القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

قد دَرَنت القلوب ؛ فاصقلوها

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2010, 11:43 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

افتراضي قد دَرَنت القلوب ؛ فاصقلوها


أنا : علي الشريف احمد





بين العلم و العمل


1 – روي عن عليٍّ - رضي الله عنه - : أنَّه ذكر فتناً تكونُ في آخر الزَّمان ، فقال له عمر – رضي الله عنه - : متَى ذلك يا عليُّ ؟ قال : إذا تُفُقِّه لغير الدين ، وتُعُلِّم لغير العمل ، والتُمِست الدنيا بعمل الآخرة ([1]) . فالعلم لله تعالى ، لا لهوى أو لمراء أو لتصدر.
2 – و قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : كيف بكم إذا لَبِستكم فتنةٌ ؛ يربُو فيها الصغيرُ ، ويَهْرَمُ فيها الكبيرُ ، وتُتَّخَذُ سُنةً ، فإنْ غُيِّرَت يوماً قيل : هذا منكر ؟ قالوا : ومتى ذلِكَ ؟ قال : إذا قلَّت أمناؤكم ، وكثُرت أمراؤُكم ، وقلَّت فقهاؤُكم ، وكثر قُرَّاؤُكم ، وتُفُقِّهَ لغير الدين ، والتُمِسَتِ الدنيا بعمل الآخرة ([2]) .
أما الفقيه : فهو من يدلك على الله تعالى – كما قال الإمام الغزالي رحمه الله في مقدمة " الإحياء " ، و ليس من يعرض عليك عضلاته بذكر الأقوال و الآراء ؛ دون أن يحرك في قلبك معاني الخوف و الحب و الرجاء و الدار الآخرة .

3 - وقال عَمرو بن مُرّة - رحمه الله - : خرج عمر - رضيَ الله عَنهُ - على الناس فقال : أُحرِِّج عليكم أن تسألونا عن ما لم يكن ؛ فإن لنا فيما كان شغلاً ([3]).
فاعتناء الصحب – رضي الله عنهم – كان بما ينفعهم في عبادتهم و طاعاتهم .
4 -و قال ابن عمر - رضي الله عنهما - : لا تسألوا عما لم يكن ؛ فإني سمعت عمر - رضيَ الله عَنهُ - لعن السائل عما لم يكن ([4]). لأنه يشتت الطاقات و يبعثرها ؛ و هم ما يؤكده النقل التالي .
5 - و كان زيد بن ثابت - رضيَ الله عَنهُ - إذا سُئِل عن شيء ؟ يقول : كان هذا ؟ فإن قالوا : لا ، قال : دعوه حتى يكون ([5]).
6 - و قال مسروق : سألت أُبَيَّ بنَ كعب - رضي الله عنه - عن شيء ؟ فقال : أكان بعدُ ؟ فقلت : لا . فقال : أجِِمَّنا – أي : أَرِحْنا - حتى يكون ، فإذا كان اجتهدْنا لك رَأْيَنا ([6]).
7 - و قال الشَّعبي : سُئل عمَّار - رحمه الله - عن مسألة ، فقال : هل كان هذا بعدُ ؟ قالوا : لا . قال : فدَعُونا حتى يكون ، فإذا كان تَجَشَّمْنَاه لكم ([7]).
8 - و قال الصَّلْت بن راشد – رحمه الله - : سألت طاووساً – رحمه الله - عن شيء ؟ فانتهرني ؛ فقال : أكان هذا ؟ قلت: نعم . قال : آللهِ ؟ قلت : آللهِ . قال : إن أصحابنا أخبرونا عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنه قال : أيها الناس لا تعجلوا بالبلاء قبل نزوله فيذهب بكم ها هنا وها هنا ، فإنكم إن لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله لم ينفكّ المسلمون أن يكون فيهم من إذا سئل سُدِّد - أو قال : وُفِّق - .([8]).
9 – وقال الحسن البصري - رحمه الله - : شِرار عباد الله الذين يَتَّبِعون شِرار المسائل ؛ يُعمُون بها عبادَ الله ([9]).
فالعلم و الدعوة إلى الله تعالى أمانة ، و على المعلم و المرشد و الداعية : أن يعتني بما ينفع الناس و يقربهم إلى الله تعالى ، لا أن يصدع رؤوسهم و يشتت اهتمامهم بالنظريات و الخلافيات ، و إلا فقدت بركة العلم و نوره .
10 - قال الأَوزَاعي - رحمه الله - : إن الله إذا أراد أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه المغاليط ، فلقد رأيتهم أقلَّ الناس علماً ([10]) .
11 - و قال مالك - رحمه الله - : أدركتُ هذه البلدة – أي : أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم من أبناء الصحابة و التابعين - ؛ و إنهم ليكرهون الإكثار الذي فيه الناس اليوم . - يريد المسائل المفتَرَضة التي لم تقع – ([11]).
12 - وكان مالكٌ – رحمه الله - يكره المجادلة عن السُّنن أيضاً ، قال الهيثم بن جميل : قلت لمالك : يا أبا عبدِ الله ، الرجلُ يكونُ عالماً بالسُّنن يُجادل عنها ؟ قال : لا ، ولكن يخبر بالسُّنَّةِ ، فإنْ قُبِلَ منه ، وإلاّ سكت ([12]).
و هذا يعني أن المسلم غير مكلَّف بحمل الناس على الاتّباع ، و تكليفنا ينتهي ببيان سبلها.
13 – و قال إسحاق بن عيسى – رحمه الله - : كان مالك – رحمه الله - يقول : المِراء والجِدال في العلم يَذهبُ بنور العلم من قلب الرجل ([13]).
14 – و قال مالك – رحمه الله - : المراء في العلم يُقسِّي القلوب ، ويورِّث الضغن ([14]).
15 - وكان أبو شريح الإسكندراني يوماً في مجلسه ، فكثُرَتِ المسائلُ ، فقال مالك : قد دَرِنَتْ قلوبُكم منذُ اليوم ، فقوموا إلى أبي حُميدٍ ؛ خالد بن حميد اصقُلوا قلوبكم ، وتعلَّمُوا هذه الرغائب ، فإنَّها تُجدِّدُ العبادة ، وتُورث الزهادة ، وتجرُّ الصداقة ، وأقِلُّوا المسائلَ إلا ما نزل ، فإنَّها تقسي القلوب ، وتورث العداوة ([15]).
و هذا تأصيل لمجالس التذكير و الرقائق لدى سلفنا الصالح – رحمهم الله تعالى - ، فلا بد من مراجعة النفس بين الفينة و الأخرى ، و إلا غطاها صدأ الغفلة و ران الأغيار .
16 – قال ابن رجب – رحمه الله - : وما أحسن ما قاله يونسُ بنُ سليمان السَّقَطِيُّ : نظرتُ في الأمرِ ، فإذا هو الحديث والرأي ، فوجدتُ في الحديث ذكرَ الرب - عز وجل - وربوبيتَه وإجلاله وعظمته ، وذكرَ العرش وصفة الجنة والنار ، وذكرَ النبيين والمرسلين ، والحلال والحرام ، والحثَّ على صلة الأرحام ، وجماع الخير فيه ، ونظرت في الرأي ، فإذا فيه المكرُ ، والغدرُ ، والحيلُ ، وقطيعة الأرحام ، وجماع الشَّرِّ فيه([16]) .
و المراد : ذم الاشتغال بالفقه للدنيا و المناصب و الوظائف ، لا البحث عن حكم الله تعالى للعمل به ، و تعليمه للأمة ، و لذلك قال أحمد بن شبويه : من أراد علمَ القبرِ فعليه بالآثار ، ومن أراد علم الخُبْزِ ؛ فعليه بالرأي ([17]) ، و قال نافع بن يزيد : يقال : الرَّاسخونَ في العلم : المتواضعون لله ، والمتذلِّلون لله في مرضاته لا يتعاطون من فوقهم ، ولا يحقرون من دونهم ([18]) ، وقد قيل للإمام أحمد : مَنْ نسألُ بعدَك ؟ قال : عبد الوهَّاب الورَّاق ، قيل له : إنَّه ليس له اتَّساعٌ في العلم ، قال : إنَّه رجل صالح مثلُه يُوفَّقُ لإصابة الحق .وسئل عن معروف الكرخي ، فقال : كان معه أصلُ العلم : خشية الله .
قال ابن رجب : وهذا يرجعُ إلى قولِ بعض السَّلف : كفى بخشية الله علماً ، وكفى بالاغترار بالله جهلاً ([19]).
فهذا هو السبيل : أن تلازم الربانيين ، الذين يحيون في قلبك معاني الخوف من الله تعالى ، و يجعلون نفسك في إخبات لله تعالى بما يتلون عليك من كلام الله تعالى و كلام رسوله – صلى الله عليه و سلم – و كلام الربانيين ، و هذا هو غذاء القلوب و قوت الأرواح : الخوف و الحب و الرجاء لله تعالى .
17 - و قال ابن وهب : سمعتُ مالكاً - رحمه الله – و هو يعيب كثرة الكلام ؛ و كثرة الفُتيا ، ثم قال : يتكلم كأنه جَمَل مُغتَلِمٌ ؛ يقول : هو كذا ؛ هو كذا ؛ يهدِر في كلامه ([20]).
و هذه رمية مالكية في أفواه الأدعياء و المتفيهقين ؛ الذين لا يَدَعون أحداً يتكلم غيرهم ، و كلامهم لا يغني فكراً و لا يُسمن معرفةً .
18 - وكان أحمد – رحمه الله - يُسأَل عن مسألة ؟ فيقول : وقعت هذه المسألة ؟ بُلِيتم بها بعدُ ؟ ([21]).
19 - وقال الحسن - رحمه الله - : ما عُبِّد العابدون بشيءٍ أفضلَ من ترك ما نهاهم الله عنه ([22]).
فالعاقل : إنما يهتم بما ينفعه هناك ؛ بوم يلقى في حفرته ... يوم يقف بين يدي ربه سبحانه و تعالى ، أما غير ذلك ... فاللهم عفوك و سترك .
20 - وقال ابن عمر : لَرَدُّ دانِقٍ ([23]) من حرام أفضلُ من مئة ألفٍ تُنفَق في سبيل الله ([24]).
21 - و قال بعض السلف: تَرْكُ دانقٍ مما يكرهه الله أحبُّ إلى الله من خمسمئة حَجَّة ([25]).
22 - و قال مَيمون بن مَهْران - رحمه الله - : ذِكر الله باللسان حَسَنٌ ، وأفضل منه أن يذكر اللهَ العبدُ عند المعصية ؛ فيُمسك عنها ([26]).
23 - و قال ابن المبارك - رحمه الله - : لأن أردَّ دِرهماً من شُبهة أحبُّ إليَّ من أن أتصدَّق بمئة ألف و مئة ألف ... حتى بلغ ستمئة ألف ([27]).
24 - وقال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - : ليست التقوى قيامَ الليل وصيامَ النهار والتخليطَ فيما بين ذلك ، ولكن التقوى أداءُ ما افتَرَضَ اللهُ ؛ و تَرْكُ ما حرَّم الله ، فإن كان مع ذلك عملٌ فهو خيرٌ إلى خير ([28]).
25 - و قال أيضاً : ودِدت أني لا أُصلي غير الصلوات الخمس سوى الوتر ؛ وأن أؤدّي الزكاة ولا أتصدق بعدها بدرهم ؛ وأن أصوم رمضان ولا أصوم بعده يوما أبداً ؛ وأن أحج حجة الإسلام ثم لا أحج بعدها أبداً ؛ ثم أعمد إلى فضل قُوَّتي فأجعله فيما حرَّم الله عليَّ ؛ فأمسك عنه ([29]) .
26 - وسئل عمرُ – رضي الله عنه - : عن قومٍ يشتهون المعصية ولا يعملون بها ؟ فقال : أولئِكَ قومٌ امتحنَ الله قلوبهم للتقوى ، لهم مغفرةٌ وأجرٌ عظيم ([30]).
إنه فقه القلوب ... تربية النفوس و تهذيبها ... هذا ما كان يشغلهم ... فاللهم رحماك .
27 - وقال يزيد بن ميسرة – رحمه الله - : يقولُ الله في بعض الكتب : أيُّها الشابُّ التاركُ شهوتَه ، المتبذِّل شبابَه من أجلي ؛ أنت عندي كبعض ملائكتي([31]) .
و الحمد لله رب العالمين ، يتبع إن شاء الله تعالى .



[1] - أخرجه : معمر في جامعه ( 20743 ) من رواية عبد الرزاق عنه .
[2] - نفسه ( 20742 ) من رواية عبد الرزاق ، والدارمي 1(/64) - طبعة دار الفكر - ، والحاكم (4/514) .
[3] - ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/141) ، وابن حجر في فتح الباري (13/327) ، وابن القيم في إعلام الموقعين (1/76 ) .
[4] - ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/139 و143) ، وابن حجر في فتح الباري (13/327) ، وابن القيم في إعلام الموقعين (1/75) .
[5] - ذكره الآجري في أخلاق العلماء (183) ، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/142-143) ، وابن حجر في فتح الباري (13/327) .
[6] - ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/142) .
[7] - ذكره إسحاق بن راهويه كما في " المطالب العالية " ( 3328 ) ، وابن حجر في فتح الباري (13/327) .
[8] - أخرجه أبو داود في المراسيل (224 ) مرفوعاً من طريق ابن عجلان ، عن طاووس ، عن معاذ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تعجَلوا بالبلية قبل نزولها ، فإنَّكم إنْ لم تفعلوا لم ينفك المسلمون أنْ يكون منهم من إذا قال سُدِّدَ أو وفق ، وأنَّكم إنْ عجِلْتُم ، تشتِّتُ بكمُ السُّبُلَ هاهنا وهاهنا " . ومعنى إرساله : أنَّ طاووساً لم يسمع من معاذ .
وقد روى الصنابحيُّ ، عنْ معاوية ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : " أنَّهُ نهى عنِ الأغلوطات " ، أخرَّجهُ الإمامُ أحمد - رحمه الله - في مسنده (5/435) ، وفسرهُ الأوزاعيُّ وقالَ : هي شدادُ المسائلِ . انتهى . انظر : سعيد بن منصور في سننه ( 1179 ) ، وأحمد (5/435) ، والطبراني في الكبير(19/ برقم 892) ، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/139) ، و ذكره الآجري في أخلاق العلماء ( 183- 184) ، وابن حجر في فتح الباري (13/323) .
[9] - ذكره الآجري في أخلاق العلماء (185) ، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/145) .
[10] - ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/145) ، وابن حجر في فتح الباري (13/323) .
[11] - انظر جامع العلوم و الحكم لابن رجب ( الحديث التاسع ) ,
[12] - انظر : سير أعلام النبلاء (8/108) .
[13] - ابن رجب : الموضع نفسه .
[14] - نفسه .
[15] - نفسه .
[16] - نفسه .
[17] - ذكره الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (11/7-8) ، وفي تذكرة الحفاظ (2/464) .
[18] - ابن رجب : نفسه .
[19] - ابن رجب : نفسه .
[20] - نفسه .
[21] - نفسه .
[22] - نفسه .
[23] - الدانق الشرعي : سدس الدرهم ، . انظر : القاموس الفقهي – سعدي أبو جيب – ط أولى [ص / 132 – مادة : دنق ]
[24] - نفسه .
[25] - نفسه .
[26] - أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/87).
[27] - ابن رجب : نفسه .
[28] - أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (48/153) .
[29] - ابن رجب : نفسه .
[30] - نفسه .
[31] - ذكره أبو نعيم في الحلية (5/237) .

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 08:08 AM   #2
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: قد دَرَنت القلوب ؛ فاصقلوها


أنا : علي الخليفة عمر




اللهم ارحمنا انك على كل شيء قدير..... بارك الله فيك يا خليفتنا

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 1 المشاهدات 4707  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه