القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() انتبهوا أيها السادة ·عمر الترابي قناعة الكثيرين أن الحكمة والعلم يُكتسبا من طريقواحدة، وهي الدرس و مطالعة الكتب و حضور حلقات العلم و الانتظام في ذلك و أشباهه،وهي قناعة غطت جانباً غير يسير من الحقيقة، ولكنها أهملت جوانب أخرى و تناست مدارسمهمة لاكتساب الحكمة والعلم، ومن هذه المدارس مدرسة بالغة الأهمية و هي مدرسةالحياة، فالكسب الذي يتراكم عند أولئك الطيبين من شيوخٍ و نساء في بيوتنا لا يُقارنبأيَّ كسب قد نأخذه عن أي كتاب، فهؤلاء الأشياخ والكبار يحملون عمراً من التجاربالحياتية المتراكمة وعلماً مجرباً ليس كالنظري الذي عرفناه ونريد تجربته، ولكنالسؤال : هل استفدنا منهم؟، دعك عنهم وتعال وانظر الى المسرح السياسي و التعليميوالثقافي و غيرهم، هل تمت الاستفادة من أهل الخبرات والتجارب فيها؟، أخشى أن تكونالاجابة:لا لم تتم الاستفادة. فللأسف بعضنا ينفق السنوات الطوال من «أعمارنا» فيالصراع لازاحة الأجيال القديمة واحلال الأجيال البديلة لكي تبدأ الأجيال التي بعدهاالصراع!، فلم نحظ بخبرات الكبار وأهل التجربة و أزهقنا شبابنا في مسعى ابدالهم وأرهقناهم وبدلاً من أن تكون طاقتنا في ترتيب شأن الوطن معاً أضحت في فانية حربالبقاء!.
قناعتي تقول اننا كأمة كُنا نستفيد من سابقينا ولكننا لم نعد نفعل!،كنا نستفيد من تلك المدارس ومن ذلك الجيل ولكننا لم نعد نفعل، لا أدري كيف أتوسلالوصول لهذه الحقيقة ولكني أدركها من شواهد ومعطيات بدت تبرز هنا وهنا أفان كنتمخطئاً فذاك خير وان كنت مصيبا فيجب الانتباه، اذ هي ظاهرة طارئة علينا، فتراكمالتراث السوداني يدلنا على أن دورة الأجيال كانت دائماً تمضي بسلاسة و أن ذلك كانيتم بمثالية، فالعادات تنتقل وتترقى بما يناسب الزمان وكنا نحس بأن ذلك يتم وفقاًلمعايير سودانية موجودة في جيناتنا في اللاوعي أو الوعي المُغَيَّب تُنَقي العاداتو تكسبها أبعاداً زمانية ملائمة، كان الانتقال من حالة الى حالة مهما كان حاداً الاأنه يحتفظ بكينونتنا الفريدة، و لكن لوهلة بت أظن أن السودان أصبح يعيش صراعاًداخلياً مضنياً، وأن سلاسة الانتقال بدأت تنتفي وأن تلك الكينونة المقصودة أُخفيتأو أُذيبت أو أبعدت بشكل أو بآخر، ربما يكون ذلك منطقيا الى حد ما، فقد تداخلتمُشَكِلات الوعي الجديد، واستَعَرت حروب الأيدلوجيات و صراع الأفكار وصراعاتالمبادئ الجديدة، تزامن ذلك مع تغيرات العالم، وتعدد هذا مع مصادر المعرفة الجديدة،أزعم بأن هذه الأمور بدأت أو كادت تنخر «سودانيتنا» التي نحب وتلك التي تميزنا،بدأت هذه الأمور تأكل من «أخلاق السودان»، فنحن لم نعد نصغِ لحكمائنا وكبارنا، لمنعد نحمل الصفات القديمة وأخشى أننا نحتاج لاعادة «سودنة» قيمنا، لاعادة انتاج شيوخالبركة والصلاح لاعادة انتاج مثقفين حقيقيين وعلماء، فهؤلاء لا يأتون من مدارسالكتاب و لا من الحلقات فقط، بل يأتون منها ومن مدارس الحياة ، من المجتمع المتصالحالذي كنا نحظى به، المجتمع الفاضل الذي صاغنا أخلاقاً وقيماً ..ذاك الذي نقله لناالتاريخ، و وجدنا أثره عند الأمم. لم أعش الماضي ولكن أرى انعكاساته في الأجيالالتي استقت السودان من الأجيال السابقة، كان الصدق و النبل والوفاء، لم ينتف ذلكالآن ولكن جاءت مفاهيم جديدة، دخلت جرائم دخيلة، انتشرت المخدرات تكررت حوادثالاعتداءات، تفاقمت الجريمة، ازداد التفكك الأسري وهنت العلاقات الاجتماعية الشخصيةانمحت بعض الملامح السمحة ازداد التعنصر، ظهر الغلو والتطرف والارهاب وكل ذلك ليسبمعدلات طبيعية ولكنه بمعدلات تدق ناقوس الخطر وتحذر!. ليس هذا فقط ما استفزهذا المقال، فكل هذه المشاكل تحتاج لدراسة مجتمعية وحتماً سنستطيع صدها متى ماخرجنا من مآزق السياسة وتفرَّغنا لبناء السودان والاهتمام بالمؤثرات الحقيقية، ولكنما هزني هو ما نفقده حينما نتخلى عن موروثاتنا وقيمنا، اننا لا نفقد المبادئ فحسبوحتى ان فعلنا فاننا نستطيع توليد مبادئ جديدة، لكن المصيبة أننا نفقد الأهداف نفقدالنهايات، فنصبح نسعى لاهثين بلا هدف، وهذا مرض آخر أصابنا واستشرى، فان جو الصراعومناخ التنافس جعل العالم اليوم يفعل الأشياء من أجل البقاء، فالحاكم يحكم من أجلالحكم و المعارض يعارض من أجل المعارضة، و الباحث يبحث من أجل أن يكون باحثاً أو منأجل الترقية فنتيجة بحثه ونهايته هي البحث، و التاجر يكسب من أجل الكسب، والكاتبيكتب من أجل الكتابة لا من أجل قيمتها واحداث التغيير المطلوب، اننا نفتقد لجواب لمنعد نسأله: ثم ماذا؟ ثم ماذا بعد أن تحكم ؟ ثم ماذا بعد أن تعارض؟ ثم ماذا بعد أنتبحث؟ ثم ماذا بعد أن تكتب؟ أين هي الأهداف، الى أين نريد أن نصل؟. الظواهرالمرضية العرضية منها واللازمة موجودة في كل المجتمعات و هي طبيعية الى الحدالبعيد، فمن الطبيعي أن توجد في السودان، ولكن المصيبة أن ننتبه لها بعد فواتالأوان، والمصيبة ان يتوه توصيفها عنا، لسنا ضد التطور الطبيعي والنسق المطردللحياة ومتلاحقات الفكر والمعاش، ولكننا ضد الثورة على العادات والموروثات وعلىالقديم بكل نسقه والادبار عنه بكليّة والاقبال الى غيره، نحن ضد تغيير قيم المجتمعوانتزاع سودانيته والباسه عباءةً ليس له، ضد تغذية المجتمع بمضامين دخيلة وزرع بذورجديدة لا تشبه السودان أيّاً كان لونها أو أصلها. أعيدوا لنا تصوفنا، أعيدوالنا حولياتنا و أعيادنا أعيدوا لنا ابتساماتنا، خذو عنا قرون التطرف و التشددوالمغالاة، أعيدوا لنا التسامح وخذوا عنا التعصب، ان التطرف والنزوع الى العنفوالايمان بهما كمبدأ أكبر خطراً بكثير من ممارستهما، وهذا ما بدأ ينتشر، وهذا مابدأ يستشري، وليس هو الا واحد من ظواهر تترى بدأت تظهر لأن البعض لا يزال يحاولاعادة صياغة المجتمع، بالرغم من أن اكتظاظ المحيط بالأيدلوجيات المتنافرة جعلها غيرذات جدوى و أحالها الى لافتات لا تحمل مضموناً وأفقدها الغايات، الا أن ذلك يجعلالأرض خصبةً للانحراف الفكري والعنف المؤدلج ونموه، فانتبهوا أيها السادة . نشربصحيفة الصحافة التاريخ: 28-يوليو-2010 العدد:6122 |
|
![]() |
|
![]() |
#2 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() زمااااااان يا أُستاذي الترابي أهلنا قالُو شنو؟؟؟
الما عِنْدُو كبير يكُوسْلُو كبير... وفي المثل يقولو... الشِدَر الكُبار فيهُو الصمُغ... وبيني وبينك يا عزيزي وزي ما قال مولانا الميرغني لو ما شاوَرنا أهل الحل والعقد مشاكلنا دي ماااااااب تتحل حا نظل نعجن ونلِك فيها والرأي الصواب والحل الطيب عند أهل الرأي... ماشاء الله على طرحك الراقي الجميل... وربنا يبارك في قلمك الصادق... |
|
![]() |
|
![]() |
#3 |
مُشرف الختمية أُون لاين
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() زمااااااان يا أُستاذي الترابي أهلنا قالُو شنو؟؟؟ الما عِنْدُو كبير يكُوسْلُو كبير... وفي المثل يقولو... الشِدَر الكُبار فيهُو الصمُغ... وبيني وبينك يا عزيزي وزي ما قال مولانا الميرغني لو ما شاوَرنا أهل الحل والعقد مشاكلنا دي ماااااااب تتحل حا نظل نعجن ونلِك فيها والرأي الصواب والحل الطيب عند أهل الرأي... ماشاء الله على طرحك الراقي الجميل... وربنا يبارك في قلمك الصادق... |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() زمااااااان يا أُستاذي الترابي أهلنا قالُو شنو؟؟؟ الما عِنْدُو كبير يكُوسْلُو كبير... وفي المثل يقولو... الشِدَر الكُبار فيهُو الصمُغ... وبيني وبينك يا عزيزي وزي ما قال مولانا الميرغني لو ما شاوَرنا أهل الحل والعقد مشاكلنا دي ماااااااب تتحل حا نظل نعجن ونلِك فيها والرأي الصواب والحل الطيب عند أهل الرأي... ماشاء الله على طرحك الراقي الجميل... وربنا يبارك في قلمك الصادق... ريسنا الغالي: حقاً وحقيقة فإن التغيرات التي بدأت تبدو في المجتمع لو لم نقف على دراستها و تأملها فإننا سنكتشف بعد عقود قليلة أننا أضعنا السودان ولا أقصد السودان الجغرافية ولا هبة الطبيعة ولكني أقصد السودان الأخلاق ذالك الكنز الذي يقدره العرب ويعرفون قيمته ويحترمه الأفارقة ويرجون وجوده ويؤمن العالم بنزاهته، انعدام الغايات جعل غالب المنتسين لمجالات حيوية يفعلون الأمور لمجرد الفعل.. دور التصوف في خلق الغايات النهائية يكمن هنا.. لذلك .. تلاحظ أن مولانا الميرغني في سلوكه يرشدنا بطريقة أو بأخرى أن الفعل في أصله ليس هدفاً .. وإنما نحن نتوسل بالفعل إلى غايات مهمة .. وهذا ما نحتاج أن نبثه في المجتمع .. لك محبتي .. وامتناني الدائم. |
![]() |
![]() |
#5 | |
لجنة شئون الأعضاء
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فتحت جرحا غااائرا يا (نحلان)... قرأت مقالا في صحيفة ما تحدث أن أحد العاملين بالصندوق القومي للمعاشات قام بإنتهار رجل كبير في السن حتى أغشى عليه(لولا ستر الله كان مات)...وقام هذا المدعو بالكواريك والصواريخ في المعاشيين الذين لا ذنب لهم سوى ان هذا من يقوم بخدتمتهم ناسيا او متناسيا ان والده او اخاه اهو نفسه قد يقفون مثل هذا الموقف... متناسيا اننا في السودان لاهذه اخلاقنا..ولا تربيتنا.... فحزنت حزن لم يندمل حتى الان... اهذا هو ود البلد الذي تتغنى له الحسان ليل نهار... صحيح ان التعميم خطأ في مثل هذي المواقف..لكن من متييين واحنا بنتكلم مع شيوخنا بهذه الطريقة... فعلا لقد ضللنا الطريق لقد غزونا... غزونا بني جلدتنا انفسهم... كيف لا يغار علينا من الخارج وقد كسرت في دواخل الاجيال القادمة كل المعاني الجميلة والسمحة.. كيف لا يغار علينا وقد أصبح الشيب عند الرجال مصدر قلق وازعاج ويوارى بصبغ سوداء...؟؟؟ كيف لا يغار علينا وقد صار جارنا القريييب ابع بكثيييير من ود امنا البعيييد....؟؟؟؟ كيف لا يغار علينا اذا راينا امامنا عرضا يهتك او فتاة تستغيث او صغيرا يضرب او ضعيف نذل نمشي ونقول(اعمل نايم ياعمك تقوم تدخ نفسك في مشاكل ساي).... كيف لا يغار علينا ونحن وقد دخلت قاموسنا(ما بخصك...انا عارفة مصلحتي كويس...انصح نفسك..)... كيف لايغار علينا عندما اصبحت الفتاة العفيفة التقيلةة الرايقة الرزينة مصدر سخرية و(دمها تقيل) ..ومعقدة فقط لانها تحتفظ بالتراث والتقاليد(ما استايل)... كيف لايغار علينا والبنت السودانية اصبححت مسخ فارغ خفة وبسمات وشطارة وتلوين خارجي وداخلي حتى تواكب وتكون (إستايل).... كيف لا يغار علينا وان كنا نضحك ونستهتر ونطلق نكاتا سيخفة على أهلنا في القرى والريف وندفع نقودا لبتدع النكات الاكثر شعبية... كيف لا يغارعلينا اذ أصبح تعليم الخلاوي والكتاب(دروشة) وحفظ القرآن واجهة اجماعية تعينك على امور الدنيا الفانية.... كيف لا يغار علينا وأزياؤنا القومية وخصوصياتنا تصنع بأيدي غريبة وقوم أغرب... كيف لا يغار علينا وقد اصبح الزواج عندنا مصطلح ضمن طاولات الصفقات والاقتصاديات المرة.. كيف لا يغار علينا وقد صار الولد لا ينظر للبنت انها زي اخته... ككيف لا يغار علينا وقد سمحنا للزينا يقتلوا فينا المعاني الجميلة للتسامح بين جيراننا واخواننا في القبائل والاجناس الاخرى.... كيف لا يغار علينا ونحن انفسنا مرات بنقعد نتفرج؟؟؟؟؟؟؟ كيف لا يغار علينا بس وروني كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لا اكون متشائمة فهناك نسب بسيطة تحاول البقاء وتقاوم الغارة.... |
|
![]() |
|
![]() |
#6 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() صدقتِ يا أخت منن في كل ما ذهبتِ إليه ولكنها الفتن ,, منها ما لازم تقارب الزمان ومنها ما صنعناه بأيدينا أو إستوردناه تحت سمع وبصر الكل كأنما ليس لنا (وجيع) !!! نعوذ بالله الواحد الأحد الفرد الصمد من الفتن ما ظهر منها وما بطن !! ونسأل الله الستر والعافية والمعافاة ونتساءل كيف غابت أو (غُيبت) معاني الزمن الجميل من مروءةٍ وصدق ونقاء وعفة وطهارة ونخوة وشهامة فلندعُ الله أن يتداركنا بلطفه وكرمه وجوده ومنه إنه وليّ ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم ,,, ,,, ,,, يقول الأستاذ الأعظم سيدنا ومولانا السيد محمد الحسن الميرغني رضي الله عنه وأرضاه : واستمسكوا بعُراءٍ لا انفصام لها ,,,, واستوثقوا بمقاليدي وأذيالي فمن تمسك بي أو حل في حرمي ,,,, نال المرام بلا ريبٍ وإشكال فلنحمد الله علي هذه النعمة الجسيمة ولنتضرع إليه ونتوسل ب(سفن النجاة) أن يثبتنا علي محبتهم وطريقتهم وأن يُحِلنا بحرمهم فلا نجاة إلا (بهم وبآلهم) ودعوة لأنفسنا ولأعضاء منتدانا الأغر ولكل أهل طريقتنا بالعمل علي نشر ثقافة هذه الطريقة والتعريف بها وكل طرق ساداتنا إسهاماً في خدمة أجيال بعدنا لهم حقٌ علينا حتى تعود سيرتها الأولى والله المستعان وعليه التكلان وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم وبارك |
|
![]() |
|
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فتحت جرحا غااائرا يا (نحلان)... قرأت مقالا في صحيفة ما تحدث أن أحد العاملين بالصندوق القومي للمعاشات قام بإنتهار رجل كبير في السن حتى أغشى عليه(لولا ستر الله كان مات)...وقام هذا المدعو بالكواريك والصواريخ في المعاشيين الذين لا ذنب لهم سوى ان هذا من يقوم بخدتمتهم ناسيا او متناسيا ان والده او اخاه اهو نفسه قد يقفون مثل هذا الموقف... متناسيا اننا في السودان لاهذه اخلاقنا..ولا تربيتنا.... فحزنت حزن لم يندمل حتى الان... اهذا هو ود البلد الذي تتغنى له الحسان ليل نهار... صحيح ان التعميم خطأ في مثل هذي المواقف..لكن من متييين واحنا بنتكلم مع شيوخنا بهذه الطريقة... فعلا لقد ضللنا الطريق لقد غزونا... غزونا بني جلدتنا انفسهم... كيف لا يغار علينا من الخارج وقد كسرت في دواخل الاجيال القادمة كل المعاني الجميلة والسمحة.. كيف لا يغار علينا وقد أصبح الشيب عند الرجال مصدر قلق وازعاج ويوارى بصبغ سوداء...؟؟؟ كيف لا يغار علينا وقد صار جارنا القريييب ابع بكثيييير من ود امنا البعيييد....؟؟؟؟ كيف لا يغار علينا اذا راينا امامنا عرضا يهتك او فتاة تستغيث او صغيرا يضرب او ضعيف نذل نمشي ونقول(اعمل نايم ياعمك تقوم تدخ نفسك في مشاكل ساي).... كيف لا يغار علينا ونحن وقد دخلت قاموسنا(ما بخصك...انا عارفة مصلحتي كويس...انصح نفسك..)... كيف لايغار علينا عندما اصبحت الفتاة العفيفة التقيلةة الرايقة الرزينة مصدر سخرية و(دمها تقيل) ..ومعقدة فقط لانها تحتفظ بالتراث والتقاليد(ما استايل)... كيف لايغار علينا والبنت السودانية اصبححت مسخ فارغ خفة وبسمات وشطارة وتلوين خارجي وداخلي حتى تواكب وتكون (إستايل).... كيف لا يغار علينا وان كنا نضحك ونستهتر ونطلق نكاتا سيخفة على أهلنا في القرى والريف وندفع نقودا لبتدع النكات الاكثر شعبية... كيف لا يغارعلينا اذ أصبح تعليم الخلاوي والكتاب(دروشة) وحفظ القرآن واجهة اجماعية تعينك على امور الدنيا الفانية.... كيف لا يغار علينا وأزياؤنا القومية وخصوصياتنا تصنع بأيدي غريبة وقوم أغرب... كيف لا يغار علينا وقد اصبح الزواج عندنا مصطلح ضمن طاولات الصفقات والاقتصاديات المرة.. كيف لا يغار علينا وقد صار الولد لا ينظر للبنت انها زي اخته... ككيف لا يغار علينا وقد سمحنا للزينا يقتلوا فينا المعاني الجميلة للتسامح بين جيراننا واخواننا في القبائل والاجناس الاخرى.... كيف لا يغار علينا ونحن انفسنا مرات بنقعد نتفرج؟؟؟؟؟؟؟ كيف لا يغار علينا بس وروني كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لا اكون متشائمة فهناك نسب بسيطة تحاول البقاء وتقاوم الغارة.... منّ الله عليك بالحكمة والصلاح .. لا أملك إضافة أوفى من حديث أستاذنا جعفر فقد استشهد بمن لا يجوز لي حديث وراء حديثه إلا التأمين . سيدتي كيف لو علمتي أن هناك من رفع شعار "إعادة صياغة المجتمع"! فلا غيرنا إلى ما يريد و فصمنا عما كنا عليه ! والآن لا هم حققوا طلبهم ! ولا تركونا على ما نحب ونرضى! ألم يرو لنا مولانا حديث جده صلى الله عليه وسلم "إن المنبت لا درباً قطع ولا ظهراً أبقى" |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إعادة صياغة المجتمع وما أدراك ما إعادة صياغة الإنسان السوداني ، اعلموا يا أخواني لم يكلف هذا الإنسان السوداني أصحاب فكرة إعادة الصياغة كثير جهد أو حتى توجيه بل انخرط بكل ما يملك من قوة في لهاث خلف المادة والمال والغنى والمنافسة وتنازل ليس عن بعض قيمه بل كل القيم بل استثناء،دلوني بالله عليكم عن قيمة لم تعد تباع وتشترى. هذا الجري وراء المكاسب أفسد الأخلاق ورمى بالقيم في المزبلة وأدخل الربا والكسب الحرام في المعايش فأنهكت النفوس ولم تقدر على الطاعات وصار العمل بالهدي النبوي مثار سخرية واستهزاء،فإن حاولت إثناء شخص ما عن عدم البيع على بيع أخيه او خطبة أخيه بأن هذه المعاملة فيها شبهة اتهمت بأنك (عوير أو ما مفتح). صارت الغاية تبرر الوسيلة أياً كانت الوسيلة ، الحرمة ..! هه (انت مسكين ولا شنو انت ما شايف الناس دي بتلهف كيف بس بقت علي أنا) وصارت الحكاية مش أن لا تبيع على بيع أخيك ... تبيع أخوك نفسه ...!! تضخم في الإقتصاد وإنهيار للعملة وتردي في الأخلاق وسؤ في المعاملات وقبح في الصفات واختلاس للمال العام... لا حول بالله عليكم انظروا كيف أصبح التعامل بين الناس. ولكن يبقى ... لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وتغيير ما بالنفوس لا يتأتى إلا بواسطة المشائخ والمرشدين وهذا تأكيداً لكلام أستاذنا النحلان بأنه لابد من الرجوع الى التصوف في النهاية لأن الحياة التي تبنى على المادة تفرز الأخلاق آنفة الذكر أما الحياة التي فيها تغذية للروح، تتضائل عنها الماديات وأمراض النفس من جشع وطمع وغيرها الكلام في هذا المضوع يطول ويطول نسأل الله أن يوفقنا على طاعته آمين ... |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "إن المنبت لا درباً قطع ولا ظهراً أبقى"
باركك الله أستاذنا النحلان لا أقول بالغتَ في مجاملتنا ولكنه تواضع أهل الفضل ويا أستاذنا عمار ما ذكرتَه هو واقع الحال فأكثروا لنا من الدعاء والله يتولانا بلطفه |
![]() |
![]() |
#10 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() الأستاذ / عمر الترابي تحياتي الخالصة ،،، دائماً تأتينا بالدرر وبالمواضيع الهادفة ، فهذا الطرح هو المشهد الآن الجاري في السودان ،،، - ومن هذه المدارس مدرسة بالغة الأهمية و هي مدرسة الحياة، فالكسب الذي يتراكم عند أولئك الطيبين من شيوخٍ و نساء في بيوتنا لا يُقارن بأيَّ كسب قد نأخذه عن أي كتاب - نعم مدرسة الحياة وهي التي تعلمنا كيفية التعامل مع الآخرين وكذلك إكتسابنا الذي ناخذه من اجدادنا وحبوباتنا من تعاليم ومن تقاليد سمحة وقصص وحكاوي تبنى في مخيلتنا لايمسحها الدهر ، ولكن تلاشت هذه الصورة وأصبحت تندثر بل إندثرت تماماً , نعم الحياة أصبح إيقاعها يدور سريعاً ، الناس مهمومين الكل همه أن يجد عملاً يتعايش به ويعيش اولاده ، الحبوبة أصبحت في معزل ، الجيل الحالي انفصل عن الجيل السابق ، تباعدت المسافة ، أصبحت اللغة والمصلحات المتبادلة غير المصطلحات القديمة التي هي المبدأ وهي القاعدة الثابتة التي نرتكز عليها ، تبدلت .... وليس كل من يقرأ الكتاب ينجح في حياته العامة ، النجاح في الحياة اكتساب الموروثات والثقافات والمحافظة على التقاليد والمضي عليها ، لا الرجوع منها وتبدليها بتقاليد غربية دخلت علينا في غفلة من امرنا ... |
|
![]() |
|
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إعادة صياغة المجتمع وما أدراك ما إعادة صياغة الإنسان السوداني ، اعلموا يا أخواني لم يكلف هذا الإنسان السوداني أصحاب فكرة إعادة الصياغة كثير جهد أو حتى توجيه بل انخرط بكل ما يملك من قوة في لهاث خلف المادة والمال والغنى والمنافسة وتنازل ليس عن بعض قيمه بل كل القيم بل استثناء،دلوني بالله عليكم عن قيمة لم تعد تباع وتشترى. هذا الجري وراء المكاسب أفسد الأخلاق ورمى بالقيم في المزبلة وأدخل الربا والكسب الحرام في المعايش فأنهكت النفوس ولم تقدر على الطاعات وصار العمل بالهدي النبوي مثار سخرية واستهزاء،فإن حاولت إثناء شخص ما عن عدم البيع على بيع أخيه او خطبة أخيه بأن هذه المعاملة فيها شبهة اتهمت بأنك (عوير أو ما مفتح). صارت الغاية تبرر الوسيلة أياً كانت الوسيلة ، الحرمة ..! هه (انت مسكين ولا شنو انت ما شايف الناس دي بتلهف كيف بس بقت علي أنا) وصارت الحكاية مش أن لا تبيع على بيع أخيك ... تبيع أخوك نفسه ...!! تضخم في الإقتصاد وإنهيار للعملة وتردي في الأخلاق وسؤ في المعاملات وقبح في الصفات واختلاس للمال العام... لا حول بالله عليكم انظروا كيف أصبح التعامل بين الناس. ولكن يبقى ... لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وتغيير ما بالنفوس لا يتأتى إلا بواسطة المشائخ والمرشدين وهذا تأكيداً لكلام أستاذنا النحلان بأنه لابد من الرجوع الى التصوف في النهاية لأن الحياة التي تبنى على المادة تفرز الأخلاق آنفة الذكر أما الحياة التي فيها تغذية للروح، تتضائل عنها الماديات وأمراض النفس من جشع وطمع وغيرها الكلام في هذا المضوع يطول ويطول نسأل الله أن يوفقنا على طاعته آمين ... محبتي وامتناني لمروك البهي و مساهمتك الثرة التي لفتت نظري إلى نقطة مهمة تستحق أن نوليها العناية، وهي ضعف الإنسان أمام شهوات الدنيا من مال و سلطان، وذلك داء أزعم أنه لا يعالجه إلا التصوف السليم والزهد لا يتكون إلا بتربية العارفين . لدينا مجموعة من القيم تكونت عبر سنين طويلة، أكسبتنا سمعةً طيبة في كل العالم، وكان ذلك نتاج لتربية شاقة و تصوف علمي سني ملتزم، أورثنا تسامحاً وأمانةً وفضائلاً تشير الدراسات أن وجودها النوعي في المجتمع يحتاج إلى توليد خفي، هذا التوليد أو هذا الإنتاج لمكونات القيم بدأ يقل أو قل يتأخر أو ينحدر بل يندحر. شاكر أنا لمرورك الكريم . وأدين لك بالفضل فقد بصرتني بجوانب هامة .. لا قطع الله وصلك ومحبتك محبتي عمر |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "إن المنبت لا درباً قطع ولا ظهراً أبقى" باركك الله أستاذنا النحلان لا أقول بالغتَ في مجاملتنا ولكنه تواضع أهل الفضل ويا أستاذنا عمار ما ذكرتَه هو واقع الحال فأكثروا لنا من الدعاء والله يتولانا بلطفه هكذا أمرنا فمقامكم سني أحباب الختم . نسأل الله أن يلطف بنا |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأستاذ / عمر الترابي تحياتي الخالصة ،،، دائماً تأتينا بالدرر وبالمواضيع الهادفة ، فهذا الطرح هو المشهد الآن الجاري في السودان ،،، - ومن هذه المدارس مدرسة بالغة الأهمية و هي مدرسة الحياة، فالكسب الذي يتراكم عند أولئك الطيبين من شيوخٍ و نساء في بيوتنا لا يُقارن بأيَّ كسب قد نأخذه عن أي كتاب - نعم مدرسة الحياة وهي التي تعلمنا كيفية التعامل مع الآخرين وكذلك إكتسابنا الذي ناخذه من اجدادنا وحبوباتنا من تعاليم ومن تقاليد سمحة وقصص وحكاوي تبنى في مخيلتنا لايمسحها الدهر ، ولكن تلاشت هذه الصورة وأصبحت تندثر بل إندثرت تماماً , نعم الحياة أصبح إيقاعها يدور سريعاً ، الناس مهمومين الكل همه أن يجد عملاً يتعايش به ويعيش اولاده ، الحبوبة أصبحت في معزل ، الجيل الحالي انفصل عن الجيل السابق ، تباعدت المسافة ، أصبحت اللغة والمصلحات المتبادلة غير المصطلحات القديمة التي هي المبدأ وهي القاعدة الثابتة التي نرتكز عليها ، تبدلت .... وليس كل من يقرأ الكتاب ينجح في حياته العامة ، النجاح في الحياة اكتساب الموروثات والثقافات والمحافظة على التقاليد والمضي عليها ، لا الرجوع منها وتبدليها بتقاليد غربية دخلت علينا في غفلة من امرنا ... بارك الله فيك وفي أمثالك، وأشكر لك حسن ظنك، و أسأل الله أن يستر عيوبنا . ويصلحنا ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى .. أحسنت يا شقيقي في توصيفك لإيقاع الحياة .. والحل كما قلت أن نقوم على مبدأ .. إننا لا نريد أكثر من أن يولى الأمر العناية.. التامة من أهل الشأن، ولا بد من إعادة تواصل الأجيال وترسيمه بأسلوبه القديم .. تراثنا الشخصي ملئ بحكاوى وقصص تستحق الوقوف عليها كثيراً .. ليس من جانب الوفاء لآبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا فحسب .. بل من باب الإستفادة من التجارب . وإلا فإننا نصنع مشكلةً قد تعيق الأجيال القادمة محبتي. وامتنناني عمر |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فتحت جرحا غااائرا يا (نحلان)... قرأت مقالا في صحيفة ما تحدث أن أحد العاملين بالصندوق القومي للمعاشات قام بإنتهار رجل كبير في السن حتى أغشى عليه(لولا ستر الله كان مات)...وقام هذا المدعو بالكواريك والصواريخ في المعاشيين الذين لا ذنب لهم سوى ان هذا من يقوم بخدتمتهم ناسيا او متناسيا ان والده او اخاه اهو نفسه قد يقفون مثل هذا الموقف... متناسيا اننا في السودان لاهذه اخلاقنا..ولا تربيتنا.... فحزنت حزن لم يندمل حتى الان... اهذا هو ود البلد الذي تتغنى له الحسان ليل نهار... صحيح ان التعميم خطأ في مثل هذي المواقف..لكن من متييين واحنا بنتكلم مع شيوخنا بهذه الطريقة... فعلا لقد ضللنا الطريق لقد غزونا... غزونا بني جلدتنا انفسهم... كيف لا يغار علينا من الخارج وقد كسرت في دواخل الاجيال القادمة كل المعاني الجميلة والسمحة.. كيف لا يغار علينا وقد أصبح الشيب عند الرجال مصدر قلق وازعاج ويوارى بصبغ سوداء...؟؟؟ كيف لا يغار علينا وقد صار جارنا القريييب ابع بكثيييير من ود امنا البعيييد....؟؟؟؟ كيف لا يغار علينا اذا راينا امامنا عرضا يهتك او فتاة تستغيث او صغيرا يضرب او ضعيف نذل نمشي ونقول(اعمل نايم ياعمك تقوم تدخ نفسك في مشاكل ساي).... كيف لا يغار علينا ونحن وقد دخلت قاموسنا(ما بخصك...انا عارفة مصلحتي كويس...انصح نفسك..)... كيف لايغار علينا عندما اصبحت الفتاة العفيفة التقيلةة الرايقة الرزينة مصدر سخرية و(دمها تقيل) ..ومعقدة فقط لانها تحتفظ بالتراث والتقاليد(ما استايل)... كيف لايغار علينا والبنت السودانية اصبححت مسخ فارغ خفة وبسمات وشطارة وتلوين خارجي وداخلي حتى تواكب وتكون (إستايل).... كيف لا يغار علينا وان كنا نضحك ونستهتر ونطلق نكاتا سيخفة على أهلنا في القرى والريف وندفع نقودا لبتدع النكات الاكثر شعبية... كيف لا يغارعلينا اذ أصبح تعليم الخلاوي والكتاب(دروشة) وحفظ القرآن واجهة اجماعية تعينك على امور الدنيا الفانية.... كيف لا يغار علينا وأزياؤنا القومية وخصوصياتنا تصنع بأيدي غريبة وقوم أغرب... كيف لا يغار علينا وقد اصبح الزواج عندنا مصطلح ضمن طاولات الصفقات والاقتصاديات المرة.. كيف لا يغار علينا وقد صار الولد لا ينظر للبنت انها زي اخته... ككيف لا يغار علينا وقد سمحنا للزينا يقتلوا فينا المعاني الجميلة للتسامح بين جيراننا واخواننا في القبائل والاجناس الاخرى.... كيف لا يغار علينا ونحن انفسنا مرات بنقعد نتفرج؟؟؟؟؟؟؟ كيف لا يغار علينا بس وروني كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لا اكون متشائمة فهناك نسب بسيطة تحاول البقاء وتقاوم الغارة.... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 13 | المشاهدات | 3023 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|