القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

القيادي الاتحادي أبو الحسن فرح ل«الإنتباهة»

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2011, 08:13 PM   #1
حسن مساوي
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية حسن مساوي



حسن مساوي is on a distinguished road

افتراضي القيادي الاتحادي أبو الحسن فرح ل«الإنتباهة»


أنا : حسن مساوي




حوار: رباب علي


{ يعوِّل الناس على قيام المؤتمر العام لاستقرار أوضاع الحزب ولكن مازال الأمر لم يراوح مكانه..لماذا؟
صحيح أن وحدة الحزب تتوقف على قيام المؤتمر العام، ولكن أي حزب ديمقراطي قديم وله جذور وجماهير وتقاليد ثابتة فإن قيام مؤتمره ليس بالموضوع السهل وهي مشكلة تواجه كل الأحزاب السودانية التاريخية وليس التقليدية كما يقال لأنها لم تترك لكي تنمو نمواً طبيعياً خلال الحقب المتعاقبة العسكرية، وتعثر قيام مؤتمراتها يعود للعوائق التي وُضعت سواء كانت مادية أو قانونية أو دستورية التي تضعها النظم العسكرية والديكتاتورية ومفهومهما تجاه الأحزاب وهذا النظام ليس خاصاً بالسودان فقط، فكل النظم الديكتاتورية في العالم العربي فعلت ما فعلته الإنقاذ حيث ضربت الأحزاب وقسمتها في مصر وتونس وهي تجارب متكررة ليست خاصة بالحزب الاتحادي الذي قيادته وقاعدته مؤمنون بقيام المؤتمر العام ولكنه تعثر نسبة لعدم التنظيم لوسائل هذا المؤتمر ومعيناته.
{ يقال إن مولانا الميرغني هو السبب في تعثر قيام المؤتمر العام؟
السيد محمد عثمان الميرغني أقلّ ما يقال عنه إنه رجل حكيم ووطني، ومايدور حول أنه يسعى لاستقرار أحزاب بعينها داخل منظومة الحزب الاتحادي الديمقراطي لا يتهم به فقط؛ بل كل زعماء الأحزاب التاريخية سواء الصادق أو نقد وغيره وحتى المؤتمر الوطني لم يسلم من هذا الاتهام بالقول إن هناك مراكز قوى تريد أن تقوى نفوذ جناح معين ويتم ضرب الآخرين، هذا الحديث قد يكون موجوداً وله أسباب والشيء الذي أقوله بملء فمي إن السيد الميرغني هو من يصرُّ على قيام المؤتمر العام، وأذكر هنا ما حدث عندما أقدم بعض الناس لفصل علي محمود حسنين ولكن مولانا هو من أصرّ على قيام المؤتمر ورفض أن يقوم بفصله وقال حينها إنها ليس من سلطة تخوِّل له ذلك وهم نفس الأشخاص الذين يقولون إنه يسعى للتوريث ولابد أن يفهم الناس أن الميرغني يقدِّم قضايا الوطن على قضايا الحزب، مما جعلت البعض يتذمر ويقولون إنهم فقدوا السياسة بسبب هذه الطريقة. وأحد أسباب وجودي معه طول هذه الفترة رغم اختلافي معه كثيراً هو ثباته في الموقف السياسي الوطني وعدم تلاعبه بمصالح الوطن سواء في قضية الوحدة أو السلطة حتى عندما تم تقسيمها بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وحتى موقفه اليوم لحل القضية السودانية مازال يؤكد أنه حل قومي حتى بعد الانفصال، قد تكون هناك مصاعب تنظيمية أكبر منه حدثت لدينا أسبابها وحدثت خلافات حولها وهذا شيء طبيعي ومازلنا داخل اجتماعاتنا إذا كان هناك موقف يمس تاريخ ووطنية وتراث الحزب نقول للسيد المرغني لا.
{ خلافاتكم كقيادات تفقدكم الشرعية.. ألا تخافون من تجاوز الجماهير لكم؟
أي حزب يقف مع ثوابته وتاريخه الجماهير تقف معه، والميرغني يدرك أنه كزعيم للجماهير أهم كثيراً من أن يرضي تطلعات بعض الأشخاص في الحزب، لأن الجماهير لا تخطيء ومواقفها ثابتة وقد لمسنا ذلك من خلال الانتخابات التي خاضها العديد منا ومدى وقفتهم مع الحزب الاتحادي بصرف النظر عن النتائج النهائية، وكلما يحدث بين القواعد والقيادة من خلافات تُعالج، فهناك مجموعات صغيرة لها رأي صائب لكنها لا تستطيع أن «تكسِّر» الحزب والذي حسب تاريخه إن من انشق عنه لم يعش، فالحركة الاتحادية تكوّنت من عدة أحزاب وهي التي أدّت إلى ميلاده بالصورة الحالية بجمعه لكل القوى المستنيرة في السودان لما يتسم به من وسطية، لذلك الخلافات تُشاع ليقلل الآخرون من قيمته وهي لا تخيفنا لأنها ليست خلافات عقائدية أو مادية كخلافات المؤتمر الشعبي والوطني وانشقاقهما الذي أخاف الجميع، الخلاف قد يكون في من يقود المرحلة وكيف نصلح الحزب ونفعّله وإعطاء الفرص للشباب والمرأة وهي خلافات تنظيمية تُعالج في منابر الاجتماعات لإيجاد الحلول لها.
{ عدم تواجدكم في تحالف جوبا على الرغم من قربكم من الحركة الشعبية يعزوه البعض لخلافكم الحاد مع المؤتمر الشعبي؟
تحالف جوبا مؤتمر أُقيم وانتهى، وعدم مشاركتنا فيه تعود إلى أننا مع وحدة السودان أرضاً وشعباً، وقد قلنا هذا للحركة الشعبية قبل اجتماع التحالف واشترطنا عليهم لحضور هذا الاجتماع أن نُرسل مراقباً لا صوت له لأن القضية التي ستُطرح هي قضية الانفصال والتي وصلت نسبة تصويتهم لها إلى51% مع أن الدستور يحكم بثلثي الأعضاء والتي وجدت صدىً لدى المؤتمر الوطني كأحد الحلول الإستراتيجية لاستمراريته في السلطة.. وإذا كنّا قد حضرنا مؤتمر جوبا كان سيؤدي إلى انشقاق بيننا والحركة الشعبية في توقيت لا نريده، فكيف ونحن ننادي بوحدة وادي النيل التي لديها جذور تاريخية معنا نأتي وننادي بانفصال جنوب السودان الذي لدينا معه جذور تاريخية وسياسية واقتصادية ونسب ومصالح.
{ الحزب الاتحادي يتهم الحركة الإسلامية منذ العام 76م بسعيها لفصل الجنوب واتضح أن الحركة الشعبية «حليفتكم» هي من سعت ونفّذت الانفصال؟
الوثيقة مازالت موجودة بجامعة الخرطوم والتي تذكر أنه في العام 1976م اجتمع المكتب الإستراتيجي للجبهة القومية الإسلامية وقرر الحرب في الجنوب وإذا فشلوا وتكالبت عليهم الأمم وانتصر التمرُّد سيعملون على فصل الجنوب ولكن بعد أن يطالب الجنوبيون بذلك، وفي ذات الوقت كان جون قرنق يحارب الانفصاليين داخل الحركة والتي لم تسع للانفصال إلا بعد وفاة قرنق وبعد نيفاشا المنفردة والتي تلاقت فيها إرادتا الوطني والشعبية وحدث الانفصال، فالمؤتمر الوطني فرع من فروع الجبهة القومية الإسلامية وامتداداً لها وكانت إستراتيجيتها مبنية على ضرورة تطبيق برنامجها على الجنوب وحكمه بمنطق دولة المدينة التي أقامها الرسول «صلى الله عليه وسلم » بأن تحكم الأقلية المسلمة الإقلية المسيحية ومن هناك يقام منبر نشر السلام في إفريقيا وهذا تبرير الوصول للانفصال وعندما فشل بدأ تطبيق الجزء الثاني من البرنامج وهو دفع الجنوب نحو الانفصال، والحديث عن الوحدة الجاذبة يفرض التزامات لم يتم العمل بها وكاد الطرفان يصلان إلى حافة الهاوية ثم تراجعا ويتنازل أحدهما للآخر وتحل المشكلة ثم تظهر أخرى، وهكذا قضوا أربع سنين في حلقة صراع مابين الدستور وقانون الأحزاب والوزارات الأساسية وتقسيم الأموال والعديد من الأشياء، وفي أحيان أخرى كانت تستخدم الحركة الشعبية سياسة الابتعاد عن الحكومة كوسيلة للضغط عليها للتنازل وقد حدث ذلك كثيرًا وللأسف هذه السياسة مستمرة حتى الآن.
{ هل وجود علي محمود حسنين في الخارج يعني انسلاخه من الحزب؟
هو لم ينسلخ من الحزب بل حدد موقفه من أحد الخيارات الموجودة، ففي مرحلة من المراحل كانت سياستنا في الحزب الديمقراطي الاقتلاع من الجذور ثم دخلنا عملية السلام وفي ذلك الوقت كان حسنين بالداخل يقوم بعمله السياسي وفقاً لمجريات الأحداث اليومية ولم ينشيء تنظيماً مسلحاً امتداداً لتنظيم خارجي أو يكوِّن مجموعة مخربين وهذا أحد خيارات الحزب في مرحلة من المراحل، ويرى حسنين أن المؤتمر الوطني لا يسمع ولا يرى ولا يعرف غير سياسة القوة، لهذا يرى أن سياستنا في الحوار مع الوطني لا تصلح وأن الأوضاع لن تتغير إلا بقيام ثورة جديدة أو غيرها ولن يستجيبوا إلى أي حلول بإرادتهم لأنهم متخندقون حول السلطة والأموال ولن يتحركوا عنها قيد أنملة، ونحن نقول له «الموية تكذِّب الغطّاس»، وسنحاوره إلى آخر درجة.. ومايطرحه علي محمود ليس رأيه في الحزب وحده، بل قطاع كبير جداً من الشباب له رؤية بمنهج مختلف ويتناقش معنا في أنه لا فائدة من الحوار مع الوطني.
{ الحوار مع الحكومة إلى أين وصل ولماذا توقف؟
حوارنا لم يتوقف، وقد تناقشنا في دستور مؤقت يحكم المرحلة الانتقالية القادمة ورأْيُنا يصب في تعديل دستور 2005م الذي يحوي العديد من المواد الممتازة بصورة موضوعية يشترك فيها كل الناس بالتراضي وقد وافق إخوتنا بالوطني في الاجتماع الأخير بتفاهم كامل وحوار موضوعي وليس بتنازل بل بندية ورفعنا مقترحاتنا للجنة لتدرس ذلك، والاجتماعات متوقفة باتفاق بيننا وليس لامتناع أحد الطرفين.
{ تعويلكم على الحوار مع مستشارية الأمن صرفكم عن الحوار مع الوطني؟
أولاً، نحن لا نعتمد على صلاح قوش بل هو من يعتمد علينا كثيراً، فعند ما ترشّح في الانتخابات ترشّح بتأييد من مولانا ونجح على هذا الأساس في منطقته وقد ساعده العديد من رجال الأعمال الاتحاديين ووقفوا معه ضد إرادتنا، وليس لدينا معه أي علاقة سوى زيارته للسيد الميرغني وطرحه عليه أنه يريد الترشح في مروي وأجاب عليه مولانا بأنه حقك واعتبره قوش تصريحاً منه بالدعم وهكذا بعد ذلك وحسب علمي لم يقابله وليس لدينا حوار معه لإنجاح شيء، وكما قلت في بياني إن نفراً من الحزب سيذهبون إلى حوار المستشارية وسيفاجأون بأن الحوار تمرين في الهواء لا قيمة له، ونحن لدينا تحفُّظات كثيرة، فإخواننا الذين حضروا هذا الحوار لم يكونوا مفاوضين عن الحزب الاتحادي وإنما هي ندوة يقولون فيها آراء الحزب ويتم مناقشتها مع الحضور إذا قُبلت يستمرون وإذا لم تُقبل ينسحبون، ولكن لسنا مفاوضين عن الحزب وهناك لجنة للحوار وليس لدينا دخل في نوايا صلاح قوش في كل مافعله.
{ لم تعلنوا موقفاً واضحاً إزاء اعتداء الحركة على الجيش في أبيي؟
نحن لسنا جمعية خيرية لنشجب وندين، بل نحن حزب فاعل في الحركة الوطنية ولسنا كالبقية ولنا تقييم لكيفية التعامل مع الحركة الشعبية وعلاقاتنا معها نستطيع أن نوظفها لمصلحة الوطن كذلك حوارنا مع الوطني نستطيع أن نوظفه في حدوده، وأعتقد أن المؤتمر الوطني ليتحقق الانفصال بسلام سيفعل كل ما تريده الحركة الشعبية والتي بدورها تمرر للوطني حتى تصل إلى التاسع من يوليو، وأبيي نتجت من الانفصال وقد أعتقد الطرفان أنهما بالانفصال السلمي لن تكون هناك حرب لأن المجتمع الدولي والحركة الشعبية بمنهجهما الذي تسيران به الآن وكذلك المؤتمر الوطني بقوته الرئيسية يريد الانفصال، لذلك أصبحت كل القضايا تصل لسياسة حافة الهاوية ثم بعد ذلك تأتي التنازلات، والآن شعر الناس باقتراب الانفصال الحقيقي، وسيكون هناك واقع على الأرض سيسبب مشكلة كبيرة جداً خاصة في أبيي ثم في جبال النوبة وبعد ذلك النيل الأزرق ودارفور، والطرفان يعلمان ذلك ومن ثم يتهم كل طرف الآخر بأنه يدعم المنشقين عنهم «الحركة» والمؤتمر يتهمها بأنها تأوي متمردي دارفور والنيل الأزرق، وهذا لابد أن يفجِّر الموقف، ومن يقف ويقول إن هذا اعتداء دولي على شمال السودان فهو لا يعلم شيئاً، ورد الجيش على الاعتداء الذي وقع عليه ليس لدينا اعتراض فيه ولكنه لا يقدِّم الحل، بل السياسيون من يقدمون الحلول والحل ليس في القصر الجمهوري بل بما يرضي المسيرية والدينكا وبعيداً عن صراع وتطلعات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لأن هذا الباب هو الذي سيبني علاقات الشمال والجنوب في المستقبل فإذا أحسنا علاجه سنضمن حلاً مستقراً للبلدين.

حسن مساوي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن مساوي مشاركات 0 المشاهدات 768  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه