القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-11-2012, 11:42 AM
|
#1 | |
|
مُشرف المكتبة الصوتية
 
   |
حوار صحيفة الإتحادي مع الخليفة تاج السر ود إبراهيم .
اذا كان هناك رموز تتخذها مشكاة في دج الظلام لتنير لنا الطريق فهو أحد هذه الرموز وهو قبلة الضال وهو الدواء لكل داء من الأمور المستعصية وإذا ساقتك قدماك إلى داره فلا تجد إلا أنه قبلة جميع الناس فإن الله أحبه وحبب فيه الناس وجعل في يديه قضاء حوائج الناس فلله دره فهو كريم من الكرماء . اذا كان هناك رموز تتخذها مشكاة في دج الظلام لتنير لنا الطريق فهو أحد هذه الرموز وهو قبلة الضال وهو الدواء لكل داء من الأمور المستعصية وإذا ساقتك قدماك إلى داره فلا تجد إلا أنه قبلة جميع الناس فإن الله أحبه وحبب فيه الناس وجعل في يديه قضاء حوائج الناس فلله دره فهو كريم من الكرماء وكيف لا وهو جعل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت هم ميثاق عهد بهم يدين لهم بهذه المعرفة والفتح الذي ناله عن أكبار القوم وصدق ما عاهد الله عليه ولم يبدل ولم يتغير فهو قمة تحسبه ساكناً ولكنه يمر كمرور السحاب في خدمة المراغنة يضع همه الدعوة الاسلامية في المقام الأول يذكر ويُذكر ويتذكر بأوراد الطريقة الختمية ذلك الرجل هو شيخ تاج السر (تور الاراك) جلست اليه صحيفة (الاتحادي) في حوار لم تنقصه الصراحة والجرأة فإلى مضابطه: شن النظام الحالي هجوماً قاسياً على الطرق الصوفية لا سيما الطريقة الختمية والحزب الاتحادي إلى أي مدى وصل حال الطريقة بالولاية الشمالية بعد هذه الهجمة الشرسة من قبل الوافدين على السلطة؟ حال الطريقة الختمية وبالمتغيرات الجبرية التي أحدثها النظام كانت منظمة إلى حد ما بالرغم من المحاربة العنيفة التي وجدتها الطريقة في الولاية إلا أنه وبعد بشريات قرار مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بانشاء أول هيئة للختمية للولايات بالسودان ولعله احتفت بقراره الولاية الشمالية لتكون النموذج لبقية ولايات السودان في سبيل تنظيم عمل الطريقة الختمية. بالاضافة إلى أن هنالك (10) خلافات بمنطقة مروي من العفاض إلى نوري وحسب مولانا الميرغني لبيت ود ابراهيم سبب رئيسي في تخليف 10 خلفاء للطريقة بالمنطقة وهذا مالم يحدث في كل السودان . وبالنسبة للهجمة التي نظمها النظام في بداياته فإنها لم تخيفنا أو تثنينا عن العمل فأخانا شيخ محمد الحسن كان يجوب الولاية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً في وقت كان فيه الكلام ممنوعاً والأفواه مكممة وقام بتنظيم عمل الطريقة بالحد الذي استوعب مكونات مجتمع الولاية . وبالنسبة لحال الطريقة قبل تكوين الهيئة فإن الوفود كانت تأتي من الخرطوم للقيام بأعمال الطريقة بالرغم من وجود كفاءات بالولاية إلا أنها كانت خاملة وتحتاج إلى حركة فالولاية مصدر اشعاع معرفي وتاريخي فإن السيد محمد عثمان الختم دخل السودان من جهة الشمال وكذلك السيد الادريسي والناس في الولاية ما زالوا متمسكين بالطريقة وينقصها التنظيم فعلم مولانا الميرغني الظاهر والباطن هو محض اختياره للشمال ليكون نموذجا فالسيد علي ولد بالشمال والسيد الحسن استقر به المقام بالشمال لفترة وله منزل ما زال شاهداً بمنطقة الزومة. فالشمال مهد الطريقة الختمية والحزب الاتحادي فاستقلال البلاد حركه ابناء الشمال عن طريق ابن مساوي مولانا السيد علي وابني منطقة (جري) الزعيم الازهري ومن هنا انطلق توجيه مولانا السيد محمد عثمان بأن يكون منطلق تنظيم الطريقة من الشمال وبفضل الله انعقد المؤتمر في الأول من مارس بالشمالية وكان حضوره مقدرا وكبيرا توافدت عليه قيادات الطريقة من مناطق الحدود بحلفا وحتى حدود ولاية نهر النيل والاجتماع قام وفقاً لدستور الهيئة بتكوين عدد 7 امانات متخصصة ورفعنا تقريرنا إلى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني واقترحنا عمل مكاتب فرعية ببعض المناطق بالولاية لبعدها عن رئاسة الهيئة على أن تتبع للهيئة (بكريمة) ولكل فرع نائب للرئيس من بينهم جعفر حاج الامين والذي يعد والده من كبار خلفاء الطريقة بشمال الولاية وصاحب مقام هناك واستاذ جامعي ونائب الأمين العام محمد عبد الرحمن دياب ورئيس المكتب الفرعي بالمنطقة. من المعروف أن القيادات التي توافدت على المؤتمر المنصرم لم تلتق منذ العقدين الماضيين ما هي قراءتكم للروح التي كانت سائدة أثناء الاجتماع الماضي؟ الروح التي سادت في المؤتمر لم تكن سائدة في أي عمل تنظيمي آخر ولم نحس بأن هنالك خلافات بين القيادات المجتمعة وإن كان هنالك بعض التباين في وجهات النظر ومشاورات كما نحن ملتزمون بروح الالفة والمحبة بين الأخوان بل إن هنالك احساسا بالفرح والسرور غمر الحاضرين حتى كان تعليق أحد الأخوة انه احس بالسعادة وهو يجلس مع خلفاء الطريقة الختمية كما نحن سعدنا سعادة غير متناهية وأنا اتحدث امام قيادات من جميع ألوان الطيف القبلي بالولاية من شايقية وبديرية ودناقلة ومحس وسكوت وحلفاويين وهواوير وهذا مالم يحدث منذ عشرات السنين فالشمال مركز قيادة ومنطقة وعي ولا زال صدى الاجتماع بالولاية بفضل النظرة الثاقبة لمولانا السيد محمد عثمان والتي تؤكد مدى اهتمامه بالدعوة إلى نبذ القبلية والتعصب وأن تسود روح المحبة ولذلك الآن هنالك حركة كبيرة ونشاط انطلق بقوة في الولاية الشمالية. كيف تبدو وضع تصوراتكم للعمل المستقبلي لهيئة الختمية بالولاية الشمالية تحت اشرافكم المباشر؟ نحن نعمل في ظروف صعبة جداً الشئ الذي يمكن أن يقيد من الحركة ولذلك عملنا على التنظيم اولاً لتقسيم المهام ونطمح في أن يكون عملاً تنظيمياً كبيراً للطريقة نثبت فيه أن قيادات الولاية الشمالية واعية ومتعلمة ولها القدرة على التعامل مع ثورة التكنولوجيا والاتصالات والانترنت لتطوير عمل الطريقة وتسهيل الاتصال بين أطراف الولاية المترامية وسنعمل على تطوير الوسائل وتدريب الكوادر وتأهيل الدعاة وائمة المساجد مع العلم ان هنالك غيابا شبه كامل لقيادات الطريقة بالولاية بسبب الهجرة الجبرية وتضييق النظام الحاكم عليهم . عملنا أمانة تنظيم وأمانة دعوة ومرأة وشباب وطلاب لخلق تنظيم قادر على الحركة وهذه الامانات التنظيمية والدعوية نريدها أن تصبح نموذجا لعمل الطريقة والحزب الاتحادي بالولاية ونطمح وكلنا ثقة في أن يكون تنظيمنا أكبر تنظيم طريقة في العالم وليس في السودان فحسب. من الشواهد في الولاية لا سيما في الفترة الأخيرة ظهور بعض المتطرفين من الوهابيين وغيرهم بعد التضييق من قبل النظام على الطرق الصوفية وفتح الباب للجماعات الاسلاموية كيف ترسمون صورة أكثر اعتدالاً في الولاية بعد محاربة هذه الجماعات بالحكمة والحزم؟ تعرضنا للاعتقال في الشمال ايام الانقلاب الأولى وصودرت عربتنا وكنت ممثلا للطريقة فيما تم ترحيلي من الشمالية إلى الخرطوم في صورة مستفزة رأيت فيها الشيخ محمد الحسن يركض وراء من اعتقلوني وإلى الآن عربة الهيئة مصادرة وبفضل الله نحن قادرون على محاربة مثل هذه الجماعات بالحجة والمنطق والمحاورات وأن هذه الجماعات لا تأثير لها في الولاية وحتى الاسلاميين الموجودين على رأس السلطة فإن وجودهم على مستوى المدارس ويقومون بتجنيد التلاميذ اليافعين وبعد أن يبلغوا الحلم والرشد يعودوا إلى حضن ارث آبائهم وأجدادهم واعتدالهم. الانقاذ قامت بمصادرة ممتلكات الطريقة الختمية والسادة المراغنة واغلقت دور الحزب الاتحادي الديمقراطي وبعض ممتلكات القيادات أين وصلت قضية إرجاع الممتلكات؟ في فترة قصيرة تسلمت ملف ارجاع الممتلكات وكنت على رأس لجنة مكونة من المرحوم العمدة كنيش والمرحوم المحامي عبود والاخ محمد آدم وواصلنا العمل بمباشرة المحامي عبود ورفعنا تقريرا إلى سيادة مولانا الميرغني وبعد تدخل من الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم تم ارجاع بعض الممتلكات من بينها مقر هيئة الختمية بكريمة وفي المؤتمر الماضي لم نناقش هذه المسألة ولكن وبعد مباشرة العمل بالتنظيم سنفتح هذا الملف. بعض شباب الولاية سلك مسلكاً مغايراً للطريق بعد غزو الاسلاميين للمدارس والاحياء بعد استيلائهم على السلطة وفتحهم الباب على مصراعيه لبعض الحركات الاسلاموية ورعايتها ومد يد العون لها لمحاربة الطرق الصوفية بصفة عامة إلى أي مدى يمكن العمل وسط جيل غاب في السنين الأخيرة عن فكر المتصوفة؟ الاسلاميون لديهم امكانات دولة ونحن كنا مقيدي الحركة في الفترات السابقة وتفرض علينا مراقبة من قبل السلطة والحركة الاسلامية نفسها خرجت من بيوت خلافات لغياب الطريقة وكذا غياب مولانا محمد عثمان الميرغني القسري خارج البلاد وبالرغم من وجودنا ومجاهداتنا بالداخل إلا أن غياب مولانا كان له اثر كبير في تحجيم دور الطريقة الختمية ولكن وبعد زيارة السيد احمد الميرغني طيب الله ثراه للولاية الشمالية كان لها وقعها الكبير في نفوس المريدين وأرجعت الطريقة إلى بعض سيرتها الأولى والآن شبابنا واعي جداً بالرغم من الضغوطات التي مورست عليه لكنه صمد أمام المغريات ولدينا رصيد كبير من شباب الولاية والانتخابات الماضية كانت بمثابة الاستفتاء الكامل للاسلاميين والوهابيين بالمنطقة ومع ذلك لدينا طرق توعية أخرى مثل نشرات الطريقة وصحيفة الاتحادي وسيكون لهما دور كبير في توعية الشباب وكذا أسرة الشيخ ود ابراهيم كان لها دور كبير مع بقية بيوت العمد والمشايخ الأخرى وسنعمل على ما يسر قواعد الطريقة والحزب الاتحادي بالمنطقة. وفي مداخلة اثناء الحوار للشيخ محمد الحسن ود ابراهيم أمين أمانة الدعوة بالولاية الشمالية عن التصور لعمل امانته في المستقبل باعتبارها أم الامانات في الهيئة فقال : إن الأخ الأكبر له الخليفة تاج السر تحدث عن كل الجوانب مركزاً على أمانة الدعوة . لكن أمانتنا متخصصة وهي تعمل على تفسير ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله وتعليم الناس وتغذيتهم بالفهم الصوفي المعتدل لا سيما نهج الطريقة الختمية وهذا يتطلب جهداً كبيراً من إعداد دورات تأهيلية وبعثات علمية للداخل والخارج وايضاً يعني الاستفادة من الطفرة العلمية في مجال الاتصال المختلفة وهذا الأمر يمكن أن نقاوم به المد السلفي والذي لا ننكر وجوده بالمنطقة ولكن نقول إننا على استعداد وبعد أن اكتمل التنظيم تحت قيادة الخليفة تاج السر وتحت راية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الطريقة بالسودان فنحن على يقين أن نحقق ما نصبوا اليه في عودة المد الصوفي والختمي في الولاية الشمالية وذلك بالاستفادة من قدرات الشباب الموجودين بالمنطقة والاستعانة باخوانهم في الخرطوم وشباب الختمية والأهل بالولاية الشمالية . وأخيراً وانابة عن المشرف العام الشيخ تاج السر وبصفة شخصية كأمين دعوة ونيابة عن اخواني في المكتب التنفيذي للهيئة نشكر صحيفة الاتحادي والقائمين على أمرها ونرجو ان تكون صوتنا الذي يعبر عن الولاية الشمالية والسودان. |
|
|
|
|
07-29-2012, 02:46 AM
|
#2 | |
|
 
|
رد: حوار صحيفة الإتحادي مع الخليفة تاج السر ود إبراهيم .
ان كان لنا حق التعليق فهو عمل اقل ما يوصف به انه من الروعة بمكان يليق بعظمة شيخنا تاج السر وشقيقه شيخنا محمد الحسن ومن قبلهم السيدمحمد عثمان الميرغنى |
|
|
|
|
|
10-04-2012, 11:36 AM
|
#3 | |
|
شباب الميرغني
|
رد: حوار صحيفة الإتحادي مع الخليفة تاج السر ود إبراهيم .
نسأل الله لشيخنا تاج السر ود أبراهيم التوفيق والصلاح...
ويا أُستاذ الفاتح حقيقي منطقتنا بالذات الضفة الشرقية تحتاج لعمل كبير جداً... وذلك يتأتَّى بالنزول للناس ووصولهم في أماكنهم كما إقترحت سابقاً في إحدى جلسات حوار هيئة الختمية... لأن غياب 22 سنة لا يمكن استحضاره بالساهل... نسأل الله الإعانة لخلفاء الطريقة بالضفتين الشرقية والغربية... وإن شاء الله قريباً نرى بوارقنا ترفرف في جميع بيوتات الزومة والبركل وريفهما...  |
|
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 6248 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
