القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

خطاب مولانا السيد محمد عثمان ..جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2012, 06:13 AM   #1
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

05 خطاب مولانا السيد محمد عثمان ..جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




جانا أبو هاشم جانا الناهم... غيم الغيث للوادي الجاهم
جانا الراعي الواعي الفاهم... دَرب الصاح من زربَ الواهم
شَيْ لِلَهْ يا حوض العاشم ....!!!!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا سودان بلا عثمان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ومايلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم)صدق الله العظيم
الأخوة الكرام اعضاء المؤتمر
أشقاء المبادئ و شركاء الوطن..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
يسرنا ان نحييكم وانتم تلتقون اليوم فى واشنطون بالولايات المتحدة الامريكية فى مؤتمركم هذا الذى يتزامن مع ذكرى انتفاضة رجب/ابريل المجيدة،ونبارك لكم النشاط الحزبي المميز، ونرحب بأفكاركم النيرة التي تفيدالحزب وتعضد من قوته وتشد من لحمته، وإننا نأمل أن يكون إنعقاد مؤتمركم فى هذه اللحظة التاريخية الدقيقة من تاريخ وطننا وحزبنا،فرصة للتفاكر والتداول حول هموم الوطن والحزب وان يثمر عن نتائج إيجابية ومخرجات مستنيرة لنقدمها لأشقائكم بالداخل وبفروع الحزب فى دول المهجرالأخرى، كنموذج للنشاط الحزبي الصادق، الذي يساعد على ترقية أداء الحزب و تفعيله.
أيها الأخوة الكرام:
نجدد عبر مؤتمركم الدعوة للجميع بضرورة الالتزام الصارم بالممارسة الحزبية الديمقراطية والالتزام بالعمل التنظيمي الجاد، واحترام قرارات الحزب والتقيد بسياساته المعلنة وعدم الحياد عنها او تجاوزها وأبواب الحزب مشرعة وقنواته التنظيمية مفتوحة للرأى والرأى الآخر شريطة أن يكون منظمًا ومنضبطًا وعبر الأطر التنظيمية المعروفة.لقد تصدينا لقيادة هذه المسيرة طوال عقود من السنوات وحققنا بعون الله وبدعم ومؤازرة جماهير الحزب بخاصة وجموع الشعب السودانى بعامة العديد من الانجازات التى تتحدث عن نفسها،وكان صدرنا مفتوحًا ولا يزال، لكل من يريد البناء، والعمل من أجل الوطن فالوطن فوق الجميع، ولن نسمح لأحد أن يهد أركان هذا الحزب أو يشوش على هذه المسيرة، فقناعتنا، أن المرحلة الدقيقة التي نتصدى فيها للقيادة تحتاج منا سرعة في اتخاذ القرار،وسعيا لتوحيد الرأي، وعزمًا للمضي في الخطط والأهداف "الجوهرية" لا الانصرافية، فالرأي منكم نحترمه والعزم منا حاضر(وشاورهم فى الامر فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين).وأننا نؤكد للجميع من واقع المسؤولية القيادية ان يظل حزب الحركة الوطنية رائداً وقائداً للمسيرة الوطنية من اجل ما فيه خير الوطن والمواطن. وأننا على وفق هذا المبدأ نسير بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين على تحقيقه في أرض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معاً .
وفي مناسبة انعقاد مؤتمركم فإننا نهيب بقواعد حزبنا العريضة داخل وخارج السودان أن تلتفت إلى واقعها التنظيمي ، وتنبذ التنازع المؤدي إلى الفشل . كما ندعوها إلى اليقظة والانتباه لما يروجه دعاة الفتنة والمغرضون ، وتفويت الفرصة عليهم ، بتلاحم الصفوف وتوحيد الجهود لعقد المؤتمرات القاعدية والولائية وصولاً للمؤتمر العام لحزبنا فى أقرب فرصة بعون الله وتوفيقه .
المؤتمرون الكرام :
لا شك انكم تتابعون تطورات الاوضاع المتلاحقة ببلادنا وتعلمون موقف حزبكم منها وهو موقف منحاز للسلام والوحدة والديمقراطية وداع للوفاق والاتفاق والاجماع الوطنى بين كل اهل السودان لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن.فقد قطعنا درباً طويلاً لتحقيق الاستقرار للوطن ولازلنا نسير في ذات الطريق من أجل سودان واحد موحد، واحد الأرض موحد الشعب، ينعم بالسلام وتحكمه دولة المواطنة الديموقرطية،الوفيّة لتاريخه ومكونات شعبه، في حكم ديموقراطي ينحّى الظلم ويسود فيه الاستقرار وتطلق فيه الحريات وتصان فيه الحقوق وترفرف فى سمائه رايات الديمقراطية.
أيها الأشقاء:
إننا ضد أي حرب تستنزف مقدرات البلاد ، وتهدر أرواح العباد . وسنطرق كل الأبواب التي تفتح على أهلنا ووطننا رحمات السلام . ونؤكد تواصل عملنا لإيقاف الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وإعادة العلاقة بين دولة الشمال ودولة الجنوب لوضعها الطبيعي والتاريخي . وإننا نطالب كل مسؤول في هذا الوطن ، وكل سياسي في هذه البلاد ، الاحتكام إلى الحوار البناء ، الذي يصب في مصلحة دولة المواطنة والمؤسسات ، والبعد عن الظلم والطغيان باسم الدين أو العرق ، ونرفض اى توجه لتقليص مساحات الحرية والديمقراطية من اى جهة أتى .
في الختام نسأل الله العلي القدير،أن يوفقنا جميعاً ويسدد خطانا لما فيه الخير والصلاح ، وأن يكلل مؤتمركم بالنجاح.
والله الموفق وهو المستعان ،،،
والسلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته .


bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
قديم 05-08-2012, 06:16 AM   #2
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

Unhappy رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




وياتو وفاق سوداني بيبقى ...ووين الوحدة بدونك تلقى
لونا الأسمر شفق الشرقة ...وكونا الأخدر توب المرقة
يا مَشْهاد الوطنْ السالم....!!!!
أغلى سلام على فِكرة سلامك ...أحلى كلام لي بُكرة كلامك

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-2012, 06:32 AM   #3
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

Unhappy رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رسالة الاستاذ حاتم السرعلى عضو الهيئة القيادية والمتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل للمؤتمر العام الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بواشنطون
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس المؤتمرالعام الموقر
الشقيقات والاشقاء أعضاء المؤتمر المحترمين
يسرنى فى البدء ان أتقدم لكم بأسمى آيات الشكر، وعظيم الامتنان لدعوتكم الكريمة لشخصى لحضور مؤتمركم الجامع للحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بالولايات المتحدة الامريكية الذى ينعقد اليوم فى واشنطون متزامناً لحسن الطالع مع ذكرى إنتفاضة أبريل المجيدة مما يشكل دلالة وبشرى لنصر وفتح قريب باذن الله تعالى.وفى هذه اللحظات كم كنت أتمنى أن أكون اليوم بينكم ملبياً لدعوتكم الكريمة التي أعتز بها وأعتبرها تاجًا يحق لي أن أباهي به الدنيا، ولكن بكل أسف حالت ظروفى الخاصة دون مشاركتكم، فحرمتنى من لقائكم وحضور فعاليات مؤتمركم الذى كنت أتوق إليه وأنتظر موعده، وأطمع في كرمكم أن لا تحرم أحرفي مخاطبتكم من على البعد، خطاب المحبة وخطاب الوطن، كالعهد بالأشقاء دومًا. فاقبلوا هذه الرسالة التي لا تعوضنى عن مشاهدتكم ولكنها تبل الشوق وتوصل المعنى.التحية لكم وأنتم تشمرون سواعد الجد للبناء وتطلقون الصافرة إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من المسيرة التي بدأناها معًا نحو وطن ديموقراطي يتساوى فيه الجميع، ونحو حزب مؤسسي وديموقراطي مناضل يحمل الراية ويذود عن التراب الوطني والوحدة والسلام، ولكم أطيب أمنياتنا بنجاح أعمال المؤتمر،و لا يفوتنا أن نحى جهود الاشقاء والشقيقات فى لجنة الاعداد والتحضير على الجهد الكبير الذى بذل من أجل التهيئة الجيدة والاعداد السليم والتحضير لعقد هذا المؤتمر.
أيها الأشقاء والشقيقات:
إن الظروف التى ينعقد فيها مؤتمركم هذا تجعل منه ملتقى لانظار كل الاتحاديين الحادبين على مصلحة الحزب والوطن، ويكتسب الخطاب اليوم في ذا التاريخ أهمية مضاعفة فالقضية السودانية تمر بمنعطف تاريخى خطير وتقف على مفترق طرق، كما أن حزبنا هو الآخر يمر بتطورات لا تخفى عليكم، وتحتاج إلى عزمكم وقوتكم وتلاحمكم لتنحو نحو الخير والمأمول. وعليه فان قيادة واعضاء الحزب يتطلعون الى انعقاد مؤتمركم هذا بامل ان يكون بداية جادة للعمل المؤسسى الديمقراطى المنضبط، والالتزام الحزبى القوي؛ والتوافق الفكرى و السياسى والتنظيمى، كما يأملون أن يكون فرصة لبحث التحديات التى تواجه البلاد، ومساهمة مطلوبة لتطوير الحزب والنهوض به، وتجويد مساهمات الحزب في الشأن العام.لا اريد ان اطيل عليكم وانا اعلم ان جدول اعمال مؤتمركم مزدحم بالعديد من القضايا الوطنية والحزبية، فامامكم التطورات والمتغيرات التى تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية والتى بلا شك تستدعى الوقفة والتأمل، وأمام مؤتمركم قضايا السودان الاساسية من حروب فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وعلى امتداد حدود دولة الجنوب، وانتهاكات حقوق الانسان المتعددة، ومصادرات الحريات، والأوضاع الاقتصادية من غلاء للمعيشة، وغيرها من الملفات التى ستبلورون تجاهها رؤى محددة. وعلى المستوى الحزبى امامكم العديد من المسائل الحزبية التى بالطبع ستولونها ما تستحق من دراسة وتقييم. ونرجو صادقين ان يوفق مؤتمركم هذا فى نظر كافة الملفات و انجاز كافة المهام والقضايا المطروحة فى ساحته، ويقيننا الثابت انكم على قدر التحدى والمسؤليات الملقاة عليكم، وعهدنا بكم انكم ستخرجون بقرارات وتوصيات داعمة لنضال الشعب السودانى حتى يبلغ غاياته ويحقيق تطلعاته فى وطن حر ديمقراطى، وستنجدون الحزب بمخرجات تخرجه من الأزمات المفتعلة وتنجيه من المؤامرات التي يحيكها الآخرون، فتعولينا على عقولكم وأفكاركم العظيمة لا يقل عن تعويلنا على قلوبكم وسماحتكم ، فالاتحاديون نصف ابتسامة وفكرة كاملة، عقل متقد وقلب صوفي متسامح.
السيد الرئيس،الشقيقات والاشقاء:
قبل أن يقوم مؤتمركم هذا بواجبه فى بحث ومناقشة قضايا الوطن والحزب، أدعوكم لانتهاز هذه الفرصة لنقف مع ذاتنا، وقفة صادقة، نستعرض من خلالها أدائنا فى المرحلة السابقة، تقييماً وتقويماً بكل الموضوعية والشفافية والتجرد وصولاً الى تحسين الاداء وضبط المسار.وليكن هذا في إطار جلساتكم المغلقة، لا من أجل نشر الغسيل، ولكن من أجل تطوير البرامج وترقية الأداء وتجويد العمل، كلنا خطاء، وإني لأثق أن كل الاتحاديين على اختلاف تياراتهم يحملون إيمانًا واحدًا وقناعة واحدة، فلنستحضر في كل مراجعاتنا حسن نواييا الاتحاديين واتحاد المقصد، ولنلتمس العذر لبعضنا البعض، ولنقوم الأفعال لا الأشخاص، ولنترك للتاريخ أن يجيب عن الغوامض، فكم من فعل انتقدناه ولما انقضى، وجدنا في المستقبل ما يقيم صوابه، ولكم في سيرة النبي أسوة حسنة.ولذا ندعو الجميع الى ضبط النفس وتوسيع الصدر والتحلى بالمرونة عند ممارسة النقد والنقد الذاتى الهادف لكشف بواطن الخلل ومواقع الذلل حتى تتم معالجة الاخطاء وسد الثغرات وتصحيح السلبيات وتعظيم الايجابيات والبناء فوقها.وعليكم ان تدركوا أن مواصلة المشوار السياسى فى هذا المنعطف الدقيق يتطلب أعلى درجات الانسجام والعمل الجماعى المنضبط ونكران الذات فى سبيل الوطن والحزب.
يقف وراء الاتحاديين آخرون يريدون أن يسمعوا أن حزبكم تفتت، وعضدكم انفت، ولحمتكم تبعثرت، وأنكم ذهبت ريحكم، تيقنوا أن قوتكم في اتحادكم ووحدة صفكم وكلمتكم، وفي وجود هذا الكم من التيارات معًا، وهذا القدر من السماحة، فانتصروا لأنفسكم بالاتحاد والتسامي والتعالي على الدنايا، حتى لا تبول الثعالب على رؤسنا، حزبنا القوي، سيبقى قويًا برجاله الأبرار، ومافينا زولاً ني.
الشقيقات والاشقاء أعضاء المؤتمر:
إن التردى والانهيار الذي وصلت اليه الامور في بلادنا العزيزة وعلى كافة الاصعدة والمستويات ، لم يعد بالامكان السكوت عنه بأي حال من الاحوال، لذا فإننا ننظر الى مؤتمركم هذا على إنه محاولة جادة للمساهمة فى علاج ما يجري في الوطن، ولوضع الخطوط الواضحة، لتخليص البلد، مما لحق بها، من تردى وانهيار، فى كل مجالات الحياة ،نتيجة لسوء ادارة المؤتمر الوطنى للبلاد، وفشل سياساته،وعدم التخطيط السليم، وعدم وضع الانسان المناسب فى المكان المناسب ، وعليه فإننا ندعم توجهات مؤتمركم، والغاية من عقده ،وسنكون من الساعين بجدية كبيرة للعمل على تنفيذ مقرراته، وما يخرج به من توصيات، تخدم وطننا العزيز، ومسيرة الديمقراطية، بإتجاه بناء وطن يحترم الانسان وحقوقه وبناء دولة مؤسسات تقوم على قوانين عادلة تضمن الحريات السياسية والاجتماعية لكل ابناء الوطن بمختلف توجهاتهم بغض النظر عن ثقافتهم او اديانهم وتحرم كل ما يسيئ لانسانية الانسان السودانى .
هذه الازمة التى تعيشها بلادنا ويعانى منها شعبنا كشفت لنا بجلاء ووضوح عن نقاط ضعف خطيرة فى جسم الحركة السياسية السودانية،وأشارت الى أن أكبر ثغرات واقع بلادنا السياسى الراهن تتمثل فى حالة الاستقطاب الحاد والانقسام التى تكاد تغطى حالياً على المشهد السياسى السودانى برمته.فاذا نظرنا الى القوى السياسية السودانية نجدها مصطفة فى فريقين وفقاً لمعايير متناقضة وغير مطابقة لواقع الحال فمن الصعب ان تخضعها لتصنيفات من شاكلة (قوى اسلامية) فى مواجهة (قوى علمانية )او (قوى ديمقراطية) فى مواجهة (قوى شمولية) او( قوى يمينية) فى مواجهة( قوى يسارية) او (قوى حديثة) فى مواجهة (قوى تقليدية )بحيث تعجز كل هذه التصنيفات عن إحتواء شكل التحالفات القائمة حاليا فى البلاد.ولكن مجازا يكون الاقرب هو وجود فريقين أحدهما حاكم والآخر معارض.والسياق الطبيعى كان يقتضى ويفترض وجود حزبنا فى المكان الأنسب له واللائق به والمنسجم مع توجهاته وتاريخه ،قائداً لمسيرة الخلاص الوطنى ضد ظلم وفشل وتخبط حزب المؤتمر الوطنى الذى فى ظل استمراره فى الحكم لن يستقر حال البلاد، ولن ينصلح حال العباد ،ولذلك آن الأوان لانضمام حزبنا الى طليعة المناضلين من اجل التغيير وتحقيق التحول الديمقراطى، لجعل السودان وطناً للجميع وليس حكراً للوطنى .وعلينا ان نبادر لتوحيد القوى الوطنية بكافة ألوان طيفها لخلاص البلاد من نظام الحكم القائم.
دعونى أكون صريحاً وواضحاً معكم فى قضية لا تحتمل المجاملة ولا اللف ولا الدوران،وهى مشاركة حزبنا فى الحكومة الحالية،مع كامل إحترامنا للاجهزة الحزبية التى إتخذت هذا القرار،إلا أننا لانحتج على وصف المشاركة بالأمر المؤسفً حقاً، ولكن ذلك لا يمنع أن الامل كان معقود على حزبنا فى مواصلة قيادته لمسيرة الكفاح والنضال الوطنى والمساهمة فى احداث التغيير لانهاء المأساة والمعاناة التى يعيش في ظلها الوطن والمواطن، وعلى حزبنا أن لا ينتهى مشاركاً فى سلطة مع من إعتدوا على الديمقراطية إلا وفق حل شامل لقضية الديموقراطية ذاتها، فمن انقلبوا عليها بليل،وارتكبوا كل انواع الجرائم ضد شعب بلادهم،ومزقوا عن عمد وحدة تراب الوطن شذر ذر،مثل هؤلاء المجرمين، لا نملك أن نغفر لهم جرائمهم، وليس بيدنا مسامحتهم، فذلك لا نملكه نحن وحدنا، وهم لا يستحقونه. لذلك سعدت أنا بنية قيادة الحزب توجيهها بأن تُراجع الجهات التي اتخذت القرار الموقف من المشاركة، التى وجد فيها حزب المؤتمر الوطنى ضالته المنشودة، فاستغلها لتوسيع الشروخ بين صفوفنا، وتشويه صورة حزبنا، وقيادتنا امام الراى العام مما احبط القواعد المتطلعة الى التغيير والخلاص من السلطة القائمة.أدعو مؤتمركم عند بحث ملف المشاركة للابتعاد عن التجريح والاساءة وسؤ الظن بأشقائنا الاتحاديين المشاركين فى الحكومة فهم منا وإلينا وإشتراكهم فى الحكومة خلق لهم وضعاً صعباً يجب الا يكون سبباً لينفى عنهم ولائهم للوطن، او إلتزامهم بالحزب،كما أن عدم الرضى وعدم الارتياح لقرار المشاركة، ينبغى ألا يكون سبباً لمغادرة بعض اشقائنا للحزب، أو الاساءة لقيادته، فلنكرس الجهد والوقت وإعمال الفكر للبحث عن مخارج آمنة للحزب من نفق المشاركة المظلم الذى طال بنا المسير داخله، إما نخرج من الحكومة فوراً،أو نخرج منها القمع والإرهاب،ونصل بها إلى حكومة قومية إنتقالية يشارك فيها الكافة، وتفضى بنا الى إنتخابات حرة ونزيهة، وهنا لا مجال للوعود المفتوحة. وعلينا أن نضع فى اعتبارنا حقيقة ان النهوض بحزبنا واصلاح حاله وتفعيل اداءه أمر ممكن حتى فى ظل قيود المشاركة التى قللت من فاعلية الحزب وشلت حركته وادمت وما زالت تدمى قلوب الاتحاديين المخلصين.
أمام هذا الوضع الذى يمر به حزبنا، نجد أنفسنا مطالَبين أكثر من أيّ وقتٍ مضى باستنفار جميع الإمكانات والامكانيّات التي تحتاجها الحركة الاتحادية اليوم لتقوم بواجباتها على أكمل وجه، فالحركة الاتحادية تحتاج الى وحدة الصفوف،وتضافر جهود أبنائها كافة،لاسيما وان المرحلة الراهنة تقتضى منا وعياً كاملاً بما يدور حولنا،وما يتردد هنا وهناك من أقوال سلبية،وتصريحات عدائية،ومن محاولات يائسة لشق الصفوف،وإحداث البلبلة،وزعزعة الثقة فى مواقف الحزب ومواقف قيادته،فواجبنا يحتم علينا فى هذه المرحلة عدم الالتفات للاصوات النشاز،والابتعاد عن الدخول فى معارك انصرافية،وعلينا تركيز الوقت والجهد فى مواصلة النضال لتحقيق الاهداف التى نؤمن بها والتى نذرنا حياتنا لتحقيقها،خدمة لاهداف حزبنا،ولطموحات جماهيرنا،ولآمال الاجيال الصاعدة فى حاضر أفضل ومستقبل أسعد،نستعيد فيه مكانة ودور حزبنا اللائق به.وفى هذا الصدد فاننا نعول على مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب ودعوته المخلصة للم الشمل الاتحادى وتوحيد الكلمة والصف لمواجهة متطلبات المرحلة وطنياً وحزبياً ونتطلع أن تكون أحد أدوات التواصل ومد الجسورمع كل التيارات والاحزاب الاتحادية القائمة فى الساحة وصولاً الى إنصهارها فى بوتقة الوحدة ليصبح الحزب أكثر وحدة وأشد تماسكاً وأعظم قوة.
بقي أمر أخير، وهو بشرى انقلوها عني، ان المؤتمر العام لحزبكم، أصبح قريبًا باذن الله تعالى،وذلك بفضل الجهود الحثيثة التى ظل يضطلع بها السيد محمد الحسن الميرغنى رئيس قطاع التنظيم للنهوض بالحزب،تدفعه لذلك رغبة صادقة فى توظيف قدرات وامكانيات الكوادر الاتحادية المؤهلة بالخبرة والوعى لرفعة شأن حزب الحركة الوطنية السودانية وتطويره بما يسهم فى تحقيق تطلعات جماهير الحزب بعقد مؤتمر عام للحزب تكون المشاركة فيه والتصعيد اليه عبر الطرق الديمقراطية المتعارف عليها لضمان تحقيق الاصلاح الديمقراطى الشامل فى السياسات والقيادات حتى نتمكن من بناء حزب ديمقراطى حديث يحتل المكانة الرائدة واللائقة به .وأدعوكم وادعو عبركم جميع الاتحاديين فى الداخل والخارج لمعاونة قطاع التنظيم بالحزب فى تحقيق مبادرته لتطوير وتحديث الحزب و التى تعتمد على الاسس الفكرية والتنظيمية الجديدة المواكبة لروح العصر والتى من شأنها أن تتيح لللشباب والأجيال الجديدة فرصة لتولى دورهم فى تحمل المسئوليات الحزبية والوطنية،وترسخ التحام الحزب مع جماهيره،وتعزز تصالحه مع قواعده،وتؤكد إخلاصه لمبادئه وأهدافه.
ختاما نشد على أيديكم ونحيي مؤتمركم ونشكركم على دعوتنا والى مزيد من العمل لترسيخ الممارسة الديمقراطية الحقيقية كاحدى الركائز الهامة من ركائز العمل السياسى الحزبى الناجح .والله الموفق،،،
شقيقكم
حاتم السر على
لندن- الجمعة 6 ابريل 2012م

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-2012, 06:53 AM   #4
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

Thumbs up رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بالولايات المتحدة الامريكية المؤتمر العام تحت شعارنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةحركة إتحادية فاعلة لتطوير الحزب وبناء الوطن) ِ واشنطون : 7-8 أبريل 2012م البيان الختامى إنطلاقا من إيماننا بمبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل،وتعبيراً عن ثوابته الوطنية، وإلتزاماً بواجباتنا الحزبية، وتحقيقا للنهج الديمقراطي الصحيح من أجل الوصول إلي دولة العدالة والمواطنة وسيادة القانون التي نسعى جميعاً من أجل تحقيقها وإرساء دعائمها في ظل مجتمع تسوده العدالة ويعمه السلام وتصان فيه الحقوق وتراعى فيه الواجبات، وينعم أهله بالحرية التي تساوي بين أفراده دون أدنى تمييز بسبب اللون أو الجنس أو العرق أو الثقافة أو الدين، من أجل تحقيق كل ذلك ،إلتأم بالعاصمة الامريكية واشنطون شمل الاتحاديين فى المؤتمر العام لفرع الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بالولايات المتحدة الامريكية،تحت شعارنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةحركة إتحادية فاعلة..لبناء الوطن وتطوير الحزب) وذلك في يومى 7-8 ابريل 2012م . وقد شرف السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى المؤتمر بافتتاحه بكلمة ضافية وافية شخصت بصورة دقيقة الوضع السياسى الراهن بالبلاد وتناولت الوضع الحزبى مسلطة الأضواء على محطات هامة من الماضى المجيد والحاضر التليد والمستقبل الزاهر الذى تتطلع له جماهير الحزب وقد أناب عنه لالقاء كلمته الاستاذ محمد المعتصم حاكم القيادى البارز بالحزب وتشرفت الجلسة الافتتاحية بالاستماع لكلمات قيمة من عدد من قيادات الحزب من داخل السودان:الدكتوربخارى الجعلى،الدكتورعلى السيد،الاستاذ حاتم السر والشقيقة مواهب السيد.كما تلقى المؤتمر عدداً من برقيات التهنئة من فروع الحزب بالخارج من مصر،أرتريا،المملكة المتحدة وايرلندا،كندا،استراليا،قطر،الخليج،ومركزية الطلاب الاتحاديين بالجامعات المصرية.افتتح المؤتمر بتوجيه تحية إجلال وإحترام لذكرى شهداء السودان الذين قدموا أرواحهم ودمائهم مهراً للحرية والديمقراطية والسلام والوحدة على مدى الحقب التاريخية .ثم انتظم المؤتمرون في جلسات حوارية مغلقة لمناقشة جدول الاعمال الذى اعدته اللجنة التحضيرية والحافل بالعديد من أوراق العمل التى حظيت بمداولات ثرية ومناقشات معمقة وحوارات جادة وتعليقات مستفيضة من كل الاعضاء فى جو من الحرية والديمقراطية ،حيث تناولت قضايا فكرية وتنظيمية وسياسية وخدمية بتركيز على أولويات التطوير والإصلاح الحزبى ومواصلة النضال السياسي والديمقراطي عبر الوسائل السلمية من اجل تحقيق التحول الديمقراطى الحقيقى بالبلاد ووقف الحرب و التدهور.وإستعرض المؤتمر الاوضاع والتطورات السياسية والامنية والاقتصادية الراهنة على الساحة السودانية، وحظيت باهتمام بالغ ، واتخذت بشانها القرارات والتوصيات اللازمة.وبعد الانتهاء من المناقشات والحوار وتأسيساً على المداولات ،واستحضارا لواقع الأمة السودانية وتحملا للمسؤولية التاريخية في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ البلاد، اتخذ المؤتمرون جملة من القرارات والتوصيات من بينها :· عبر المؤتمرون عن ارتياحهم بالمشاركة الواسعة والمتنوعة لكوادر وقيادات الحزب من مختلف الولايات فى اعمال المؤتمر التى عكست تطلعات الاتحاديين بالولايات المتحدة الامريكية فى تنظيم الحزب وخلق المؤسسات الديمقراطية المنتخبة كشرط لتفعيل الاداء وتطوير الممارسة الحزبية، وثمن المؤتمرون كافة الجهود التي بذلت للاعداد والتحضير للمؤتمر،وأشادوا بما تمخض عنه من نتائج شكلت نقلة نوعية في مسار العمل الوطني والحزبي وضربة البداية الأولى للإنطلاق نحو المؤتمر العام للحزب الإتحادي الأصل والذي سوف يعقد بعد إكتمال المؤتمرات القاعدية واللجان الفرعية على حسب قرار السيد محمد الحسن الميرغني رئيس قطاع التنظيم، وتوجيهات رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني . · يرى المؤتمر أن الديمقراطية الليبرالية هي مرتكز أساسي من مرتكزات الحزب يسعى لتحقيقها وترسيخها في المجتمع السوداني ،ويدين المؤتمرون إنتهاكات حقوق الانسان والتعدى على الحريات، ويدعو المؤتمر لوقف الإعتقالات السياسية، ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين،ويعبر المؤتمرون عن قلقهم من الانتكاسة التى تتعرض لها عملية التحول الديمقراطى بالبلاد.و يثمنون عاليا نضال الشعب السودانى بالداخل فى مواجهة صنوف القهر واشكال القمع التى ظل يتعرض لها من قبل السلطات الامنية.
· يدعو المؤتمر إلى توحيد الجبهة الداخلية وإنهاء الاستقطاب الحاد بين القوى السياسية السودانية على قاعدة من الوفاق الوطني الشامل يشارك فيها كل أهل السودان دون إقصاء لأحد، وصولاً الى إقرار حلول وطنية تؤدى الى وقف الإقتتال وإراقة الدماء وتحقيق الإستقرار والسلام والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه وأهله ونسيجه الإجتماعي ودراسة كآفة المقترحات والرؤى الهادفه لذلك.
· يدعو المؤتمر إلى خلق علاقة متينة مع دولة الجنوب الوليدة والشقيقة تقوم على حسن الجوار والمصالح المشتركة بعيداً عن التدخل فى الشئون الداخلية، ويرى أن حل القضايا العالقة بين الدولتين يتطلب مشاركة بقية القوى السياسية السودانية.كما يرى المؤتمر أن مشكلة النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور لا يمكن حلها بعيداً عن إشراك أهل السودان فى مفاوضات الحل ومتابعة الملفات لقناعتنا بان الحلول الثنائية والجزئية ذات الطابع العسكري والامنى لن تقدم أي حلول دائمة بل ستدخل البلاد فى دوامة من الأزمات وعدم الاستقرار. واكد المؤتمرون على اهمية مواصلة جهود قيادة الحزب الهادفة الى التقاء واتفاق كل القوى السياسية السودانية المؤمنة بالسلام والوحدة، والمهتمه بمستقبل السودان،للتفاكر حول مواجهة الظروف الراهنة والمعقدة وبحث التحديات،والاتفاق على استحقاقات الحاضر والمستقبل ،من خلال الدعوة لعقد مؤتمر جامع للحوار الوطنى الشامل.
· وقف المؤتمر عند عودة الحرب وتصعيد العمل العسكرى في جنوب كردفان والنيل الازرق ودار فور اضافة للوضع المتأزم في أبيي و حدود دولة جنوب السودان،وبلا شك فان مآلات إستمرار هذا الوضع ستكون وبالاً علي شعب السودان وستؤدى الى مزيد من المعاناة وتردى الخدمات وتهديد حاضر ومستقبل البلاد والعباد. فمن منطلق مسئولينا الوطنية نحن اعضاء مؤتمر الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحدة الامريكية فاننا ندعو الاطراف المتحاربة الى الاستماع لصوت العقل والتوقف الفورى للقتال والجلوس الى طاولة الحوار والتفاوض وصولا الى اقرار تسوية سلمية عادلة وعاجلة.
· نظر المؤتمر ووقف امام عملية مشاركة الحزب فى السلطة،و يرى ان مرور اكثر من 4 شهور فترة كافية لاخضاع التجربة لعملية تقييم وتقويم شاملة، ويقترح ان يقوم السيد رئيس الحزب بالتشاور مع الهيئة القيادية بتشكيل جهاز حزبى مقتدر توكل له مهمة تقييم وتقويم المشاركة ورصد إيجابياتها وسلبياتها على الصعيدين الوطنى والحزبى من واقع تجربة الاداء على ارض الواقع بعيداً عن الامنيات والرغبات توطئة لاتخاذ القرارات الموضوعية بشأنها.
· يجدد المؤتمرون تمسكهم بوحدة الحزب ويدعون كافة أعضاء الحزب للالتفاف حول مبادىء الحزب وثوابته ومرتكزاته، كما يجددون دعمهم وتأييدهم لقيادة الحزب التاريخية والشرعية ممثلة فى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب،ويشيد المؤتمرون بقدرته الفائقة لتولى قيادة هذا الحزب منذ إنتفاضة أبريل 1985م وتحمله لمسؤولياته الوطنية والحزبية بحكمة ودراية حتى نال القبول الوطنى والدولى، ويعتبر المؤتمر خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وثيقة أساسية أولى من وثائق المؤتمر الهامة.كما يؤكد المؤتمرون دعمهم لمبادرة السيد رئيس الحزب الخاصة بلم الشمل وتوحيد الصف الاتحادى ويدعون الى ضرورة إسراع الخطى فى هذا الملف ووضع هذه المبادرة المهمة موضع التنفيذ العاجل.هذا وقد إختار المؤتمر 50 عضوا من الحضور للمكتب السياسي و11 عضوا للمكتب التنفيذي وأجمع المؤتمر على إختيار الأستاذ أحمد السنجك رئيساً للحزب بالولايات المتحدة الأمريكية.نعم لعهد جديد ووطن موحد والله الموفق وهوالمستعان،،،

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-2012, 07:04 AM   #5
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

Thumbs up رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-2012, 09:30 AM   #6
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

06 رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاتحاديون قادمون
الأحد, 06 مايو 2012 09:13 HIBA
رأي: معتصم حاكم
تشرفت بتكليف من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بحضور مؤتمر فرع الحزب بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي انعقد في السابع من أبريل الماضي على مدار يومين في العاصمة الأمريكية- (واشنطن)- وقمت بتلاوة خطاب مولانا التاريخي الذي وجهه للمؤتمر بكل تفاصيله السياسية، التي لم تترك شاردة ولا واردة في شأن الوطن والحزب.. حيث أكد سيادته بقوة وعزيمة تامة بداية انطلاقة مؤتمرات الحزب الاتحادي الديمقراطي بكل دول المهجر خارج السودان، ليتزامن ذلك مع قيام المؤتمرات القاعدية والولائية في داخل الوطن، وصولاً إلى المؤتمر العام للحزب، الذي بدأ الإعداد له لتنطلق فعالياته في وقت قريب بالعاصمة الخرطوم، وقد شمل خطاب مولانا الذي اعتبر وثيقة تاريخية مهمة على الكثير من الموجهات السياسية والتنظيمية، تتعلق بالالتزام ا...لتام بالثوابت الوطنية التي تحافظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً، مع أهمية الالتزام بالديمقراطية والمؤسسية في داخل أروقة الحزب.. بجانب التمسك باحترام الرأي والرأي الآخر في نظام حكم ديمقراطي تعددي بصوت الحريات العامة، ويحترم كافة حقوق الإنسان باعتبارها الطريق الأمثل لنماء واستقرار البلاد.. كما أشار سيادته في خطابه إلى أهمية معالجة كافة النزاعات السياسية في داخل الوطن بالحوار والتفاوض السلمي، بعيداً كل البعد عن الاحتراب والاقتتال، الذي أقعد السودان كثيراً وأضر بمصالحه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. وحول لمّ الشمل ووحدة الاتحاديين، أكد مولانا في خطابه أهمية الوحدة مؤكداً أن أبواب الحزب ستظل مفتوحة للحوار من أجل التوحد في حزب الحركة الوطنية الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل).. وفي الجلسة الختامية لمؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية، أجاز المجتمعون كل الأوراق المقدمة من بعض الولايات في مجالات السياسة والتنظيم، بعد اجراء بعض التعديلات التي وافق عليها المؤتمرون بالاجماع، وقد أمن المؤتمر في قراراته على قيادة السيد محمد عثمان الميرغني للحزب، ودوره التاريخي في أداء مهامه الوطنية، حفاظاً على تماسك النسيج الاجتماعي في البلاد، ودعوته الدائمة للسلام في دولة الديمقراطية والعدالة.. وفي الختام تم انتخاب المكتب التنفيذي للحزب بأمريكا برئاسة الأخ العزيز أحمد علي السنجك نائباً عنه الأخ عباس تاج السر، ليتولى الأمانة العامة الأخ إبراهيم علي إبراهيم، وعضوية عدد من القيادات النافذة من ولايات مختلفة، شملت عدداً من الأطباء البارزين الذين يعملون في المستشفيات الأمريكية، من بينهم الصديق سيف عمر إبراهيم مالك، والأخ الدكتور عبد العزيز السنجك وآخرون.. وكان من الملفت للنظر اهتمام الخارجية الأمريكية بالمؤتمر عبر مشاركة السيد (SEAN
BROOKS)، الذي القى كلمة ضافية
تحدث فيها عن زيارته للسودان ولقائه بمولانا الميرغني ضمن وفد من الخارجية الأمريكية.. وعموماً لقد كان المؤتمر ناجحاً جداً بكل المقاييس، وفتح الطريق تماماً أمام كل المبتعدين عن حزبهم من أجل وحدة حقيقية للحزب وصولاً إلى المؤتمر العام صاحب الكلمة الأخيرة في تشكيل القيادة، والخط السياسي الملزم للجميع

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-10-2012, 05:25 AM   #7
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

Thumbs up رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




المكتب التنفيذى المنتخب بامريكا
احمد السنجك رئيسآ للحزب بامريكا
عباس تاج السر عبيد نائبآللرئيس
ابراهيم على ابراهيم سكرتيرآ للمكتب التنفيذى
احمد جعفر الريفى المراقب العام
الدكتور عبد العزيز السنجك المسؤول السياسى
عمر الحاج مسؤول الاتصالات والمتابعه وشئون التنظيم
الدكتور مامون السر الخليفه مسؤول الشئون الانسانيه
الدكتور سيف ابراهيم مالك مسؤول المنظمات
الاستاذه نفيسه الخليفه الطاهر مسؤول الآعلام
خليل الكندرى مسؤول ملف دارفور
مرتضى البدوى مسؤول الشئون الخارجيه
واختير الاستاذ محمد الفاتح عبد القادر مقررآ للمكتب السياسى

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-10-2012, 05:27 AM   #8
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

06 رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحده الامريكيه
عقد الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحده الامريكيه اجتماعآ هامآ برئاسة الاستاذ احمد السنجك وناقش التطورات على الساحه السودانيه بصفه عامه والحزبيه بصفه خاصه وتطرق الاجتماع الى زيارة وفد الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل لوزارة الخارجيه الامريكيه والنتائج الايجابيه التى احدثتها الزياره التى تصب فى مصلحة الوطن والحزب
ابدى الاجتماع ارتياحه وتأيده لقرار مجلس الآمن رقم 2046
والذى لم يكن مفاجئآ للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل خاصة وان القرار يعتبر خطوه
ايجابيه لمنع التصعيد العسكرى والاعلامى بين دولتى السودان وجنوب السودان ووقف بوادر حرب كانت ستكون شامله ان لم يتخذ هذا القرار
واشاد الاجتماع بقرار رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى بتكوين لجنة عليا للتحضير للمؤتمر العام للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل مع تأكيد الحزب بامريكا بدعم ومساندة قرارات رئيس الحزب التى تصب فى مصلحة الوطن والمواطن.
نفيسه الخليفه الطاهر
مسؤولة الاعلام
الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بامريكا

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-16-2012, 08:33 AM   #9
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

08 رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
قديم 05-19-2012, 01:20 AM   #10
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

افتراضي رد: جانا الراعى الواعى الفاهم ...شي لله يا حوض العاشم


أنا : bet alkhalifa




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع bet alkhalifa مشاركات 9 المشاهدات 2315  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه