06-10-2015, 03:14 PM
|
#1
|
|
مايقوم به جهاز الامن السودانى يعد ردة ورجوع بالبشرية لى عهود الظلام عهود الجاهلية الج
من خلال مرورنا على مواقع التواصل الاجتماعى تطالعنا مقلات معظمها تتكلم عن الدور القمعى واللا انسانى الذى يضطلع به جهاز أمننا , وقد كان لى تعليق فيما يلى نصه :
الأخ محمد حيدر , هذه قضية يجب الوقوف عندها , كلنا يعلم أن الصدوع بكلمة الحق أمام سلطان جائر , واجبة وجوبا شرعيا على كل مسلم ومسلمة , فاذا تعرض للقتل من جراء ذلك فقد حباهه الله بأعظم شهادة , لقوله صلى الله عليه وسلم : " سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله " .أما ما يضطلع به جهاز الأمن فى ظل دولة ترفع رأية الاسلام , فهو أمر غريب , وعجيب , فلا أقول انه مخالف , ومغائر , ومسىء للرائة المرفوعة فحسب , بل انه فى حقيقته يعد ردة , ما بعدها ردة , ردة ورجوع بالبشرية الى عهود الظلام , عهود ( الجاهلية الجلاء ) التى جاءت الرسالة الخاتمة أصلا لانقاذ البشرية كلها منها , أن نجاح الانسان بعد تجارب مريرة وقاسيىة الى الوضع الحالى فى تقسيم السلطات الى : " تنفيذية , وتشريعية , وقضائية " لوضع حد نهائى لعهود الاستبداد , وحكم ( الفرد ) جاء مطابق تماما مع تعليم ديننا الحنيف , فمهمة جهاز الأمن القومى فى كل الدول المتحضرة حولنا , ووفقا لنص دساتيرها تتلخص فى : " "جمع المعلومات وتحليلها ورفعها فى تقارير دورية للمسئولين ".ومن المفارقات العجيبة يا أخوانى , أننا نجد هذا النص موجود بالحرف فى دستور نا عام 2005 , ان ما يقوم به جهاذ الأمن عندنا من ملاحقات , واعتقالات ............ الخ ماهو معلوم للناس , أمر يخرج تماما عن أختصاصه , فهذ ه أمور تتصل بواجبات السلطة " القضائية " متمثلة فى جهاز النيابة العامة , فأوامر القبض على أى متهم , سواء كان الاتهام صادر من أحد الرعية , أو مكن السلطة التنفيذة , يجب أن يصدر من النائب العام بعد النظر فى الاتهام الوارد اليه من جهاز الشرطة , والتعامل كله يتم فى اطار مبدأ : " المتهم برىء حتى تثبت ادانته " ومن هنا أوجه النداء الى رعاتنا , وعلى رأسهم الراعى الأول السيد عمر البشير , أقول لهم : " أنكم بعملكم هذا انحرفتم تماما عن طريق الرأية المرفوعة , وتنكبتم طريق أخر كله شر فى شر لا يأتى من ورأئه خير أبدا , فثوبوا الى رشدكم , وحاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبوا , قبل الرحيل ليوم : ((لاينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم )) صدق الله العظيم
|
|
|