القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

سيدي ( صاحب دلائل الخيرات ) الإمام محمد بن سليمان الجزولي

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2013, 06:23 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 سيدي ( صاحب دلائل الخيرات ) الإمام محمد بن سليمان الجزولي


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سيدي الإمام محمد بن سليمان الجزولي ( صاحب دلائل الخيرات )
نسبه الشريف :

هو سيدي ومولاي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن سليمان بن سعيد بن يعلى بن يخلف بن موسى بن علي بن يوسف بن عيسى بن عبد الله بن جندوز بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن حسان بن إسماعيل بن جعفر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي كرم الله وجهه بن سيدة نساء العالمين سيدتنا فاطمة الزهراء بنت الحبيب المحبوب سيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

مولده المبارك :

ولد سيدي محمد بن عبد الرحمن بن سليمان الجزولي ببلدة (جزولة ) من إقليم ( سوس ) بالمغرب 807 ه الموافق 1404 م

نشأته وتعليمه :

قضى طفولته الباكرة في بلاده مثل عديد من أطفال سوس الذين عاشوا أوائل القرن التاسع الهجري على عهد بني مرين ، فقد نال حظا وافرا من التعليم في جزولة ، أهله بعد ذلك للرحيل ءالى فاس حيث التحق بمدرسة"الصفارين" كان محظوظاً إذ التقى فيها بواحد عصره وفريد قطره ومصره العارف الكبير سيدي أحمد زروق الذي كانت له القدم الراسخة في فقه مالك ، لدرجة أنه كان يحفظ " المدونة " عن ظهر قلب بشروحها فتلقى على يديه علوم النقل والعقل وتشربت روحه منه قواعد التصوف ، فدله على شيخ تربيته العارف بالله تعالى والدال عليه سيدي الشريف محمد أمغار الشاذلي وحضه على صحبته .


سلوكه وتصوفه :
قضى سيدي محمد بن سليمان الجزولي -رضي الله عنه - ماشاء الله من زمن في فاس قبل أن يرحل للإتصال بالعارف سيدي الشريف محمد أمغار،و تلقى على يديه الطريقة الشاذلية العلية ، وأفلح بمجالسته و فاز بملازمته ودخل بأمره الخلوة بثغر أسفى وقضى بها نحو أربعة عشر عاما ثم خرج منها بأمره كما دخلها و قد ازداد جلالا إلى جلاله و كمالا إلى كماله، فاستنارت ببركته الأقطار، وأشرقت بصباح وجهه الأنوار و فاحت بروائح طيبة الأسرار، وتاب على يديه خلق كثيرون، وتلقى منه الذكر والأوراد مالا يحصيهم إلا رب العباد، وانتشر ذكره فى الآفاق ورويت عنه الشمائل الجسيمة والمناقب الفخيمة التى يحار فيها ثاقب الذهن وزكى الألباب . وكان طول وقته مشتغلاً بالذكر سيما بالصلاة على سيد الوجود صلى الله عليه وسلم ، وجمع في ذلك كتابه (دلائل الخيرات)والذي كان سبب قيامه بتأليفه كما أورد النبهانى فى كتابه العظيم : "جامع كرامات الأولياء " أن سيدى محمد الجزولى حضره و قت الصلاة فقام يتوضأ , فلم يجد ما يخرج به الماء من البئر , فبينما هو كذلك إذ نظرت إليه صبية من مكان عال , فقالت له : من أنت ؟ فأخبرها , فقالت له : أنت الرجل الذى يُثنَى عليك بالخير , و تتحير فيما تخرج به الماء من البئر . و بصقت فى البئر ففاض ماؤها على وجه الأرض . فقال الشيخ : أقسمت عليك بم نلت هذه المرتبة ؟فقالت : بكثرة الصلاة على من كان إذا مشى فى البر الأقفر تعلقت الوحوش بأذياله صلى الله عليه و سلم . فحلف يمينا أن يؤلف كتابا فى الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم . فكان له ما أراد فأتم تأليفه و ختمه مع المريدين مئات الآلاف من المرات عبر الأيام و الليالي المتواليات ، و كان عدد المريدين الذين اجتمعوا بين يديه قد وصل اثنى عشر ألفا وستمائة و خمسة و ستين مريداً جذبتهم إليه نوافح الصلاة على خير البرية ومدد طريقته الشاذلية،ولكن كل ذلك لم يجعله يركن إلى جاه أوأتباع ولم يصرفه عن شغله بالحبيب المصطفى فقد حن قلبه لزيارته و مجاورته بمدينته الطيبة ، وهكذا ذهب في ركب الحجاج إلى مكةالمكرمة وبعد أداء شعائر الحج يمم شطر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتم له مقصوده الأسنى بالزيارة والمجاورة لمحبوبه الأعظم عليه الصلاة و السلام ثلاث سنوات , عكف فيها على قراءة كتابه " دلائل الخيرات " . فى تلك الفترة خلع عليه النبى صلى الله عليه و سلم اسم : "زين الصالحين" و ذلك عندما وقف تجاه الروضة المشرفة محييا سيد الكائنات صلى الله عليه و سلم بقوله : السلام عليك يا زين المرسلين . فأجابه النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : و عليك السلام يا زين الصالحين . بصوت عال سمعه من كان حاضرا من الزائرين .
سنده في الطريقة الشاذلبة :
أخذ سيدي محمد بن سليمان الجزولي عهد الطريقة الشاذلية عن شيخه أبي عبد الله محمد أمغار عن سعيد الهرتنانيعن أبي زيد عبد الرحمن الرجراجيعن أبي الفضل الهنديعن أحمد عنوس البدويعن أحمد القرافيعن أبي عبد الله محمد المغربيعن أبي الحسن الشاذليعن عبد السلام بن مشيشعن أبي محمد عبد الرحمن بن الحسين الشريف العطار المدني الزيات عن تُقَيُّ الدين الفُقَيَّر النهروندي الواسطي العراقيعن فخر الدينعن أبي الحسن علي نور الدينعن تاج الدين التركمانيعن محمد شمس الدين التركماني عن زين الدين القزويني عن أب اسحاق ابراهيم بن أحمد بن إسماعيل الخواص السامرائي البصري عن أبي القاسم أحمد المرواني عن أبي محمد سعيد الصافي عن سعد عن أبي محمد فتح السعود عن سعيد الغزواني عن أبي محمد جابر عن الحسن بن علي رضي الله عنهما عن سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عن سيد الوجود ونور الشهود سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم



علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 02-10-2013 الساعة 06:29 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 02-10-2013, 06:24 PM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

B18 رد: سيدي ( صاحب دلائل الخيرات ) الإمام محمد بن سليمان الجزولي


أنا : علي الشريف احمد





رجوعه للمغرب :
عاد سيدي محمد
الجزولي و اتخذ أسفي ، مدينة الولي أبي محمد صالح رضي الله عنه ، مقرا لسكناه . لكنه لم يطق المكوث فيها لإشاعات راجت حوله وحول طريقته ومريديه وسعي به أعداؤه للسلطان ، فلم يجد إمامنا رضي الله عنه و نفعنا ببركته مأمنا وملاذا سوى في بلده( جزولة) ، وبقي هناك - إلى أن توفى بها - مرشداً وداعياً إلى الله تعالى بطريقته الشاذلية وناشراً لصلاته (دلائل الخيرات ) فذاع أمره وعم خبره , وانتفع به الخاص والعام وملأت صلاته فجاج الأرض وتداولها أهل المحبة في كل بقعة .



تلاميذه :

·عبد العزيز التباع أحد رجال مراكشالسبعة

·محمد الساحلي دفين خندق الزيتون بقأس

·أحمد بن عمر الحارثي السفياني دفين مراكش

·محمد الأمين صاحب الضريح المعروف بزرهون

·أبو الحسن بن عمر أجانا دفين تاجملت بوادي اللبن

· سلامة بن أبي سلامة نزيل مدينة سلا

·أبو عثمان الدكالي البرزقي

·محمد الصغير السهلي

·أبو عبد الله محمد الأمين.

مؤلفاته :

·دلائل الخيرات

·عقيدة الإمام الجزولي

·رسالة التوحيد

·رسالة أجوبة الدين والدنيا

·كتاب الزهد

·كتاب النصح التام لمن قال : ربي الله . ثم استقام

·حزب سبحان الدائم القائم

·حزب الفلاح

·حزب الحمد

من أقواله :

"واعلم أن من كان في قلبه ثلاثة أمور وهو يدعو إلى الله بالتوبة فهو زنديق الافتخار بالعلم، وسوء الخلق، وسوء الظن بالخلق"،

وقال "الأولياء يحسنون الظن بعباد الله، وعامة العلماء يسيئون الظن بعباد الله"..
وقال "الشيخ الواصل الذي يأخذ العلم من الله بدون واسطة"،


قال: "والمقطوع هو الذي سلك طريق المجاهدة، ولم يصل إلى طريق المشاهدة، فرجع إلى الخلق يدعوهم إلى الله، فدعاؤه على الحقيقة إنما هو للمجاهدة فقط؛ لأنه لم يصل إلى المشاهدة، والواصل هو الذي وصل إلى مقام المشاهدة وغاب في أنوار الكمال ولم يشغله شيء عن الملك الحق، وهو الذي إن رجع إلى الخلق رجع بأنوار وعلوم وأحكام، من تبعه تعلم، وتنور، وفهم ما لم يفهمه غيره من أتباع المقطوعين"،

وقال "ليس كل داع وجب إتباعه، والداعي على الحقيقة هو الذي يدعو إلى الله على بصيرة..".

وقال (لكل ذكر فكر ولكل فكر نور ولكل نور سر ولكل سر عبادة ولكل عبادة حضور ولكل حضور شهود ولكل شهود هيبة ولكل هيبة تعظيم ولكل تعظيم تنزيه ولكل تنزيه تحميد ولكل تحميد تقريب ولكل تقريب حديث ولكل حديث فهم ولكل فهم لذة ولكل لذة شوق ومن لم يسلك هذه المقامات فعليه بمجالسة أهلها، )

وقال (الوسواس يأتي من مخالطة أهل السوء.)

وقال(عليك بذكر لا إله إلا الله فإذا قلت لا إله كنت فانيا عن جميع الوجود فإذا قلت إلا الله رفعت الهمة الأولى إلي الرب، وإذا قلت إلا الله غابت صفتك بصفاته وتجلت ذاتك بذاته فكنت ربانيا عما سواه، فإذا قلت لا إله كنت متحيرا بوجودك لا تدرى أين تمشى ولا أين تمضى فإذا كنت على هذه الصفة أثبت الصفة القديمة لله فإذا أثبت له الصفة القديمة فتقول إلا الله. فإذا قلت لا إله نظرت إلي الوجود بعين الفناء وإذا قلت إلا الله نظرت إلي الله بعين البقاء. فيكون مستويا مع قلبك، الجسم للفناء والقلب للبقاء والقلب للفناء والسر للبقاء والسر للفناء والرب للبقاء وكان الله محيطا بجميع الأشياء استنارت قلوب العارفين بنوره وأنفسهم بقربه، أيها المريد فعليك بقربه يامسكين تكن حيا أبدا. )

وقال (مخالطة العوام تذهب بنور القلب وهيبة الوجه ومن مات على مخالطة العوام جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر المخسوف لانور له فليجتهد العاقل في مخالطة الخواص، وفي مخالطة الخواص ثلاث خصال: اكتساب العلم وصفاء القلب وسلامة الصدر.)

وقال (أول العلم النافع العلم بالله وبصفاته ثم العلم بأحكام الله وبأمره ثم العلم بآفات الأرواح ثم العلم بآفات الأسرار ثم العلم بآفات الحضرة ثم العلم بآداب المجالسة ثم العلم بآداب المراقبة ثم العلم بآداب المشاهدة ثم العلم المحادثة ثم العلم بآداب المكالمة ثم العلم بآداب الاستماع ثم العلم بآداب الإلهام ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم).

وقال : (على المريد أن يكون كلامه حكمة، وصمته تفكر، ونظره اعتبار، وفرحه بالله وبأنبيائه وأوليائه، وحزنه على نفسه وما يصدر منها )

وفاته :
وقد كلل الله هذه الحياة الحافلة المثمرة بالشهادة فكانت خير ختام , إذ مات الشيخ الجزولى مسموماً وهو ساجد فى صلاة الصبح فى 16 ربيع الأول سنة 870 ه بأفوغال , و بها دفن .
وبعد سبع و سبعين سنة من وفاته جاء رجال يحملون الفؤس و فتحوا قبره بأمر من السلطان أبو العباس أحمد المعروف بالأعرج الذي نفذ هو الآخر أمر والده الأمير أبي عبد الله القائم - وهو أول مؤسس للدولة السعدية - كان الأمر يتعلق بنقل رفات إمامناالجزولي إلى مراكش و إعادة دفنه بها، و فعلا تم ذلك و دفن سيدي الإمام الجزولي برياض العروس.
قال سيدي المهدي الفاسي القصري في "الممتع" "إن سيدي الجزولي جمع بين الصديقية العظمى و الشهادة لأنه مات في جزولة مسموما ، وأنه قبل ذلك كتب على جدران بيته هناك كلمة ، "الموت " مئات المرات حتى غطت الكتابة كل الجدران ، و من كرامته أنه بعد مماته ، وهم يكشفون عن جسده الميت بعد سبع وسبعين سنة ، وجدوا الإمام رضي الله عنه لم يتغير منه شيئ، حتى أن أثار حلق لحيته ورأسه مازالت على حالها، كما كانت يوم مماته، وحين وضع أحدهم أصبعه على وجهه المورد، انحصر الدم تحت الأصبع ، وبعد أن رفع الأصبع رجع الدم إلى موضعه، تماما كما يحدث بالنسبة لرجل حي …فانظر في حكمة الله الحي القيوم…

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2015, 07:42 PM   #3
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: سيدي ( صاحب دلائل الخيرات ) الإمام محمد بن سليمان الجزولي


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال (مخالطة العوام تذهب بنور القلب وهيبة الوجه ومن مات على مخالطة العوام جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر المخسوف لانور له فليجتهد العاقل في مخالطة الخواص، وفي مخالطة الخواص ثلاث خصال: اكتساب العلم وصفاء القلب وسلامة الصدر.)

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 2 المشاهدات 10725  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه