القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تقول مؤلفة كتاب كيف تجذب الناس كالمغنطيس خبيرة الإعلام والاتصال ليل لاوندس، .( لكي تكون ناجحا يجب أن تكون واثقا من نفسك بشكل صريح، فلا يمكنك فقط أن تضع قناع الثقة على وجهك من اجل المنافسة ،أو الاجتماع أو الحفل، أو اللقاء الشخصي لكي تخلعه بعد ذلك، ولكن يجب أن تشعر بالثقة ،وهى تنبض فى عروقك وتتدفق خلالها، ويجب أن يكون قلبك بمثابة الطبلة ،التي تدق بإيقاع الثقة وكل كلمة تخرج من فمك يجب أن تعزف أنغام الثقة ). وفى مقابلة مع وورين بفت ثاني أغني رجل فى العالم مع قناة والسي أن بى سي الأمريكية ،والذى تبرع ب13 مليار دولار من ثروته، لصالح أعمال خيرية،يقول الرجل انه اشترى أول سهم مالي، عندما كان فى الحادية عشرة من عمره، و الآن يأسف انه بدا متأخرا جدا، .وفى سن الرابعة عشر، اشترى مزرعة صغيرة، من عائدات توزيع( الجرايد )،يعنى لا ينبغى أن نسخر من أولادنا الذين يقومون بتوزيع( الجرايد) فى الشوارع ،وقد تستغربون، لو علمتم أن ثاني اغني رجل فى العالم ،ما يزال يعيش فى منزل متواضع، اشتراه عقب زواجه قبل خمسين عاما، مكون من ثلاث غرف، وليس للرجل سائق خاص ،أو رجال امن يحرسونه ، بينما كل احد منا يسعى لان يكون لديه سائق خصوصي، وخدم فى البيت، وحرس كنوع من الوجاهة الكاذبة (الفشخرة الفارغة )وربما يزيد اندهاشنا لو علمنا أن الرجل الثري هذا لم يسافر طوال حياته بطائرة خاصة، رغم انه يمتلك اكبر شركة طيران خاصة بالعالم،ويمتلك 63 شركة أخرى، وكل ما يفعله هذا العجوز الثرى ،هو كتابة رسالة واحدة سنويا، لمسئولي شركاته المتعددة يحدد لهم الأهداف للسنة (قاعدتان فقط )يعطيها لأولئك المسئولين، الأولى :لا تفرط أبدا فى أموال المساهمين ، الثانية :لا تنسي القاعدة الأولى ،لم تنتهى هذه القصة الجديرة بالتأمل مع هذا الثرى الامريكى، فعندما قابله بيل غيتس اغني رجل فى العالم ،لأول مرة قبل خمس سنوات، لم يكن يتوقع بوجود شئ مشترك بينهما ،لذلك حدد المقابلة بنصف ساعة فقط ،ولكن عندما قابله، استمرت المقابلة لعشر ساعات، ومن يومها أصبح بيل غيتس شديد التعلق بوونبفت، بقى أن تعرف عزيزي القارئ، أن الرجل لا يحمل الهاتف النقال، ولا وجود للكمبيوتر على طاولته ، تصوروا احد اغني الأغنياء لا يحمل هاتف جوال، وليس لديه حاسوب فى مكتبه، وكل احد منا لديه أكثر من جوال راق (ولابتوب )وحاسوب فى البيت، وآخر فى المكتب وربما ثالث فى (.زريبة) الأغنام، ورابع فى الحمام اعزكم الله ،لزوم مواصلة (الشات ) ونظن أن ذلك من علامات الثراء، والغنى، الرجل يقول :باختصار أن المال لا يصنع الرجل، بل الرجل هو من يصنع المال ،ويدعونا إلى أن نعيش حياتنا بكل بساطة وعفوية ،وأظن أن الكثيرين منا لو وضعتهم الأقدار مكان الرجل ، لفعلوا العجب العجاب، وينصح الرجل الشباب بالتالي :لاتفعل ما يقوله الآخرون، فقط استمع اليهم، ولكن اعمل ما تراه مناسبا ،لاتنجرف وراء الأسماء التجارية، بل البس ما تشعر معه بالارتياح،وبدلا من تضييع نقودك فى الأشياء غير الضرورية، أنفقها على من هم فى حاجة حقيقية ، إجمالا هى حياتك،فلماذا نعطى الآخرين الفرصة ليحكموا كيف نعيش؟ هكذا يتساءل الرجل ، وعلى كل حال رزق المرء مكتوب سلفا، منذ أن وضع نطفة فى رحم أمه، ولكن علينا السعي الجاد للحصول على المال، بالطرق المشروعة ، وليس بالفهلوة ، لكن دعونا نرى من هو الغنى غير غنى النفس ؟ الغنى: من مصاريفه أو نفقاته اقل من اجمالى دخله،وبالتالي في كل شهر سيكون لديه فائضا ماليا ،أما الفقير فهو من يمثل كفة الميزان عنده إلى جانب النفقات، فينتهى كل شهر، وهو مدين ووفق هذا التعريف، قد يكون العامل البسيط اغني من موظف كبير ،أما عنى فان راتبي ينتهى بعد أسبوع واحد من تسلمه وبالتالى فانا فقير والغني هو الله ، |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إذا قل مال المرء قل بهاؤه وضاقت عليه أرضه وسماؤه وأصبح لا يدرى إن كان حازما أقدامه خير له أم وراؤه ولم يمض فى وجه من الأرض واسع من الناس إلا ضاق عنه فضاؤه لكن الشاعر احمد شوقي فينصحنا بان نقتصد فى جمع المال، وصرفه بحكمة ،عندما يقول : ولم أر مثل جمع المال داء ولا مثل البخيل له مصابا فلا تقتلك شهوته وزنها كما تزن الطعام أو الشرابا وخذ لبنيك والأيام ذخرا وأعط الله حصته احتسابا نعم المال والبنون زينة الحياة الدنيا، وبالعلم والمال يبنى الناس ملكهم، لم يبنى ملك على جهل وإقلال ،والمال هو ما ملكته من متاع ،او عروض تجارة، أو عقار، أو نقود ،أو حيوان، وقد قال عليه الصلاة والسلام (انك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس )نعم ينبغى أن نسعى وراء الدرهم والدينار، والدولار والاسترلينى ،وحتى الجنيه السوداني، لا ينبغى أن نحقره، فهو الذى ينفعنا وإياكم فى اليوم الأسود ،ولن يكون الفقر عيبا عند أولئك الذين تعلقت قلوبهم بالله، لان الله هو الذي فاضل بين عبد وآخر، من عباده فى الرزق ،لحكمة عظيمة نجهلها، حينما قال : (والله فضل بعضكم على بعض، فى الرزق )وقال فى موضع آخر (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. ) وينبغى علينا أن نتحرى الحلال فى كسبنا ،حتى يكون دعاؤنا مستجابا كما يرى يحيي بن معين : المال يذهب حله وحرامه يوما وتبقي غد فى آثامه ليس التقي بمتق لإلهه حتى يطيب شرابه وطعامه ويطيب ما يحوى وتكسب كفه ويكون فى حسن الحديث كلامه نطق النبي لنا به عن ربه فعلى النبي صلاته وسلامه وليس عيبا أن يتغرب المرء مثلنا ،عن دياره بحثا عن رزقه المكتوب،كما يرى حفي الدين الحلي : تغرب وابغ فى الأسفار رزقا لتفتح بالتقرب باب نجح فلن تجد الثراء بغير سعي وهل يورى الزناد بغير قدح لكن غنى النفس والقناعة بما كتبه الله لنا من أرزاق، هو الأصل والمطلوب يقول أبو فراس الحمداني فى ذلك : غنى النفس لمن يعقل خير من غنى المال وفضل الناس فى الأنفس ليس الفضل فى المال والغنى على كل حال ليس مذموما،بينما احد الخلفاء الراشدين احسبه الفاروق عمر قال : اذا كان الفقر رجلا لقتلته ،اما نحن فقد تزوجنا الفقر زواجا كاثوليكيا ، وليس كلنا نريد ان نكون مثل سيدنا ابى ذر الغفاري بأن نحشر مثله فى زمرة المساكين، وكما قال سيدنا على بن أبى طالب : إن الغنى من الرجال مكرم وتراه يرحى ما لديه ويرهب ويبشر بالترحيب عند قدومه ويقام عند سلامه ويقرب والفقر شين للرجال فانه يزرى به الشهم الأديب الأنسب لكن لا ينبغى أن ننسى أننا سوف نسأل يوم القيامة، عن أموالنا من أين اكتسبناها وفيم أنفقناها ؟وقد تكون علينا حسرة وندامة، لذلك نختم بقول الإمام الشافعي عليه رضوان الله : عليك بتقوى الله إن كنت غافلا يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدرى فكيف تخاف الفقر والله رازق فقد رزق الطير والحوت فى البحر ومن ظن أن الرزق ياتى بقوة ما أكل العصفور شيئا مع النسر تزول عن الدنيا فانك لا تدرى إذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وأكفانه فى الغيب تنسج وهو لا يدرى فمن عاش ألفا وألفين فلابد من يوم يسير إلى القبر لذلك أيضا لا ينبغى أن نحمل هم أن يحبنا كل الناس، أو معظمهم لان هذه غاية لا تدرك، ومهما فعلنا فلن نكون مثل المغنطيس نجذبهم، سيما أن الناس فى زماننا هذا أصبحوا يقيمون بعضهم، بما لديهم من أموال لذا فأنهم ربما يحبونك، لمالك ليس إلا، بمعنى ربما لن يكون هنالك من يحبك لله فى الله أو لوجه الله . ومهما تجرى جري الوحوش غير رزقك ما تحوش . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مُشرف الختمية أُون لاين
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مُشرف الختمية أُون لاين
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | تاج السرفوزى | مشاركات | 4 | المشاهدات | 7428 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|