القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

متن مشكاة الأنوار - للسيد عبد الله الميرغني المحجوب

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-2012, 01:23 PM   #1
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي متن مشكاة الأنوار - للسيد عبد الله الميرغني المحجوب


أنا : اسراء معتصم




خطبة الكتاب
بسم الله الرحمن ا لرحيم ,الحمد لله رب العالمين ,حمدا يفوق حمد الحامدين ، حمدا يليق به منه إليه و يتضاعف سرمدا بجميع ضروبه عليه نحمده أن أختار سيدنا محمدا من سابق الأزل وحلاه بجميل الحلى و الحلل وجعله عروس حضرته القدسية ونفيس حضيرته الأقدسية و سلطان مملكته الأنفسية و ينبوع ينابيع الفيوض الإلهية ونشكره أن جعله مَمَدا مُمدا ومعدا معدا و أشهد أن لا إله إلا الله شهادة معترف الواحد الاحد الفرد الصمد ومغترف فيض فضله في المدد بلا كيف و لا حصر و لا عدد و أشهد أن سيدنا محمدا محبوبه مختاره المقصود ونبيه و رسوله إلي كافة الجنود أرسله بالهدى ودين الحق وهو الحقيق بذلك و المحق من كان عند الأول أول كل أول ولم يزل يتدلل ويدلل كل مدلل صلى الله عليه و سلم صلاة و سلاما يليقان به منه إليه صلاة وسلاما من ظرائف لطائف سره المخزون و نفائس عرائس غيب غيبه المكنون وعلى إخوانه الأنبياء وخلانه الأصفياء و أتباعه الأتقياء ما فاض الفيضان و تعاقب الملوان و بعد فهذا جزء لطيف في بعض شئون الحضرة المحمدية ونزر ظريف من نعوت الذات الأحمدية اقتطفته ليتلى في أدنى مجلس والتقطته ليجلى على كل مستأنس ولتستنير بتلاوته القلوب وتستضيء بطلاوته عوالم الشهادة و الغيوب وليحيى به اموات الأشباح و الأرواح و ليقال عند سماعه حي على الفلاح حي على الفلاح وسميته مشكاة الأنوار في أوصاف المختار و النور الهادي إلي شمائل الهادي ..

ما أختص الله تعالى محمد صلى الله عليه وسلم من الفضائل

اعلموا هدانا الله جميعا إليه ودلنا سريعا عليه أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم هو باب الله الاعظم و قسطاسه القويم الأكرم ومنهاجه العظيم الأفخم ومعراجه لكل من تأخر و تقدم بل هو حضرته العظمى وحماه الأحمى و سماه الأسمى فمنه الورود و الصدور وعنه المدد على ممر الدهور فهو الملتمس و المقتبس و المرجوع إليه في كل نفس فلابد من عرفانه و لو ببيان نزر من شأنه فأقول مبوبا ذلك خمسة أبواب
الباب الأول في سيرته الشريفة و سريرته
قال الله تعالى (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) سورة التوبة)
نسبه صلى الله عليه وسلم
فهو محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
مولده صلى الله عليه وسلم و مرباه وكفالته
مولده صلى الله عليه وسلم ولد صلى الله عليه وسلم بمكة في شهر ربيع الأول يوم الاثنين عام الفيل و رأت أمه حين وضعته نورا خرج منها أضاء به قصور بصرى ووقع وبصره مرتفع إلي السماء مات أبوه وعمره عامان وثلث أو كان حملا ..أرضعته ثويبة ثم حليمة و أقام عندها في بني سعد أربعة أعوام ..
شق صدره صلى الله عليه وسلم المرة الأولى
فأتاه جبريل عليه السلام فشق صدره فخافت عليه فردته إلي أمه..
كفالة أمه له صلى الله عليه و سلم ووفاتها
فخرجت به إلي المدينة لزيارة أخواله فماتت وهي راجعة و دفنت بالأبواء و عمره ستة أعوام ..
كفالة جده له صلى الله عليه وسلم
فحملته أم أيمن إلي عبد المطلب فكفله إلى تمام الثامن فمات ..
كفالة عمه له صلى الله عليه وسلم
أوصى به إلي أبي طالب فافتخر بشرف كفالته
حفظ إسرافيل عليه السلام له صلى الله عليه وسلم
وأمر الله إسرافيل عليه السلام بملازمته إلي الحادي عشر ..
حفظ جبريل عليه السلام له صلى الله عليه وسلم..
ثم أمر جبريل بذلك مع عدم ظهوره ..
سفره صلى الله عليه وسلم إلي الشام مع عمه أبي طالب ..
وسافر مع عمه إلي الشام حتى وصل بصرى فرآه بحيرى و علامات النبوة عليه فقال لعمه ارجع به خوفا عليه وكان عمره ثنتي عشرة سنة ..
سفره صلى الله عليه وسلم إلي الشام مع ميسرة في تجارة خديجة رضي الله عنها والإرهاصات التي حدثت له :
ثم مع ميسرة في تجارة لخديجة فرأى منه العجائب مما خص به المواهب فأخبرها فخطبته فتزوجها وهو ابن خمس و عشرين وهي ابنة أربعين و صار يدعى بالأمين
بناء البيت الحرام ومشاركته صلى الله عليه وسلم فيه
ولما تم له خمس و ثلاثون بنت قريش البيت وتنازعوا فيمن يضع الحجر فارتضوه فوضعه في ردائه و أمر كل قبيلة أن تأخذ بطرف منه فرفعوه فوضعه في محله وصار من يومئذ يسمع صوتا أحيانا ثم صار يرى نورا ..
ابتداء الوحي إليه صلى الله عليه وسلم
ولما دنت أيام الوحي أحب الخلوة و الانفراد فكان يتخلى في جبال حراء ..
ظهور إرهاصات النبوة عليه صلى الله عليه وسلم
ولم يزل كذلك ومرآة الوحي تزداد من الصفاء و الصقال حتى بلغ أقصى درجات الكمال فظهرت تباشير صبح الوحي و أشرقت و ترادفت بروق السعادة و تألفت فصار لا يمر بحجر و لا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله فينظر يمينا و شمالا فلا يرى شيئا و لا خيالا ..
نزول أمين الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
ولم يزل كذلك حتى بلغ الأربعين فظهر له شخص و هو قائم على حراء فقال له أبشر يا محمد أنا جبريل و أنت رسول الله لهذه الأمة ثم أخرج له قطعة نمط من حرير مرصعة بجواهر فوضعها في يده فقال اقرأ فقال ما أنا بقارئ فضمه وغطه حتى بلغ منه الجهد ثم قال اقرأ فقال لست بقارئ فغطه كذلك ثلاثا ثم قال (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) سورة العلق ..
تعليم جبريل النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء و الصلاة
ثم قال انزل فنزل معه فأجلسه على درنوك أبيض وعليه ثوبان أخضران ثم ضرب برجله الأرض فنبعث عين ماء فتوضأ جبريل و أمره أن يفعل كفعله ثم أخذ كفا من ماء فرش به وجهه ثم صلى به ركعتين وقال الصلاة هكذا وغاب ..
إخباره صلى الله عليه وسلم خديجة بما حدث
فرجع إلي مكة وقص على خديجة وقال لها قد خشيت على نفسي فثبتته وصدقته..
من مناقب أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها..
و كانت أول من آمن به ثم اتت ورقة ..
المحاورة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وورقة
فقص عليه فصدقه فكان أول رجل آمن وقال هذا الناموس الذي أنزل على موسى ياليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك قال أو مخرجي هم قال ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عودي
أول من أسلم من الرجال بعد ورقة بن نوفل..
ثم أسلم علي و أبوبكر ..
دعوته صلى الله عليه وسلم بمكة
ثم أقام بمكة يدعو الناس إلي الدين ثلاث عشرة سنة و يستقبل في صلاته بيت المقدس ثم حولت القبلة إلي الكعبة بعد الهجرة كتاب الإيمان و لما كثر المسلمون اتخذ دار الأرقم فاختفوا فيها ثلاث سنين ثم أمر بإظهار الدين فدعى جهرا ..
القرآن المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنزل الله القرآن فتحداهم بأقصر سورة منه فلم يقدروا فمن قائل هذا سحر ومن قائل في أذني وقر
من أقر بمعجزة القرآن الكريم من رءوس كفار قريش..
و أقر الوليد و النضر وعتبة و الأخنس و أبو جهل بأنه غير مفترى
الكفر برسول الله صلى الله عليه وسلم حسدا..
و أنه لا من كلام البشر لكن غلبت عليهم الشقوة ..
المستهزئون برسول الله صلى الله عليه و انتقام الله تعالى منهم
واستهزأ به جماعة فأهلكوا وكفاه الله شرهم ..
شكوى الكفار محمدا صلى الله عليه وسلمإلي عمه أبي طالب
ولما فشى الإسلام مشى كفار قريش إلي أبي طالب و شكوا من سب آلهتهم و ذم دينهم و تكرر ذلك و هو يذب عنه وفي آخر ذلك قالوا أعطنا محمدا فنقتله و خذ بدله عمارة ابن الوليد فتبنيه فقال أكفل ابنكم و أعطيكم ابني تقتلونه هذا لا يكون فمضى يجهر بالتوحيد
إيذاء قريش رسول اللهصلى الله عليه وسلمو المسلمين
فأجمعوا أن يقولوا ساحر وقعدوا بالطريق أيام الموسم يحذرون منه الناس فافترقوا و قد شاع أمره و سار ذكره فأخذوا في إيذائه
أكثر المسلمين عذابا في سبيل الله تعالى
و تعذيب من أسلم
آيات دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم
و طلبوا منه آية فأراهم انشقاق القمر فزاد الذين آمنوا إيمانا و الكفار طغيانا
الهجرة الاولى للحبشة
ولما اشتد البلاء هاجر جمع إلي ملك الحبشة فأقاموا بها خمسة أعوام ثم بلغهم إسلام قريش عادوا فوجدوا باطلا
الهجرة الثانية للحبشة
فرجعوا فعظمت معاداتهم له و لصحبه فكتبوا كتابا أن لا ينكحوا بني هاشم لا يوالوهم لا يبايعوهم لا ولا وعلقوه بالكعبة وحصروهم بالشعب ثلاث سنين حتى اشتد البلاء و سمعت أصوات صبيانهم يتضاغون من الجوع ..
الأرضة تأكل الصحيفة الظالمة ..
و أطلع الله نبيه على أن الأرضة أكلت ما في الصحيفة من جور و ظلم و بقي ذكر الله فأخبرهم فأخرجوها فوجدت كذلك و شلت يد كاتبها ..
خروج المسلمين من الشعب و سببه
فقام رجال منهم في نقضها فلبسوا السلاح و أخرجوهم ..
موت أبي طالب و خديجة
ثم مات أبو طالب ثم خديجة فحزن لذلك ..
قصة الإسراء و المعراج
ثم بعد عام و نصف أسرى به إلي بيت المقدس على البراق ثم علا إلي السماء و معه جبريل فأتى الأنبياء كل واحد في سماء ففرحوا به ثم علا إلي مستوى سمع فيه صريف الأقلام بالأقدار ثم دنا فتدلى ..
فرض الصلاة
ففرض الله عليه و على أمته خمسين صلاة فلم يزل يراجعه و يسأله التخفيف بإشارة موسى حتى جعلها خمسا ..
إخباره قومه صلى الله عليه وسلم بما حدث
فلما أصبح أخبرهم فصدقه الصديق و كذبه الكفار و سألوه عن صفة بيت المقدس و لم يره قبل فرفعه إليه جبريل حتى وصفه لهم فلم يمكنهم تكذيبه لكن جحدوا عنادا
عرض نفسه صلى الله عليه و سلم على القبائل
ولما اشتد أذاهم له عرض نفسه على القبائل يطلب من يأويه و يحميه ليبلغ رسالة ربه فكل منهم يُعرض ويهزءون به ..
الأنصار يجيبونه صلى الله عليه و سلم
حتى أتاح الله له الأنصار فسار يسلم الواحد منهم و يسلم معه عشيرته ففشا الإسلام بالمدينة ..
هجرة المسلمين إلي المدينة شرفها الله تعالى
فهاجر إليها المسلمون و أراد أبو بكر لأن يهاجر فمنعه حتى هاجرا معا ..
الهجرة الشريفة إلي المدينة المنورة
فخرجا إلي غور ثور ومعهما عامر بن فهيرة يخدمهما و ابن أريقط يدل على الطريق فسلكوا طريق الساحل و أعمى الله عنهم العدو فرآهم سراقة فتبعهم ليقتلهم فدعا عليه المصطفى فساخت فرسه في الأرض فناداه الأمان يا محمد فدعا له فخلص وحلف أن لا يدل عليه فرجع فلقيه الكفار يطلبونه فقال ارجعوا فقد استبرأت لكم ثم مر بخيمة أم معبد فاستسقوها فقالت ما عندي شيء فنظر صلى الله عليه وسلم إلي شاة في كسر الخيمو فقال ما هذه فقالت شاة أضر بها الجهد و ما بها لبن فمسح ضرعها فحلبت و شربوا وسافر حتى و صل إلي يوم الاثنين من ربيع الأول فأقام بها أربعا ..
ثم رحل يوم الجمعة ..
أول مسجد جمعة و أول خطبة
فصلى بمسجدها الجمعة وهي أول جمعة ثم ارتحل ..
مكان مسجده الشريف وبيوته صلى الله عليه وسلم
فبركت ناقته موضع مسجده الآن فنزل أبي أيوب ..
بناء المسجد الشريف
حتى بنى مسجده و منازل زوجاته وبنى صحبه حوله ..
نجاة المدينة المشرفة من الوبا
و كانت كثيرة الوبا فزال و نقل الله حماها إلي الجحفة ..
الزيادة في صلاة الحضر ..
فأقام بها شهرا ثم نزل عليه إتمام الصلاة أربعا
إقامته صلى الله عليه وسلم في دار أب أيوب..
و أقام من ربيع الأول إلي صفر يبني مسجده ..
الأمر بالأذان
وفي هذا العام كان الأمر بالأذان
فرض الصوم وزكاة الفطر و المال
وفي الثاني فرض الصوم و زكاة الفطر و المال
تحويل القبلة
حولت القبلة للكعبة
غزوة بدر
و غزا بدرا
غزوة أحد
وفي الثالث أحدا
غزوة بني النضير و إجلاؤهم
وفي الرابع بني النضير
بعض ما حدث في العام الرابع الهجري
و قصرت الصلاة و حرم الخمر وشرع التيمم
غزوة الخندق
وفي الخامس الخندق
غزوة بني قريظة
وبني غريظة
غزوة بني المصطلق
و المصطلق
عمرة الحديبية و بيعة الرضوان
و السادس عمرة الحديبية و بيعة الرضوان
فرض الحج
وفرض الحج
غزوة خيبر
السابع خيبر
عمرة القضاء
و عمرة القضاء
وقعة مؤتة
و الثامن وقعة مؤتة
فتح مكة
و فتح مكة
غزوة حنين
و حنينا
غزوة تبوك
و التاسع تبوك
حجة أبي بكر الصديق بالمسلمين
و حجة الصديق
عام الوفود
و يسمى عام الوفود
حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أعماله فيها
و العاشر حجة الوداع
افتقاد العالم نور النبوة
و الحادي عشر وفاته وشرَّف وكرَّم.

اسراء معتصم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 11-11-2012 الساعة 04:40 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-11-2012, 01:24 PM   #2
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي رد: متن مشكاة الأنوار - للسيد عبد الله الميرغني المحجوب


أنا : اسراء معتصم




الباب الثاني في شئونه الخَلقية و الخُلقية و نعوته الحسية و المعنوية
الفصل الاول في
أوصافه الظاهرة صلى الله عليه وسلم


أما الخلقية فكان فخما مفخما يتلألأ وجهه كالقمر ليلة البدر أطول من المربوع و أقصر من المشذب عظيم الهامة رجل الشعران إن انفرقت عقيقته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفرة أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب من غير قرن سوابغ بينهما عرق يدره الغضب أقنى العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم كث اللحية أدعج سهل الخدين ضليع الفم أشنب مفلج الأسنان دقيق المسربة كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادنا متماسكا سواء البطن و الصدر مسيح الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين اللبة و السرة بشعر يجرى كالخط عاري الثديين مما سوى ذلك أشعر الذراعين و المنكبين و أعالي الصدر طويل الزندين رحب الراحة شثن الكفين و القدمين سابل الأطراف سبط العصب خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال تقلعا و يخطو تكفا و يمشي هونا ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب و إذا التفت التفت جميعا خافض الطرف نظره إلي الأرض أطول من نظره إلي السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه ويبدأ من لقيه بالسلام وكان له عكن ثلاث يغطي الإزار واحدة منها عبل ما تحت الرجلين الإزار بادنا في آخر عمره لم يضره السن يكاد يكون على الخلق الأول وكانت أصابعه كأنها قضبان فضة وكفه ألين من الخز كأنه كف عطار يضع يده عللى رأس الصبي فيعرف من بين الصبيانبريحها و عرقه كاللؤلؤ في البياض و كالمسك في الرائحة يقول ناعته لم أر قبله و لا بعده مثله وبين كتفيه خاتم النبوة مما يلي منكبه الأيمن فيه شامة سوداء تضرب إلي صفرة و حولها شعرات متواليات كأنها عرف فرس
الفصل الثاني في
أوصافه الخُلقية صلى الله عليه وسلم
فصل و أما الخُلُقية

خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم :
فكان صلى الله عليه وسلم متخلقا بأخلاق الرحمن إذ كان خلقه القرآن قد حوى الكمالات الباطنة و الظاهرة و بها ساد أهل الدنيا و الآخرة
وإنك لعلى خلق عظيم :
وكان أكرم على الله من كل كريم و لذا قال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) سورة القلم)
من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم
فمن مكارم أخلاقه و محاسن آدابه و أعراقه أنه كان أحلم الخلق و أشجعهم و أعدلهم و أصدقهم لهجة و ألينهم عريكة و أكرمهم عشرة و أعظمهم حياء و أسكتهم في غير كبر و أفصحهم و أبلغهم في غير تطويل و أعفهم و أجودهم لا بيت عنده دينار و لا درهم و ما سئل قط فقال لا يقبل الهدية ولو جرعة لبن و فخذ أرنب و يكافئ بأكثر منها و يأكلها و لايأكل الصدقة يعظم النعمة و إن دقت لا يذم شيئا لم يذم ذواقا و لا يمدحه وكان أخوف الخلق لله تعالى متواصل الاحزان دائم الفكرة ليست له راحة كثير البكاء و الضراعة و لايتكلم في غير حاجة طويل السكوت يفتتح الكلام و يختتمه بأشداقه و يتكلم بجوامع الكلم فصلا لا فضول فيه و لا تقصير و يعيد الكلمة ثلاثا يغضب لربه و لا لنفسه ينفذ الحق و إن عاد بالضرر عليه و إذا أهمه أمر أكثر من مس لحيته من رآه بديهة هابه ومن خالطه بمعرفة أحبه لطيف الظاهر و الباطن يعرف في وجهه غضبه ورضاه وكان أجهلهم تواضعا لا يدعوه أحد إلا قال له لبيك ويجلس للأكل مع العبيد ويجالس الفقير ويواكله ويمشي مع المساكين و الأرملة لقضاء حوائجهما من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه و إن أخذ أحد بيده فيرسلها حتى يرسلها الآخذ من سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول قد وسع الناس بسطة و خلقة فصار لهم أبا وصارا عنده في الحق سواء و إذا انتهى إلي القوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك و يعطي كلا من جلسائه نصيبه حتى لا يحتسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه مجلسه مجلس حلم وحياء و صبر و أمانة لا ترفع فيه الأصوات و لا تؤبن فيه الحرم ولا تنثين فلتاته يتعاطفون فيه بالتقوى متواضعين يوقرون فيه الكبير و يرحمون فيه الصغير ويرفدون ذا الحاجة و يحفظون الغريب الذين يلونه من الناس خيارهم و أفضلهم عنده أعمهم نصيحة و أعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة وموازاة ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابا وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رءوسهم الطير و إذا سكت تكلموا لا يتنازعون عنده الحديث من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ حديثهم حديث أولهم يضحك مما يضحكون منه و يتعجب مما يتعجبون ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق و لا انتهر خادما و لا قال له في شيء صنعه لم صنعته و لا في شيء تركه للم تركته بل يقول لو قدر يكون و لا ضرب بيده أحدا إلا في الجهاد ولما قيل له ادع على الكفار قال إنما بعثت رحمة ، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون لم يكن فحاشا و لا لعانا ولا بخيلا ولا جبانا و لا صخابا في الأسواق ولم يواجه أحدا بما يكره يكرم أهل الفضل و يتألف أهل الشرف و يكرم كريم كل قوم و يوليه عليهم و يحذر الناس و يحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره و خُلقه ويتفقد أصحابه و يسأل الناس عن ما في الناس و يستحسن الحسن و يصوبه و يقبح القبيح و يوهنه و يمزح و لا يقول إلا حقا ويورى و لا يفوه إلا صدقا وكان أكثر جلوسه محتبيا بيده ويؤثر الداخل بوسادته ويبسط ثوبه وإن أبى عزم عليه حتى يفعل و لايقبل الثناء إلا من مكافئ يدخلون روادا و لا يتفرقون إلا عن ذواق و يخرجون أدلة لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر و لا يوطن الأماكن وينهى عن إيطانها وكان يخصف نعله و يرقع ثوبه ويفليه و يحلب شاته ويخدم أهله ويمشي متنعلا ووحده بين أعدائه و إلي بساتين إخوانه ويعود المرضى حتى بعض الكفار و المنافقين ويشهد الجنائزويزور القبور ويسلم عليهم و يستغفر لهم و يركب الفرس و البعير و الحمار بإكاف و عريا و أكثر ركوبه للأولين و أهدى له البغل فركبه و منفردا ويردف أحيانا عبده و زوجته و غيرهما وكان دائم البشر سهل الخلق حسن العشرة حتى لأزواجه و يسوي بينهم في النفقة والإيواء و يقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك و لا أملك يعني المحبة و الوقاع و لا يقول في الرضى و الغضب إلا الحق و إذا
وعظ احمرت عيناه و علا صوته كأنه منذر جيش و لا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له و لا يغضب لنفسه و لا ينتصر لها و إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر لا يترك أحدا يقوم بين يديه و لا يمشي خلفه و يقول خلوا ظهري للملائكة و لا يجزى سيئة بمثلها بل يعفو و يصفح و يجود و يمنح ..
أكله صلى الله عليه وسلم :
وكان يأكل ما وجد و لايتكلف ما فقد و لا يرد طعاما و لا يعيبه إن أعجبه أكل و إلا تركه أكل لحم الإبل و الغنم و الدجاج و السمك و الرطب و التمر و الخبز بتمر و بخل وبشحم وبزيت وبزبد و كبد الغنم مشويا و القديد و الثريد ويحب اللحم و يعجبه الذراع وسم فيه و الدباء و يتبعها من جوانب القصعة و العجوة و العسل و الحلوى والهندباء و البقلة الحمقا و أحب الفاكهة إليه العنب و البطيخ بخبز و بسكر و يستعين بيديه جميعا وربما أكل العنب خرطا وكان أكثر طعامه التمر والماء و إذا لم يجد صبر و شد على بطنه الحجر وكان أحيانا لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه ويبيت الليالي المتتابعة طاويا و أهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم الشعير ولم يشبع منه و لا أهله و يمضي الشهر وما يوقد في بيته الجمر ما هو إلا الماء و التمر و يأخذ ما يأكله بنفسه وما تشهى طعاما و لا اقترحه و لا يأكل وحده و يأكل لحم الطير و لا يصيده يعاف الضب و الطحال وما جمع بين مشوى و مطبوخ و قديد و لا رطب ولحم وحليب و أتي بلبن وعسل فرده وقال ادمان في إناء لا آكله ولا أحرمه أكره الفخر و يضع السفرة على الأرض وما أكل على خوان و لا في سُكرجة و يأكل بثلاثة أصابع و يستعين بالرابع ونهى عن الأكل بأصبع وقال أكل الشيطان و بأثنين وقال أكل الجبابرة ويأكل الساقط ويقول لا ندعها للشيطان و يلحس الأصابع و القصعة ويقول تستغفر للاحسها ويتبع ما سقط من السفرة و يقول من فعله غفر له و يسمى الله أولا ويحمده آخرا ويأكل مقعيا لا متكئا ويقول آكل كما يأكل العبد و أجلس كما يجلس العبد و لا يجمع بين لبن و سمك و لا لبن و حامض و لا بين حارين و لا باردين و لا قابضين ولا مسهلين و لا غليظين و لا ياكل حارا و لا يابسا و لامعفنا كالملوحات ويدفع ضررالبعض بالبعض كتمر بزبد وبطيخ أو قثاء برطب ..
شرابه صلى الله عليه وسلم :
و ينقع التمر و يشربه للهضم وامر باكل المتيسر قبل النوم و أن لا يأكل الخبز وحده و أن لا ينام بعد الأكل وقال أذيبوا طعامكم بذكر الله لا تناموا فتقسو قلوبكم وكان يشرب اللبن حليبا وممزوجا و الماء في ثلاثة أنفاس و يمص و لا يعب و يقول الكباد من العب و لا يتنفس في الإناء و قاعدا غالبا ويحب البارد و يكره الحار و إذا شرب دفع الباقي لمن عن يمينه و إن كان عن يساره أشرف أو أسن قال للأيمن الشربة لك فإن شئت آثرته
لباسه صلى الله عليه وسلم :
وكان يلبس الكتان و الصوف و القطن وهو الغالب قميصا أو رداء أو غيرهما و يحب البيض و الخضر





صلى الله عليه وآله وسلم

الباب الثالث معجزاته صلى الله عليه وسلم
الباب الربع كلامه ودعاؤه صلى الله عليه وسلم
الباب الخامس وفاته صلى الله عليه وسلم

فضل هذا الكتاب
وهذه المشكاة يتعين على كل مؤمن الاستضاءة بها علما و عملا و حالا بل جديرة بأن تحفظ و لا تلفظ ويعض عليها بالنواجذ وهي خلاصة أسفار وشرحها يحتاج إلي أوقار واختمها بما رواه أحمد و الشيخان و الترمذي و ابن ماجة عن أبي هريرة قال كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلي الرحمن سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تذيل هذ الكتاب المبارك لشيخنا مؤلف المتن..
وأذيلها بقطرة من بحار ما يصفه به أهل الأذواق الإلهية ونقطة من ينابيع بحور آل الاشواق الربانية من السادة الأولياء أولياء العلوم و المعارف العرفانية و العوارف و المواهب اللدنية فأقول ذلك نظما و لو كان نظمي في الحقيقة خرما..
بسم الله الرحمن الرحيم
أنت الحبيب و ما الحبيب سواك وكذا الجليل فجل من سواك
أنت الصفي المصطفى و المجتبى والمرتضى لكل ذاك و ذاك
أنت النجي المنتقى و المبتغى والمنهل الصافي هنا وهناك
أنت الذي للفرد مفرد كونه خير الخيار وصفوهم فهناك
أنت الذي عرش الإله وسره والقطب والغوث الذي لولاك
أنت المدار و أنت نقطة دوره أنت المراد و أنت سر هداك
أنت الجدار وأنت عين كنوزه والطور و النور الذي لسناك
والنار و المجلى وروح مظاهر ظهرت عن الرب الجليل لذاك
ولك الفضائل والفواضل والعلا ولك الكمال فجل من أعطاك
ولك المفاخر و المظاهر والسنا ولك الجلال فعز من أولاك
ولك البها ثم المحاسن كلها ولك الجمال فجل من يهواك
وهنية و الفوز والظفر الذي لم يحوه صب بغير هواك
يا من به الارواح راحت بالجوى وكذلك الأشباح غث مولاك
وانقذه من حر البعاد وناره وأذقه برد وصالكم وعساك
ترثى وترنو للهف من النوى وتبيحه قربا لكم وحماك
وتنيله المطلوب والقصد الذي لا يهتوى غيرا هنا و هناك
و القصد أنت وربك الأعلى وذا عين المراد وذاك من محياك
فذح البراقع و اللثام عن اللمى وقل المرام هنا تعالى لذاك
ما غيركم يدنى لذياك الحمى كلا و لا شيء لذا إلاكا
فجزاك رب العرش خير جزائه إذ كنت واسطة لكل سواكا
ولك المحامد و الرضا ولك الثنا ولك الصلاة مع السلاما كذاكا
ولآلك الحسنى وصحبك و الذي أضحى تبيعك و الذي يرعاكا
ما غرد القمري وبلبل صادح وسرى بريق الوصل من تلقاكا

ما ختم به الشيخ مؤلف المتن:
وأختم الكتاب بما رواه الترمذي و غيره عن أبي هريرة وغيره ( أنه صلى الله عليه وسلم قال من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك)
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين..
تاريخ إتمام المتن :
وكان تمامها ضحى الأحد ثامن عشر رمضان عام ألف و مائة و تسعين بيد مؤلفها الفقير الغني عبد الله ابن إبراهيم ميرغني كان الله للجميع آمين..

اسراء معتصم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 11-11-2012 الساعة 04:42 PM.
رد مع اقتباس
قديم 11-11-2012, 04:56 PM   #3
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: متن مشكاة الأنوار - للسيد عبد الله الميرغني المحجوب


أنا : سراج الدين احمد الحاج




يارب امددنا بفيض الميرغنى السيد المحجوب غوث اللاهف

حادى السرى عرج لنحو الطائف لتحوز كل مكارم ولطائف

واقصد حمى الغوث الذى شهدت له افعاله وهى العدول لواقف

السيد السند الغيور على الذى اوتيه من فضلٍ وسر عوارف

ابن البتول وابن طه المصطفى وابن الوصى على افضل عارف

الشهم عبدالله نسل الميرغنى نسل الحسين السبط بحر العارف

السيد المحبوب محجوب عن الاغيار فى الاطوار غوث اللاهف

رب الكمالات التى لايمترى فيها ذوو العرفان اسرع لاقف

نسل الرضا وامير خورد صاحب الامداد والاسعاف حصن الخائف

كشاف حجب للقلوب فاصبحت ملأى بنور الحق ذات تحائف

كم فرج الكربات إن دعى اسمه يأتى كلمع البرق ارأف رائف

خلع الاله على اسمه خلع الرضا وحباه كل مواهبٍ ولطائف

نطق الجماد له وكان بمحضرٍ فى شهر صومٍ فى تلاوة عاكف

اذا ماتلا واتى سلاماً قالها فاجابه الكون المقر لعارف

فاهتزت الاشجار والاحجار قائلةً سلاماً كررت بمواقف

نجداته بحياته كمماته جرٌب فسرعتها كبرقٍ خاطف

حبر العلوم الزاخرات بحوره بجواهر العرفان صدف الصادف

نور الوجود الزاهرات صفاته فهى الشموس بأوجها المتنائف

غيث الكيان بذكره تتنزل الرحمات بالحسنى كغيث واكف

وهو صفوة الاخيار والاطهار من قوم لهم فى الدين حسن مواقف

زانو العلا باقامة الشرع المنيف وسنة المختار هدى الواقف

من يلتجى بحماهمو يلق الهنا فوق الرجا جادوا لنا بمضاعف

وهم الخزائن للاله وسره المكنون فى الملا العلى الصائف

وهم العطية للرضا وكوثر المختار فى الذكر الحكيم الواصف

هم نسل فاطمة البتول وحيدر الكرار باب العلم والسر الخفى

والغوث هذا من خلاصة نورهم وله معا مولاه سرٌ قد خفى

ياحاصراً فى النظم بعض صفاته قصٌر ولوبلغت صنعاً لاتفى

هيهات تدرك مالديه من العلا يعييك تالدها كمثل الطارف

انواره زهيت بحال جلاله فيعود ناظرها بطرف طارف

وصلاة ربى تغشى طه جده تسمو اليه على جناح رفارف

فتخصه والال والاصحاب والاتباع من ساعٍ اليه وعاكف

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع اسراء معتصم مشاركات 2 المشاهدات 4069  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه