الإمام السيد محمد بن علي السنوسي

10-08-2012, 05:52 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

علي الشريف احمد is on a distinguished road

الإمام السيد محمد بن علي السنوسي

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

الإمام السيد محمد بن علي السنوسي

نسبه الشريف :

هو الإمام المجاهد السيد محمد بن علي بن السنوسي بن العربي الأطرش ابن محمد بن عبد القادر بن أحمد شهيده بن محمد شائب الذراع بن يوسف أبو ذهيبة ابن عبدالله بن خطّاب بن علي أبو العسل بن يحي بن راشد بن أحمد المُرابط بن منداس بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن يوسف بن زيّان بن زين العابدين بن يوسف بن الحسن بن إدريس بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داوود بن حمزة بن علي بن عمران بن إدريس الأزهر (الأصغر) أمير المسلمين و باني مدينة فاس بن الإمام إدريس الأكبر أول ملوك السادة الأدارسة بالمغرب بن عبدالله الكامل بن الحسن المُثنى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
مولده المبارك :

ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1202 ه الموافق 21 ديسمبر 1787م. كانت ولادته بضاحية (مَيْثَا) الواقعة على ضفة وادي شِلْف بمنطقة الواسطة التابعة لبلدة مستغانم في مقاطعة وهران الجزائرية.

نشأته المباركة :

تُوفي والده وعمره سنتان وأعقبته والدته بقليل وتركاه صغيراً فتولت كفالته عمته فاطمة الزهراء بنت السنوسي بن العربي بوصية من والده أخيها علي. وكانت تتصدر للإفادة والتدريس والإرشاد كما كان يقصدها طلاب العلم من بلدان بعيدة للأخذ عنها و الاستفادةمنها.

قال الإمام - رحمه الله - : فكنت أسمع من فيها حقائق التوحيد فأحفظها وأتقنها وأحوال المبدأ والمعاد ، وما بينهما من بعثة الرسل ، وقصصهم ..........إلخ .

كما درس على زوج عمته السيد محمد ماهر المهرة ، وحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين .

تعليمه ورحلاته :

بدأ في طلبه للعلم صغيرا ، فحفظ القرآن وقرأ مهمات العلوم على مشايخ بلدته ، ثم رحل إلى فاس سنة 1220ه ؛ ليدرس في جامعها المشهور "القرويين" وكان يتميز برغبة قوية في الاطلاع وفهم عظيم للعلم ، ثم وصل إلى القاهرة حوالي سنة 1239ه في أسفار متواصلة خلفت آثارا في نفسه، فأخذ على كبار العلماء وتعرف على الأزهر الشريف ، ثم بلغ الحجاز حوالي عام 1240ه ، ونزل بمكة المكرمة وأقبل على العلماء يتعرف عليهم ، ويأخذ عنهم وفي مكة المكرمة اجتمع بشيخه الإمام أحمد بن إدريس – رضي الله عنه - ، فأحبه ومال إليه ، وجعله خليفته فأسس أول زاوية في جبل أبي قبيس بمكة المكرمة ، وبقي علي هذه الحالة – حلا وترحالا – إلى أن مات رحمه الله .

شيوخه :

لعل من أشهرهم :

1- عمه السيد السنوسي بن عبد القادر بن السنوسي (ت 1297ه) .

2- أبو العباس أحمد بن إدريس الحسني الإدريسي (ت1253ه ) .

3- قاضي مكة عبد الحفيظ العُجَيْمِيّ .

4- عمر بن عبد الرسول العطار المكي .

5- أبو طالب محمد بن علي بن الشارف المازوني .

6- الشهاب أحمد الطبولي الطرابلسي .

7- حمدون بن الحاج الفاسي .

8- ابن عبد السلام الناصري الدرعي .

تصوفه و أسانيده :

التقى السنوسي بمُرشده الأول العارف بالله الإمام المجدد سيدي أحمد بن ادريس، الذي أخذ عنه الحديث والسُّنة وأسانيدطريقته الخاصة المحمدية الأحمدية وغيرها من طرق أهل الله. ولم يلبث معه في حجر التربية أكثر من خمسة عشر يوماً , أجازه بعدها إجازة كاملة شاملة في اعطاء العهود وتلقين الذكر. حتى انه قال للسنوسي وقتها، كما يذكر حفيده أحمد الشريف: (أنت نحن، ونحن أنت ) وفي مكة سلك السنوسي الطريقة الخلوتية والعويسية من شيخه عبدالحفيظ العجيمي، كما سلك الطريقة النقشبندية والقادرية على يد الشيخ عبدالله شاه، أما السهروردية فسلكها من كلٍ من أستاذه السيد ابن ادريس و الشيخ عبدالله شاه . وله عدة أسانيد بعضها مطول وبعضها مختصر . وربما كان أشهرها الثبت المسمى (السلسبيل المعين في السلاسل الأربعين) . ويقول المحدث الكتاني أنه لخص فيه رسالة العجيمي في الطرق الأربعين و أن السنوسي وصل سلاسله (أسانيده) بها من طريقه وزاد عليها بعض أسانيد مشائخه . ويقع هذا الثبت في نحو ستة كراريس . وقد رآه الكتاني في كل من زاوية بقيرات من نواحي مستغانم وفي المكتبة العامة بطنجة . وهو يرويه عن السيد محمد بن السيد محمد سر الختم الميرغني و عن غيره إلى المؤلف .وتوجد منه نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية في قسم التصوف ، ذكر فيه عددا من الطرق الصوفية التي يتصل سنده بها وحث المريدين على الأخذ بعدد كبير منها . كما أورد بعض أسانيده في ثبته المسمى (المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق ) وهو فهرس مختصر تحدث فيه عن عدد من شيوخه كما ترجم لبعض شيوخه في كتابه ( الشموس الشارقة في أسانيد بعض شيوخنا المغاربة والمشارقة ) وهو في مجلدين وقد اختصره بكتابه (البدور السافرة في عوالي الأسانيد الفاخرة) كما ساق بعض أسانيده في كتابه ( الكواكب الدرية في أوائل الكتب الأثرية) وهو من المؤلفات الإسنادية الهامة وقد جعل خاتمته في أسانيده لأربعين طريقة من الطرق الصوفية . كما صنف كتاب (التحفة المنيفة في أوائل الكتب الشريفة) لذات الغرض وله فهارس أخرى متعددة في بقية العلوم الشريفة

عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الإمام السيد محمد بن علي السنوسي

المنتدى العام