05-09-2012, 03:41 PM
|
#1
|
مُشرف المكتبة الصوتية
|
الاتحادي (الأصل) يخوض انتخابات القضارف والمعارضة تقاطع .
كتبت صحيفة "السوداني" :
الخرطوم: نبيل سليم- عبدالباسط إدريس
تباينت مواقف القوى السياسية حول مشاركتها في انتخابات منصب والي القضارف المقرر إجراؤه في غضون (60) يوماً عقب دفع واليها السابق كرم الله عباس باستقالته، ففي الوقت الذي أعلنت فيه قوى الإجماع الوطني (المعارض) مقاطعتها للانتخابات وتبنيها خيار تغيير النظام معتبرين أن أي مشاركة في ظل النظام الحالي "ضياع زمن وقروش"، في وقت كشفت فيه المفوضية القومية للانتخابات بأنها لم تتلق حتى الآن قراراً من رئاسة الجمهورية لإجراء انتخابات لمنصب والي القضارف وأبلغ نائب رئيس المفوضية د. عبدالله محمد عبدالله (السوداني) أن الرئاسة هي التي تطلب من مفوضيته ذلك وهو مالم يتم حيث لم تتصل الرئاسة بالمفوضية حتى الآن " .
وقرر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل خوض انتخابات الوالي بقوة، وتعهد باكتساحه، مستبعداً الدخول في تحالف مع المؤتمر الوطني أو التنازل لصالحه على قرار أحزاب الوحدة الوطنية.
وكشف القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف عدم مناقشة حزبه إلى الآن موقفه من انتخابات والي القضارف، لكنه عاد وأكد تمسكهم بموقفهم السابق القاضي بمقاطعة الانتخابات لعدم توفر الجو الديمقراطي، بجانب التزوير الذي صاحب السجل الانتخابي الذي تنبني عليه أي انتخابات، وأردف " لكل ذلك موقفنا ثابت بعدم المشاركة في أي انتخابات بالبلاد إلى حين توفر الشروط الموضوعية لقيام انتخابات حرة ونزيهة".
من جانبه أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالقضارف محجوب دكين، مشاركة حزبه في الانتخابات، نافياً أي نوايا للدخول في تحالف مع المؤتمر الوطني، قاطعاً بأن مشاركة حزبه في الحكومة العريضة لايعني تحالفه مع الوطني وقال مشاركتنا في الحكومة اقتضتها الظروف التي تمر بها البلاد وأضاف " تحالفنا مؤقت، وليس مستقبلي" وتوعد بمنافسة مرشح حزبه مرشحي القوى السياسية وأردف "حننزل بي تقلنا".
واستبعد دكين إجراء انتخابات والي القضارف في الفترة المحددة خلال (60) يوماً، وعزا ذلك لدخول فصل الخريف وتوجه مواطني الولاية للزراعة، متوقعاً تأجيلها .
في السياق أكد القيادي بحزب الأمة القومي د.عبدالرحمن الغالي عدم مشاركة حزبه في انتخابات والي القضارف، لأسباب عدة قال إن من بينها عدم نزاهة الانتخابات السابقة، وقال إن البلاد تمر بظروف معقدة ما يستدعي ضرورة إجراء تغيير شامل وتكوين حكومة انتقالية لوضع دستور دائم وحل مشاكل الأقاليم المضطربة ومن ثم إجراء انتخابات، مشيراً إلى طرح حزبه مؤتمر سلام بمشاركة كافة القوى السياسية لإيجاد مخرج للقضايا الشائكة التي تمر بها البلاد.
من جهته قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي د. بشير آدم رحمة إن حزبه لم يناقش إلى الآن موقفهم من خوض انتخابات والي القضارف، لكنه عاد واعتبر أن أي مشاركة في ظل النظام الحالي "ضياع للزمن والقروش" .
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|