بين أيدينا ومن حولنا زلازل وأهوال، فنرى دولاً تهوي ومجتمعات تمزق وتخلع من جذورها، ونرى أعداء يتحولون إلى أصدقاء، ومعارضين يتحولون إلى حكام، ونرى شبابا يحتشدون في الميادين والطرقات، يهتفون بالكرامة والحرية، فتتجاوب معهم الملايين، ويتساقط تحت أقدامهم حكام جبابرة، يهرب بعضهم، ويوضع بعضهم تحت الإقامة الجبرية ويقدمون للعدالة. نرى كيف أن تقانة المعلومات والاتصال قد جعلت مؤسسات الحظر والرقابة عديمة الجدوى، وكيف أن أشكال التعبئة السياسية والتنظيم والتواصل قد صارت أكثر كفاءة، وكيف أن العالم كله قد صار شفافا مرئيا ومسموعا، وأن سكانه جميعا قد صاروا شهداء على ما يقوم فيه وما يقع. وبديهي أن فهم هذه التحولات الكبيرة لا يتأتى إلا من خلال رؤية مكينة نافذة، وما لم تتوفر مثل هذه الرؤية فلن نستطيع في هذا الكم الهائل من الضباب أن نعرف أنفسنا، أو نرى العالم من حولنا، ولن نستطيع أن نحدد "مواقعنا" في خريطته، ولن نستطيع أن نميز في القوى الاجتماعية المتصارعة المتناقضات الأساسية والثانوية، ولن نستطيع معرفة العدو الاستراتيجي وميادين المعارك معه، ولن نستطيع أن نضبط اتجاه مسارنا أو نحدد مراحل تقدمنا. وبناء على هذا فنحن: ننادى (من خلال هذه الوثيقة) بإخراج الحركة الإسلامية وإحيائها لتتوفر البيئة اللازمة للمراجعة الأمينة والنقاش الحر اللذين يمهدان الطريق لإعادة التأسيس واستكمال البناء، بعيدا عن الدولة ومؤسساتها وحزبها الحاكم. على أن ما ينبغي تأكيده هو أن هدفنا ليس أن نعمل على رأب الصدع بين الفريقين المتناحرين (المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني)، أو أن نسعى للتوحيد بينهما؛ فذلك شأن قد بذلت فيه مساع كثيرة وباءت جميعها بالفشل، وهو على أية حال شأن يخصهما وحدهما؛ وليس من أهدافنا أن نعمل على استعادة هياكل ونظم ومؤسسات وأموال" الحركة الإسلامية، فتلك "تركة" قد تمت تصفيتها وتوزيعها بين المؤتمرين (الشعبي والوطني)، وتلك حقبة قد تم تجاوزها؛ وليس من أهدافنا أن نعمل على ترميم النظام الحالي، أو محاولة إصلاحه، إذ أن النظام الحالي ظل يرفض، بل ويئد، كل مقترحات الإصلاح حتى وصل مرحلة لا يمكن فيها نصحه وإصلاحه؛ وليس هدفنا بكل تأكيد أن "نتآمر" مع جهة عسكرية في الداخل أو الخارج للإطاحة بالنظام، فإنه لم يضر بحركتنا الإسلامية وبوطننا سوى المغامرات العسكرية الطائشة، والتدخلات الخارجية الماكرة؛ وليس هدفنا أخيرا أن نحاكى موجات "الربيع العربي"، بأن نفتعل الأزمات، أو نختلق المشكلات، ولكن ذلك لا يعنى أن نتعامى عما يجرى في محيطنا العربي، أو أن ندعى أن البطالة والاستبداد والفساد اللائي صنعت منها الثورات العربية لا يوجد مثيلها لدينا، أو ننكر أن مكاننا التلقائي ليس إلى جانب المظلومين والمحرومين. ولكن هدفنا أولا: أن نبين للصالحين العاقلين من إخواننا أن مسايرة النظام الحالي، وتعليق مزيد من الآمال عليه، واعتباره أمينا على المشروع الإسلامي، أو داعما له، هو ضرب من مخادعة النفس، والتهرب من مواجهة الواقع؛ فالنظام لا يحسن الاستماع ولا يقبل المراجعة، ولا يتعامل مع الناصحين والمعارضين إلا كحالة "نفسية" يجب علاجها، أو كحالة "أمنية" يجب التصدي لها، وهو لا يعمل إلا على جمع الثروة والسلطة، والمحافظة عليها بشتى الطرق، وتركيز الاختصاصات كلها في رأس الدولة، والمطابقة بينه وبين الوطن، وحشد المؤيدين له، ورفض أي إصلاح حقيقي يمس قيادة النظام أو شبكات الفساد؛ وهدفنا ثانيا: أن نعمل، من بعد فك الاشتباك بين النظام الحاكم والحركة الإسلامية، على السير في اتجاه التطور الديمقراطي السلمي، في إطار مشروع وطني رشيد، يرفض الاستبداد والطغيان، وينأى عن العصبيات القبلية والجهوية، ويرفض التعايش مع الفساد في كافة صوره، ويتمسك بالحرية والعدل كمبادئ أخلاقية مطلقة لا تقبل المساومة، مع التأكيد بالتزامنا القاطع بالنظام الديمقراطي ( في داخل الحركة وخارجها)، بلا مواربة أو تحفظ، حيث تستمد المشروعية من الشعب، عبر الانتخاب الحر النزيه، وحيث تتجسد السيادة في دولة مدنية مسئولة، تكفل فيها الحقوق والحريات الأساسية، ويتساوى الناس فيها أمام القانون بلا تمييز جنسي أو عرقي أو ديني. وهدفنا ثالثا: أن نفتح قنوات للعمل الوطني المشترك، مع إعادة تأكيد قناعتنا الراسخة بأن الوطن يجب أن يكون فوق الأحزاب والتنظيمات، فلا ينبغي لجماعة أن تحتكره سياسيا، أو أن تنقطع عنه جهويا، وأن القضايا الوطنية لا مكان فيها للاستعلاء على الآخر ومحاولة إقصائه والهيمنة عليه. وهدفنا رابعا: أن نعمل مع الآخرين على إطفاء نيران الحرب حيثما وجدت، وأن ندفع بكل قوة في اتجاه السلام والتنمية، وأن نسعى في اتجاه استئصال الفساد، بتجفيف منابعه، وتضيق الطرق المؤدية إليه، وأن نعلى من قيم العدل والشفافية في العمليات السياسية والمعاملات الاقتصادية، وأن نعمل على توطينها في المؤسسات التربوية والعدلية. وفى الختام: نأمل أن تصل هذه الورقة الإطارية إلى كل إخواننا العاملين في الحركة الإسلامية، الصادقين العاقلين، أيا كانت مواقفهم السابقة ومواقعهم الحالية، وأن تقع منهم موقعا حسنا، وأن يوقعوا عليها، لكي نغادر معا محطة الأحزان، ونبدأ دورة أخرى من دورات الكفاح، مع يقين ثابت بأن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين. توقيع: ............................................. ............................................. ............................................. ............................................. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ثم برزت خلافات بعض الولاة مع المركز عبد الحميد موسى كاشا محمد طاهر إيلا محمد عباس كرم الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أما كاشا فقد ظهر على السطح خلافه مع وزير المالية الاتحادي وترجم ذلك برفضه التكليف لقيادة ولاية شرق دارفور لتخرج جماهيره في نيالا رافضة الوالي البديل ويتم اعتقال قيادات من المؤتمر الوطني!! |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=39790
http://www.alsudani.sd/news/index.php?option=com_content&view=article&id=2226: 2012-01-13-12-27-52&catid=1:2011-10-09-02-46-28&Itemid=212 http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=40442 http://alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=8996: lr-----&catid=135:-3 |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أما إيلا والي البحر الأحمر فقد قال لصحيفة السوداني: بعد كل هذا إن لم يثق المركز بي تصبح مشكلة!! |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أما كرم الله فلا يخفي غضبه من تغول المركز على حقوق ولايته المنتجة وهنا يشبه حاله د. كاشا.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() يشبه وضع د. كاشا أيضا معتمد كوستي الذي أدخل والي بحر أبيض في مواجهات مع الجماهير التي لا تفرط في قادتها!! فما كان من الاستاذة منى ابو زيد إلا أن كتبت عن عقدة استوكهولم http://sudanile.com/2008-05-19-19-50-58/84-2009-01-08-10-41-48/37309-2012-01-26-18-14-49.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الا خوة الكرام الا تلاحظون معي!!! حول مزكرات هؤلاء النفر. لم يتطرقوا قط لما كان قائما قبل استيلائهم الغاشم علي السلطة . من خدمة مدنية ( وقوانين ولوائح تضبط ادائها بفعالية) حتي دكتاتورية نميري وبكل جرائمها لم تتمكن من القضاء عليها. اما هؤلاء فكان هاجسهم الاول وباصرار ومثابرة يحسدون عليها هي تشريد والقضاء علي كل الشرفاء ذوي الكفائة مما خلف فراغ جيل كامل من احسن وانزه الكوادر( مثل ماسمي بالرياضة الجماهيرية في عهد نميري مما ادي لهجرة جيل كامل من خيرة الكوادر الرياضية وللاسف حتي يومنا هذا لم نستطيع الرجوع وسلوك الطريق الصائب) وندعوا الله مخلصين بان لا يكون مصير خدمتنا المدنية كمصير مناشطنا الرياضية ذات النتائج المخجلة. ( وللحديث بقية بمشيئة الله) |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أما ملفات الفساد فيكفينا منها ما نشره المهندس عثمان ميرغني في صفحته التيار ليكس محاكيا ويكي ليكس!! المشترك في كل هذه الأمور أي المذكرتين الحقيقية والأخرى واعتراضات الولاة, واحتجاجات الجماهير المؤدية لاعتقالات, وملفات الفساد, كلها بأيدي الإسلاميين!! الحركة الإسلامية تعين وتعترض على التعيين وتتظاهر وتفض المظاهرات التي عملتها حتى لو أدى ذلك للقتل!! وتفسد النظام وتكتب المذكرات المطالبة بالإصلاح سواء أكانت مذكرات حقيقية أو زائفة!! ألا يدعو كل هذه للحيرة؟ |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 01-30-2012 الساعة 11:58 AM. ![]() |
![]() |
#14 |
مشرف المنتدى الإنجليزي ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() علي الاخوان المسلمون ان يراجعوا منهجهم ومرجعياتهم الفكرية اولا قبل مراجعة السياسات وان يعكفوا علي دراسة الدين الاسلامي وان يحيطوابجوانبه المختلفة ليعرفوا اين هم من الاسلام ومن الله سبحانه وتعالي .وما ارتكبوه من جرائم يدل علي بعدهم عن الاسلام بل انهم اتباع الشيطان والهوي والينظروا الي مألهم يوم القيامة فهم صناعة ماسونية يهودية الهدف منها محاربة الاسلام من الداخل / احمد الامين |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() بالعودة إلى المذكرتين مستصحبين معنا المستجد الأبرز في الساحة السياسية وهو مشاركة حزبنا في الحكومة نجد أنه من الواضح أنه ليس هناك مذكرة حقيقية وأخرى زائفة بحسب ما يراد له أن يترسخ, بل مذكرة تمثل رؤية وأخرى مضادة لها وبحسب تأريخ كتابة المذكرة لا ناريخ النشر فإن الموسومة ب ( الحقيقية ) هي الأولى. أما إذا تحدثنا عن لغتها الرصينة الواعية وطرحها الذي يتماشى مع ما يقبله عامة الناس كونه ينتقد بصورة مباشرة كل ممارسات الإنقاذ التي عانى منها الشعب السوداني بدءا من الإنقلاب إلى المفاصلة ثم الانفصال إلى مشكلة دارفور إلى الفساد والمحسوبية, فإنها مذكرة تتقمص روح الحركة الإسلامية المشفقة على مستقبلها خاصة وقد قدل في مرابعها السلطوية - ولو بحظ حقير - عدو يفقدها سلاح المزايدة بالإسلام من أجل الكسب السياسي الرخيص, ذلك هو الاتحادي الأصل بقيادة الرجل الذي لا تنصرف إلا إليه كلمة ( مولانا ) متى ما أطلقت مجردة من الإضافات. أما المذكرة الأخرى فهي في تقديري مذكرة عجولة أريد بها سحب البساط من تحت مذكرة أخرى ولا اقول حقيقية لأنه ليس هناك ما يمنع أن تخرج غدا مذكرة أخرى وتوصف بأنها هي الحقيقية!! أقول عجولة لأنها ركيكة ويبدو عليها هزال الصياغة وخوار المنطق, فضلا عن كونها تتحدث بلسان الحزب الحاكم!! وتمدح الانقلاب والانفصال وتتحدث عن تجرد القيادات وكفاءتها وتتحدث عن النهضة الاقتصادية وتمدح الحرب الجهادية وبالجملة فالمذكرة كأنها رد على مذكرة تدور في الساحة وتتحدث بلسان ينقض ما تمدحه وتثبت خلافه!! فهما تياران إذا أحدهما قرأ الواقع ومآلاته وفكر ثم قدر أن يكتب مذكرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتيار آخر انتبه للأمر واستبق المذكرة بمذكرة!! كخطوة أولى لتنفيس النفخة بكسر عنصر المفاجأة ولا باس أن يصاد بهذا الحجر عصفور آخر هو خلق بلبلة يضيع معها أثر المذكرة المستهدفة سنعود بحول الله بمقارنة لنصوص المذكرتين |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 01-30-2012 الساعة 12:05 PM. ![]() |
![]() |
#16 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الأستاذ أحمد الأمين أهلا وسهلا بك ومرحبا بك مضيفا للبوست |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 01-30-2012 الساعة 10:37 AM. ![]() |
![]() |
#17 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مقارنة قول المذكرتين في الانقلاب: وسنحتفظ لكل مذكرة بما سماها بها أهلها: الأولى (المذكرة) والأخرى (المذكرة الحقيقية) المذكرة قالت:
اقتباس :
إن من أكبر إنجازات الحركة الإسلامية في السودان أنها استلمت السلطة في 89 دونما تردد، فلقد ترددت حركات إسلامية من قبلنا وأفقدت بلادها ودعوتها الكثير وخسرت أمة الإسلام زمناً غالياً في جعل قيادة تلك البلاد في يدٍ غير أمينة بل ومتآمرة وحقودة. يتمثل إنجاز استلام السلطة في أنه أولاً قطع الطريق لانقلابين أحدهما بعثي حقود والآخر مصري عميل بدعم أمريكي أوربي. ثانياً قطع الطريق للصليبية من أن تكرر ما حدث في زنجبار والأندلس وذلك عبر الهالك قرنق وحركته ونظرية ما سمي بالسودان الجديد والتي روّجت له الدعاية الغربية والكنيسة وهيأوا الدنيا لحكم المسيحي لأغلبية مسلمة في السودان وكان يحمل في ثنايا هذا المشروع كما هو معلوم تطهير عرقي للعناصر الحاملة للدماء والثقافة العربية. ثالثاً جعل السلطة في يدٍ أمينة ومؤمنة وجادة ومسؤولة ومتجردة ................... 1/ ماتم في 89 اجتهاد مبروك نرى أنه حقق الخير الكثير وفي ذلك لنا منطق ودفوع يطول فيه الحديث. المذكرة الحقيقية قالت:
اقتباس :
ولكن، وما أن صارت الحركة الإسلامية قاب قوسين أو أدنى من الحصول على التفويض الشعبي، إلا وقد تورطت قيادتها في لعبة الانقلابات والانقلابات المضادة، وصار الاستيلاء على السلطة هدفاً استراتيجيا يضحى من أجله بالقيم الأخرى، وتسفك في سبيله الدماء. وكانت نتيجة ذلك انقلاب يونيو من عام 1989، وما لحقه من حل لمجلس شورى الحركة الإسلامية، وتغييب متعمد للسواد الأعظم من عضويتها، مع إدراج عناصر منها في أجهزة الدولة، حيث انخرطا معا في حروب متطاولة ضد الحركات المتمردة في جنوب البلاد وشرقها وغربها، كما استدرجا في مناوشات مضنية ضد القوى الدولية الكبرى؛ وترتب على تلك الحروب الداخلية والمناوشات الخارجية أن جرّت الحركة الإسلامية، وجرّ معها السودان كله، إلى حروب باهظة التكلفة، لم تسبر غاياتها، ولم يحسن التخطيط لمساراتها، ولم تدبّر سبل الخروج منها، فاستثيرت ضدهما قوى الاستكبار العالمي وحلفاؤها من دول الجوار، وصار الكل، تحت شعار محاربة الإرهاب.. ......................................... وليس هدفنا بكل تأكيد أن "نتآمر" مع جهة عسكرية في الداخل أو الخارج للإطاحة بالنظام، فإنه لم يضر بحركتنا الإسلامية وبوطننا سوى المغامرات العسكرية الطائشة، والتدخلات الخارجية الماكرة؛ |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() قول المذكرتين في مفاصلة القصر والمنشية وتقييمهما للحركة الإسلامية بعدها: المذكرة قالت:
اقتباس :
لقد أصابت التجربة الإسلامية كثير من سهام النقد والتشكيك حتى من داخل الصف الإسلامي بل حتى من داخل صفوفها وأصابها انشقاق تنظيمي قدح في صدقيتها وتوجهها القاصد ولكن رغم ذلك صمدت هذه التجربة إلى اليوم ومازالت فيها الروح التي تؤهلها للمضي قُدُماً في برنامجها القاصد إلى الله ولذلك نحن مجموعة من الإخوان من داخل الصف تنادينا لندلوا بدلونا في أمر شاركنا في كل تفاصيله ونريد أن نجدد ما اندثر فيه من روح نتيجة تداعيات كان من الممكن تجاوزها... .......................................... الانشقاق الذي تم في 99 كان وصمة في جبين المشروع خاصة وما تبعه من أحداث وملاحقات وملاسنات أذهبت بريق ماتم من جهود.
اقتباس :
ثم وقع الخلاف المشهور في كيفية قيادة الدولة ومن يقودها، وانشطرت النواة القيادية بسبب ذلك إلى ثلاثة فرق: فريق استأثر بالدولة واحتمي بها، وصار يضرب بيد من حديد كل من ينازعه فيها، وفريق ثان ظل يكدح بالليل والنهار لاستعادة الدولة التي نزعت من بين يديه، وفريق ثالث وقف على الرصيف، لم يرد أن يشارك في عمليات التدمير الذاتي المتبادل بين الفريقين المتناحرين، ولكنه لم يستطع أن يصلح بينهما، كما لم يستطع تجاوزهما. وصار الصراع بين الفريقين الأولين يتعمق ويتفاقم، وينتقل من صعيد إلى آخر، حتى فقد كل منهما الرؤية، فصار يتودد إلي أعداء الأمس، ويبحث عن النصرة بينهم. .................................................. ................. أين الحركة الإسلامية؟ وفى خضم هذا النزاعات العبثية المشينة، وفى مرحلة التخبط والتيه هذه، لم يعد هناك من يعلم شيئا عن الحركة الإسلامية سوى أنه قد تم اختطافها واعتقالها في دهاليز النظام الحاكم، فصارت موجودة وغير موجودة؛ موجودة حينما يحتاج النظام في بعض الأحيان إلى "وقود" لمعاركه العسكرية والانتخابية التي يخوضها على غير هدى أو كتاب منير، وهى غير موجودة حينما يحتاج في أحيان أخرى أن يدخل في مساومات وتحالفات محلية مع القبائل أو الأحزاب، أو حينما يقرر أن يتقرّب من الحركات الدينية السلفية والمتطرفة ليتخذها قاعدة شعبية بديلة، أو حينما يضطر لتقديم تنازلات هامة تحت الضغوط الإقليمية والعالمية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() قول المذكرتين في اتفاقية نيفاشا والانفصال: المذكرة قالت:
اقتباس :
نرى أن يتم عمل كبير في وسط الجماعة والدولة نتناغم به مع فكرتنا ولنرفد به التمدد الإسلامي المتنامي في العالم أجمع والمتمثل في زيادة عدد المسلمين في العالم والزيادة الملحوظة للمسلمين في أوربا وأمريكا والتي تنذر بفجر قريب قادم بل مع تهاوي الأنظمة العميلة للغرب في عالمنا الإسلامي والعربي ووصول الإسلاميين للسلطة في أكثر من بلد متحالفين أو منفردين إضافة إلى انهيار الاشتراكية وانحدار الرأسمالية وبحث البشرية لحلول أخرى.. كل هذا يلقي علينا عبئاً زائدًا لدفع وتصحيح المسير فضلاً عن أن انفصال الجنوب أوجد واقعاً جديدًا يستوجب ترتيبات جديدة وتغييراً للخطط والإستراتيجيات حيث زال الخطر الذي بسببه جاءت الإنقاذ عبر الدبابة، فقد كانت مشكلة الجنوب البوابة التي خطط عبرها أن تمحى هوية البلاد وتتغير تركيبته السكانية عبر فوهة البندقية.
اقتباس :
............................................... تم التصدي للتمرد الذي وصل إلى أطراف الشمال وكسره وإجباره للتفاوض وجعل آماله تخيب من أن يكتسح الشمال ويغيِّر هويته وهو المخطط الرئيسي الذي حملته فكرة السودان الجديد وقدمت في ذلك تجربة جهادية متميزة كان قربانها قرابة عشرآلاف شهيد من المجاهدين المتطوعين فقط غير النظاميين. .................................................. ........ وقف حرب الجنوب عبر تفاوض مضنٍ لسنوات وصل إلى إعطاء شعب الجنوب الحق في تقرير مصيره بكل حرية تقديرًا لرأي إنسانه وأخذًا بقراره لمعالجة مشكلته بما يريد وهو مايحسب لنا فكرياً وسياسياً لمعالجة مشكلة عانت منها البلاد أكثر من ستين عاماً فخضناها بجدية حرباً وسلماً وفي هذا لنا ما نقول من رؤية رغم محاولة البعض جعلها لنا سُبّة أنها قادت لانقسام البلاد. المذكرة الحقيقية قالت:
اقتباس :
وأبرمت في هذا السياق "اتفاقية نيفاشا" من عام 2005، والتي مهّدت الطريق لانفصال جنوب السودان عن شماله، وأُشعلت في هذا السياق ذاته حرب دار فور، وما لحق بها من تقتيل وتشريد وعذاب، أدخلت البلاد بسببه في مزيد من التعقيدات المحلية والدولية. وطبيعي أن تكون المحصلة النهائية لكل هذا خسرانا مبينا، وعلى أكثر من صعيد؛ فلا بقى الوطن متحدا كما كان، ولا توقفت الحرب في الأجزاء المتبقية منه، ولا خفت الضائقة الاقتصادية، ولا تراخت الضغوط الدولية، ولا امتلك الحزب الحاكم الشجاعة الكافية التي تجعله يراجع المسيرة، أو يقبل النصيحة، أو يصدق مع النفس ويستقيم في القول والعمل. |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ود جمرة لو انقلب الوضع وصار اصحاب المذكرة فى السلطة لمارسوا نفس ممارسة القابضين على الكراسى الآن . مشكلتهم فى التربية الخاطئة البعيدة عن الاسلام انعدام المصداقية . التكبر والعزة بالاثم . يعتبرون الغير مجرد حقل تجارب لأفكارهم الفاسدة |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ود جمرة لو انقلب الوضع وصار اصحاب المذكرة فى السلطة لمارسوا نفس ممارسة القابضين على الكراسى الآن . مشكلتهم فى التربية الخاطئة البعيدة عن الاسلام انعدام المصداقية . التكبر والعزة بالاثم . يعتبرون الغير مجرد حقل تجارب لأفكارهم الفاسدة </b> صدقت اخي الكريم ود محجوب . ففعلا تقرا مابين اسطر كلا المزكرتين ( التعالي والغطرسة اياها وكان هم الوحيدون الذين اتوا بالاسلام لهذه البقعة الطاهرة). فان كانوا دعاة اصلاح حقيقي ( لاستباحوا دماء هذه الطغمة الحاكمة لجرائمها واخطائها التي لا تحصى ولا تعد) ولكن الفجر قريب باذن الله!!</i> |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لله درك اصبت يا خليفة ود محجوب فهم جماعات اخر الزمان التى خرجت من ضئضى الخوارج |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() لله درك اصبت يا خليفة ود محجوب فهم جماعات اخر الزمان التى خرجت من ضئضى الخوارج الاخ عبد القادر سليمان تحياتى للخوارج مذهب شاذ خالفوا امام المتقين وباب مدينة العلم عليه السلام ولكن لا ننكر ان لهم شجاعة وشهامة وتضحية ونكران نفتقدها عند هؤلاء |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بل اخذتهم العزة بالاثم هؤلاء مسخ مشوه من اصل الخوارج للمعاصى التى لم يسبقهم عليها احد من العالمين |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 02-08-2012 الساعة 02:37 PM. ![]() |
![]() |
#25 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() المذكرة قالت:
اقتباس :
رؤيتنا لمواصلة المسير وبفعالية أن يتم تنفيذ البرنامج الآتي عبر المؤتمر الوطني باعتباره الحزب الحاكم وذلك لتحقيق أمرين أولهما التحقق من شبهات الفساد وحسمها وثانيهما تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية الشاملة: أيصح بعد هذا إنكار أن هذه المذكرة يتبناها غير الإسلاميين الذين يحكمون الآن دون أخوانهم الذين ضاقت الكراسي ان تقلهم جميعا؟؟ أما ما طرحوه للحل فيؤكد ذلك ولننظر ل:
اقتباس :
أ
اقتباس :
. مواصلة برنامج الأسلمة وتطبيق الشريعة الإسلامية في المجتمع دون تردد أو وَجَل ودعم العمل الدعوي بكل الوسائل وتشجيع الفضائل ونشر قيم الطهر والفضيلة باعتبارها الهدف والغاية والشرط لبقائنا لتمكين ونشر دين الله في الأرض. ب. تشكيل آلية عدلية عبر القضاء تقوم بالنظر في قضايا الفساد على أن تبدأ بالقضايا التي أصبحت تشكل رأياً عاماً لدى الرأي العام السوداني وفي وسط الإخوان وذلك إما تبرئتها أو محاسبة مرتكبيها وإرجاع الأموال المنهوبة إن ثبت ذلك إلى الخزينة العامة بكل شفافية. وأن يدعي كل من لديه بينة على شخص تقلّد منصباً عاماً وقام باستغلاله لكسب شخصي إلى تقديم بينته على أن يتم ذلك عبر الوسائل القانونية التي تحفظ حق الجميع متهمَين ومتهمِين. ولا باس أن ندرج النقطة التالية في النقاش لأنها مرتبطة بالنقطة أ:
اقتباس :
ه. التنسيق مع الكيانات الإسلامية في الساحة والعمل معها بالقاعدة الذهبية أن نعمل على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا في ما اختلفنا فيه وذلك بردم هوة الخلافات وبناء جبهة أهل القبلة ودفع العمل المشترك الذي يدفع بالعمل الدعوي لترقية المجتمع وبث روح التدين في المجتمع ومحاربة العلمانية التي بدأت تطلُّ برأسها من جديد في بلادنا ولمحاربة وكل القيم الهدامة لعقيدة الأمة وأخلاقها. (أ) و(ه) هما استمرار للخط الذي تبنته الإنقاذ منذ قدومها وبنسخها المختلفة برغم كونها في الواقع بعيدة عن النظرية. المهم هنا أن تنفيذ هذه المسالة قد بدأ فعلا وليس بعيد عنا جبهة الدستور الإسلامي أما النقطة (ب) فآلية أبي قناية قد تشكيلها فعلاً |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() تنفيذ مواصلة الأسلمة والتنسيق مع الكيانات الإسلامية:
اقتباس :
تواثقت جماعات إسلامية ناشطة في المجال الدعوي والسياسي على الانخراط في منظومة وخيار اسلامي عريض للمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية وأسلمة الحياة العامة بالبلاد، أطلق عليها اسم «جبهة الدستور الاسلامي». وتتكون الجبهة من جماعات الاخوان المسلمين وانصار السنة بأجنحتها ومنبر السلام العادل وهيئة علماء السودان وحزب التحرير الاسلامي واتحاد قوى المسلمين (أقم) وعلماء ودعاة ينتمون للرابطة الشرعية للدعاة. وتم اختيار رئيس جماعة انصار السنة أبوزيد محمد حمزة رئيساً للجبهة، والمراقب العام السابق للاخوان المسلمين صادق عبدالله عبدالماجد أميناً عاماً، والأمين العام للاخوان المسلمين (الاصلاح) ياسر عثمان جاد الله نائباً للأمين العام. وأبلغ أبوزيد محمد حمزة ان القوى الاسلامية اجتمعت لأكثر من مرة وأعدت مسودة للدستور الإسلامي بعد ما وصفه باستقلال البلاد «انفصال الجنوب» وانتفاء معوقات تطبيق الشريعة الاسلامية، كاشفاً عن مذكرة بهذا الصدد سلمت لرئاسة الجمهورية يعقبها لقاء مع الرئيس عمر البشير. وقال أبوزيد «ان العلماء قاموا بواجبهم في هذا الشأن وعلى الدولة الاضطلاع بمسؤوليتها وتطبيق الشريعة الاسلامية مسنودة بدعم وموافقة العلماء والدعاة والجماعات الاسلامية»، مشدداً على أن أي رفض لتطبيق الشريعة الإسلامية يعد خروجاً عن الدين الإسلامي. http://sudansite.net/index.php?option=com_content&view=article&id=4363:-l-r-&catid=110:2008-11-05-22-52-54&Itemid=131 |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() بعض ردود الأفعال : في الصحافة كتب محمد كامل هنا: http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=37911&ispermanent=0 في السوداني كتب أحمد هلال الهاشمي مضيفا على بابكر فيصل: http://www.alsudani.sd/news/index.php?option=com_content&view=article&id=2564: 2012-01-20-16-11-27&catid=77:2011-12-06-06-42-43&Itemid=221 وكتب بروف الحبر يوسف في الانتباهة: http://alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=3341: 2011-10-04-04-29-52&catid=99:2011-06-22-23-00-34&Itemid=763 |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بعض ردود الأفعال : في الصحافة كتب محمد كامل هنا: http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=37911&ispermanent=0 في السوداني كتب أحمد هلال الهاشمي مضيفا على بابكر فيصل: http://www.alsudani.sd/news/index.php?option=com_content&view=article&id=2564: 2012-01-20-16-11-27&catid=77:2011-12-06-06-42-43&itemid=221 وكتب بروف الحبر يوسف في الانتباهة: http://alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=3341: 2011-10-04-04-29-52&catid=99:2011-06-22-23-00-34&itemid=763 أخي العزيز محمد جمرة : عَين الرِضَا عَن كل عيبٍ كليليةٍ وعَين السَخطِ تُبدِي المساوئ ؟؟
هؤلاء الإنقاذيين جميعهم المُذكرين ومن أرادوا تذكيرهُم ومنذ إنتزاعهم للسلطة وحتى الآن لدينا = صفر ولكن هذه المذكرات وماسيأتي بعدها لعب أدوار يَعني حسب فهمي أنهم لايريدون أحداً يشاركهُم السلطة - وبَس - عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عثمان عوض الكريم ; 02-01-2012 الساعة 05:20 PM.
![]() |
![]() |
#30 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
بالعودة إلى المذكرتين مستصحبين معنا المستجد الأبرز في الساحة السياسية وهو مشاركة حزبنا في الحكومة نجد أنه من الواضح أنه ليس هناك مذكرة حقيقية وأخرى زائفة بحسب ما يراد له أن يترسخ, بل مذكرة تمثل رؤية وأخرى مضادة لها وبحسب تأريخ كتابة المذكرة لا ناريخ النشر فإن الموسومة ب ( الحقيقية ) هي الأولى. أما إذا تحدثنا عن لغتها الرصينة الواعية وطرحها الذي يتماشى مع ما يقبله عامة الناس كونه ينتقد بصورة مباشرة كل ممارسات الإنقاذ التي عانى منها الشعب السوداني بدءا من الإنقلاب إلى المفاصلة ثم الانفصال إلى مشكلة دارفور إلى الفساد والمحسوبية, فإنها مذكرة تتقمص روح الحركة الإسلامية المشفقة على مستقبلها خاصة وقد قدل في مرابعها السلطوية - ولو بحظ حقير - عدو يفقدها سلاح المزايدة بالإسلام من أجل الكسب السياسي الرخيص, ذلك هو الاتحادي الأصل بقيادة الرجل الذي لا تنصرف إلا إليه كلمة ( مولانا ) متى ما أطلقت مجردة من الإضافات. أما المذكرة الأخرى فهي في تقديري مذكرة عجولة أريد بها سحب البساط من تحت مذكرة أخرى ولا اقول حقيقية لأنه ليس هناك ما يمنع أن تخرج غدا مذكرة أخرى وتوصف بأنها هي الحقيقية!! مذكرة للحركة الإسلامية بمشاورة الترابي وشيخ صادق الخرطوم: يحيى كشه كشف المهندس أمية يوسف عضو المكتب السياسي للإخوان المسلمين، عن مذكرة ثالثة للحركة الإسلامية تتبناها قيادات من المؤتمر الوطني، وتمت فيها استشارة د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وشيخ صادق عبد الماجد المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين. وقال أمية ل (الرأي العام)، إن المذكرة عرضت على د. حسن الترابي وشيخ صادق عبد الله وشيخ عبد الرحيم مكاوي مقرر مجلس شورى الحركة الإسلامية السابق، وأوضح أنهم أمّنوا على بعض النقاط وأضافوا نقاط أخرى في المذكرة. وأشار أمية إلى أن المذكرة التي سيتم تقديمها إلى الرئيس عمر البشير ونائبه الأول علي عثمان محمد طه ستطرح تحت مظلة الحركة الإسلامية الكبرى. وقال إن جماعة الإخوان مع أي جهد للإصلاح العام، وأضاف: في رأي إما قبول المذكرة أو الربيع العربي في السودان باعتبار أن المؤتمر الوطني انحرف عن مسار الحركة الإسلامية. http://www.rayaam.info/News_view.asp...1236&id=102268 |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() موقعو المذكرة تحت المحاسبة !! تقرير: لينا يعقوب حينما وقع المؤتمر الوطني على الاتفاق الإطاري مع الحركة الشعبية في الثامن والعشرين من يونيو الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حاول عدد من القياديين الرفيعين كبروفيسور إبراهيم غندور ود.قطبي المهدي وآخرون، الدفاع عن الاتفاق وإظهار عدم وجود خلافات داخل أروقة الحزب حوله وذلك من خلال التأكيد على أن المكتب القيادي يتحفظ فقط على بعض البنود.. لكن لم يمر يومان على مجمل التصريحات التي كان يدلي بها أعضاء الوطني حتى حسم رئيس الجمهورية (الجهجهة) حول موقف الوطني من الإطاري بإعلانه رفض الاتفاق جملة وتفصيلا.. بعد أشهر من تلك الحادثة، قُدمت المذكرة التصحيحية أو ما تعرف بمذكرة (الألف أخ)– مجهولة الهوية – إلى أرفع القيادات كرئيس الحزب المشير عمر البشير والنائب الأول علي عثمان محمد طه ومساعد رئيس الجمهورية د.نافع علي نافع.. في البدء نفى معظم القياديين علمهم بشيء اسمه "مذكرة تصحيحية" إلا بعد أن نُشرت في صحيفة (الانتباهة) حينها أقروا أنها قدمت لأفراد وليس لمؤسسات الحزب، وكانت تلك المذكرة هي التي حركت الساحة السياسية التي لم تنشغل منذ فترة بأي من المواضيع الجديدة بعد أن أصبح الوضع الاقتصادي والقضايا العالقة مع دولة الجنوب هي الثابتة في المشهد السياسي.. ولأنها حركت الساحة الراكنة، دار نقاش واسع حولها، فمنهم من اعتبر أنها صحوة داخل الحركة الإسلامية وآخرون رأوا أنها مفبركة وجبانة أراد الوطني منها إلهاء الساحة السياسية، فظهر قياديون رفيعون في الوطني كبروفيسور إبراهيم أحمد عمر ود.أمين حسن عمر وآخرون، يقفون مع مضمون المذكرة ويبدون عدم ممانعة الحزب من مناقشتها "خاصة أن المؤتمر الوطني حزب ديمقراطي وتعدد الآراء فيه مسألة عادية وطبيعية"، وفي الوقت الذي كانت تتواصل فيه تحليلات السياسيين والمراقبين حول مصير المذكرة مجهولة النسب ووقوف بعض القيادات معها، حسم رئيس الجمهورية مرة أخرى، الجدل الدائر حولها، برفضه الطريقة التي قُدمت بها المذكرة لأن "لا وصاية لأحد على الحزب" بل دعا إلى محاسبة الموقعين إن ثبت أنهم من عضوية المؤتمر الوطني. المعلومات التي كشف عنها الرئيس عمر البشير خلال اللقاء التلفزيوني الذي أجري معه أمس الأول، كانت الأولى من نوعها حول المذكرة، حينما نفى أن تكون قد وقعت بواسطة ألف عضو، مشيرا إلى أن معديها كتبوا في الأسطر الأخيرة أنه سيتم توقيعها من قبل ألف عضو وهو ما لم يحدث، وقلل من عدد الألف قائلا "حتى لو كانوا ألفا فكم هي عضوية الوطني؟ هناك أكثر من خمسة ملايين عضو مسجلين"، واستنكر محاولة البعض فرض وصاية على المؤتمر الوطني لأن الوصي الوحيد هو المؤتمر العام الذي سينتخب رئيس جديد ومجلس شوري جديد، وقال: "يجب أن يخضع من قام بتقديم المذكرة إلى المحاسبة، والعندو كلام يقدم رأيه للحزب ومافي جهة أو مجموعة أو كيان تقدم نفسها كوصي على الحزب".. وقلل الرئيس أيضا من المضمون الذي احتوته حينما أكد أن ما تم نقاشه في المؤتمر العام الأخير كان أكثر مما كتب في المذكرة، ودعا أهل الربط والحل إلى معرفة أن المؤتمر العام ومجلس الشورى والمكتب القيادي هم وحدهم من يمتلكون هذا الحق. ومما لا شك فيه أن إعلان الرئيس محاسبة موقعي المذكرة أثار العديد من الاستفهامات حول مستقبلها، فالأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ حسن الترابي حذر الوطني بأن يتوقع المذكرة الثالثة التي يبدو أنها ستكون أقوى من المذكرة التصحيحية وهو ما دعا مساعد رئيس الجمهورية د.نافع علي نافع أن يرد عليه بالقول "عليك أن تتوقع أنت المذكرة التي ستكتب".. ويرى مراقبون أن إعلان المحاسبة قد يقطع الطريق على أي مذكرة أخرى يمكن أن تُكتب إن لم تقدم عبر الطرق التي ذكرها رئيس الجمهورية، إلا أن أستاذ العلوم السياسية بروفيسور حسن الساعوري يرى عكس ذلك، فقد قال ل(السوداني) أمس إن من يطلق التحذير بغرض الإخافة لا يعرف شخصية المواطن السوداني الذي "يزيده التحذير زيادة" واعتبر أنه في حال تم محاسبة الموقعين فالخاسر هو الحزب وليس معدي المذكرة وتساءل عن شكل المحاسبة التي يمكن أن تقع قائلا إن أقصى عقوبة هي الفصل من الحزب، ويرى الساعوري أن مقدمي المذكرة لم يثقوا في مؤسسات الحزب إنما وثقوا في الأفراد المؤثرين داخل الحزب، لذا قدموها لهم، ولم يكن الغرض منها كسر المؤسسية. الرئيس حدد ثلاث طرق لتقديم المذكرات إلى حزب المؤتمر الوطني الذي تفوق عضويته خمسة ملايين شخص، وأكد بأن المؤتمر العام القادم سيختار رئيسا جديدا ومجلس شورى جديد، وفيه يمكن أن تقدم أي مذكرات تصحيحية أو غيرها.. فهل ينتظر يا ترى الشباب حلول عام 2013 لتقديم مذكراتهم أم سيقدمون مذكرة أخرى خلال الأسابيع القادمة لتصحيح سوء الفهم الذي أحاط بالمذكرة التصحيحية؟. http://www.alsudani.sd/news/index.php?option=com_content&view=article&id=3213: 2012-02-05-10-33-34&catid=1:2011-10-09-02-46-28&Itemid=212 |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 02-06-2012 الساعة 02:50 PM. ![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الاخوة الكرام سلام في رايي الشخصي بان هذه الطغمة وبكافة تياراتها لن ياتي منها الخير. اين اختبات هذه الاراء طوال تلكم السنوات العجاف من حكمهم الغاشم. ويقيني ان كان في اوساط من تلوثوا بهذا الفكر المعوج للاسلام بادرة خير لكان وقفوا واقفوا تلكم الجرائم البشعة التي ارتكبها هذا النظام اناء الليل واطراف النهار. فتقيمي الشخصي لمثل هذه المزكرات هي لزر الرماد فوق العيون لا اكثر. |
![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أخوتي أبو نورة وعماد مرحبا بكما ولكما الشكر على التواجد هنا أوافق الرائ القائل بأن جميع الاسلاميين لا خير يرجى منهم لكن أعتقد أن هنالك صراعات حقيقية بين القوم نحاول هنا تفهم الواقع وتوقع المآلات برغم التكتم الشديد على التنازع الحاصل بينهم |
![]() |
![]() |
![]() |
#34 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ولكن رغم ذلك صمدت هذه التجربة إلى اليوم ومازالت فيها الروح التي تؤهلها للمضي قُدُماً في برنامجها القاصد إلى الله يا سبحان الله إن هؤلاء القوم يشيعون الكذبة ثم يقومون بتصديقها رغم أنها من صناعتهم ولقد أضحكني كثيرا هذه المقطع من هذه المسرحية الزائفة وأخشى أن يأتي يوم يصيح فيه أهل السلطة الأسد الأسد ، ولا يجدوا من ينجدهم حتى يأكلهم الأسد ، وأنا والله أستغرب أين هي تجربة الإسلاميين في السودان وأين هو نتاجها والله إنها كمثل ما قال المثل ( شكارتا دلاكتا أمها وعمتا وخالتا ) لكن إذا ما نظرنا إلي الساحة العالمية اليوم سوف نجد الكثيرين يتكلمون عن التجربة التركية وغيرها من التجارب الإسلامية لكن مع متابعتنا لوسائل الإعلام لم نسمع بأي إنسان تكلم عن التجربة الإسلامية بالسودان سلبا أو إيجابا وذلك يدل علي ركاكة التجربة وأن يجمع المتأسلمين في السودان ليس فكرا أو عقيدة أو سياسة حتى ولكنها الدنيا والمصالح أو كما قال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني التطلعات الشخصية التي أوصلت البلاد إلي هذه الحالة المذرية التي كان كل من يتحدث عنها تكون نهايته بيوت الأشباح والسجون والمهالك ولو نظرنا نظرة فاحصة لهذه المذكرة نجد انه تم الحديث عن إنجازات لكن حينما تم الحديث عن السلبيات تم نسف وتكذيب جميع ما جاء في ورقة الإيجابيات فاتضح بذلك التضارب العجيب والواضح جدا داخل هذه المذكرة واتضح بما لا يجد مجالا للشك أن هذه الحكومة وهذه الحركة تلفظ أنفاسها الأخيرة ( ولو شالا كلب وجرى ما في زول بقوليهو جر ) . |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#35 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() لك الشكر أخي السقادي على المرور وإثراء الموضوع وحقا قلت لا يجمع هؤلاء الذين لا يعلم مأتاهم إلا المصالح وكما قال سيدي المحجوب: الدنيا الدنيا دينهم والله واحمد في الهيج تبا لعباد قد عبدوا صنم الاهواء علي عوج |
![]() |
![]() |
![]() |
#36 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() امتحان كرم الله!! ![]() في مساء الرابع من رمضان 1999 زار الشيخ الترابي عدداً من وزراء البشير.. الوفد الوزاري المكون من مصطفى عثمان ووزير العدل علي يس، والمهندس الطيب مصطفى كان يطمح في أن يتنازل الترابي عن مواقفه المتشددة، ويرسل البرلمان في إجازة.. والشيخ المتخصص في القانون الدستوري يحسب أن الدستور يعصمه من غضب الرئيس.. ومصطفى يجادل شيخه شيئاً بالمنطق وشيئاً بالحب.. ورسالة من وكالة (سونا) تخبرهما: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.. يتم حل البرلمان.. المحكمة الدستورية تقر امر سكت الدستور عنه. في جولة أخرى من التنازع على ملف الأوقاف بين المركز وولاية الخرطوم.. الخرطوم تطلب السيادة على أوقافها والمركز يرى غير ذلك.. عثمان الكباشي وزير الأوقاف بولاية الخرطوم يلجأ إلى المحكمة الدستورية لحسم الأمر فيمنع من دخول القصر الجمهوري.. ومن بعدها يطرد من الوظيفة العامة لأنه تحدّى الإرادة المركزية. في النيل الأزرق وبعد اندلاع الحرب.. اختار المركز الطريق الأقصر في التغيير.. عبر إعلان حالة الطوارئ تم نزع الملك من مالك عقار.. لم يكن ذلك الظرف الطارئ ماثلاً في تغيرات دارفور.. رغم ذلك استخدم قانون الطوارئ في استبدال الإرادة الشعبية. في لقاء الرئيس التلفزيوني مع الزميل الطاهر حسن التوم أرسل الرئيس إشارة تذكر الوالي المستقيل كاشا أن الذي أجلسه على عرش الولاية لم يكن إلا المركز.. وفي اجتماع مجلس الوزراء يحتج رئيس الجمهورية إلى لجوء ولاة الولايات إلى السلطة الرابعة.. حتى لا تخطئ الرسالة وجهتها يقول الرئيس: "ولا مش كدة ياكرم الله". كرم الله يزور الخرطوم قبل نحو أسبوعين وفي عربته كرتونة من المستندات لكل صحيفة.. ومستندات كرم الله تحكي إجحاف المركز على الولايات.. من العام 2007 لم تنل القضارف استحقاقها في الموارد المركزية.. وزير المالية دعم أصهاره في قرية صغيرة بمحافظة مروي.. ومد يد العون لولايته السابقة جنوب دارفور.. وكرم الله كان يسعى بين موظفي وزارة المالية.. الأفندية يمارسون سياسة (امش .. تعال) مع الوالي المنتخب. أمس الأول وجه والي القضارف بقطع الدعم عن المؤسسات الاتحادية المعنية بتأمين ولايته.. ولام المركز الذي ابتعث له ستين دستورياً باسم حكومة القاعدة العريضة.. وزراء كرم الله لم يؤدّوا القسم حتى الآن لعدم توفر سيارات قدر ثمنها بثلاث وعشرين ملياراً من جنيهاتنا في طبعتها القديمة.. المركز يرسل للوالي كرم الله وزراء لا موارد. كرم الله والمركز وصلوا إلى حد المواجهة.. مواجهة لن تؤجلها الابتسامات البرتوكولية.. دعونا نستفِد من هذه الأزمة في ترسيخ التجربة الدستورية.. الدستور يمنح المجلس التشريعي حق إقالة الوالي بأغلبية ثلاثة أرباع.. ذات النصوص الدستورية تسمح للوالي المقال أن يعيد الكرة في الانتخابات التي تجرى لاحقاً.. فوز الوالي المغضوب عليه يعني حلّ المجلس التشريعي. مثل هذه المباراة الدستورية تقوي تجربتنا الدستورية.. أقيلوا كرم الله ولكن عبر الدستور. http://www.altayarnews.net/showcoltxt.aspx?no=7725 |
![]() |
![]() |
![]() |
#37 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() رؤى اقتصادية الصراع ما بين المركز والولايات ![]() كُثر الحديث في الآونة الأخيرة عن التضارب ما بين الاتحادي والولائي في السودان. سواء في الولايات أو حتى داخل ولاية الخرطوم. فلا تزال العلاقة غير واضحة المعالم ما بين المركز والولايات وكثيراً ما يتغوّل أحدهما على الآخر. بما يشكل خطراً على النظام الإداري للدولة بأكمله. وفي هذا الخصوص يمكن أن نتساءل، ما هي انجازات الحكم الفيدرالي على أرض الواقع؟ وإلى أى مدى اعتمدت الولايات على نفسها مالياً بعد مضى أكثر من عقدين من الزمان من بداية تطبيق هذا النظام؟. فالهدف الرسمي من إنشاء النظام الفيدرالي هو تحريك قوى الولايات، بحيث تعتمد هذه الولايات على نفسها. ولكن هذا الأمر لم يحدث ( ولا توجد أي إشارة على أنه في طريقه للحدوث). فلا تزال الولايات ( باستثناء ولاية الخرطوم) مثل الطفل الرضيع، تعتمد على المركز أكثر من اعتمادها على نفسها. وفي نفس هذه الأيام من العام السابق ( فبراير 2011 ) أعلنت قيادات بارزة بالدولة أنّ جملة من الإصلاحات ستطال العلاقة ما بين المركز والولايات بهدف إعادة صياغة هيكل الدولة الذي اعترفت السلطات ضمنياً بترهله. ولكن يبدو أنّ هذه التصريحات كانت للاستهلاك المحلي فقط. فلا يزال الأمر على ما هو عليه. والدليل قرار السيد والي القضارف كرم الله عباس - قبل يومين- بعدم الصرف على وحدات اتحادية داخل ولايته كالشرطة والجيش والأمن والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية وصندوق دعم الطلاب وغيرها. قائلا بأنه سيجنب تلك الأموال المرصودة لها في الموازنة لصالح وحدات وجهات أخرى لخدمة إنسان الولاية. وبرر السيد الوالي قراره هذا، بأن ولايته لم تتلق مليماً من وزارة المالية الاتحادية من الدعم المخصص وغير المخصص منذ السادس والعشرين من يوليو 2007م لفترة قاربت خمسة أعوام ونصف العام. حقيقة لم استوعب ماذا يعنى السيد الوالي بأن ولايته لم تتلق مليما من وزارة المالية. فمن المعروف أن (30%) من إيرادات الموازنة تذهب إلى الصندوق القومي للإيرادات. وهذا الصندوق ليس لوزارة المالية أي علاقة به، ولكن الذي تتحكم فيه هو مفوضية تخصيص الإيرادات. بل إنّ الهدف الأساسي من إنشاء هذه المفوضية هو توصيل هذه المبالغ للولايات دون أن تمر عبر وزارة المالية. ولذلك اعتقد أنّ السيّد الوالي يتحدث عن الدعم الإضافى من وزارة المالية. وهذا الدعم من السلطات المطلقة للوزارة الاتحادية. وبغض النظر عن خطأ أو صواب السيد الوالي. يمكن القول بأنّ العلاقة ما بين المركز والولايات تحتاج إلى إحكام أكثر. خاصة في مجالي السلطات والموارد المالية. فالموضوع كبير ومهم وحيوي. فقط أتمنى ألا يتم إغفال إشكالية الصرف المبالغ فيه على الجهاز التنفيذي للولايات. بحيث أصبح هذا الصرف معيقا من معيقات التنمية في هذه الولايات. فإذا ما علمنا أنّ هناك (22) والياً، و( (177 معتمداً، و(518) دستوريا، و(600) تشريعي. وأنّ حملة الصرف على هؤلاء تتعدى (10) مليارات جنيه كمخصصات شهرية.. فماذا سيتبقى للتنمية إذن؟ http://www.altayarnews.net/showcoltxt.aspx?no=7728 |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد جمرة | مشاركات | 36 | المشاهدات | 10494 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|