06-05-2010, 02:39 PM
|
#1
|
شباب الميرغني
|
الخليفة عمر عبد السلام الكوارتي مسيرة محبة صادقة لآل البيت النبوي (توثيق)
سفريات السلام لصاحبها الخليفة عمر عبد السلام نموذج المحبة الصادقة (توثيق)
هي نغمة كثيراً ما ردَّدناها ونحن صغار... (سفريات السلام... لصاحبها الخليفة عمر عبد السلام)... كانت من أوائل البصات التي عملت في مناطق الشايقية وكانت حلقة وصل تربط بين أهلنا في الخرطوم والجزيرة وذويهم بتلك المناطق...
يُروى أن أحد سائقي هذه البصات قد تم إيقافه من قِبل إدارة البصات وأخذ عربته السفرية... فحار به الدليل حيث كانت هذه السفريات مصدر دخل لا يحلم به كثير من الناس... إستشار وطلب العَوْن... فنصحه رجل صادق صدِّيق بأن حل مشكلته هذه عند السيد محمد عثمان الميرغني... فذهب إلى الخرطوم بحري وقابل مولانا وشرح له مشكلته وأنه صاحب أُسرة وعيال وأن رزقه بعد ربنا سبحانه وتعالى مرتبط بهذا البص الذي أُخذ منه... فطيب صاحب الطيب خاطره واتصل من مكانه على الخليفة عمر عبد السلام (شآبيب الرحمة والغُفران تتنزل على قبره الطاهر) طالباً منه إرجاعه ليكون سائقاً في نفس بصه الذي أُخذ منه... فكانت الإستجابة الفورية من الخليفة وقال له الآن يذهب إلى أُمدرمان ليستلم نفس البص...
وكانت المفاجأة عندما ذهب للخليفة عمر حينها خاطبه الخليفة قائلاً (علي الأيمان لو إنت ساعتك الجنب مولانا طلبت الباص من قَعَرُو كان أديتك ياهُو)... فكانت الدهشة من قِبل الحضور لهذه المحبة الصادقة التي كانت حضور دائم بين السادة المراغنة وخلفائهم...
يقول جمال أبريدة...
رحماتك يا ربي وغفرانك لهذا العُمر الكوارتي الصادق في محبته لآل بيت نبيك الكريم ممتثلاً لما أوردته في آيك الكريم (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) فنشهد أنه كان مُحباً لحبيبك المصطفى وأبنائه من بعده عليهم الصلاة والسلام... نسألك يا الله أن تجزيه خير الجزاء وكل السادة الكَوَارتَة رجال الخير الوافر من لدُن آل كمبال وآل النقيب وآل النيل وآل كير إلى آخر شبابهم الصادق المُتفاني في خدمة الطريقة الختمية...
هذه مساحة للتوثيق وذكر بعض من مناقب الخليفة عمر عبد السلام الكوارتي (رحمه الله)...
ولكم صادق مودتي...
جمال أبريدة...
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|