04-21-2011, 04:10 PM
|
#1
|
|
هدية لحضرة الأستاذ المربي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
شجن
الإخوة الأعضاء الكريم السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته أولاً أستميحكم عذراً علي الغياب الخارج عن ارادتي وأقدم لكم هذه القصيدة المتواضعة وأبعثها عبركم معبقة بأريج المسك والعنبر والمحبة الي سيادة الحسيب النسيب صاحب السيادة والريادة سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه علها أن تكون أصدق تعبير عن صادق المحبة في الله وفي ذات جناب سيدنا رسول الله ولا أريد أن أطيل عليكم فاليكم نص القصيدة :
شجن
قالوا لي مراراً أنساها ...
لأباعد عني ذكراها ...
لكني مشغول بهواها ... وفؤادي مفتون لا يقوى ...
فأعود سجينا في الأسر ...
ويقول يراعي في حسر ...
من بعد العسر يجي اليسر ... والقصة حقاً لا تروى ...
فالحب أساسه من نظرة ...
والنظرة تتبعها الفكرة ...
والعيش جماله في الذكرى ... هل تدري حقاً من أهوى ...
لو تدري حقا فاصدقني ...
فالنوم تباعد عن جفني ...
والعشق سهادا كلفني ... فالحب وصاله لي سلوى ...
من أهوى كالنيل عواطفه ...
لو خالط وحشاً يألفه ...
والقلب فحظ حالفه ... لو صار جنانه لي مأوى ...
يا ليت الشعر يطاوعني ...
فأصور ولهاً خالطني ...
وأقول كلاماً ذا شجن ... في وصف ملاك ذو تقوى ...
وكلامي ليس يغيب ...
عنكم يا أهل الغيب ...
ورجائي ليس يخيب ... مهلاً يا خلي تروى ...
أعني ذاك الأستاذ ...
في خًلقه حاز الإعجاز ...
من كان ضمينه جاز ... فسراط بالنار لهم يُروى ...
ذاك الأستاذ الرباني ...
بالعشق رماني وسباني ...
عثمان ذاك الإنسان ... بالحكمة لا شك تحلى ...
تاريخه يلمع كالدر ...
أعماله ملأى بالبر ...
وكلامه للناس يسُر ... والخير بساحته تدلى ...
الصدق دياره جملها ...
والسحب نداه أخجلها ...
والروح فراقه يحملها ... فتئن حنيناً بالشكوى ...
لا تعبأ سيدي بالجبناء ...
فسياستهم كذب وغباء ...
فليخسأ أحفاد الطلقاء ... ولتهنأ بالعفة والتقوى ...
فالكون تشرف بكلامك ...
والكل تملى بسلامك ...
اختارك ربك علامك ... باغضكم في النار تلوى ...
من أعرض عنكم وترفع ...
أعماله ضلت لن تنفع ...
لو صلى وصام مع الركع ... سيعيش ويعبد للشهوة ...
فسفينتكم بالجنة مرساها ...
بالله تسير ويرعاها ...
رب الأكوان حماها وبراها ... من شر يأتيها أو بلوة ...
لا موج يأتيا فيكسِر ...
أو ريح تأتيها فتعسِر ...
هيا اركب فيها وتبصر ... فالبحر عميق لن تقوى ...
وصلاة للهادي أهديها ...
وسلاما بالرحمة تاليها ...
عمر السقادي منشيها ...
للهادي أحمد يتلوها ... ما وقف محب بالسهوة ...
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن عبد العزيز السقادي ; 04-21-2011 الساعة 04:16 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|