11-24-2011, 10:57 PM
|
#1
|
|
عاجل وهام الي كل الختمية ومحبي آل البيت النبوي
الإخوة أتباع آل البيت النبوي الشريف
لقد رأينا بأم أعيننا وتابعنا تلك الأحداث المتسارعة والتي تكاد تعصف بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل تلك الأحداث التي شارك فيها كل المكتب السياسي للحزب وحملها مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وتنصل عنها كل الإتحاديين المشاركين في هذا الأمر بعد أن فوضهم السيد تفويضاً كاملا في هذا الأمر فرموا الأمر برمته في ساحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وانسلوا غير عابئين بمآلات الأمور ، والغريب في الأمر أن بعض المندسين والمتفلتين داخل الحزب ومن يحملون البغض والضغينة وأصحاب النفوس الخبيثة والذمم الرخيصة جعلوها ذريعة للنيل من حضرة السيد صاحب المكانة السامية والأخلاق الراقية الذي تربي في كنف أعظم أهل زمانه سلطان الأولياء مولانا السيد علي الميرغي فرضع العلم والتقوي والهدي والنور والصدق والعفاف فنشأ ومنذ نعومة أظفاره محمديا أحمديا وراثة ودراسة ، فهو روحي له الفدا لا تضره مثل هذه الترهات فلا يضر السحاب نبيح الكلاب ، ولكن لا بد من كلمة وقد كتب الإخوان وعلقوا جزاهم الله خير ولا بد من موقف فبعد أن تنصلت كل القيادات من مسؤلياتها ووضعت ذلك الملف بيد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني فهو لها وظننا فيه لن يخيب فلن نأمره ونقول له شارك ولن ننهاه ونقول له لا تشارك فالعين لا تعلو علي الحاجب ومولانا هو شيخنا وليس العكس ومكانته ومقامه أكبر من أن نستدرك عليه الا إذا طلب هو ذلك ولسنا شاكين ولا مرتابين في اختياره لنا وللوطن ومواقفه الوطنية والثابتة تغنينا عن الكلام والتحويم حول هذا الأمر ولا يقولن قائل أن هنالك من يرغم مولانا علي المشاركة فهذه قلة أدب وتطاول لا يجوز فمولانا ليس طفلا ولم نعهد عليه أن يرهن أمور الوطن لأشخاص مهما كان وزنهم حتي ولو كانو من كبار الخلفاء فأي حديث في مثل هذه الأمور تعتبر إهانة لحضرة مولانا لن نغفرها لأحد ولو كان من أعز إخواننا وليس هنالك من هو أعز من اخوان الطريق .
الإخوة بالمنتدي وخارجه لكل منا رأيه وليس هنالك تحجير لأحد وليس هنالك اتهام لأحد لكننا نختلف عن الإتحادي الصرف فنحن ما يربطنا بمولانا ليس حزبا ولا سودان ولا الدنيا ما يربطنا بمولانا أكبر من أن تصفه العبارات أو تحيط به الكلمات أنتم لا تعلمون كم هو حجم المصاب الذي دعاني لكتابة هذه الكلمات إن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني هو ذلك الهواء الذي نتنفسه وهو أعز علينا من أن نقف ضده لمجرد أنه شارك أو لم يشارك نعم نحن كلنا ضد المشاركة مع المؤتمر الوطني وليس فينا من عارض هذا النظام واكتوى بناره مثل حبيبنا السيد محمد عثمان الميرغني بعد أن هجر عن أرضه وأحبابه وفرق جمع شمله ولكم بكت عيوننا شوقا وتوقا له ومنعه منا ذلك الظلم الجاثم علي صدورنا المسمي بالجبهة الإسلامية ، وحينما جاء الي السودان حاملا ذلك الجثمان الطاهر جثمان مولانا السيد أحمد الملك نور الله ضريحه الشريف كان مجيئه فتحاً وفرحا وسرورا عم كل الأرجاء وخرجت المسيرات خلف ذلك الجثمان فلو كان مولانا يريد حكما لأندلعت الثورات في ذلك اليوم الذي لا يكاد يفارق مخيلتنا لجلاله ومهابته ولو أراد مولانا أن يقتلع النظام بالقوة لكفي أن يقول للناس هيا فلن تجد علي ظهر هذه الأرض غيرنا ولكنه هو تلك الرحمة وهو حامل لوائها الأكبر فهو سلام في سلام في سلام يبحث عن الحرية حتي لألد أعداءه ولم يكن تنازل الحسن بن علي عن الخلافة وهنا ولا تخازلا ولا بيعا للقضية ولكنها وراثة محمدية من نفس شاكلة إذهبو فأنتم الطلقاء والتاريخ يعيد نفسه ليسطر لآل البيت عليهم سلام الله أنهم أرحم وأطهر وأنبل وأتقي .................................من مشي علي ظهر البيت تأكيدا وتصديقا لقول الله عز وجل ( انما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فإذا أردتم أن تجدوا من يصفي لكم حساباتكم فليس هو ذا الدو واذا أردتم من يحمل لكم الأحقاد ويفرق الجماعات علي حساب الوطن فليس هو بن السيد علي الميرغني وإذا أردتم شخصا يرهن لكم أمر الوطن فهو ليس ابن البتول الطاهرة ان أردتم هؤلاء فهم موجودين وبكثرة لن تتعبوا حتي تجدهوم اذهبوا اليهم واتركوني وحبيبي فحبيبي ليس يرضي مقالكم ولو شاهدت عيناكم بمجالكم جمال حبيبي غاب كل رجالكم ولعل تلك الغشاوة التي تحيط بقلوبكم تمنعكم من رؤية مقام وجمال وجلال سيدي عثمان والعتب ليس أنصاف الإتحاديين أو ما شاكلهم ممن يحملون الحقد والضغينة لآل البيت وهم لليزيد ينسبون ولهم غرض ومرض في نفوسهم الخبيثة ولكن العتب علي من بايع مولانا شيخا في الدنيا والأخرة وتجده عاتبا عليه ويجد في نفسه حرجا مما حكم به ولم يسلم الأمر ليقضي وطره ، ولعل كل هذا التخبط الموجود بيننا أننا نسينا عيوبنا وانشغلنا بعيوب الغير وتركنا أورادنا وأحزابنا فصرنا ألعوبة بيد الأبالسة أصحاب الأغراض والأمراض .
الإخوة الكرام أمر المشاركة من عدمها لم يحسم بعد ولكننا يجب أن نسلم الأمر برمته لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني وأن نرضي بما يختاره لنا من غير تشكيك أو ريبة وليس هذا فحسب بل يجب أن تخرج المسيرات داعمة لقراره واختياره فلن يسلم رأيه من معارضيه الذين يربط بينهم ذلك القاسم المشترك وهو البغض لآل البيت فيجب علينا أن نسد عليهم ذلك الباب الذي يدخلون به علينا ويقولون من الختمية من يعارض كلام السيد محمد عثمان الميرغني وليس في الختمية من يعارض رأي مولانا الميرغني ولكنهم أولئك الخشمية الذين لا يتجاوز إيمانهم حناجرهم ................... ألا هل بلغت اللهم فاشهد .....................
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|