القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() بشرى أخرى من البشير منذ وصول العسكريين وطرد الحكم المدني، والسودان يحارب. مرة حرب أهلية ومرةفي خطاب آخر للمشير البشير، سمعناه يقول إنه مهما كانت نتائج الاستفتاء في الجنوب فتلك لن تكون نهاية العالم. ويترك لنا الرئيس السوداني أن نفهم، ما إذا كانت القضية المطروحة هي نهاية العالم أم نهاية السودان المستقل كدولة موحدة. يحاول الرئيس البشير أن يعد مواطنيه، على الأرجح، لما يعرفون ويتوقعون. الذي لا يريد البشير معرفته هو أن السودانيين من أكثر شعوب العالم تسييسا. ولا نعرف إن كان ذلك لصالحهم أم ضده، لكنه بكل الحالات ليس في صالح الحكم. بدل أن يكون السودان تاريخا من الاستقرار، تحول منذ أول انقلاب عسكري، إلى سلسلة طويلة من التجارب. مرة في اليسار ومرة في اليمين ومرة في الفراغ. وكانت الانقلابات والانقلابات المضادة تشبه في وتيرتها حركة الانقلابات في العراق، بما فيها الفصل المتعلق بذبح الشيوعيين، وهي مرحلة كانت دولية آنذاك، تم فيها ذبح الشيوعيين في العراق والسودان وإندونيسيا وأنغولا وسواها. لكن التجارب في الخرطوم لم تتوقف، حتى ضمن الحزب الواحد، كما هي تحولات جماعة الدكتور حسن الترابي. وكل نظام عسكري عمد منذ وصوله إلى إبعاد أو طرد أو عزل أو نفي القوى السياسية التي تكون منها السودان المستقل، كالمهديين والختميين، والمستقلين. وشارك العسكر الإسلاميين أيام النميري ثم انتفضوا عليهم ثم تكرر المشهد مع البشير. وبلغت التجارب المخبرية ذروتها عندما احتضنت الخرطوم كارلوس راميرز وفي الوقت نفسه احتضنت أسامة بن لادن. واحد قادم من عند كارل ماركس، وواحد يؤسس «القاعدة» في أفريقيا، التي ستنطلق منها أولى هجماتها. وحدة مع مصر ومرة حرب مع مصر ومرة دارفور ومرة جيش تحرير السودان ومرة علاقة خاصة مع أميركا ومرة علاقة خاصة مع أعدائها، ومرة عسل بين الشمال والجنوب ومرة حرب بلا نهاية بينهما، والخلاصة يا مولاي أن نتائج الاستفتاء لن تكون نهاية العالم، وهذا خبر سعيد طبعا، ما هو أقل سعادة، هو ألا تكون نهاية التجارب التي حملها العسكريون على ظهور الدبابات سمير عطا الله |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() هو نفسه قبل كدة قال فى اجتماع حاشد وعلى رؤس الاشهد انه الترابى ماسونى (طيب سايبو ليه وبتنفذ فى مشروعه الماسونى ليه ) والله لسع هودنا يا هودنا وماشبعت يا جنا . |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() خبير سعيدون تشكر يا دكتور بالله يا محمد شوف المحن النحنا فيها دى. يذهب ثلث السودان بس اهم شىء لا يذهب كرسى السلطة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() هو نفسه قبل كدة قال فى اجتماع حاشد وعلى رؤس الاشهد انه الترابى ماسونى (طيب سايبو ليه وبتنفذ فى مشروعه الماسونى ليه ) والله لسع هودنا يا هودنا وماشبعت يا جنا . اذا كان الترابى ما سونى فالتنظيم بشقيه ماسونى وان اتفق معه . |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مُشرف الختمية أُون لاين
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بالله يا محمد شوف المحن النحنا فيها دى. يذهب ثلث السودان بس اهم شىء لا يذهب كرسى السلطة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عاصفة السودان القادمة
ليس سهلا أن تتنبأ بعاصفة سياسية واستراتيجية قادمة، لأن هناك كثيرا من العناصر التي يصعب حسابها قد تؤدي إلى هدوء العنفوان، ولأن ما تعرفه يعرفه آخرون ربما تكون لديهم طريقة لمنع الكارثة من الحدوث، وفي كل الأحوال ألا يوجد بالفعل سيناريو في الحالة السودانية لكي تمر عملية الانفصال أو الوحدة السودانية بسلام حيث سيأتي الاستفتاء في موعده ويقرر الشعب السوداني مصيره بسلام؟ ومع ذلك فإن الهواجس غلابة لأن الأماني الطيبة لم يحدث لها أبدا القيام بتحويل العواصف إلى نسمات؛ وإذا كان العقد الأول من القرن الواحد والعشرين هو عقد العراق في الشرق الأوسط، فإن العقد الثاني سيكون عقد السودان. ولو كان في التاريخ تجربة، فإن ما جرى للعراق كان فيه شبه مع السودان، حتى ولو كانت الأحوال غير متطابقة؛ فقد ظهرت النذر مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) وربما قبلها، فلم تكن أحلام جماعة بوش بعيدة عن النظر، بل إنها كانت مكتوبة في معظم الأحوال من جماعة القرن الأميركي القادم . ورغم النذر فإن السحب أخذت في التجمع، ولم تكن المعضلة قادمة من الولايات المتحدة - وفيها الكفاية - وحدها، ولكن نظام صدام حسين البعثي لم يكن قد ترك لأحد فرصة للدفاع عنه. وجرى ما جرى وانهار النظام ثم انكشف الساتر عن دولة ظهرت هشاشتها المثيرة للحزن والغضب، وعن مجتمع لم يكن يجمعه إلا الكراهية، وبعد عقد من الزمان، ومئات الألوف من القتلى، ومثلهم أو أكثر منهم من الجرحى، ومئات المليارات من الخسائر ، التي أعطت القطر العربي الشقيق نظاما حصل على مكانة في موسوعة جينز العالمية في فشل تشكيل وزارة لأكبر فترة ممكنة. لم يعد العراق كما كان، وسوف تبقى قصته معنا لعقود قادمة، ولكن السودان سيكون أخطر حالا، وبدأت مقدمات عاصفته منذ وقت طويل قرب منتصف القرن الماضي، ولكن مع عقد السبعينات، ومع منح الحكم الذاتي للجنوب، بدا أن هناك نافذة للخلاص. وكأن الفرحة ليست ممكنة في بلادنا ، فقد رأى الرئيس نميري فجأة ضرورة تطبيق «الشريعة الإسلامية» وكأن الشعب السوداني كان غارقا في الذنب والمعصية طوال ما مضى من تاريخ. وكانت النتيجة الحرب الأهلية مرة أخرى، وفشلت التجربة الديمقراطية السودانية كما اعتادت أن تفشل، وقبل نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي جاء إ ليها الانقلاب العسكري كما اعتاد أن يأتي. وهذه المرة لم يأت الجيش ومعه القوة المسلحة، ومواجهة فوضى المدنيين، ومحاربة الفساد فقط، وإنما أضاف لهما إقامة دولة «إسلامية»، فقد وصل «الإخوان المسلمون» إلى الحكم ومع الواقع الجديد بات الانفصال حتميا؛ لأن دولة المواطنة سقطت إلى غير رجعة. وعلى مدى عقدين جرت مياه كثيرة في النيل، وحاولت الخرطوم ذات وقت أن تكون عاصمة الثورة في العالم، وباتت المقصد والمكان الذي يذهب إليه ثوار إسلاميون متطرفون من نوعية أسامة بن لادن، ومعهم ثوار ماركسيون شيوعيون فوضويون إرهابيون من عينة إليش راميريز كارلوس المعروف بابن آوى. ولمن يعرف الحياة والتاريخ، فإن لكل أمر قيمة، ولكل فعل ثمن، وقد يطول الوقت والزمن، ولكن القيمة ترد، والثمن يدفع. وقد دفع السودان الثمن غاليا ، فالحركة الانفصالية اشتدت حتى حصلت على اتفاق يتيح للجنوب الانفصال إذا شاء، وضربت السودان بالطائرات لمحض اشتباه لم يكن له أساس ، وطرد «الإخوان» من الحكم حتى لو بقيت آيديولوجيتهم، وتم طرد الثوار وقتلهم وتسليمهم لمن شاء، وظهرت حركات التمرد في دارفور، ودخل المجتمع الدولي تحت جلد الدولة حتى وصل إلى تقديم اتهام للرئيس أمام المحكمة الجنائية الدولية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مدى صحة ذلك وسلامته الأخلاقية ليس موضوعنا، وما يهمنا هو أن العقد الأول من القرن الواحد والعشرين كان هو عقد التحضير بالنسبة للسودان ساعة انفراج الستار عن الفصل الأول من نهاية الدولة السودانية أو على الأقل الدولة كما نعرفها. فالسودان قام على أنه الدولة التي تجتمع فيها أعراق كثيرة تحت راية مواطنة واحدة، وعندما جرى العرف أو التقليد أو السلطة السياسية على أن تكون السيطرة في يد جماعة واحدة كان مفهوم الدولة قد سقط في الاختبار. تماما كما جرى في العراق التي قامت على أساس أنها دولة متعددة المذاهب والأعراق، فإذا بها تنتهي إلى دولة جماعة واحدة ومذهب واحد ، وفي وقت من الأوقات مدينة واحدة. وفي الحالتين سقطت الدولة مع سقوط المواطنة فيها، وبينما وصل العراقيون بعد دماء غزيرة إلى طريقة لتوزيع السلطة تضعف الدولة إلى أقصى حد؛ فإن السودانيين وصلوا إلى اتفاق في نيفاشا يجعل تقسيم الدولة احتمالا لا يوجد غيره خاصة مع تمسك دولة الشمال بطبيعتها الدينية والعرقية. السؤال الآن ماذا سوف يجري بعد انفراج الستار عن الفصل الأول، وما هي الشرعية التي ستقوم عليها دولتا الشمال والجنوب حيث تسود كليهما سلطة سياسية ليست لها علاقات حميمة مع التقاليد الديمقراطية. ولكن ما هو أهم من الشرعية توجد الهوية؛ فما معنى أن تكون سودانيا الآن؟ وما هو معنى أن تكون مقيما في دولة في جنوب السودان؟ فهل سيظل «السودان» هو المرجعية شمالا وجنوبا بينما صار لكل من الشمال والجنوب دولة؟ في مثل هذه الحالة تاريخيا، فإن الحال يتغير من خلال نخبة تنجح في خلق شرعية وهوية جديدة، وتستغل حالة الخوف من الفوضى من أجل إحكام القبضة وإقامة الدولة؛ أو تفشل في ذلك وهو الأرجح كما تنم العواصف، فإن الحل يكون في مزيد من الصراعات الداخلية والخارجية. دولة شمال السودان سوف تواجه المحاسبة على ضياع الجنوب؛ ودولة الجنوب سوف تواجه المحاسبة ليس فقط على الفساد الذي تعيش فيه، ولكن لأن الجنوبيين سوف يطرحون السؤال: لماذا ساءت الأحوال أكثر حتى بعد تقرير المصير؟ في الحالتين سوف يكون الصراع الداخلي عنيفا، ومن ثم فإن الصراع الخارجي يصبح منطقيا أولا مع «الأشقاء» في الدولة الموحدة سابقا، وهناك في إقليم أبيي وحده ما يكفي لإشهار السلاح، فضلا عن مناطق وموضوعات أخرى كثيرة. وثانيا مع الخارج، ولم تكن هناك صدفة أن السلطات السودانية طرحت فجأة ، ووسط الكارثة التي تحيط بها، موضوع إقليم حلايب وشلاتين المصري. ولم تكن هناك صدفة أيضا أن جنوب السودان بدأ يشكو من سلوك دول محيطة في أوغندا وإريتريا، ومن يعلم من سيأتي ذات يوم أغبر قادم. وهنا يبدأ الفصل الثاني من الكتاب السوداني الذي لم يعد سودانيا، ومن بعده سوف تتلوه فصول أخرى ليست غريبة عنا أبدا!! |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 9 | المشاهدات | 9081 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|