القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. قال الشيخ الإمام المحقق أبو الفضل تاج الدين أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله السكندري:
إِلهِي، أَنا الفَقِيرُ فِي غِنايَ، فَكَيْفَ لا أَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي؟! إِلهِي، أَنا الجاهِلُ فِي عِلْمِي، فَكَيْفَ لا أَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي؟! إِلهِي، إِنَّ اخْتِلافَ تَدْبِيرِكَ وَسُرْعَةَ حُلولِ مَقادِيرِكَ مَنَعا عِبادَكَ العارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلى عَطاءٍ وَاليَّأْسِ مِنْكَ فِي بَلاءٍ. إِلهِي، مِنِّي ما يَلِيقُ بِلُؤْمِي، وَمِنْكَ ما يَلِيقُ بِكَرَمِكَ. إِلهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ بِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي، أَفَتَمْنَعُنِي مِنْهُما بَعْدَ وَجُودِ ضَعْفِي؟! إِلهِي، إِنْ ظَهَرَتِ المَحاسِنُ مِنِّي فَبِفَضْلِكَ، وَلَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ. وَإِنْ ظَهَرَتِ المَساوِيُ مِنِّي فَبِعَدْلِكَ، وَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ. إِلهِي، كَيْفَ تَكِلُنِي إلى نَفْسي وَقَدْ تَوَكَّلْتَ لِي؟! وَكَيْفَ أُضامُ وَأَنْتَ النَّاصِرُ لِي، أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ الحَفِيُّ بِي؟! ها أَنا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ. وَكَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ؟! أَمْ كَيْفَ أَشْكُو إِلَيْكَ حالِي وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ؟! أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقالِي وَهُوَ مِنْكَ بَرَزَ إِلَيْكَ؟! أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبْ آمالِي وَهِي قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ؟! أَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ أَحْوالِي وَبِكَ قامَتْ إِلَيْكَ؟! إِلهِي، ما أَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيمِ جَهْلِي، وَما أَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي! إِلهِي، ما أَقْرَبَكَ مِنِّي وَما أَبْعَدَنِي عَنْكَ! إِلهِي، ما أَرْأَفَكَ بِي، فَما الَّذِي يَحْجُبُنِي عَنْكَ؟! إِلهِي، عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الآثارِ وَتَنَقُّلاتِ الأطْوارِ أَنَّ مُرادَكَ مِنِّي أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيءٍ حَتَّى لا أَجْهَلَكَ فِي شَيءٍ. إِلهِي، كُلَّما أَخْرَسَنِي لُؤْمِي أَنْطَقَنِي كَرَمُكَ. وَكُلَّما آيَسَتْنِي أَوْصافِي أَطْمَعَتْني مِنَنُكَ. إِلهِي، مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَسَاوِيَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ مَساوِؤُهُ مَساوِيَ؟! وَمَنْ كانَتْ حَقائِقُهُ دَعاوي فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعاواهُ دَعاوي؟! إِلهِي، حُكْمُكَ النَّافِذُ وَمَشِيئَتُكَ القاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكا لِذِي مَقالٍ مَقالاً، وَلا لِذِي حالٍ حالاً. إِلهِي، كَمْ مِنْ طاعَةٍ بنَيْتُها وَحالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادِي عَلَيْها عَدْلُكَ، بَلْ أَقالَنِي مِنْها فَضْلُكَ! إِلهِي، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي وَإِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّي فِعْلاً جَزْما، فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْما. إِلهِي، كَيْفَ أَعْزِمُ وَأَنْتَ القاهِرُ، وَكَيْفَ لا أَعْزِمُ وَأَنْتَ الآمِرُ؟! إِلهِي، تَرَدُّدي فِي الآثارِ يُوجِبُ بُعْدَ المَزارِ، فاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِي إِلَيْكَ. إِلهِي، كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ؟! أَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ المُظْهِرَ لَكَ؟! مَتى غِبْتَ حَتَّى تَحْتاجَ إِلى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ! وَمَتى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الآثارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ إِلَيْكَ؟! عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقِيباً. وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلَ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيباً. إِلهِي، أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلى الآثارِ فَارْجِعْنِي إِلَيْهاَ بِكِسْوَةِ الأنْوارِ وَهِدايَةِ الاِسْتِبْصارِ.. حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْها: مَصُونَ السِّرِّ عَنْ النَّظَرِ إِلَيْها، وَمَرْفُوعَ الهِمَّةِ عَنِ الاِعْتِمادِ عَلَيْها. إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. إِلهِي، هذا ذُلِّي ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ. وَهذا حالِي لا يَخْفى عَلَيْكَ. مِنْكَ أَطْلُبُ الوُصُولَ إِلَيْكَ، وَبِكَ أَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ. فَاهْدِنِي بِنُورِكَ إِلَيْكَ. وَأَقِمْنِي بِصِدْقِ العُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ. إِلهِي، عَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ المَخْزُونِ، وَصُنِّي بِسِرِّ اسْمِكَ المَصُونِ. إِلهِي، حَقِّقْنِي بِحَقائِقِ أَهْلِ القُرْبِ. وَاسْلُكَ بِي مَسَالِكَ أَهْلِ الجَذْبِ. إِلهِي، أَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي، وَبِاخْتِيارِكَ عَنْ اخْتِيارِي. وَأوْقِفْنِي عَلى مَراكِزِ اضْطِرارِي. إِلهِي، أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَطَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَشِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي. بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنِي، وَإِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلا تُخَيِّبْنِي، وَفِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنِي، وَبِجَنابِكَ أَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنِي، وَبِبابِكَ أَقِفُ فَلا تَطْرُدْنِي. إِلهِي، تَقَدَّسَ رِضاكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ. فَكَيْفَ تَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّي؟! إِلهِي، أَنْتَ الغَنِيُّ بِذاتِكَ عَنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ. فَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيّا عَنِّي؟! إِلهِي، إِنَّ القَضاء وَالقَدَرَ غَلَبَني. وَإِنَّ الهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِي .. فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِي حَتَّى تَنْصُرَنِي وَتَنْصُرَ بِي. وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّى اسْتَغْنِي بِكَ عَنْ طَلَبِي. أَنْتَ الَّذِي أَشْرَقْتَ الأنْوارَ فِي قُلُوبِ أَوْلِيائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ. وَأَنْتَ الَّذِي أَزَلْتَ الأَغْيارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ. وَلَمْ يَلْجَأَوا إِلى غَيْرِكَ. أَنْتَ المُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ العَوالِمُ. وَأَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمْ المَعالِمُ. ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَما الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ؟! لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْكَ مُتَحَوَّلاً. كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَأَنْتَ ما قَطَعْتَ الإحْسانَ؟! وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَأَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِمْتِنانِ؟! يا مَنْ أَذاقَ أَحِبّاءَهُ حَلاوَةَ مُؤانَسَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ. وَيا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِياءهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بِعِزَّتِهِ مُسْتَعِزّينَ. أَنْتَ الذَّاكِرُ قَبْلَ الذَّاكِرِينَ، وَأَنْتَ البادِيُ بِالإحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ العابِدِينَ، وَأَنْتَ الجَوادُ بِالعَطاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ، وَأَنْتَ الوَهَّابُ، ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ المُسْتَقْرِضِينَ. إِلهِي، اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ. وَاجْذُبْنِي بِمَنِّكَ حَتَّى أُقْبِلَ عَلَيْكَ. إِلهِي، إِنَّ رَجائِي لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَإِنْ عَصَيْتُكَ. كَما أَنَّ خَوْفِي لا يُزايِلُنِي وَإِنْ أَطَعْتُكَ. فَقَدْ دَفَعَتْنِي العَوالِمُ إِلَيْكَ. وَقَدْ أَوْقَفَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ. إِلهِي، كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي؟! إِلهِي، كَيْفَ أسْتَعِزُّ وَفِي الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي، أَمْ كَيْفَ لا أَسْتَعِزُّ وَإِلَيْكَ نَسَبْتَنِي؟! إِلهِي، كَيْفَ لا أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِي فِي الفَقْرِ أَقَمْتَنِي! أَمْ كَيفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي! وَأَنْتَ الَّذِي لا إِلهَ غَيْرُكَ، تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيءٍ فَما جَهِلَكَ شَيءٌ. وَأَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيءٍ فَرَأَيْتُكَ ظاهِراً فِي كُلِّ شَيءٍ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ . يا مَنْ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِه عَلى عَرْشِهِ، فَصارَ العَرْشُ غَيْباً فِي رَحْمانِيَّتِهِ. كَما صارَتِ العَوالِمُ غَيْباً في عَرْشِهِ. مَحَقْتَ الآثارَ بِالآثارِ، وَمَحَوْتَ الأَغْيارَ بِمُحِيطاتِ أَفْلاكِ الأنْوارِ. يا مَنْ احْتَجَبَ فِي سُرادِقاتِ عِزِّهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الأبْصارُ. يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتَهُ الأسْرارُ. كَيْفَ تَخْفى وَأَنْتَ الظَّاهِرُ؟! أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ الرَّقِيبُ الحاضِرُ؟! إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ وَالحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() إِلهِي، أَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي، وَبِاخْتِيارِكَ عَنْ اخْتِيارِي. وَأوْقِفْنِي عَلى مَراكِزِ اضْطِرارِي. إِلهِي، أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَطَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَشِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي. بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنِي، وَإِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلا تُخَيِّبْنِي، وَفِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنِي، وَبِجَنابِكَ أَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنِي، وَبِبابِكَ أَقِفُ فَلا تَطْرُدْنِي. درر قيمة ..أكرمك الله فى الدارين يادكتور عمر .. وماتنسانا من الدعوات الخاصة وخاصة فى اوقات التجليات .. بارك ربى لك الايام ..وبالتوفيق دائما... |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-30-2013 الساعة 09:54 AM.
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() إِلهِي، أَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي، وَبِاخْتِيارِكَ عَنْ اخْتِيارِي. وَأوْقِفْنِي عَلى مَراكِزِ اضْطِرارِي. إِلهِي، أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَطَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَشِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي. بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنِي، وَإِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلا تُخَيِّبْنِي، وَفِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنِي، وَبِجَنابِكَ أَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنِي، وَبِبابِكَ أَقِفُ فَلا تَطْرُدْنِي. درر قيمة ..أكرمك الله فى الدارين يادكتور عمر .. وماتنسانا من الدعوات الخاصة وخاصة فى اوقات التجليات .. بارك ربى لك الايام ..وبالتوفيق دائما... الخليفة سراج الدين
مشكور اخى الكريم على مرورك وعلى نفحاتك ولا عدمناك اخا واكثر الله من امثالك |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إِلهِي، أَنا الفَقِيرُ فِي غِنايَ، فَكَيْفَ لا أَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي؟ يا غنىُّ من للفقير سِواك |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إِلهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ بِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي، أَفَتَمْنَعُنِي مِنْهُما بَعْدَ وَجُودِ ضَعْفِي؟! يا قوىُّ من للضعيف سواك؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إِلهِي، هذا ذُلِّي ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ. يا عزيز من للذليل سواك؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مناجاة الخائفين لسيدى على زين العابدين قدس الله سره وروحه وجمعنا بهم في الدارين أمين بسم الله الرحمن الرحيم إلهِي أَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي. إلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنآءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعَاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إرادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الآمالُ إلَيْكَ رَجآءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ. إلهِي لا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ. إلهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرانِكَ؟ إلهِي أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ وَفَضِيحَةِ الْعارِ إذَا امْتازَ الأَخْيارُ مِنَ الأَشْرارِ وَحالَتِ الأَحْوالُ وَهالَتِ الأَهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ. |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مناجاة الخائفين لسيدى على زين العابدين قدس الله سره وروحه وجمعنا بهم في الدارين أمين بسم الله الرحمن الرحيم إلهِي أَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي. إلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنآءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعَاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إرادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الآمالُ إلَيْكَ رَجآءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ. إلهِي لا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ. إلهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرانِكَ؟ إلهِي أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ وَفَضِيحَةِ الْعارِ إذَا امْتازَ الأَخْيارُ مِنَ الأَشْرارِ وَحالَتِ الأَحْوالُ وَهالَتِ الأَهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ. يقول السيد محمد عثمان الميرغني الختم رضي الله عنه: متحدثاً عن الرجاء والخوف قائلاً: الرجاء هو الطمع في العليم الفتاح,وليس على صاحبه في ذلك جناح,وقال ايضا:الخوف من الله رتبة بعض العباد,وسالكه غالبا في ازدياد,والرغبه والرهبه معناهما قريب من ذلك,إذ الرغبه العمل في طلب الفيوضات,والرهبه البعد عن الزلات لخوف الانقطاعات,والتحقق بالمقامين فهو نعت أهل الكمالات. |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 03-23-2015 الساعة 06:23 PM. ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مناجاة الخائفين لسيدى على زين العابدين قدس الله سره وروحه وجمعنا بهم في الدارين أمين بسم الله الرحمن الرحيم إلهِي أَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي. إلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنآءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعَاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إرادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الآمالُ إلَيْكَ رَجآءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ. إلهِي لا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ. إلهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرانِكَ؟ إلهِي أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ وَفَضِيحَةِ الْعارِ إذَا امْتازَ الأَخْيارُ مِنَ الأَشْرارِ وَحالَتِ الأَحْوالُ وَهالَتِ الأَهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ. آآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآمين من حكم العارف بالله تعالى سيدى أحمد بن محمد بن عبدالكريم بن عطاء الله السكندرى رضى الله عنه ونفعنا الله به وبامدادته وبركاته وبحكمه وحققنا بها قال: (اذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه اليك واذا اردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك اليه) أى اذا أردت أيها المريد أن يفتح الله لك باب الرجاء حتى ترجوه فاستحضر بقلبك ما هو واصل منه تعالى اليك من الفضل والكرم ، ومزيد الاحسان الذى لا يحصيه القلم ،واذا أردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد أى استحضر ما هو واصل منك اليه من عظيم المخالفات ، وارتكاب السيئات ،فاذا غلب عليك هذا الحال ، واشتد بك الحزن وبادرت بصالح الاعمال ،فالرجاء والخوف حالان ناشئان عن هذين المشاهدتين ، فاعمل بهما أيها المريد لتشرب من الكأسين. آآآآآآآآآآآآآآمين اجمعين |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مناجاة في وقت السحر للعارف بالله الأمام السيد محمد عثمان الميرغني الختم رضى الله عنه وارضاه واجعلنا اللهم فى الدارين حمى جده وحماه .آآآآآآآآآآآمين بسم الله الرحمن الرحيم إلهي أكشف لي عن عالم الملك والملكوت وافتح لي من هذه الساعة كشف العوالم إلى الجبروت وأطلعني على أسرارك المودعة في كل العوالم والناسوت. إلهي بلغني معرفة أكوانك وأسرارها وبحرني في علومها وأنوارها وبرح عن قلبي حجبها وأغيارها ، إلهي توجني بتاج المهابة في جميع الأكوان وتولني بعنايتك الكبرى في سائر الأزمان وتمم لي مقاصدي يا رحيم يا رحمن ، إلهي ثبت بصري وبصيرتي لشهودك وثقل ميزاني لأكون من خواص جنودك وثبتني في مشاهير الكبرياء مع الطالبين لمقصودك ، إلهي جملني في الدارين بين عبادك وجمل أعمالي بمحض فضلك وودادك وجللني في الأكوان بمهابتك وإسعادك ، إلهي حلني بالتقوى في سائر الأوقات وحفني بعنايتك العظمى في سائر الساعات وحسن لي أحوالي في الحياة وبعد الممات ، إلهي خمر فؤادي بمحبتك السرمدية وخل فؤادي لمودتك العلية وخلص سري لمعاملتك الأبدية ، إلهي دلني على عبادك الذين يدلون عليك ودللني في كل مشهد عظيم لانقاد به إليك وأدم إخلاصي حتى يكون عملي كله مقبول لديك ، إلهي ذرة من محبتك الخالصة أذقني إياها وذبالة قلبي أشعلها بإمدادها وسناها وذرني في بحبوحة محبتك مع أخصاها ، إلهي رقني إلى مشاهدة اللوح والقلم وربني بمداد النور واليمن يا أكرم ورضني بك ، لكي أحوز خير مغنم ، إلهي زج بي في بحار أسرارك اللاهوتية وزمزم قلبي لمشاهدة ذاتك العلية وزهدني في ما سواك ليدوم شربي بك بكرة وعشية ، إلهي سلمني من آفات الأغيار وساعدني بكشفها والإعراض عنها يا ستار وسامرني في كل ذرة منها حتى لا أرى غيرك فيها يا غفار ، إلهي شرفني بشروق نور لاهوتيتك في ناسوتي وشممني ذلك حتى لا أرى ولا أسمع إلا بك في رغبوتي ورهبوتي وأشدد قوتي بذلك حتى أفوز برحموتي ، إلهي صرفني في عالم الملك والملكوت وصب علي أنوار الرحموت وصم على قلبي عن الالتفات لسواك من العرش إلى البهموت ، إلهي ضمني إليك ضم فناء وبقاء بك ونور لي بنورك لأشهدك في كل مكنون بقدرتك وضم فؤادي إليك وأروه من صافي شرابك ، إلهي طهرني من النقائص والعيوب وأطلعني إلى حجب السبحات وأكشف لي الغيوب وطورني في حالة أنال بها صحبة الخضر وصاحبه المحبوب ، إلهي أظلني تحت ظل عرشك حين يحمى الزحام وظلل علي بظل راياتك الفخام وضم فؤادي إليك واروه بأنوار الإكرام ، إلهي علني لأعلى مقامات الولاية وعمرني في سطحها في النهاية وعمني بفضلك الذي منحته الأقطاب والأفراد أهل العناية ، إلهي غيبني في لجة مشاهدة الذات وغمرني بها حتى لا أجد ولا أحس إلا بتلك الهبات وغلني بك لك حتى أكون عزيزا ً في الحضرات ، إلهي فك لي عن كل سر مطلسم وفرحني بالفناء والبقاء في نبيك الأعظم وفرج عن قلبي وسويداي كل هم وغم ، إلهي قني شر أعدائي وجميع الأسواء وقربني في مشاهد القرب ونجني من الأهواء وقلبني في حضراتك وحضرات مصطفاك حتى في المشاهد أقوى ، إلهي كلمني كل حين بمكالمة الأحباب وكملني بنفحاتك لا أنال منازل الأقطاب وكرمني في الدارين بكرامة الأغواث والأنجاب ، إلهي لم شملي إليك لما أكيدا ولف سري على مطالعتك لفا مجيدا ولحفني برداء صونك خلف حجاب عزتك الأحمى لحفا فريدا ، اللهم مكني في أعلى درجات القربى بلا امتحان وموت نفسي حتى أفوز بالرضوان وأملا قلبي بنورك وأجعله بيت تجليك يا منان ، إلهي نفحة من نفحاتك التي نفحت بها أوليائك وأنبيائك ونسمة من نسماتك التي خصصت بها مصطفاك ونيلة من نوالك الذي وهبته الزهراء روح مجتباك إلهي هلهل علي من فيضك الصمداني وهمهم سري لإدراك وبلك الفرداني وهيئني لخلافتك بمظهر نورك السبحاني ، إلهي وصلني لأعلى مقامات الولاية وولني الغوثية والرعاية وأرني كل سر كوني أو إلهي منحته أهل الغاية ، إلهي لا تردني فيما سألتك ولا تخيب ظني فيما طلبتك ولا تفضحني في الدنيا ولا في الآخرة بين خلقك ، إلهي يمم وجهي ووجهتي إليك ويمن سري لأفوز بما لديك ويمن برك ومحبتك امنحنيه حتى أكون كريما عليك ، إلهي صلى وسلم على نبيك الذي أسألك به جميع ما سألت وأطلب ببركته إدراك ما طلبت وأتبع آله وصحبه يا من أنت أنت . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وفى مقابل مناجاة العبد العاصى رحمة الله وغفرانه واانعامه وافضاله جاء فى كتاب النسمات الانسية فى الاحاديث القدسية لسيدى عبدالله الميرغنى المحجوب قال سيدى الامام الختم رضى الله عنه فى شرح الراتب اخرج الجد سيدى عبدالله الميرغنى رضى الله عنه فى كتابه المسمى بالنسمات الانسية فى الاحاديث القدسية.. وهو قوله تعالى : يامن مل صحبتى وسئم محبتى وكفر نعمتى واعرض عن خدمتى.. علام عنى اعرضت.. ومن سواى تعوضت .. هل لقيت ارحم منى.. اما غذيتك فى ظلم احشاء امك قبل الامهات والاباء.. اما اخرجتك من تلك الظلمة الى هذا الفضاء.. اما حننت عليك ابويك وانت لاتبطش ولاتسعى بقدميك .. اما خلقت الاكوان كلها لاجلك وسخرتها فى خدمتك.. فجعلت النهار لمعاشك.. والليل سكناً لفراشك.. والسماء سقفاً لدارك.. والارض مهاداً لاستقرارك.. والجبال اوتاداً لقرارك.. والشمس نور سراجك.. والقمر لحساب مناز ل ابراجك ..والنجوم علامات منهاجك .. واللوح نسخة كتابك.. والقلم ترجمان مايكون من نقضك وابرامك .. والعرش كعبة آمالك ..وخزانة اعمالك.. ياعبدى فالكون كله مكون لاجلك .. وانت مكون لاجلى.. أفيحسن ان تؤثر على سواى.. ياعبدى ان آثرت سواى لسواى مقتك كل شىء.. ياعبدى ان اثرت سواى لسواى فما الحقيقة سواى. كل شىء هالك الاوجهى.. ياعبدى وعزتى وجلالى انى لأعلم من سواى لك .. وقبيح فعالك.. مالو علمه اهلك منك لبغضوك.. اوعرفه معارفك لمقتوك .. اوجيرانك لهجروك ..او اخوانك لرجموك.. ولو رأوك على تلك الحالة وانت مريض لما عللوك.. او ميتاً ماكفنوك.. وانما استر عليك ولايطلع عليه غيرى.. ولايغفره سواى.. ولايضرنى ذلك ولايبعدنى ولايخرجنى عنك ساعة . ولو تركتك الى سواى لحظة لمزقت كل ممزق... ولزلزلت بك الارض ودكت. ومحقتك البحار واختطفتك الاطيار.. ولكن امهلك بحلمى واستر عليك بكرمى. واجود عليك بنعمتى لعلك يعطفك على افتقارك واحتياجك الى.. ويذكرك موقفك بين يدى فتستحى من قبيح جراءتك على.. ياعبدى انى استحى منك حياء الكرم ..افلا تستحى منى حياء الندم.. ياعبدى هل رأيت اكرم من مولى يستعطف عبده ويدعوه اليه.. ويتلطف بالسؤال له كأنه ذو حاجة اليه . ياعبدى انا اوصلك بكتبى وارسل اليك رسلى.. وقد رضيت بنقصك اما ترضانى بكمالى.. قد احببتك الى بقبحك افلا يعجبك جمالى. الم ترضى ان اكون اليك جليساً.. اما يكفيك ان اكون اليك انيساً . اين تجد مثلى حبيباً.. اين تلقى اشفق منى طبيباً. |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ الأبيات التي قالها الشاعر أبو نواس عند موته، والتي بها غفر الله ذنوبه. قَالَ أَبُو نَوَاسٍ الشَّاعِرُ المَشْهُورُ المَعْرُوفُ، وَكَانَتْ حَالَتُهُ مَعْرُوفَةً، قَالَ بَعْضُ الصَّالِحِينَ:رَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ بَعْدَ مَوْتِهِ، فِي حَالَةٍ حَسَنَةٍ مَحْمُودَةٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي. قُلْتُ لَهُ: بِمَاذَا؟ قَالَ لِي: بِأَبْيَاتٍ قُلْتُهَا عِنْدَ مَوْتِي، قَالَ قُلْتُ لَهُ: مَا هِيَ؟ قَالَ لِي هِيَ عِنْدَ رَأْسِي فِي الوِسَادَةِ. قَالَ، فَأَتَيْتُ إِلَيْهَا فَوَجَدْتُهَا أَرْبَعَةَ أَبْيَاتٍ : ياربِّ إنْ عَظمَتْ ذنوبي كثرةً ** فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ أدعوك ربِّ كما أمرت تضرعاً ** فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحمُ إن كان لايرجوك إلا محسنٌ ** فمن الذي يرجو المسئُ المجرمُ مالي إليك وسيلةٌ إلا الرجا ** وجميلُ ظني ثم إني مسلمُ غفر اللهُ له بِهِنَّ. |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() هذه مناجاة امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه والتي تتجلى فيها جمال العبارات مع شدة الايمان لسيدنا امير المؤمنين عليا عليه السلام لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا تباركت تعطي من تشاء و تمنع إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها فها أنا في أرض الندامة أرتع إلهي ترى حالي وفقري و فاقتي وأنت مناجاتي الخفية تسمع إلهي أجرني من عذابك إنني أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع إلهي لئن عذبتني ألف حجة فحبل رجائي منك لا يتقطّع إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا بنون ولا مال هنالك ينفع إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي فها أنا إثر العفو أقفو و أتبع إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما رجوتك حتى قيل ها هو يجزع إلهي ذنوبي جَازَتِ الطَوْدَ واعْتَلَتْ وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنِبي أَجَلُّ وأَرْفَعُ إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي وذكر الخطايا العين مني تدمع إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ إلهي لئن أقصيتني أو طردتني فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع إلهي حليف الحب بالليل ساهر ينادي ويدعو والمغفل يهجع وكلهم يرجو نوالك راجيا لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع إلهي يمنيني رجائي سلامة وقبح خطيئاتي عليَّ يشيّع إلهي فإن تعف فعفوك منقذي وإلا فبالذنب المدمر أصرع إلهي بحق الهاشمي وآله وحرمة ابراهيم خلك أضرع إلهيَ فانْشُرْني على دِيْنِ أَحْمَدٍ تقياً نقياً قانتاً لك أخشعُ ولا تحرمنّي يا إلهي و سيدي شفاعته الكبرى فذاك المشفَّع و صلّ عليه ما دعاك موحدٌ وناجاك أَخْيارٌ بِبَابك رُكَّعُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع أنا إثر العفو أقفو و أتبع إلهي فإن تعف فعفوك منقذي وإلا فبالذنب المدمر أصرع عَفُوُّ عن الزلات فاعفُ برافةٍ |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إلهي أجرني من عذابك إنني أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع ياعزيزُ من للذليلِ سواك |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع وانت ايا رحمن عُمَّ برحمةٍ وخُصَّ رحيم مِننا للسؤيدةِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إلهيَ فانْشُرْني على دِيْنِ أَحْمَدٍ تقياً نقياً قانتاً لك أخشعُ يا مقلب القلوب ثبّت قلبى على دينك ياولى الاسلام واهله ثبتنى به حتَّى القاك |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ولا تحرمنّي يا إلهي و سيدي شفاعته الكبرى فذاك المشفَّع اللهم شفعه فينا بجاهه عندك يا سلطان |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() إلهِي أَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي. |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يارب واجعل رجائي غير منعكس *** لديك واجعل حسابي غير منخرم
والطف بعبدك في الدارين ان له *** صبراً متى تدعه الأهوال ينهزم |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() غفرانك ياربى ورضوانك والهمنى لذكرك طول عمرى قال سيدى عبد الله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه: من غيرك ربى نقصده ان ضاق الخلق بذى القبح من غيرك يرجى فى كربٍ من ذا للفوز وللفلح ماثم سواكم ملتجأ ماثم مغيث من برح |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا ربنا لا تعاملنا بافعالنا واقوالنا فإن فعلتَ ذلك فلا شكَ أننا هلكي ،، ولكن عامِلنا بعفوك وإحسانك ورحمتك التي وسعت كل شيء،، يا ربنا أرزقنا رضاك وعافنا ** وأكرم لمثوانا بخير منازل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لعل رحمة ربى حين يقسمها *** تأتى على حسب العصيان فى القسم يا رب واجعل رجائى غير منعكس *** لديك واجعل حسابى غير منخرم والطف بعبدك فى الدارين ان له *** صبرا متى تدعه الأهوال ينهزم آميييييييييييييييييين آمييييييييييييييييين آمييييييييييييين |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا ذا الجلال ويا ذا الجود والكرم يا ذا النوال وذا الإحسان والنعم أنت المليك لكل الخلق قاطبة أنت الإله ورب البيت والحرم إن الملوك إذا شابت عبيدهم منوا بعتقهم فضلا وبالكرم والعبد شاب وقد شبت جرائمه ولم يزل في ازدياد من صدا اللمم والران ران وقد عمت قبائحه جوانحا وجميع الروح والجسم والوقت ضاق وولى العمر في سفه والموت حان وحل العجز بالسقم فاعتق من الذنب وامنن بالمتاب له واعتق من النار والأهوال والنقم وخذ زمام فؤاد للرشاد وكن يا سيدي معه في كل مصطلم مالي سواك وأنت القصد ملجؤنا فارحم وجد وتكرم أنت ذو الكرم بالحب طه النبي المصطفى وبمن سما على فلك الأقمار والنجم والانبيا وجميع الرسل قاطبة ومن رقى في مراقي الفضل والهمم على الجميع صلاة منك ينشرها طيب من المسك والتسليم في الختم ماغردت بغصون الأيك ساجعة وفاح طيب ربا نجد بذي سلم اضغط هنا للاستماع: ياذا الجلال.wma |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() · دعاء منسوب لسيدي محي الدين بن عربي قدس الله سره وهو بأن تقول يَا هُوَ (تقولها سبع مراتَ ثم تسكتَ لحظة ثم تقول)، أَغثنا بالنظرة الكبرى، وَالعناية التي بِهَا سعادة الدنيا وَالأَخرى حَتَّى يصير ليلنا بِكَ نهار أَنس وَصَفَا، وَقُرْبٍ وَاصْطِفَا، وَاِجْعَلْنَا فِي لَيْلِنَا رُوحَانِيِّينَ مَلَكِيِّينَ إِلهِيِّينَ مُتَأَلِّهِينَ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ، يَا مَنْ لا تأَخذه سنة وَلا نوم، يَا أَلله، يَا رحمن يَا رحيم، إِلهي: وَالوسيلة إِلَيْكَ فِي العون وَالصون، عبدكَ وَنبيكَ سيد المرسلين وَسيد المتوسلين سيدنا وَمولانا مُحَمَّد النبي الرسول الأَمين، يَا ربنا فصلَّ وَسَلّم عليه دائما أَبدا ما دام فضلكَ وَتزايد طَوْلكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ثم يقول: اللَّهُمَّ إِني أَسأَلكَ باسمكَ الَّذِيْ فتقتَ بِهِ الرتق، وَأَظهرتَ بِهِ معنى اسمكَ الحق، وَجلوتَ بِهِ عرائس المعارف عَلَى أَوليائكَ، وَتلوتَ بِهِ نفائس العوارف عِنْدَ أَصفَيَائكَ، وَأَبرزتَ بِهِ المكنوناتَ، وَميزتَ بِهِ المكوناتَ وَالملوناتَ، وَقابلتَ بِهِ بَيْنَ الفاعلية وَالقابلية، وَأَوجدتَ بِهِ نتائج مقدماتَ الإِسعاداتَ الذَاتِية، وَرحمتَ بِهِ الرحموتَ الملكاني، وَغمرتَ بِهِ الجبروتَ الصمداني، وَزينتَ بِهِ الناسوتَ الإِنساني، وَسترتَ بِهِ اللاهوتَ الفرداني، وَأَظهرتَ لَهُ مِنْكَ تجليكَ بِكَ عليه مِنْ حَيْثُ أَنْتَ، فأَعطى وَمنع، وَخفض وَرفع، وَأَجريتَ بِهِ فَلَكَ فُلْكَ التقدير، عَلَى بحار الوضع وَالتصوير، وَأَلفتَ بِهِ المشتتاتَ الفرعية، وَهيمته بِهِ عَلَى الأَصول الكلية، وَأَدرتَ بِهِ مناطق النواطق عَلَى حضور الهياكل الجامعة القولية، وَأَبرزتَ بِهِ حوالكَ الإِبهام، من أَقسام الأَوهام الواسعة الفعالية، وَملأَتَ بِهِ أَركان عرشكَ المحيط نورا، وَأَفضتَ بِهِ عَلَى مظاهر وَاسعيتكَ الرحمانية حبورا وَسرورا، وَرقمتَ بِهِ أَلواح الأَرْوَاح أَسرار الكنه الأَقدس، وَنظمتَ بِهِ فِي أَسلاكَ الأَملاكَ قلائد الغيب الأَنفس، وَجعلتَ لَهُ ما صح أَن تسلط عليه الجعل ؟؟؟ وَمنه، ما طار إِلى أَوكاره طائر العقل، وَأَظهرتَ بِهِ حزبكَ وَجنود حبكَ وَخدام بابكَ عَلَى جيوش الفرق النازل، وَشيدتَ بِهِ لعبيد أَعتابكَ الأَطم وَالحصون وَالمعاقل، وَهيَأْتَ بِهِ رسلكَ لقبول أَمركَ الأَول وَالثاني، وَأَنبيائكَ لتعيين سركَ الأَوحد السرياني، وَأَوليائ لتناسب الأَوائل وَالثواني، وَخلفائكَ لتلاوة سبعكَ المثاني، وَأَلبستَ بِهِ معالم القَبْل وَالبَعْد، وَالقُرْب وَالبُعْد، وَأَفراد عالم الخلق، وَخصصتَ عالم الوهم بملابس التكميل، وَآنستَ بِهِ قُلُوْب الصفوة المنتجبَيْنَ المنتخبَيْنَ للمقام الجليل، وَأَمطرتَ بِهِ أَودية وَسعكَ العلمي ففاضتَ بقطراتها بحار زاخرة، وَأَعجزتَ عن التحلي بكلمة -اللَّهُمَّ إِلا بظله- أَهل الدنيا وَالآخرة، وَشرحتَ بِهِ صدورَ صدورِ مواكب العظمة وَالجلال، وَالعزة وَالكمال، وَفتحتَ لَهُ أَبواب التنزلاتَ وَالتوصلاتَ إِلى معاهد الفِيوضاتَ وَالأَفضال، وَأَودعته منه ما تعجز الخلائق عنه، وَأَوسعتَ عليه بتعرفكَ إِليه فلم تتلق العوالم الآمنة ؟؟؟، اللَّهُمَّ وَهُوَ الَّذِيْ تنقطع دونه الإِشاراتَ، وَتقصر فِيه العباراتَ، وَتطيش لَهُ الكفاءاتَ، وَتنتهي إِلى حِرَم خباب حوزته الجبروتية الدلالاتَ، وَتتبدا من سبحاتَ مقاماته الفردية الشواهد وَالمشاهد وَالمشُهُوْدِاتَ، السباق إِلَيْكَ، بل مِنْكَ إِلَيْكَ، وَالآتي من بعد أَهل القبل، بل من قبل القرب لديكَ، وَالقبلة التي توجهتَ شطرها وَجوه أَهل القبلة المصقولة بنوركَ، وَالقُلُوْب المعمرة ببطونكَ وَظهوركَ، وَأَشرقتَ مِنْه نيران العقول المجردة لَكَ وَالمشغولة بِكَ، فِي غياباتَ قدسكَ المصون، تحتَ سرادقاتَ علمكَ المكنون، أَن تصلي وَتسلم بأَفضل ما يمكن أَن يبرز من حضرتكَ الذَاتِية، عَلَى نسخة اسمكَ المشار إِليه بأَنواع العباراتَ الوهبية، جامع جوامع المحيط الفرداني، نخبة ذخيرة كنز التعيين العرفاني، مرقوم نفوس الأَسرار المحجوبة عن قوابل الخلائق، لسان الإِصطفا المتبرقع بصور الحقائق، الناطق عنكَ بلسان كان الله وَلا شيء معه، السابق بِكَ فِي ميدان تجلياتكَ المبدعة، روح أَشباح الأَرْوَاح الجمعية، مهيمن بواطن كهوف البطلاناتَ الذَاتِية، المعجوز عن معرفته مِنْ حَيْثُ بطونه فِي معروفه، المتأَخر عن كُلّ سباق إِلى موصوفه، النكرة الشائعة، المعرفة الواسعة، الَّذِيْ لا أَين لهوية منظوره الغيبي، وَلا مكان يحوي مفاضه الوهبي، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المصطفى، الحبيب المجتبى، وَآله الأَصفَيَا، وَأَصحابه أَهل الإِتباع وَالإِقتفا. اللَّهُمَّ باسمكَ السابق، وَمسمى سركَ اللاحق، أَرزقنا قُلُوْبا مشرقة بأَنواركَ، متحفة بأَسراركَ، مزينة بزينة تجلياتكَ، سماؤها متحلية أَصفَيَائكَ، أَوصافها وَأَسماؤها مودوعة، فِيها شؤون معرفتكَ لَكَ، موصولة أَسبابها بسببك. وأَلسناً ناطقة بالحق، وَاعظة بالصدق، قائلة عنكَ، قابلة مِنْكَ، فتاحة لأَقفال الحقائق، هادية لأَسنى الطرائق، مترجمة عن ذَاتِكَ بالتنزيه، وَعن غيبكَ بالتنويه، وَعن الفرق بالصور وَالتشبيه، وَعن الجمع بالفردانية، وَعن الفرد بالجمعية. اللَّهُمَّ وَعيونا ناظرة لمواقع نظركَ الاختصاصي من مخلوقاتكَ وَأَسراركَ المودعة فِي تفاصيل عالم أَرضكَ وَسمواتكَ، لا تزيغ وَلا تطغى، وَلا تحول عن الحق وَلا تغشى، ممتعة بما يختطف العقول ببوارق جماله، مسرحة بما تهيم النفوس بذكر صفاتَ كماله. اللَّهُمَّ وَأَسماعا مصغية لأَمركَ، مفرغة لما يقع عليها من نهيكَ وَزجركَ، ممكنة لاستماع عظم صواعق خطابكَ، وَجلالة وَقع آياتَ كتابكَ، تدركَ الخفِي من إِشاراتكَ، وَالمهموس بِهِ من آياتكَ، لا يحل فِيها الباطل، وَلا تهوسها أَصدية الأَوهام وَالزلازل، وَلا يغيب عنها ما يتقوله الملبسون لتحذره، وَلا يحجب عنها ما ينتحله المبطلون لتهجره. اللَّهُمَّ وَأَنوفا عاقدة للأَنفة عن الأَغيار، ناشقة أَحرف اللطائف وَالأَسرار، تحمل إِليها نسماتَ القدس أَرْوَاح رياض المنح الأَنسية، وَتسري غليها نفحاتَ الغيب بأَنواع شميم المواهب الغيبية، لا تركمها روائع ؟؟؟ الجناية الكونية، وَلا تسد خياشيمها نوازل الكتايف الوهمية، وَلا يفوتها نفح رحماني، وَلا لقح صمداني. اللَّهُمَّ وَأَذواقا تذوق دقائق مصوناتَ لطائفكَ العظمى، وَرقائق مخدراتَ حكمكَ المبرقعة بالنور الأَسمى، تتبادر إِليها مختاراتَ المكنوناتَ، تبدي العجائب من شؤون معرفتكَ، وَتظهر الغرائب من مستتراتَ حضرتكَ، وَترشف من ثنايا زهراتَ رياض توحيدكَ ريق تمايم تنزلاتكَ، وَتشرق بِهَا براعاتَ عباراتَ التحديث عن تعيناتك. اللَّهُمَّ وَلمسا حساسا بمباشرة هياكل النور، مدركا لمظاهر البطون وَالظهور، لا يقع إِلا عَلَى أَسطحة الأَجسان النورانية، وَلا يماس غَيْرِ مظاهر التعيناتَ الفردية، وَلا يلاحح السوى، وَلا يكون فقدا لغَيْرِ مستوى. بِحَقِّكَ، بِحَقِّكَ، بِحَقِّكَ، بِحَقِّكَ، بِحَقِّكَ، بِحَقِّكَ، بِحَقِّكَ،(عدد 7)، بِإِسْمِكَ، بِإِسْمِكَ، بِإِسْمِكَ، (عدد 3)، بِنَبِيِّكَ، بِنَبِيِّكَ، بِنَبِيِّكَ، بِنَبِيِّكَ، بِنَبِيِّكَ، (عدد 5)، صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَعَلَى إِخوانه من الأَنبياء وَالمرسلين، وَآل كُلّ وَصحب كُلّ أَجْمَعِينَ، آمين، آمين، آمين، آمين، آمين، آمين، آمين، دعواهم فِيها سبحانكَ اللَّهُمَّ، وَتحيتهم فِيها سلام، وَآخر دعواهم أَن الحمد لله رب العالمين. ثم تقول (عدد 10): يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، يَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ يَسِّرْ لَنَا عِلْمَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله. |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() يا ربي عبدك المذنب ناداكا......برحمة منك ولا أرجو إلاكا فالكل وسيلة وانتم المبتغى......متضرعا اليك من لي سواكا وإن كثر ذنوبي فأنت أكثر.....فطرد العبيد في بابك حاشاكا فأنت الأرحم بنا من الأنفس.....ورحمتك هي سبقت غضباكا بنظرة منك تسعد الشقي.....الا ترحم متضرعا اليك ناجاكا يا مغيث الغرقى فيا ربنا....اغفر لعبد لايشرك سواكا بين النفس والشهوات غرقنا....فلا تؤاخذنا ربي ستراكا متوسلا اليك بخير الخلق.... ألا تغفر لمستشفع بمصطفاكا دعوتك بالأسماء الحسنى كلها......ربي لاتحرمنا من نور هداكا فطرتنا على الإسلام يا ربنا.....ونحن غرقى في بحر هواكا فالسعيد من اتقى وخالف الهوى.....ومن خالف أمرك فهو هلكاكا وكل ابن آدم خطئا فاغفر......فكيف يهنأ بعيش من عصاكا خلقتنا من ضعف فاعبد ربك.....أيها المنكر قل من سوّاكا فنعمتك لاتحصى عددا فعجبا......من المنعم عليه كيف يعصاكا ومننت بالهداية بعد خلقنا......ومن أتباع المصطفى كذا نعماكا فرحتمك كالغيث للعباد تنشر.....ولو ما رحمتك لكنا هلكاكا نجيت يونسا في ظلمات.....وأرسلته للآلاف فهو مجتباكا وأيوب إذ مسّه النصب فصبر.....فاكشف ضري كما نجّيت ذاكا ولابراهيم النار بردا بأمرك....ولوما سلاما لمات هناكا وبمعيتك قال النبي موسى.....فشققت البحر والا غرقاكا وتجليك في الواد المقدس له......أمن قتله النفس أم من رحماكا وبروح القدس مؤيدا لعيسى......ولو ما رفعته لكان قتلاكا ولسليمان الملك بغير حساب.....فأسمعته خوف النملة من ذاكا وبسيفنة نوح نجيت الخلق.....فأوحيت له على الجوديّ مأواكا وقوم لوط خسفت بهم.....وضاق برسلك فقلت بشراكا وفي نعيم الجنة عصاك آدم......فإن لم تغفر فمن سواكا ويوسفا إذ غلّقت الأبواب......فبرهانك له كان منجاكا ومننت على الاخوة بمغفرة منك.....أمن دعاء يوسف أم من رحماكا ويعقوب حين ابيضت عيناه......أ من قميص يوسف أم من شفاكا ومحمد المصطفى الخاتم رسلا.....اذ رمي بالحجارة فقال رضاكا وقربته فقاب قوسين منك......فعلا على الانبياء جميعا رتباكا وأخّر لامتة الدعاء شفاعة......فيا ربي من شفاعته قسماكا فيا ربي بجاه المصطفى متوسلا......أن تغفر لامته ممن عصاكا ورزقنا رؤيته في الدارين معا.......فعميت عين لم يراكا أنت الكريم ومن كرمكم ارتقى.....العارفون في المقامات بشربة يداكا فالكل مقتبس من نور محمد......وبذلّ الذنوب يشربون من سقياكا نشرت الخير وهديت الخلق.......وتركتنا على البيضاء من هداكا فأنت ملاذي يوم الآزفة......فكيف نخاف ونحن في حماكا أرجو الشفاعة يا أكرم الخلق.....ومن حوض كوثر شربة يداكا شفاعتك للامة في القيامة.....وعند الميزان وفي الصراط دعواكا يصيح الانبياء نفسي نفسي.....وأنت قولك أنا لهاكا فتسجد للرحيم يوم غضبه......فتبشر بالشفاعة والله يعطاكا فترفع رأسك مرفوعا وتقول......أمتي أمتي روحي فداكا فيا أمة الخير هذا نبيكم.....عليكم بسنته وترك نهاكا ويا ربي صل على الهادي مصطفى......صلاة كما هو أهل لذاكا |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() وكل ابن آدم خطئا فاغفر......فكيف يهنأ بعيش من عصاكا خلقتنا من ضعف فاعبد ربك.....أيها المنكر قل من سوّاكا فنعمتك لاتحصى عددا فعجبا......من المنعم عليه كيف يعصاكا ومننت بالهداية بعد خلقنا......ومن أتباع المصطفى كذا نعماكا فرحتمك كالغيث للعباد تنشر.....ولو ما رحمتك لكنا هلكاكا |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وكل ابن آدم خطئا فاغفر......فكيف يهنأ بعيش من عصاكا خلقتنا من ضعف فاعبد ربك.....أيها المنكر قل من سوّاكا فنعمتك لاتحصى عددا فعجبا......من المنعم عليه كيف يعصاكا ومننت بالهداية بعد خلقنا......ومن أتباع المصطفى كذا نعماكا فرحتمك كالغيث للعباد تنشر.....ولو ما رحمتك لكنا هلكاكا اللهم لك الحمد فى بلائك وصنيعك الى خلقك ولك الحمد فى بلائك وصنيعك الى اهل بيوتنا ولك الحمد فى بلائك وصنيعك الى انفسنا خاصة ولك الحمد بما اهديتنا ولك الحمد بما أكرمتنا ولك الحمد بما سترتنا ولك الحمد بالقران ولك الحمد بالاهل والمال ولك الحمد بالمعافاة ولك الحمد بما مننت علينا بهذا النبى الكريم وجعلتنا من خاصته ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ياأهل التقوى وأهل المغفرة |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم لك الحمد فى بلائك وصنيعك الى خلقك ولك الحمد فى بلائك وصنيعك الى اهل بيوتنا ولك الحمد فى بلائك وصنيعك الى انفسنا خاصة ولك الحمد بما اهديتنا ولك الحمد بما أكرمتنا ولك الحمد بما سترتنا ولك الحمد بالقران ولك الحمد بالاهل والمال ولك الحمد بالمعافاة ولك الحمد بما مننت علينا بهذا النبى الكريم وجعلتنا من خاصته ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ياأهل التقوى وأهل المغفرة |
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ إلهي لئن أقصيتني أو طردتني فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع |
![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ إلهي لئن أقصيتني أو طردتني فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع ياقوي من للضعيف سواك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 32 | المشاهدات | 13204 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|