القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الأستاذ الهندي عزالدين يرد على الكلب المسعور / الطيب مصطفى

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2011, 12:23 AM   #1
خادم الجناب المعظم

الصورة الرمزية خادم الجناب المعظم



خادم الجناب المعظم is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى خادم الجناب المعظم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى خادم الجناب المعظم إرسال رسالة عبر Skype إلى خادم الجناب المعظم
Mnn الأستاذ الهندي عزالدين يرد على الكلب المسعور / الطيب مصطفى


أنا : خادم الجناب المعظم




عفواً سيدي الرئيس.. لقد أخطأتَ!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2011/11/15 -
{ بعد أن خرَّب «الطيب مصطفى» علينا بلادنا، وقسَّمها، ثم جاء يتباهى بجريمته النكراء، ناحراً الذبائح في أطراف القرى والفُرقان، ها هو الآن يبدأ حملة قبيحة جديدة للهجوم على (الاتحاديين الديمقراطيين) بقيادة السيد «محمد عثمان الميرغني»، مستهدفاً شق صف (الشمال) الوطني، محاولاً تمزيق ما تبقى من نسيج التلاقي في ما تبقى من بلادنا المقسومة.. والمهزومة بفعل (أوباش) الساسة الذين قفزوا - مؤخراً - على ظهر البلد، فقصموه..!!
{ «الطيب مصطفى» - خال الرئيس البشير - يهاجم (مولانا) الميرغني، بذات اللغة التي كان يستخدمها في الهجوم على «سلفاكير» و«باقان» و«عرمان» و«دينق ألور»، باحثاً عن بطولات جديدة على حساب الوطن والمواطنين.
{ ولأنه لا يعرف، ولا يفهم الفرق بين (الحسيب النسيب) زعيم الحزب الذي حقق استقلال السودان (الواحد الموحد) في 1/1/1956، و(رجرجة) الحركة الشعبية تلاميذ «موسفيني»، ولأنه لا يحسن قراءة اتجاهات الشارع السوداني وميولاته، فقد ظن أن الهجوم على (الميرغني) وحزب الاتحاديين (الأصل) سيكسب له ولصحيفته ولحزبه الانفصالي (العنصري) أرضاً جديدة، وجمهوراً بديلاً، بعد سقوط مشروع (الانفصال) في امتحان الواقع الكارثي. فقد استمرت (الحرب) تأكل أطراف (الشمال) في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأفلست خزينة الدولة من النقد الأجنبي، وارتفعت الأسعار بأرقام فلكية، وضاق حال المواطنين ضيقاً ما بعده ضيق، بعد أن كان منبر «الطيب مصطفى» (غير العادل) يُبشَّرهم بالسلام والاستقرار والرفاهية وسعة الرزق، وامتلاء الخزائن بالأموال، فور التخلص من (عبء) الجنوب الثقيل..!!
{ وها قد تخلصنا من عبء الجنوب، وها هي خزائن بنك السودان تشكو من قلة (الدولار)، وندرة (اليورو)، وها هي الحرب تدور من جبل إلى جبل، تماماً، كما كنا نحذر قبل (الانفصال) بأن الحرب ستعود، فكان ردهم: (إنها أوهام، الشعب السوداني سيقدم للعالم درساً بليغاً، وسيكون الانفصال سلسلاً)!! ويا لها من (سلاسة)..!! ويا له من غباء..!!
{ الآن.. (خال) الرئيس.. الأستاذ «الطيب مصطفى»، وصهر الرئيس الأستاذ «محمد لطيف»، كلاهما، ورغم خلافهما الفكري والسياسي الكبير، فالأول خرج من صلب (الحركة الإسلامية)، والثاني جاء من عمق (اليسار) العميق، إلاَّ أنهما اتفقا على أن (ينصرا) السيد الرئيس..!! ليس على الشيطان، ولا على «أوكامبو»، ولا على «أمريكا»، والاتحاد الأوربي، ولكن على «الميرغني» و«علي محمود حسنين» و«التوم هجو»..!! ويا له من انتصار بئيس..!!
{ يقذفون بمصالح الوطن والمواطن الذي يأمل في المزيد من التوحد والتلاحم الوطني بين قواه السياسية (الكبرى)، وليس تجمعاً صورياً مع أحزاب، هي مجرد (لافتات) لا وزن لها، ولا فكرة، ولا تاريخ، ولا جماهير..!! يقذفون بمصالح البلاد والعباد، لينصروا الرئيس «البشير» حتى ولو كان مخطئاً، في زمن لم يعد أحدٌ.. لا في (القصر)، ولا في (الحزب)، يجرؤ على أن يقول له: (عفواً سيدي الرئيس.. لقد أخطأت.. لا شأن لنا في (المؤتمر الوطني) بقرار فصل «علي حسنين» و«التوم هجو»)!!
{ هل انتهى الحال بالمؤتمر الوطني.. وبالساسة في بلادنا، إلى هذا الحال؟! وهل صار الذين يدافعون عن الرئيس - الذي قاتلنا دفاعاً عن مشروعه الوطني (15) عاماً، ونصرناه على الشيخ «الترابي» إبان المفاصلة نهاية العام 1999، عندما كان يرتجف (الكبار) ويتردد (الصغار) - هل صار كل الذين يدافعون عنه، هم (خاله) الخارج عن الحزب، وصهره، اليساري المعارض؟! هل هذه هي صحافة المشروع الحضاري الإسلامي؟!
{ خرَّب «الطيب مصطفى»، ومَنْ ساندوه بالمال من وراء حجاب، علينا بلادنا، وجاء من بعد ذلك يتهم (الاتحادي الديمقراطي) بتخريب الحياة السياسية في السودان..!! يا سبحان الله!! وهل من جرأة على الناس أكثر من هذي؟!
{ سيدي الرئيس: إنهم لا يدافعون عنك.. ولا ينصحونك، في زمنٍ.. الرؤساء فيه أحوج ما يكونون للنصيحة.. ولو من صغير غرير، فاطرد عنك المتستِّرين بك.. المستقوين بقُربك.. الذين يتقربون لك بولاء الأسرة.. والعشيرة.. والقبيلة.. يريدون أن يختزلوا زعامتك لكل البلد والناس في (منطقة) و(جهة) و(أفراد) قد تدفعهم عواطفهم ومصالحهم، قبل أن يجمعهم إليك الدين، والحكمة والفكرة، والسياسة.
{ اطردهم عنك.. فلم تنصرك في الانتخابات أسرة.. ولا (أخوال)، ولا (أعمام)، ولا (أصهار) ولا (مقربون)، بل نصرك عامة الناس في كل أرجاء السودان، رأيتهم بعيني في القواعد.. وأنا أخوض الانتخابات داخل (الأحياء) وفي بطون (البيوت)، ولم يحك لي أحد، رجالاً لا انتماء لهم، ونساء مسنات، مازلن يعتقدن في (السيد علي الميرغني) أو (السيد عبد الرحمن المهدي)، ولكني سمعتهن بأذني وهن يرددن: (نحنا مع البشير)!! فهل أقنعهن «الطيب مصطفى» أم دلهن على الطريق «محمد لطيف»، أم استقطبهن «مندور المهدي» و«محمد عبد الله شيخ إدريس» الذي انتهت كل طموحاته الشخصية ومجاهداته (الأسطورية) الوهمية إلى وظيفة (معتمد) في محلية (جبل أولياء) المسكينة!!
{ عامة الناس الذين صوتوا لك سيدي الرئيس.. لم يستقطبهم حزب «مندور» و«شيخ إدريس»، فأنا أعلم الناس - بالممارسة والمقارعة وفي الميدان - بحال عضويتهم، عندما كانوا يحشدون «ثلاثمائة شخص» لمرشحهم «عبد الله مسار»، وكنت أحشد «ألفاً وخمسمائة»، وهم ينظرون فاغرين أفواههم حسرةً.. ودهشةً..


خادم الجناب المعظم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة خادم الجناب المعظم ; 11-17-2011 الساعة 04:16 PM.
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع خادم الجناب المعظم مشاركات 13 المشاهدات 2384  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه