القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فلنكن مع السودان عمر الترابي alnahlan.new@hotmail.com
منذ الشهر الماضي -و إلى الآن- عانت –وتعاني- مدنٌ كبيرة في السودان، أصابها الإبتلاء والإمتحان وألمت بها كارثة مأساوية مُحزنة تمثلت في السيول والفيضانات التي جاءت هذا العام مضاعفة فاقت كل تصور وتقدير، وقد زادت معاناة الناس و أضافت لتحديات الحياة تحدياً آخر ، وبكل تقدير فهي كارثة كبيرة و حملها جُد ثقيل. كارثةٌ ضاعفت الهم و زادت آلآم أهل تلك المدن المتوزعة بين شرقنا الحبيب وقضارف الخير وصولاً إلى شندي وغيرهن من المدن ومازال الخطر يهدد، و هي ملامح مأساوية أجبرتنا على الأسى والحزن وملأنا شعور بالعجز والإحباط، ليس تباكياً على ضعف الإنسان أمام الطبيعة وانحساره أمام امتداداها، وليس رهبةً من تحولات المناخ و عجز عن رصده، ولكنه إحباط و حزن سببه ضحالة العمل الخيري والإنساني وتأخره في السودان، بالرغم من تراثنا العظيم ومخزوننا الأخلاقي الكبير والوافر الذي يرسم السودان اسماً للنخوة والمروؤة والكرم والشهامةوالنفير!، فحينما نجد أننا لم نعد نستطيع التفاعل المباشر والجاد من أجل غوث أهلنا وأحبتنا وأشقاءنا في "بلدنا الواحد" نحس بعمق المصيبة ونكتشف أننا نمارس الغي ونرِدُ موارد الهلاك، فكيف لجسدٍ واحد إذا أُصيب منه عضو أن لا تتداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحُمى. جاء في الحديث أن من بات آمناً في سربه و عنده قوت يومه فلكأنما حيزت له الدنيا، وتلك قناعة تصفها السِيَر بأنها كنزٌ ثمين، وهي واحدة من اللبنات التي بُني عليها المجتمع السوداني، و هي الكفاف الذي قنع به أهل السودان، و هي ما يُصَبِّر به أهل السودان أنفسهم، ومتى وجدوه باتوا به وعليه راضين رضيين، و لكن؛ تجدد لهم اليوم بلاء وكان ما كان من كارثة، وكان ما كان منهم من صبر معهود، إلا أننا يجب أن نُدرك جيداً مدى الألم و المشقة أن يُصبح الإنسان بلا مأوى ولا دار، لا بد أن نعرف أو على الأقل نتخيل الإحساس الذي يُصيب المرؤ إذا استيقظ فوجد نفسه في العراء ولم يجد ما يداري به صغاره و أهله ويقيهم به من المطر والبرد و مهلكات الليل، ما قولكم في من بات بلا أمن و لاسرب له و لا يضمن قوت يومه؟!. مثل هذا "صبره" لا يعني أن نتركه يقاسي الهم وحيداً، "قناعته" لا تعني أنه أعفانا من واجبنا الأخلاقي والإنساني بحكم كوننا أبناء أمة واحدة . كم هو مؤلم أن ينشغل المجتمع والمثقف بأحاديث السفسطة والسياسة والترف، بينما إنسان شندي ونهر النيل يعاني! وما زال القاش يفيض ويغمر ثمر إنسان الشرق وزرعه ويهدده في حياته ورزقه، لو أن واحدة من المظاهرات المليونية التي كانت تنفر تضامناً مع القضية "الفلانية" أو غيرها نفرت هذه المرة، لسترت مئات الأُسر، ولأغاثت عشرات الملهوفين من أبنائنا وأحبابنا، لو أن حملات التبرع التي كانت تنتظم كل يوم وتستقطع من قوت الناس خرجت اليوم لوجدنا لها عذراً ولغرسنا روح التكافل "الحقيقي" من جديد، لو أننا اهتممنا بقضايانا بالقدر الذي نهتم به بقضايا الصراع العالمي لأعدنا رسم خارطة الحياة. حينما تشغلنا قضايا السياسة عن "كوارث" الإنسان، نعلم أننا فقدنا البوصلة "تماماً"، فإنما جاءت السياسة لتخدم الإنسان ومصلحته و تسوسها بما يعود عليه بالنفع، فلو أضحت حلقة مفرغة تشغلنا و "الناس تغرق" فنحن نرتكب جُرماً أخلاقياً، عن ماذا نتحدث والناس يغرقون؟!، عن أي استفتاء يتحدثون وأهل شندي تداهمهم المياه وأهل طوكر يستنجدون العون؟! إذا كنا نُبَدِي التفاوض و الكلام على "حياة" المواطن فحتماً كل من يجد فرصةً للهرب من السودان سيهرب، وحتماً ستكون نتيجة الإستفتاء كارثية، لا أقول أين المؤسسات و السلطات المعنية لتتدخل، ولكني أقول أين المجتمع؟ فذاك أحرى بأن نعرفه، أين تضامننا مع الإنسان، ولماذا نجود على الغير و نبخل على أنفسنا وأهلينا. نعم هناك جهود مقدرة ولكنها لا ترقى لحجم الكارثة، هناك من رموز الدين والسياسة من سيّر قوافلاً لإغاثة أهل الإقليم الشرقي و هناك بنوكاً أسهمت و بعض قطاعات حكومية، نعم هناك و لكن أين الحركة المجتمعية الضخمة التي تقود مثل هذا العمل، إن مطالبتنا المجتمع أن يكون في طليعة المغيثين هي مطالبةٌ له في الحقيق أن يتحسس ملامحه ومثله وأن يعيد ترتيب نفسه ويتساءل إن كان لازال موجوداً، نحن نعلم أنه موجود وأن مثله بخير وأن مكنوناته بخير ولكن ربما هو لا يعلم، فليتحسس وليكن على رأس المساعي لدرء الأخطار. ماذا لو وُجد صندوق في المدارس المُقتدرة وغيرها لدعم منكوبي السيول،تخيلوا المعنى الذي سنغرسه، ماذا لو أن المساجد وأشياخ الطرق ناشدوا منسوبيهم لهذا العمل، تخيل –عزيزي القارئ- الأجر الذي سيجدونه، ماذا لو لُعبت ولو مباراة لكرة القدم واستخدم ريعها لترميم المنازل وإعادة تشييدها تخيلوا المعنى الذي سندركه، ماذا لو أننا استقبلنا متطوعين للإعانة والإغاثة ماذا شاركت كل قطاعات المجتمع المدني. هو همٌ إذا قابله منكوبي السيول وحدهم سيخلف أثراً عليهم عظيم، وإذا ما ساهمناهم و وقفنا معهم فسيخلف أثراً علينا عظيم، وشتان بين الأثرين. إن المصائب بقدرما تأخذ منا ينبغي أن تمنحنا هذه سنة الدنيا، ينبغي أن تُعيد لنا روح الأمة و الجماعة، فلنجتمع ولنتلمس الوحدة ولو في تظاهرة لإنقاذ ضحايا السيول، يومها لن تكون نفرتنا ضد حكومة أو معارضة، لن تكون ضمن تيار أو فريق، و لكنها ستكون مع السودان، وما أحوجنا أن نكون مع السودان. نشر بصحيفة الصحافة: التاريخ: 24-أغسطس-2010 العدد:6149 |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة النحلان ; 08-24-2010 الساعة 02:21 PM.
|
![]() |
#2 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() لو أن واحدة من المظاهرات المليونية التي كانت تنفر تضامناً مع القضية "الفلانية" أو غيرها نفرت هذه المرة، لسترت مئات الأُسر، ولأغاثت عشرات الملهوفين من أبنائنا وأحبابنا، لو أن حملات التبرع التي كانت تنتظم كل يوم وتستقطع من قوت الناس خرجت اليوم لوجدنا لها عذراً ولغرسنا روح التكافل "الحقيقي" من جديد، لو أننا اهتممنا بقضايانا بالقدر الذي نهتم به بقضايا الصراع العالمي لأعدنا رسم خارطة الحياة. فحتماً كل من يجد فرصةً للهرب من السودان سيهرب، وحتماً ستكون نتيجة الإستفتاء كارثية، الأستاذ / عمر الترابي ..... سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاته ،،،، دائماً ما تتحفنا بكتاباتك وتعابير قلمك المنمق وهذا هو ديدنك أيها الاستاذ والكاتب الصحفي المميز ... نعم أخي عمر لو خرجت هذه الاعداد المهولة التي تخرج في المظاهرات لقضية ما اليوم لانسمع بما يحدث ، ولكن الجماهير التي تخرج لهذه المظاهرات مدفوعة القيمة ، لم تنفر هذه المرة لهذه المأساة الإنسانية ... فقد تبادلت المشاعر فاندست هذه الجماهير ، وحتما ستراها عندما يطلب الريس للمحكمة الجنائية ..... أخي عمر اين روح التكافل التي كانت سائدة ، واين المرءوة ، واين ..... وأين .....؟ نعم لو اهتمينا بقدر اهتمامنا بالصراع العالمي لذهبنا الى بر الامان .. ولكن ؟؟؟ والهروب من السودان أصبح ماثلاً امامنا .. فإذا لم تجد موطى قدم في بلدك فلماذا البقاء .... فالمصير الهروب وعدم اللاعودة .. ولكن هل الهروب سيحل المشكلة ... والآهات كثيرة اخي عمر ولكن ...... ولكن ....... ؟؟؟؟؟ |
|
![]() |
|
![]() |
#3 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() الحبيب عمر سلامات وتحايا نواضر...
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا: مَن يا رسول الله؟ قال: من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم)... كيف لو كان هذا الجار جوعان وغرقان وساكن في العراء... حقيقي يا أخي هناك كثير من الخصال الجميلة بدأت تتلاشى في مجتمعنا السوداني الجميل الكريم المتعاضد مع بعض... هناك أسباب طبعاً لهذا التردي... وأولها الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها... لكن هذا لا يمنع من عمل بعض الشئ... فمثال بسيط لو طلبت الدولة (بالحُسنى) واحد جنيه فقط من مرتبات العاملين فيها... وبالمقابل 10 أو 20 ريال لكل قادم من الخليج... كما كانت تَقْلَع من غير إذن لمنظمات الجهاد ومنظمات الشهيد وترعة كنانة والرهد والفضائية والفرتكان!!! لكان لهذه المبالغ المتحصلة القيمة الكبيرة لمساعدة هؤلاء المنكوبين (أعانهم الله)... نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح... وشكراً جميلاً لقلمك الصادق وهذا النقد الذاتي الهادف... |
|
![]() |
|
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لو أن واحدة من المظاهرات المليونية التي كانت تنفر تضامناً مع القضية "الفلانية" أو غيرها نفرت هذه المرة، لسترت مئات الأُسر، ولأغاثت عشرات الملهوفين من أبنائنا وأحبابنا، لو أن حملات التبرع التي كانت تنتظم كل يوم وتستقطع من قوت الناس خرجت اليوم لوجدنا لها عذراً ولغرسنا روح التكافل "الحقيقي" من جديد، لو أننا اهتممنا بقضايانا بالقدر الذي نهتم به بقضايا الصراع العالمي لأعدنا رسم خارطة الحياة. فحتماً كل من يجد فرصةً للهرب من السودان سيهرب، وحتماً ستكون نتيجة الإستفتاء كارثية، الأستاذ / عمر الترابي ..... سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاته ،،،، دائماً ما تتحفنا بكتاباتك وتعابير قلمك المنمق وهذا هو ديدنك أيها الاستاذ والكاتب الصحفي المميز ... نعم أخي عمر لو خرجت هذه الاعداد المهولة التي تخرج في المظاهرات لقضية ما اليوم لانسمع بما يحدث ، ولكن الجماهير التي تخرج لهذه المظاهرات مدفوعة القيمة ، لم تنفر هذه المرة لهذه المأساة الإنسانية ... فقد تبادلت المشاعر فاندست هذه الجماهير ، وحتما ستراها عندما يطلب الريس للمحكمة الجنائية ..... أخي عمر اين روح التكافل التي كانت سائدة ، واين المرءوة ، واين ..... وأين .....؟ نعم لو اهتمينا بقدر اهتمامنا بالصراع العالمي لذهبنا الى بر الامان .. ولكن ؟؟؟ والهروب من السودان أصبح ماثلاً امامنا .. فإذا لم تجد موطى قدم في بلدك فلماذا البقاء .... فالمصير الهروب وعدم اللاعودة .. ولكن هل الهروب سيحل المشكلة ... والآهات كثيرة اخي عمر ولكن ...... ولكن ....... ؟؟؟؟؟ تقبل محبتي، المصيبة نحن أمام آلام كبيرة نتعالى عن تناولها، البعض يظن أنه ذكي حينما (يدندن) للقضايا العادية ويهمل الطارئة، لسنا قليلي حيلة و نستطيع عمل الكثير، فقط يجب أن نرتب أولوياتنا. تقبل محبتي و شكري لمررك الذي أحب |
![]() |
![]() |
#5 | |
شباب الختمية بالجامعات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاستاذ النحلان لك التحايا النواضر علي ابداعات قلمك الصادق التحايا لك وانت تحمل هموم الوطن وهموم المواطنين الشعب السوداني شعب طيب وخدوم وشعب يحب مساعدة الاخرين ولكن الاشكاليه ليست فيه بل في المسئولين وان ما قلته من اقتراحات من خصم مبلغ من المال من العاملين أو مساعدات السودانيين العاملين بالخارج وجمع مبالغ من المواطنين عبر اللجان الشعبيه والمساجد وأزيد عليك المنظمات المحليه والدوليه ومساعدات الدول الصديقة و .....و........ ولكن : هل تضمن وصول كل المساعدات الي المحتاجين بل هل تضمن وصول جزء منها ؟؟؟؟؟؟؟ وللحديث بقيه ........... |
|
![]() |
|
![]() |
#6 |
شباب الميرغني بالرياض
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأستاذ
النحلان سلامي الكتير لك وتقبل الله منا ومنكم ببركات هذا الشهر الكريم ولك التحية على هذه الكلمات .. وماكتبته في ميزان حسناتك إن شاء الله و كان الله في عون جميع أهلنا في الشمالية والشرق وكل الوطن الحبيب وكان الله في عون اهالينا في الارياف بمنطقة الخرطوم الذين غرقت مزارعهم بسبب فيضان النيل بعد أن استنزفوا كل مدخراتهم ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد،،، |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة ياسر علي نايل ; 08-24-2010 الساعة 11:51 PM. |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مولانا الميرغني قام بتوجيه البنك الإسلامي وسير قافلة للمساعدات، وهو الجهد الذي أشرت إليه، وهذا ديدنه وطبعه وعادته . ولكن هل يكفي أن يكون مولانا فقط هو المفاعل. نعم مولانا يمثلنا كلنا، ولكننا يجب أن نسلك مسلكه ونتعلم منه.. لا حجة لنا "أغنياء و فقراء"، منكوبي السيول الآن لا يحتاجون مالاً بقدر حوجتهم للقوت و السكن والتعاطف، الآن كل من يريد أن يساعد يستطيع، بذراعه بعرقه، بشئ من الملبس بشئ من الدعاء. " ولو بشق تمرة" الحراك المجتمعي إذا تقدمتموه أنتم، سيصل إلى من يحتاجه.. إذا ما تلمسنا جوانب الإنسانية فينا سيصل. إذا أخلصنا لله سيصل.. نحن حينما نمنح .. ونعطي .. فإننا نقرض الله لا البشر، نرجو الله لا غيره، نعبد الله، ونود الإنسان ، ونمنح المحبة. العطاء مجرد العطاء هو اثبات لإنسانيتنا. عفوا هو ليس اثبات ، انما هو مجرد تعبير عنها .. عن قيمنا التي نحملها بيننا.. ما قيمة الإنسانية و أنت ترى من يضيع عنه قوت العام وليس القوت فحسب بل القوت و الجهد!! ولا تتحرك ؟ بل ضاع عنه بيت أفنى عمره وهو يبنيه! ما قيمتنا ونحن نجمد أمام ما يحرك الدنيا. من المحزن أن ننظر للضحايا أنهم "الآخر"، وننسى أن نتذكر أن هذا "الآخر" قد يكون "أنا". يجب أن نتحرك .. الحقيقة : يجب أن نساهم في التحرك، نحن كختمية لا عذر لنا لسبب واحد وهو أن لنا وعاء ينظم العمل الخيري، لنا هيئة متخصصة (لم ولن) تقصر عن تقديم الخير والعون والغوث، لا أملك الحديث عنها في وجود أشياخها بيننا "لئلا يحثو التراب في وجهي"، ولكني أكرر بأنه يجب أن ننتظم لها ونواليها بالدعم والتأييد و الدعاء. |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاستاذ النحلان لك التحايا النواضر علي ابداعات قلمك الصادق التحايا لك وانت تحمل هموم الوطن وهموم المواطنين الشعب السوداني شعب طيب وخدوم وشعب يحب مساعدة الاخرين ولكن الاشكاليه ليست فيه بل في المسئولين وان ما قلته من اقتراحات من خصم مبلغ من المال من العاملين أو مساعدات السودانيين العاملين بالخارج وجمع مبالغ من المواطنين عبر اللجان الشعبيه والمساجد وأزيد عليك المنظمات المحليه والدوليه ومساعدات الدول الصديقة و .....و........ ولكن : هل تضمن وصول كل المساعدات الي المحتاجين بل هل تضمن وصول جزء منها ؟؟؟؟؟؟؟ وللحديث بقيه ........... ، لا أضمن لك وصول المساعدات ولكني أضمن لك إذا ساعدت ان تنام مرتاح الضمير لأنك حاولت المساعدة، تقبل محبتي.. وامتناني. |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأستاذ النحلان سلامي الكتير لك وتقبل الله منا ومنكم ببركات هذا الشهر الكريم ولك التحية على هذه الكلمات .. وماكتبته في ميزان حسناتك إن شاء الله و كان الله في عون جميع أهلنا في الشمالية والشرق وكل الوطن الحبيب وكان الله في عون اهالينا في الارياف بمنطقة الخرطوم الذين غرقت مزارعهم بسبب فيضان النيل بعد أن استنزفوا كل مدخراتهم ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد،،، محبتي بالضبط عذا ما نحتاجه أن نعلم أن البعض في حالة طارئة، ونوجه لهم العون.. تقبل محبتي لك ولوالدكم المناضل. |
![]() |
![]() |
#10 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مولانا الميرغني قام بتوجيه البنك الإسلامي وسير قافلة للمساعدات، وهو الجهد الذي أشرت إليه، وهذا ديدنه وطبعه وعادته . ولكن هل يكفي أن يكون مولانا فقط هو المفاعل. نعم مولانا يمثلنا كلنا، ولكننا يجب أن نسلك مسلكه ونتعلم منه.. لا حجة لنا "أغنياء و فقراء"، منكوبي السيول الآن لا يحتاجون مالاً بقدر حوجتهم للقوت و السكن والتعاطف، الآن كل من يريد أن يساعد يستطيع، بذراعه بعرقه، بشئ من الملبس بشئ من الدعاء. " ولو بشق تمرة" الحراك المجتمعي إذا تقدمتموه أنتم، سيصل إلى من يحتاجه.. إذا ما تلمسنا جوانب الإنسانية فينا سيصل. إذا أخلصنا لله سيصل.. نحن حينما نمنح .. ونعطي .. فإننا نقرض الله لا البشر، نرجو الله لا غيره، نعبد الله، ونود الإنسان ، ونمنح المحبة. العطاء مجرد العطاء هو اثبات لإنسانيتنا. عفوا هو ليس اثبات ، انما هو مجرد تعبير عنها .. عن قيمنا التي نحملها بيننا.. ما قيمة الإنسانية و أنت ترى من يضيع عنه قوت العام وليس القوت فحسب بل القوت و الجهد!! ولا تتحرك ؟ بل ضاع عنه بيت أفنى عمره وهو يبنيه! ما قيمتنا ونحن نجمد أمام ما يحرك الدنيا. من المحزن أن ننظر للضحايا أنهم "الآخر"، وننسى أن نتذكر أن هذا "الآخر" قد يكون "أنا". يجب أن نتحرك .. الحقيقة : يجب أن نساهم في التحرك، نحن كختمية لا عذر لنا لسبب واحد وهو أن لنا وعاء ينظم العمل الخيري، لنا هيئة متخصصة (لم ولن) تقصر عن تقديم الخير والعون والغوث، لا أملك الحديث عنها في وجود أشياخها بيننا "لئلا يحثو التراب في وجهي"، ولكني أكرر بأنه يجب أن ننتظم لها ونواليها بالدعم والتأييد و الدعاء. |
|
![]() |
|
![]() |
#11 |
شباب الختمية بالجامعات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لقد آلمني ما قرأته اليوم واقترح عمل حمله برعاية هيئة الختميه وبمسانده من منتدانا هذا ولكل منا مطلق الخيارات في مد يد العون ((مال او الملبس او طعام او اي اشياء عينيه)) لا سيما ان المنطقتين المذكورتين هما مناطق ثقل اهلنا بالطريقه الختميه ونحن في انتظار تفاعلكم معنا وخصوصا هيئة الختميه وشباب الطريقه فوالله لا خير فينا اذا اغفلنا اهلنا نؤيده بشدة ونساهم معكم فيه ماديا ومعنويا باذن الله |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 10 | المشاهدات | 1488 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|