القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
شباب الميرغني بالرياض
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رأي: علي نايل محمد نقلاً من صحيفة اخر لحظة بتاريخ اليوم الأحد 9/5/2010م ظل يتردد هذه الأيام الحديث عن مشاركة الحزب الإتحادي الأصل في الحكومة المقبلة، والبعض يحدثك عن ثقة ويقول لك (داخلين داخلين)، وآخرون يحددون حتى عدد الوزارات، وآخرون يتحدثون عن أسماء الذين يهيئون أنفسهم لهذه الوظائف الوزارية، وعلى كل حال ومهما كان نوع وحجم ما يشاع والرأي الشخصي حول هذا الأمر، فإني أرى أن مجرد الحديث عن دخول الحزب الإتحادي ومشاركته في حكومة مع حزب المؤتمر الوطني فإن في هذا القول الكثير من الخطأ، وفيه عدم احترام لمشاعر أهل القبيلة الإتحادية الذين أحسوا بكثير من الظلم الذي تعرضوا له من حزب المؤتمر الحاكم، والذي استغل كل قوته من سلطة ومال وإعلام في محاولة مع سبق الإصرار والترصد لإبعاد الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي حقق استقلال السودان، وظلت قيادته على مدى التاريخ على قمة العمل الوطني والنضالي، وإسقاطه في جميع دوائر السودان- إنني لا أرى هناك منطقاً يرى بأننا يجب أن نشارك مع هؤلاء أو نمد لهم أيدينا لأي تعاون سياسي، لأننا قد قدمنا لهم الكثير من التضحيات وتنازلنا عن الكثير من الحقوق من أجل هذا الوطن، ولكنهم بكل أسف لم يجد ذلك عندهم حساباً أو تقديراً وعملوا بما يملكون من سلطة لتحقيق انتصارهم على الحزب الإتحادي الديمقراطي، ولكنني أرى انتصارهم جريمة يجب أن يقابلهم حصادها وحدهم، ولا يفكروا في مشاركة الحزب الإتحادي لهم في حكومة سيكون من عقباتها في القريب العاجل انفصال الجنوب، وليس هناك من يؤيد فوزهم إلا الأمريكان الذين قالوا إننا نعلم ما في الانتخابات السودانية من تزوير ولكننا قبلنا به لأنه سوف يحقق لنا انفصال الجنوب. لقد ظللت استنكر ما يقال عن أننا قريبون من حزب المؤتمر الوطني، ويأتي هذا الوصف لأن قيادتنا وعلى رأسها مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، ومن منطلق وطني يجب أن تتعامل مع المؤتمر الوطني بما يستحق أن يعامل به وخاصة كرد فعل للعداء الذي كان يأتينا من بعض قياداته، ولكن مولانا الميرغني قد كان رجلاً متسامحاً لا يعرف الحقد في قلبه مكاناً، فظل يقف ويدافع عن كل استهداف يأتي من الخارج ضد قيادة المؤتمر الوطني، ولكنهم في الجانب الآخر كانوا على مستوى من الغرور ولا يعترفون بأن للحزب الإتحادي الديمقراطي قاعدة جماهيرية تستحق الاحترام. بل كانوا يعتقدون بأنهم وحدهم الذين سيطروا على تأييد أهل السودان، والآن ورغم ما فعله حزب المؤتمر الوطني من إسقاط كل الأحزاب في الانتخابات، فهو يسعى لأن يشاركوه في الحكومة، ونعتقد أن المشاركة في الحكم يجب أن تكون بالتمثيل النيابي وليس الوزارات، ومحاولة المؤتمر الوطني إقناع الإتحادي الديمقراطي بالمشاركة في الوزارة، أمر يحتوي على استخفاف واستفزاز لمشاعر الآخر وكأننا نبحث عن حكم بأي نوع وأي مستوى، وفي الوقت الذي يتحدث فيه البعض عن المشاركة في الحكومة، فإن جماهيرنا الآن تغلي من الغضب على هذه النتيجة المزورة، والتي مهما تحدث البعض عن صحتها وعدم تزويرها فإنها مزورة حقاً، ونقول إن هذا قد يحدث بطريقة قد لا يفهمها البعض بأنه تزوير، ونقول هناك ممارسات وأسباب قوية لا تقل خطراً من التزوير بتبديل صناديق، فالذي حدث أيضاً منذ بداية هذه الانتخابات وفي التسجيل فهي ممارسة غير شرعية، ففي أيام التسجيل قد كانت هناك مقدرات مالية كبيرة ووجود مكثف للمؤتمر الوطني واللجان الشعبية، وهناك استغلال واضح لأموال الدولة، وهناك استقطاب يستغل اسم الدولة يستهدف العطالى والجوعى وأصحاب الحاجات، وهؤلاء هم الذين يتم ترحيلهم بوعد ضمان الخدمات وضمان الوظيفة، هذا غير الوعد لأصحاب الحاجات للأراضي وما أكثر مشاكل الأراضي في ولاية الخرطوم خاصة، لقد كان هذا المفهوم هو المسيطر على التسجيل ثم ارتفعت حرارته بمثل هذه القوة المدعومة بالمال والوعود، فالأحزاب كانت تنافس حكومة وفي يدها كل شيء ولا ندري ما هي معايير مرشح لا علاقة له بالحكومة؟.. وحتى لو فاز هذا المرشح فماذا سيقدم لمن اختاروه؟.. ومع هذه الوعود فإن هذه الانتخابات قد صرفت فيها أموال طائلة، وهذه الأموال وحدها كفيلة بالتأثير على جماهير ارتفعت فيها نسبة الفقر والعطالى بدرجة كبيرة وما عاد المواطن السوداني يفكر في حزب أو في مباديء، بل إن التفكير أصبح ينحصر في المعدة ولماذا نحتاج لمأكل أو علاج أو تعليم وهذا لا تملكه إلا الحكومة والمؤتمر الوطني، وهذه الانتخابات المطلوب منها أن تحقق التحول الديمقراطي ولا أدري كيف نسمي فوز حزب حاكم وحده بأنه يحقق الديمقراطية، وفي اعتقادي أن انقلاب 1989م والذي جاء بالإنقاذ بقوة السلاح ومن على دبابة وظلوا يحكمون السودان بالبندقية، أقول إن هذا الانقلاب هو الأحسن حالاً من نتيجة هذه الانتخابات، والمؤتمر الوطني الآن جاء بانقلاب باسم الديمقراطية ولكنه ضد الديمقراطية- وهم الآن يفخرون بأنهم جاءوا عبر انتخابات حرة ونزيهة- والخطورة التي لا يعمل لها من فازوا بهذه الانتخابات، حساباً أنه وبعد شهور قلائل فإنهم مقبلون على أكبر قضية ستواجه السودان وهي قضية انفصال الجنوب، والذي نراه قد أصبح حقيقة وخاصة وبعد مشاركة الأمريكان للمؤتمر الوطني بالفرح والإبتهاج، وقد اعترف الأمريكان بأنهم يعلمون تماماً بأن الانتخابات مزورة ولكنهم قبلوا بذلك لأنه سوف يحقق لهم انفصال الجنوب، وانفصال الجنوب يحتاج من أهل السودان أن يتوحدوا بجمع الكلمة لمقابلة هذه الكارثة وأهل المؤتمر الوطني يعملون على إسقاط الأحزاب ثم ينادونهم للمشاركة في حكومة ستقابل مخاطر وقضايا في القريب العاجل، فلا أدري بأي مستوى تفكر عقول قادة المؤتمر الوطني؟ وكيف يفكرون ويعملون ويتآمرون لتأتي الانتخابات بهذه النتيجة الفضيحة ضد أحزاب صاحبة قوة جماهيرية، ثم تأتي لتطلب من هذه الأحزاب المشاركة في حكومة وبنسبة هزيلة، إننا نرى من الضروري أن يقابل فرسان المؤتمر الوطني الذين خططوا ودبروا لهذا الانتصار المزور والفضيحة والذي حققوه بأموال أهل السودان مستغلين فقرهم وعوزهم، أن يقابلوا هذه النتيجة وحدهم بكل ما تأتي من مآسي ومخاطر، ولهذا فإني أقول لا وألف لا لأي مشاركة مع حزب المؤتمر الوطني في حكومة ومهما كان نصيبنا فيها، لأن ما تعرضنا له من مؤامرة في الانتخابات لن تمحوها أي نسبة من الوزارات، وأن أي حديث حول المشاركة يعتبر جريمة يجب ألا تجد من يؤيدها أو يناقشها مجرد نقاش. |
![]() |
![]() |
#2 |
رئيس الحزب الإتحادي الكويت
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاستاذ الفاضل اوافقك الراى لا مشاركة فى الحكومة المقبله ونحن نؤمن ايمانا قاطعا بالاشاعات التى يطلقها الاخوة فى المؤتمر الوطنى خاصه على سيد السماحه مولانا السيد الحبيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى بانه قريب من المؤتمر الوطنى سيد السماحه مولانا له من المواقف المشرفه العظيمه للوطن الغالى مولانا حفظه الله رجل عظيم هو الذى نادى بالسلام فى السودان من اجل وحدة السودان هو اول من وقع اتفاق سلام (الميرغنى- قرنق)فى عام 1988 ويكفى شهادة الراحل جون قرنق بانه قال (ارى الصدق عى عينيه) تصور لولا الانقلاب الاسود فى يونيو 1989 كيف كان سيكون حال السودان اليوم بعزيمة مولانا سيد السماحه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى حفظه الله ونحن ما علينا الا ان نقول لا حوله ولا قوة الا بالله ياخى العزيز دور مولانا وهو رئيس التجمع الديمقراطى المعارض ادان ضرب مصنع الشفاء وقالها بصوت عالى لن نسمح الى طائرة امريكيه ان ترمى مسمار فى الاراضى السودانيه ولما ادلى بهذا التصريح همه الاول والاخير الوطن الغالى هل هذا يعنى ان قريب من المؤتمر الوطنى انذاك لا والف لا انتمائه للوطن اولا واخيرا ثانيا ادلن قرار مجلس الامن 1593 الخاص بمحاكمة رئيس البلاد لدى المحكمه الجنائيه هل هذا تقربا للمؤتمر الوطنى لا والف لا قالها بعبير الصراحه لانه يؤمن بنواهة القضاء السودانى لمحاكمه اى مسئول مهماكان اذن سيد السماحه رجل عظيم تجرى الوطنيه فى دمه الطاهر ولا علاقه له ابدا بالمؤتمر الوطنى لا من قريب ولا من بعيد ولكن اعضاء المؤتمر الوطنى لا كبير لهم وهم يسعون لاطلاق الاشاعات الفارغه ولكن سيد السماحه مولانا لسيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل خاض معركة الانتخابات لزرع بذرة الديمقراطيه فى البلاد والتداول السلمى باذن الله تعالى |
![]() |
![]() |
#3 | |
شباب الميرغني بالرياض
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رأي: علي نايل محمد نقلاً من صحيفة اخر لحظة بتاريخ اليوم الأحد 9/5/2010م ظل يتردد هذه الأيام الحديث عن مشاركة الحزب الإتحادي الأصل في الحكومة المقبلة، والبعض يحدثك عن ثقة ويقول لك (داخلين داخلين)، وآخرون يحددون حتى عدد الوزارات، وآخرون يتحدثون عن أسماء الذين يهيئون أنفسهم لهذه الوظائف الوزارية، وعلى كل حال ومهما كان نوع وحجم ما يشاع والرأي الشخصي حول هذا الأمر، فإني أرى أن مجرد الحديث عن دخول الحزب الإتحادي ومشاركته في حكومة مع حزب المؤتمر الوطني فإن في هذا القول الكثير من الخطأ، وفيه عدم احترام لمشاعر أهل القبيلة الإتحادية الذين أحسوا بكثير من الظلم الذي تعرضوا له من حزب المؤتمر الحاكم، والذي استغل كل قوته من سلطة ومال وإعلام في محاولة مع سبق الإصرار والترصد لإبعاد الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي حقق استقلال السودان، وظلت قيادته على مدى التاريخ على قمة العمل الوطني والنضالي، وإسقاطه في جميع دوائر السودان- إنني لا أرى هناك منطقاً يرى بأننا يجب أن نشارك مع هؤلاء أو نمد لهم أيدينا لأي تعاون سياسي، لأننا قد قدمنا لهم الكثير من التضحيات وتنازلنا عن الكثير من الحقوق من أجل هذا الوطن، ولكنهم بكل أسف لم يجد ذلك عندهم حساباً أو تقديراً وعملوا بما يملكون من سلطة لتحقيق انتصارهم على الحزب الإتحادي الديمقراطي، ولكنني أرى انتصارهم جريمة يجب أن يقابلهم حصادها وحدهم، ولا يفكروا في مشاركة الحزب الإتحادي لهم في حكومة سيكون من عقباتها في القريب العاجل انفصال الجنوب، وليس هناك من يؤيد فوزهم إلا الأمريكان الذين قالوا إننا نعلم ما في الانتخابات السودانية من تزوير ولكننا قبلنا به لأنه سوف يحقق لنا انفصال الجنوب. لقد ظللت استنكر ما يقال عن أننا قريبون من حزب المؤتمر الوطني، ويأتي هذا الوصف لأن قيادتنا وعلى رأسها مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، ومن منطلق وطني يجب أن تتعامل مع المؤتمر الوطني بما يستحق أن يعامل به وخاصة كرد فعل للعداء الذي كان يأتينا من بعض قياداته، ولكن مولانا الميرغني قد كان رجلاً متسامحاً لا يعرف الحقد في قلبه مكاناً، فظل يقف ويدافع عن كل استهداف يأتي من الخارج ضد قيادة المؤتمر الوطني، ولكنهم في الجانب الآخر كانوا على مستوى من الغرور ولا يعترفون بأن للحزب الإتحادي الديمقراطي قاعدة جماهيرية تستحق الاحترام. بل كانوا يعتقدون بأنهم وحدهم الذين سيطروا على تأييد أهل السودان، والآن ورغم ما فعله حزب المؤتمر الوطني من إسقاط كل الأحزاب في الانتخابات، فهو يسعى لأن يشاركوه في الحكومة، ونعتقد أن المشاركة في الحكم يجب أن تكون بالتمثيل النيابي وليس الوزارات، ومحاولة المؤتمر الوطني إقناع الإتحادي الديمقراطي بالمشاركة في الوزارة، أمر يحتوي على استخفاف واستفزاز لمشاعر الآخر وكأننا نبحث عن حكم بأي نوع وأي مستوى، وفي الوقت الذي يتحدث فيه البعض عن المشاركة في الحكومة، فإن جماهيرنا الآن تغلي من الغضب على هذه النتيجة المزورة، والتي مهما تحدث البعض عن صحتها وعدم تزويرها فإنها مزورة حقاً، ونقول إن هذا قد يحدث بطريقة قد لا يفهمها البعض بأنه تزوير، ونقول هناك ممارسات وأسباب قوية لا تقل خطراً من التزوير بتبديل صناديق، فالذي حدث أيضاً منذ بداية هذه الانتخابات وفي التسجيل فهي ممارسة غير شرعية، ففي أيام التسجيل قد كانت هناك مقدرات مالية كبيرة ووجود مكثف للمؤتمر الوطني واللجان الشعبية، وهناك استغلال واضح لأموال الدولة، وهناك استقطاب يستغل اسم الدولة يستهدف العطالى والجوعى وأصحاب الحاجات، وهؤلاء هم الذين يتم ترحيلهم بوعد ضمان الخدمات وضمان الوظيفة، هذا غير الوعد لأصحاب الحاجات للأراضي وما أكثر مشاكل الأراضي في ولاية الخرطوم خاصة، لقد كان هذا المفهوم هو المسيطر على التسجيل ثم ارتفعت حرارته بمثل هذه القوة المدعومة بالمال والوعود، فالأحزاب كانت تنافس حكومة وفي يدها كل شيء ولا ندري ما هي معايير مرشح لا علاقة له بالحكومة؟.. وحتى لو فاز هذا المرشح فماذا سيقدم لمن اختاروه؟.. ومع هذه الوعود فإن هذه الانتخابات قد صرفت فيها أموال طائلة، وهذه الأموال وحدها كفيلة بالتأثير على جماهير ارتفعت فيها نسبة الفقر والعطالى بدرجة كبيرة وما عاد المواطن السوداني يفكر في حزب أو في مباديء، بل إن التفكير أصبح ينحصر في المعدة ولماذا نحتاج لمأكل أو علاج أو تعليم وهذا لا تملكه إلا الحكومة والمؤتمر الوطني، وهذه الانتخابات المطلوب منها أن تحقق التحول الديمقراطي ولا أدري كيف نسمي فوز حزب حاكم وحده بأنه يحقق الديمقراطية، وفي اعتقادي أن انقلاب 1989م والذي جاء بالإنقاذ بقوة السلاح ومن على دبابة وظلوا يحكمون السودان بالبندقية، أقول إن هذا الانقلاب هو الأحسن حالاً من نتيجة هذه الانتخابات، والمؤتمر الوطني الآن جاء بانقلاب باسم الديمقراطية ولكنه ضد الديمقراطية- وهم الآن يفخرون بأنهم جاءوا عبر انتخابات حرة ونزيهة- والخطورة التي لا يعمل لها من فازوا بهذه الانتخابات، حساباً أنه وبعد شهور قلائل فإنهم مقبلون على أكبر قضية ستواجه السودان وهي قضية انفصال الجنوب، والذي نراه قد أصبح حقيقة وخاصة وبعد مشاركة الأمريكان للمؤتمر الوطني بالفرح والإبتهاج، وقد اعترف الأمريكان بأنهم يعلمون تماماً بأن الانتخابات مزورة ولكنهم قبلوا بذلك لأنه سوف يحقق لهم انفصال الجنوب، وانفصال الجنوب يحتاج من أهل السودان أن يتوحدوا بجمع الكلمة لمقابلة هذه الكارثة وأهل المؤتمر الوطني يعملون على إسقاط الأحزاب ثم ينادونهم للمشاركة في حكومة ستقابل مخاطر وقضايا في القريب العاجل، فلا أدري بأي مستوى تفكر عقول قادة المؤتمر الوطني؟ وكيف يفكرون ويعملون ويتآمرون لتأتي الانتخابات بهذه النتيجة الفضيحة ضد أحزاب صاحبة قوة جماهيرية، ثم تأتي لتطلب من هذه الأحزاب المشاركة في حكومة وبنسبة هزيلة، إننا نرى من الضروري أن يقابل فرسان المؤتمر الوطني الذين خططوا ودبروا لهذا الانتصار المزور والفضيحة والذي حققوه بأموال أهل السودان مستغلين فقرهم وعوزهم، أن يقابلوا هذه النتيجة وحدهم بكل ما تأتي من مآسي ومخاطر، ولهذا فإني أقول لا وألف لا لأي مشاركة مع حزب المؤتمر الوطني في حكومة ومهما كان نصيبنا فيها، لأن ما تعرضنا له من مؤامرة في الانتخابات لن تمحوها أي نسبة من الوزارات، وأن أي حديث حول المشاركة يعتبر جريمة يجب ألا تجد من يؤيدها أو يناقشها مجرد نقاش. |
|
![]() |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ياسر علي نايل | مشاركات | 2 | المشاهدات | 573 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|