01-08-2012, 02:48 PM
|
#1
|
|
عظمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يروى انه يوم القيامة يؤتى بجهنم يجرها الخزنة بسلاسل من حديد فلما ترى الخلق بالموقف العظيم تزفر زفرة يتعلق خوفا منها جبريل وميكائيل بعرش الرحمن ويخرج من النار لهب كالجبال وتقصد امة محمد صلى الله عليه وسلم وهى فى الامم كالشعرة البيضاء فى متن الثور الاسود وهى على كثيب عالى فيصيح جبريل عليه السلام ان النار قصدت امة محمد صلى الله عليه وسلم فياتى منادى من قبل الجليل تبارك وتعالى ان ناول محمد صلى الله عليه وسلم هذا القدح فيناوله له صلى الله عليه وسلم فيطفى به صلى الله عليه وسلم تلك النيران ويسال ربه تبارك وتعالى عن هذا فيقول الله له جل وعلا (هذه دموع عصاة امتك يا محمد ), فاذا كانت دموع العصاة تفعل هكذا يوم القيامة فكيف اذا تفعل دموع الباكين من خشية ودموع المشتاقين لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الا فاعلموا لم يعتنى بجلاله * بعبد كطه خصه بنواله
حباه باخلاق وخلق بحاله * علا فوق كل الخلق فزنا باله
عليه عليهم الصلاة تؤلف
كما يروى ان ملكا خلقه الله منذ عشرة الاف عام ولا يعرف اسمه فناداه يا جبريل وقال فعرفت ان اسمى جبريل فقال الرب تبارك وتعالى (سبحنى) يا جبريل فسبحته عشرة الاف عام ثم قال (احمدنى) يا جبريل فحمدته عشرة الاف عام ثم قال (مجدنى) يا جبريل فمجدته عشرة الاف عام فكشف لى عندها عن ساق العرش فرايت مكتوبا فيه لا اله الا الله محمد رسول الله فسالت عن محمد فقيل لى نبى اخر الزمان فقال( صلى عليه) يا جبريل فصليت عليك يا محمد عشرة الاف عام.
اللهم صلى على سيدنا محمد السابق للخلق نوره ورحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلق ومن بقى من سعد منهم ومن شقى صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا انتهاء ولا امد لها ولا انقضاء صلاتك التى صليت عليه صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك لا منتهى لها دون علمك صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا ارحم الراحمين يا رب العالمين..... امين
|
|
|