الطريقة الختمية

01-06-2011, 12:09 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

علي الشريف احمد is on a distinguished road

الطريقة الختمية

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

به الإعانة بدءاً وختماً، وصلى الله على سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسماً.

ويسعدني أن أضع بين أياديكم أيها الأحبة درر مضيئة، وجواهر لامعة، ونجوم متلألأ في سماء الطريقة الختمية المكية، مبتدءاً بعون الله بسفر ( النفحات المكية واللمحات الحقية في شرح أساس الطريقة الختمية)


	(وبعد) فيقول أبو عبد الله وجعفر: محمد عثمان المكي الختم الميرغني كان له البرّ : قد كان في الغابر طلب مني بعض الأخوان الاصاغر والأكابر وضع عجالة على أساسنا المعلوم، فأجبتهم ونظرت الإذن المحتوم، حتى كان يوم الجمعة يوم ثلاثة وعشرين من رجب الذي فيه الأنوار تنصب، كنت في قراءة المولد فحضر صاحبه صلى الله عليه وسلم ومعه جمع من أهل منصبه فبشرني بأن عشرة من الذرية يكونون ورثة الكبار من الذروة النبوية، منهم الثمانية الظاهرون له في السموات في المعراج، ونوح والمرقى لكلّ في علوّ الإدراج، وألف من الصحب يكونون في الجوار في أعلا الجنان، مع الأنبياء من جواره وذلك اكبر امتنان، وأشار بأمور، وكان هذا العام رجبنا معمور، ووقع في الجمعة التي قبلها من المدد مع حضور البرنامج للكمالات ما أسكر أهل الكون من السلك والمناهج، وذلك أن ابنيّ عبد الله المحجوب وجعفراً الصادق صليا بنا التراويح في شهر رمضان بالختمة، وكان عُمر المحجوب إذ ذاك اثني عشرة سنة، وجعفر الصادق إحدى عشرة سنة، جعلهما الله قرّة عين لنا وأبقاهما، وهداهما طريقه الخاص ويهدي بهما، وهما رأس البشارة السابقة، كتب الله لنا ولهم ولجميع المحبين والمسلمين حسن السابقة واللاحقة. ولما وقع الإذن أخذت في رسم هذه الرسالة مسمياً لها (النفحات المكية واللمحات الحقية في شرح أساس الطريقة الختمية) نفع الله به وبأصله وجعلنا من أهل وصلته. أعلموا يا معشر الأخوان السالكين سبيل الرحمن انه لما هبت نفحات العناية، لهذا العبد كثير الجناية، من الصغر قبل البلوغ والتكليف، علق الله الهمة بطريق أهل الولاية والتصريف.

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 01-06-2011 الساعة 06:06 PM.

عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا

01-06-2011, 12:13 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

رد: الطريقة الختمية

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

مواصلة لما سبق أواصل النقل من كتاب النفحات المكية واللمحات الحقية في شرح أساس الطريقة الختمية.


	وذلك مع تحصيل بعض علوم الرسوم حتى لا يكون في الفؤاد حسرة على ما هو لأهله مقسوم، وكان أول دال على هذه الطريقة الشريفة (الشيخ احمد بناه المكي) رحمه اللطيف، وكان مستوراً، فأخذت عنه الطريقة النقشبندية، وظهرت لي بعض أسرارها العلية، فحصلت رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في بعض عشر ليال مناماً، ثم اجتمعت بالعارف بالله العابد سيدي الشيخ سعيد العامودي العاكف على الصلاة على النبي المختار، لاسيما بدلائل الخيرات، وكان يقرؤها كل يوم مراراً ، وكانت عليه الأنوار تلوح والأسرار منه تفوح، فأخذت عنه الطريقة النقشبندية ايضاً، واستكملت على يديه أنوار وظائفها البهية وتنوّرت بصيرتي، وكانت تعتريني بعض الأحوال غير أنها ليست بذات اتصال، ورأيت مرة وأنا أراقب كأنه خرج مني نور ملأ الأفق، فذكرت ذلك له، فقال لي : إن شاء الله مددك يعمّ ويرقى، وكثر اجتماعي بالمصطفى في أكثر الأوقات، وذلك مناماً ليلاً ونهاراً مع مبشرات، ثم أخذت عنه الطريقة الشاذلية والقادرية، والدلائل والدور الأعلى لابن العربي ذي المعارف العلية، وحزب الشاذلي الكبير: حزب البرّ، وغير ذلك مما منّ به البرّ، ثم أني رأيت ليلة كأني خارج من بيت كان لنا بباب إبراهيم، وكأني طالب الكعبة المعظمة، ورأيت النبيّ صلى الله عليه وسلم راجعاً منها مقابلاً لباب إبراهيم ذي الأسرار المفخمة، فتلقيته في نصف ممشى الباب المذكور، وفي صبح تلك الليلة واجهت في نصف الممشى المذكور رجلاً على الصورة التي رأيت فيها المصطفى، فقلت إن ذلك الرجل من أهل الإصطفا، فسلمت عليه وتعرفت به فإذا هو من خاصة أولياء ربه.

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 01-06-2011 الساعة 12:15 PM.

01-06-2011, 12:14 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

رد: الطريقة الختمية

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية


	وعرف أمري، فطلبت منه أوراداً وأذكاراً فأذن لي في طريقته وهي النقشبندية ذات الأسرار، فصرت اجتمع به في بعض الأوقات ويحصل لي منه إمدادات، فجئت إليه ليلة فوجدته جالساً أمام مقام الحنفي عند اسطوانة من الاسطوانات الصغار، وباح بسر خفيّ، فتناول دوراً فيه ماء زمزم فشرب منه وناولنيه فارتويت منه، فرأيت في ذلك الحين الأرض وما فيها، وكشف لي عن الناس وبعض الموتى وما تحويها، وامتدّ معي ذلك الكشف إلى صلاة الصبح وعدت إلى الحجاب فأخبرته به وبالفتح ثم صرت أتردّد عليه في تلك الأيام فقال لي : إن تتميم أمرك على يد السيد (أحمد بن إدريس) وكان ذلك ابتداء اجتماعي في تلك الأيام بأستاذنا ذي التقديس مولانا العارف بالله السيد احمد بن إدريس، وصار لي على يده ما فتح الله به كما سيأتي عن قريب إن شاء الله تعالى الملك المجيب، ثم توجه إلى الهند بعد ذلك هذا السيد المذكور واسمه (احمد بن عبد الكريم) الازبكي عليه لواء الولاية منشور، ثم رجع بعد مضي بعض سنين إلى مكة المشرّفة، في العام الذي فتح الله عليّ فيه بالأسرار والمعرفة، فكنت إذ ذاك معتكفاً في البيت، لا اخرج إلا للجمع فيسأل عني فيخبر بأحوالي والسطعة، فأتى اليّ فرأي حالي وما لديّ، ففرح به وما فتح الله به عليّ، وكان هو ممن انتهى في ترقيه إلى كشف السماء الثانية، فأخبرته بأحواله فوافق وهو عين أحواله العالية، واجتمعت بالعارف بالله الولي العالم العامل مفتي زبيد الاهدلي سيدي ومولاي السيد ( عبد الرحمن بن سليمان) وأخذت منه بعض الأوراد بفضل المنان وقال لي : أنت وقفت على الطريقة الميرغنية طريقة جدك السيد عبد الله البهية، وهي جلاء البصيرة بكثرة رؤية سيد الوجود، وحالك كالسراج الخالص الذي لا يحتاج إلى وقود، ودلني على مرشدي سيدي السيد ( احمد بن إدريس) وقال لي : انه يحصل لك منه مدد نفيس، وكان هذا السيد يعتني بي ويحبني كثيراً، ويقول لوالدي ما معناه : انه يجئ منه خير كثير، وجمع بيني وبين أستاذي المذكور وصحبته وفتح الله لي على يده، غمر الله ضريحه بالنور، وسيأتي ذلك مبسوطاً إن شاء الله تعالى عند ذكر اسمه في السند، ومن الله اطلب لي ولجميع أحبابي وأولادي وإخواني كمال المدد فأقول: أعلم أن طريقتنا هذه مجتمعة من خمسة أحرف رمزها (نقش جم) تنقش في الفؤاد التصوّف جمّ، فالنون: نقشبندية، والقاف: قادرية، والشين: شاذلية، والجيم: جنيدية، والميم: ميرغنية، وهي محتوية على أسرار هذه الخمسة الطرق وبعض أورادها، لكن الأكثر هو من النقشبندية وإمدادها، ولهذا اعتمدنا في إجازتنا على ذكر أسانيدها، ومع ذلك فلنا في جميع تراتيبنا إذن من الحضرتين، وتلقّ من الوجهتين، ومن أكابر أهل كل طريق أخذناها باطناً وظاهراً أمره، واستمددنا من أقطابها سرّه وجهره، وجعلنا المجموع مسماة (بالطريقة الختمية) لان مشربها من أساسنا الخاصّ ذي الأسرار المحمدية. وها نحن نذكر سند السادة النقشبندية، لان أساسنا أكثره على مناويلها البهية، لأن نصف أذكارها بالقلب والنصف باللسان، وكان الأمر في بعض الأحيان على هذا البيان كما سيأتي في ترجمة سيدي بهاء الدين النقشبندي، ثم من بعده صار أغلب السلوك على الأذكار القلبية، فنحن أحببنا إحياء النهجين من جمع بركات الطريقتين السنيتين اللتين هما القادرية والشاذلية، فان اذكارهما باللسان، والعمل في كلّ ذلك على حضور الجنان، فأقول: أولاً أخذنا الطريقة النقشبندية عن (سيدي احمد بن محمد بناه) الصائغ، وكان مستور الحال من أهل مكة، وكانت بصيرته مجلية، وله بعض رؤيا نبوية وأسرار عليه. ثم أخذناها عن العارف بالله سيدي (الشيخ سعيد العامودي المكي) ساكن أبي قبيس، ولهم به زاوية باسم جدّهم لما على التقوى تأسيسه، وكنت أتردّد إليه كل يوم صباحاً ومساء لحضور المراقبة عنده، وحصل لي بذلك ارتقاء، وكان رضي الله عنه يصوم الدهر كصيام سيدنا داود، وربما والى الصوم، كريم الفروع والجدود، وكلّ من الشيخ (احمد بناه والشيخ سعيد) المذكور اخذ الطريقة النقشبندية عن الشيخ العارف بالله من هو في السرّ مغمور، ولي الله سيدي الشيخ (عبد القادر الهندي) وكان له في الولاية قدم به إلى الله يهدى، وذكر لي الشيخ (احمد بناه) أن هذا الولي كان إذا خلت يده من الدنيا يأتي إليه ويأمره بقطعة رصاص، فيجمعها في بوطة ويحمى عليها فيها، وكان الشيخ احمد صائغاً، قال فيخرج الشيخ عبد القادر من رأسه قرطاساً فيه شئ ابيض فيضعه على ذلك الرصاص بعد ذوبانه، ويصبه فيخرج سبيكة ذهب فيتصرّف بها، وكان يفعل ذلك مراراً.

01-06-2011, 12:17 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

رد: الطريقة الختمية

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية


	وأخذنا الطريقة النقشبندية أيضا عن شيخنا العارف بالله ( سيدي احمد بن إدريس) وهو ولد بالمغرب في أواخر القرن الثاني عشر بقرية يقال لها (( القارة)) من أعمال فاس، وهو شريف ادريسي اخذ العلم ببلدة فاس، وكان له مهارة بعلوم الظاهر أخذها عن جملة علماء: منهم سيدي العارف بالله الجامع بين الشريعة والحقيقة (سيدي محمد المجيدي) واخذ عنه الطريقة الشاذلية والحزب السيفي، وأخذه عن قطب الجان سيدي (محمد الغفوي) وهو عن سيدي (عليّ بن أبي طالب) كرّم الله وجهه، واخذ الحقير الحزب المذكور عن سيدي احمد وعن الغفوي وعن سيدنا عليّ، وأخذت عن السيد احمد أيضا الطريقة الشاذلية، واخذ الطريقة الشاذلية سيدي احمد عن شيخ إرشاده وتربيته سيدي عبد الوهاب التازي، وكان هو غوث وقته، صحبه سيدي احمد أربع سنوات ففتح الله عليه وألحقه بمن عنده. وكان فتح سيدي السيد احمد عام ولادتي، بل يوم فتحه يوم ولادتي، وما توفي سيدي عبد الوهاب التازي إلا وقد صار سيدي احمد من أهل الأحوال العظيمة، لأنه ذكر لي انه شاهد النبي صلى الله عليه وسلم يقظة يوم وفاة سيدي عبد الوهاب، ثم قال لي: نظرت إلى اكبر من كان الأولياء في المغرب فكان سيدي أبا القاسم الوزير، وكان من الأفراد، وكان يقول أنا لا أحس بحركة الكون من عرشة إلى فرشه إلا كحركة البعوضة، وذلك لغيبته في الله، وكان صحبة سيدي احمد له أربع سنوات، قال كنت أتردّد عليه كلّ يوم صباحا ومساء في المدّة المذكورة، اجلس عند باب داره فإذا خرج إلينا يخبرنا بما لاح في ضمائرنا، أو دخل إنسان إليه فيخبره بما لاح في ضميره وسرّه ونحن في مكاننا، أو خرج احد من عنده فرآنا فعاد فيخبره، فيخرج إلينا ويتكلم معنا في بعض أسرار القوم ومقاماتهم، وان لم يخرج عدنا إلى مكاننا ويقول: المعاملة مع الله تعالى، فانظر إلى حسن هذه الآداب وحال القوم مع مشايخهم. قال سيدي احمد: وكان في يوم من أيام اجتماعي بالشيخ المذكور ان قال لي: يا احمد كان لي صاحب من الإبدال من السودان، فجاءني ليلة بالخطوة فقال: اخرج معي إلى خارج البلد، فخرجت معه، فقال لي: اجلس هنا وذهب وغاب عني إلى آخر الليل، وقال لي يا فلان انه سيظهر هنا قريبا رجل اسمه احمد بن إدريس طال علم، وأنا القي إليك علوما فاخبره بها إذا جاءك، قال سيدي احمد: لما اخبرني بذلك قلت له: هل تأذن لي ان أخبركم بذلك قبل ان تكلمني؟ قال: أذنت لك، قال: قال سيدي أحمد: فقلت له كذا وكذا إلى آخر تلك الأسرار، فقال لي:هي، ما تركت منها شيئا؟ . ثم توجه سيدي احمد إلى الحجاز وجاور بمكة مدّة سنوات من عام إحدى عشر إلى عام ثمانية وعشرين من القرن الثاني عشر، وفي هذه المدّة صحبته وفتح الله عليّ، ثم توجه إلى الصعيد من إقليم مصر، وأقام بها نحو ست سنوات أو سبعاً بقرية يقال لها الزينية، ثم عاد إلى مكة وأقام بها إلى عام ثلاث وأربعين، ثم توجه إلى اليمن وأقام بها عشر سنوات، وتوفى بقرية يقال لها صبية، عام ثلاث وخمسين ليلة السبت الثاني والعشرين من شهر رجب، وتولى الغوثية وفي رأسها مات، وكان أوحد وقته علما وحالا، لم أرى في وقتي مثله مع إني رأيت جملة اغواث أقطاب: منهم سيدي عبد الله القندقلي، وسيدي احمد أبو الربيع، وسيدي محمد جامع، وآخر، وسيدي عبد الله المتولي الآن، فما رأيت في هؤلاء مثله أحدا في المعرفة ولا في سعة الحال وصون الوقت وعلوّ الهمة، ولا في غيرهم من كبار الأفراد الذين رايتهم، ولقد رايته في أواخر مدة إقامته بمكة يوما وهو جالس بجانب باب الباسطية من المسجد الحرام، ونظرت في عظم حاله والأنوار التي كانت عليه، فكنت أرى انه يخرج من لحيته الكريمة نور لو سرى نور شعرة منها في الدنيا لصار أهلها أولياء، غير ان في آخر المدة كثر عليه اجتماع السفهاء ومن لا خلاق لهم فمنعهم مدده، وخرج إليه جماعة من السودان وادّعوا أنهم أتباعه ونسبوا أنفسهم إليه، ومنهم من كان من أصحابنا فسلبوا وصاروا خالين من أحوال طريقة أهل الله ، ويتظاهرون للناس بأنهم من أتباعه وهو في الحقيقة برئ منهم، ثم اجتمعوا على بعض من قد اجتمع بالأستاذ وحصل بعض مدد ضعيف فخالطوه وخلطوا وخربطوا، والرجل المذكور له معرفة بعلم الأسماء والاستخدامات الروحانية والجان، هذا اظنه جلّ رأس ماله، وجل ما وجد من سيدي احمد بعض أسرار هذه الأسماء، فصارت همتهم كلها في ذلك ويتلمسون بالطريقة ولم يشموا رائحتها الحقيقية، حفظني الله وأولادي وأخواني وأحبابي ومحبيّ من ذلك بجاه مصطفاه، وثبتنا على الصراط المستقيم حتى نلقاه، ثم المنة لله ولرسوله انّ جُلّ وراثة الأستاذ سيدي السيد احمد بن إدريس عندي ، وكنت افهم منه ذلك لأنه كان يقول: أيام فتحي أيام ولادتك، وأول ما فتح الله عليّ رايتك وقيل لي إن هذا خليفتك ووارثك ونحو ذلك، فالحمد لله وأرجو ان الله يعطي بعض ذريته بعض الأحوال على يدنا، وهذا بحسب ما كنت افهمه منه.

01-06-2011, 12:19 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

رد: الطريقة الختمية

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية


	وكنت افهم منه ذلك لانه كان يقول أيام فتحي أيام ولادتك واول ما فتح الله على رايتك وقيل لي ان هذا خليفتك واورثك ونحو ذلك فالحمد لله وارجو ان الله يعطي بعض ذريته بعض الاحوال على يدنا وهذا بحسب ما كنت افهمه منه . واخذ هو الطريقة النقشبندية عن شيخ ارشاده المذكور ، وله بعض اذكار اخذها شيخه عن سيدى الغوث (سيدى عبدالعزيز الدباغ ) وهو اخذ سلوكه عن الخضر عليه السلام ، وسند الطريقة النقشبندية الذى عن سيدى عبدالوهاب غير سنده عن الدباغ ،واخذت بعض هذه الطرق عن سيدى وشيخى العالم العامل العارف عمى وصنو ابى (السيد محمد يس) وهو اخذعن والده الجد العارف السيد عبدالله الميرغنى المحجوب ، وكان هذا الرجل صاحب قدم فى الولاية الا انه مختف ، وقال : فقدت مقلمة لى كانت فى جيبى وكنت بالمدينة ،وصار لى أمر مزعج ألجأنى للرجوع لمكة ،فوقفت تجاه المواجهة وانامتحير فى الامر ، وهو ان أمانات كانت فى بيتى لبعض الاهل والاحباب ، وبلغنى ان من تركته فى بيتى جاء الى المدينة وترك المحل بلا اقفال ولا أبواب محكمة ، وحين وقوفى فى المواجهة وجدت السكين التى تركتها فى مكة فى جيبى ، فقلت : ان ذلك تطمين من النبى صلى الله عليه وسلم وله نحو ذلك وبعض كرامات . واخذت الصلاة المشيشية ونحوها عن سيدى الوالد الولى السيد محمد ابو بكر ،وكان من الاولياء المستورين ، فذكر لي صادق أفندي باسيوط وكان من اهل مكة وله تلق عن الوالد قال : كنا بجبل السكراى بالطائف ، فجاء أخوك السيد عبد الله فقال : جاء مفتى الظاهر ثم جئت انت الافتاء بسنوات ورايت النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة والدي في ليالي انتقاله فقلت : يا رسول الله أين والدي ؟ فقال لي ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) ولما انتهى الكلام على ذكر بعض مشايخي الذي تلقيت منهم وانتفعت بهم في طريقة أهل الله اردت الكلام على السند الذي اغلب اجازتنا به ، وهو سند الطريقة النقشبندية ،وقد نظمه محبنا العالم العامل الصالح البركة الشيخ سالم المعروف بالعالم من اقليم كردفان من قرية منها يقال لها (( فيفجع )) فاحببت شرح تلك المنظومة لاني غالبا اجعلها مع الاجازة للذي يحب ذكر السند فيها فيكتبها وقد سماها : الدر واللآل في عدد سند رجال شيخنا ذي الكمال

01-06-2011, 06:10 PM	#6
علي الشريف احمد المُشرف العام	رد: الطريقة الختمية أنا : علي الشريف احمد سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية يتبع ... ولنا عوده بأذن الله