03-17-2012, 04:41 PM
|
#1
|
|
يال سعدنا...ذا الدول في بيتنا
شرف مولانا السيد محمد عثمان الميرغني منزل جدي الخليفة أحمد محمد الحسن كمبال ليلة الثلاثاء برفقة نجله السيد جعفر و السيد احمد و خالهم السيد محمد عثمان , و كانت ليلة أجمل من ليالي العيد اذ بادر السيد بالتصال بجدي و أخطره أنه قادم يوم الثلاثاء بعد صلاة العشاء , و كعادة السيد محمد عثمان اذا دخل مكانا نزلت الطمأنينة و السكينة علي الحاضرين جميعا فمنهم من لم تفارق الابتسامة فاه, و منهم من لم تفارق الدمعة عيناه شوقا و حبا لحضرة مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان , و قد أكرمني الله بالاشراف علي خدمته شخصيا بعد أن أومأ لي بيده و دعاني لأقوم بذلك , و بعدها بشرني السيد أنا و بن عمي يس جبارة بأن الطريق الي الله مفتوح و سالك لكن علينا أن أجتهد , و دعا السيد للحاضرين جميعا و استرسل في الدعاء و أطاله , كما أنشد السيد مع الحاضريين قصيدة جده الامام الختم صلو علي بحر الصفا كاملة , و من المنتدي الكريم شرفنا الأخ محمد عثمان الخليفة عمر و الأخ علي الشريف و ليته يساعدنا بالصور
شرفت و نورت يا سيدي عثمان و ياريت الصورة كان تكون أوضح



ابن عمي يس جبارة في اليسار و والده كان خليفة للسيد محمد عثمان في المدينة المنورة و دفن بالبقيع علي بعد قبرين أو ثلاثة من قبر سيدنا عثمان بن عفان و أنزله السيد محمد عثمان بيده الشريفة في القبر و حزن حزنا شديدا علي فراقه الا رحمه الله و جعل البركة في ابنه يس و اخوته
|
|
|